|
لام أكول: في الحركة الشعبية مجموعة "مارقة وضالة" تساعدها مجموعة من "سواقط الحزب الشيوعي"
|
أكول يفتح النار على قيادات بالحركة الشعبية الأحداث الخرطوم: بهرام عبدالمنعم
اتهم القيادي بالحركة الشعبية ووزير الخارجية السابق لام أكول ما قال إنها مجموعة صغيرة داخل التنظيم وصفها "بالمارقة والضالة" بمساعدة مجموعتين ذات أجندة حددها بـ "سواقط الحزب الشيوعي" ، ومجموعة أخرى خارجة عن المؤتمر الوطني ادعت انضمامها للحركة الشعبية ظلت تنسج الاكاذيب وتخلق الفتن والعمل على تفتيت الحركة الشعبية والقضاء على قياداتها وتغييب الديمقراطية ، مضيفاً في مؤتمر صحفي بـ (سونا) أمس إن تلك الجهات تشن حملة منظمة منذ أربع سنوات مستهدفين قيادات بعينها بغرض الاغتيال المعنوي وانهم سيقفون موقفاً واضحاً تجاهها ، وسيدفعون لهم بنفس "العملة" وسينازلونهم في الميدان الذي اختاروه ، وأكد أن اللجنة المشكلة لمحاسبته..وغازي سليمان ومناوا أليقو ، والقيادات التي تحدثت عن محاسبتهم لا تمثل خط الحركة الشعبية وإنما تعبر عن أفراد "لفش غبائنهم" على المؤتمر الوطني عبر الحركة الشعبية واستخدامها كوسيلة وحصان طروادة لتصفية حساباتهم الشخصية ضد الوطني ، مبيناً أن الحركة لم تحارب طيلة السنوات الماضية من أجل تحقيق هدف أيدولوجي أو تغيير نظام ، وأوضح أنهم لن يسمحوا بتفتيت الجنوبيين باعتباره أمراً غير مقبول لا سيما وأنهم يحاولون معالجة جراحات طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن ، ولن يسكتوا على فقدان أكثر من ألف من الارواح بعد توقيع اتفاقية السلام ، وأكد أكول بأن الجنوبيين رفضوا "الوصاية" منذ أمد بعيد وأنهم سيرفضونها الآن. مشيراً الى أن من يتحدثون عن فصل "زيد أو عبيد" يلعبون بالنار وقطع بعدم قدرة أحد على فصلهم من الحركة لا سيما وأنهم سعوا لتطويرها وبذلوا فيها والنفيس ، واصفاً الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالاستراتيجية ، بينما يسعى البعض لجعل الحركة حزب معارضة ، وحث أكول على حلحلة قضايا الشراكة لتفادي مرحلة الشراكة لتفادي مرحلة الانفجار والنظر بعين فاحصة لادارتها مع الوطني لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|