|
للذين يراهنون على الموقف المصرى مع البشير!!رايكم فى هذا السيناريو؟؟
|
هذا المقال او اذا صحت التسمية السيناريو والذى ورد فى صحيفة الدستور المصرية اليومية فى الصفحة 6 بتاريخ الثلاثاء 14 ابريل 2009 تحت عنوان:ـ مصر بين اقصاء البشير ووحدة السودان بقلم نبيل شرف الدين
Quote: تخيلوا معى هذا السيناريو الافتراضى الذى لايمكن ان يتحقق على ارض الواقع ابدا ما لم يتمتع صناع القرار فى مصر بقدر هائل من الشجاعة والخيال السياسى والحيوية الذهنية التى تليق بدور بلد محورى مثل مصر خاصة حين يتعلق الامر بمصالحها الاستراتجية التى التى لاتحتمل التمييع فالسودان حاليا اقرب الى التقسيم من اى وقت مضى وتؤكد كل المؤشرات ان الجنوبيين سوف يختارون الانفصال فى استفتاء عام 2011م وليس هناك اى سبيل لمنع ذلك سوى ان يراس السودان قائد جنوبى فهذا الخيار وحده سيشكل تحولا جذريا فى الموقف الجنوبى المثقل بمرارات تاريخية حيال من يصفونهم بتعبير (الجلابة) فى الخرطوم وهو مصطلح له خلفيات تاريخية تتعلق بتقاليد حقبة (تجارة الرقيق) ولايتسع المقام لتفصيلها مرة اخرى تعالوا نتخيل ان مؤسسات مصر الدبلوماسية والامنية وغيرها من الاجهزة ابرمت اتفاقا مع (سلفاكير) حاكم الجنوب ونخبة من كبار الجنرالات وقادة الاجهزة الامنية هناك على ترتيب الاوضاع فى السودان فى حال غياب البشير لسبب او اخر وكيف يمكن ان تمضى الامور على على نحو امن فمستقبل السودان اهم من مستقبل البشير او غيره من الاشخاص فمستقبل الاوطان اهم من الاشخاص خاصة حين يصبحون عبئا عليها وسببا فى ازماتها كما هو حال البشير الذى احسب انه استنفد كل فرصة فى الداخل والخارج وصار عبئا على الشعب السودانى بل ومحيطه الاقليمى برمته فالبشير شان غيره من الطغاة اختطف السودان واصر على ان يحوله الى رهينة واصبح سببا اساسيا فى ازمة السودان مع قطاعات عريضة من ابنائه وجيرانه بل والعالم ولم يعد جزءا من الحل فاى حل جاد لابد ان يبدا بازاحته واتصور ان مصلحة السودان وابنائه وكل جيرانه تكمن فى اقصاء هذا الرجل عن الحكم لان الازمة الراهنة لايمكن حلها ومحاصرة تداعياتها فى ظل استمراره كحاكم مازؤم تلاحقه المحكمة الجنائية ويرى ان مجرد تحركه بطائرته عبر هذه العاصمة او تلك هو النصر المبين ولتذهب مصالح البلاد الى الجحيم ما دام فخامته متربعا على سدة الحكم ويجد من يبرر تصرفات |
|
|
|
|
|
|
|
|
|