افتعل الزميل "الهندي" معركة مع زميل في صحيفة منافسة وكتب مايلي في زاويته "شهادتي لله"!
«تختخ».. صبي الأخبار المنفية!
* هل تذكرون شخصية «تختخ» في قصص «المغامرون الخمسة» البوليسية؟ إنهم خمسة (أطفال) يعشقون المغامرات، ويجتهدون في متابعة العصابات، والمساعدة في إلقاء القبض على المجرمين، لكنهم كثيراً ما يقعون في (ورطات)، ومواقف محرجة لا قِبَل لهم بها، فأحياناً يجدون أنفسهم في قبضة العصابات، وأحياناً أخرى تضطر الشرطة لإلقاء القبض عليهم لتدخُّلهم - غير الموفَّق - في أعمال ليست من إختصاص (الأطفال)!! * و«تختخ» زعيم المجموعة هو طفل بدين، منتفخ الأوداج، كبير الكرش، يحاول دائماً - في كل المغامرات - أن يكون صاحب (السبق) في فك طلاسم الجريمة، بينما يلعب الأربعة الآخرون (نوسة، لوزة، عاطف ومحب) دور الكومبارس..!! * وفي السودان يصفون الشخص البدين الغبي بـ(التُخة)، فيقولون :(ده زول تخة ساكت)..!! * و«تختخ» الصحافة السودانية وقع في شر أعماله، وإنحشر بلحمه الغزير وشحمه الوفير في حفرة ملغومة عندما حاول إفتعال المعارك مع صحيفة الجماهير.. صاحبة السيادة والريادة.. متباهياً بما يعتقد أنه (سبق) صحفي، تلك الأخبار (البايتة) على صفحات المواقع الإلكترونية الأجنبية..! * ومن نوادر أحد ظرفاء «أم درمان» وهو صاحب بقالة بحي «بيت المال» العريق - مسقط رأسي وحيث دُفنت صرَّتي - أن إحدى «زبوناته» من نساء الحي سألته وهي تقلِّب قطع الخبز ذات اليمين وذات اليسار :(الرغيف ده جديد.. يا فلان.. وللاَّ بايت؟!) فرد عليها صاحب البقالة وهو منهمك في (مبايعة) زبون آخر :(آي.. بايت.. لكن ما بايت بره)..!! ولا شك أنكم تعلمون - سادتي - دلالات المبيت (بره البيت). * ولهذا، فإن (آخر لحظة) لا تتعامل مع الأخبار (البايتة في الانترنت).. بره السودان.. مثل خبر الغارات الأمريكية أو الإسرائيلية - لا يهم - على شرق السودان. وقد فصلَّت في هذه المساحة من قبل - وليومين متتالين - في سرد الأسباب والدواعي (الوطنية) و(المهنية) التي دعتنا إلى قذف «خبر الغارات» في سلة المهملات. * أما خبر سفر الرئيس البشير إلى الدوحة فقد التقطته (صحيفة تختخ) من الأنترنت نقلاً عن «الأهرام القاهرية» منسوباً إلى سفير السودان في القاهرة، بينما إستندت (آخر لحظة) إلى سفير آخر هنا في الخرطوم.. مدير إدارة مرموقة في الخارجية.. وكنا نظن أن السفراء في الرئاسة أعلم من سفرائنا بالخارج.. وقد صادف (الحظ).. أن صدق الانترنت هذه المرة.. ولم يصدق «تختخ» - الذي أكد باعتماده المستمر على الشبكة العنكبوتية - أن مصادره الرسمية وغير الرسمية في الخرطوم هي (صفر كبير) على شمال (الدسك) المضطرب الذي يشهد ارتباكاً مضطرداً منذ أن غادره الرقيق الدقيق «البدوي يوسف»، وفارقه - بالتآمر - الزميل المهني الحصيف «إسماعيل آدم»!! * وعلى كلٍ، نحن نترك المجال واسعاً «لتختخ» وأخوانه أن يفرحوا ويرقصوا - حتى الصباح - على طاولة رئيس مجلس الإدارة، إحتفالاً بأخبار الانترنت، ناسين أو متناسين قائمة (الأخبار المنفية) الطويلة التي تصدت (آخر لحظة) - من واقع مسؤوليتها تجاه الرأي العام - أن تصوبها كاشفة الحقائق من أجل المصلحة العامة. * فقد خرجوا علينا ذات يوم أغبر يبهتون الدكتور «علي السيد» المحامي، يقوِّلونه - عمداً - ما لم يقله، ويزعمون أنه طالب «مولانا الميرغني» بالتفرغ للسجادة الختمية ومغادرة مقعد الزعامة السياسية!! ومنذ الوهلة الأولى كنتُ متيقناً أنه خبر (ضارب ومضروب)، وأن مصيره إلى (قائمة النفي)..!! وقد كان! لكن (إدارة تختخ) رفضت بشدة أن تمنح القيادي الإتحادي البارز حق التوضيح الذي يكفله له القانون!! فكانت «آخر لحظة» عند الحدث.. أسرع من إجراءات القانون.. تسترد للرجل حقوقه عندما جاءها مستجيراً من ظلم (المغامرين). * ثم أخذتهم العزة بالإثم فخرجوا في اليوم التالي بمانشيت يقول :(الحزب الإتحادي يجمِّد عضوية «علي السيد»)!! وهو ما لم يحدث حتى الآن..!! وما زال «علي السيد» المحامي عضواً قيادياً بالحزب الإتحادي وقريباً ومقرباً من (مولانا) حتى موعد كتابة هذه الزاوية. * ثم بهتوا السيدة الفضلى «ربيكا قرنق» وقالوا إنها إتهمت «رياك مشار» بالفساد داخل قاعة برلمان الجنوب!! فعقدت الحركة الشعبية مؤتمراً صحفياً مخصصاً لنفي هذا الخبر (المثقوب) الذي إعتمدوا فيه على (غواصة) عائمة في بحيرات الإستوائية!! وقائمة الهرجلة.. تطول.. وما أوردناه للمثال.. لا للحصر. * غير أن ما يدهشني أن «تختخ» وأخوانه - وهنا لابد من تأكيد إحترامي وتقديري لأخوان وأخوات آخرين رفيعي المستوى يعملون تحت هذه الإدارة وهم أكثر منهم كفاءة وجدارة غير أنهم مظلومون ظلم الحسن والحسين - ما يدهشني حقيقة أنهم يتوهمون أنهم ينافسون (آخر لحظة) رغم أن الفارق بيننا وبينهم محسوب بـ(25) ألف نسخة.. «25» ألف قارئ محترم ،«25» ألف ميل ..بل «25» ألف سنة ضوئية..!! فعلام يتبجحون.. ويتطاولون؟! * لابد لي من الإستشهاد هنا بمقولة منسوبة للسيد الزعيم «إسماعيل الأزهري» أطلقها أثناء الحملة الإنتخابية في الستينيات من القرن المنصرم في ليلة سياسية بإحدى دوائر أم درمان الجغرافية قائلاً :(لو جبنا غنماية ونزَّلناها مرشحة باسم الإتحاديين في الدائرة دي.. لفازت)!! * ونحن نقول لو خرجت «آخر لحظة» بدون «مانشيت».. وتركنا مساحته خالية.. بيضاء.. لكانت الأولى.. أيضاً.. نحن نعرف ماذا يريد منا القاريء المحترم.. سافر الرئيس إلى الدوحة أو لم يسافر.. فلن ينقص توزيعنا نسخةً واحدة.. ولعلكم تعقلون. * غفر الله.. لنا.. ولكم... سبحانك اللهم وبحمدك.. استغفرك وأتوب إليك. ____________________________________________________________
تعليق: هل هكذا تكون الزمالة والمنافسة ؟ اذا جاز له ان يوزع الصفات بماذا يمكن وصفه؟ هل مثل هذه المعارك مفيدة واهم من قضايا الوطن والمهنة مثل قانون الصحافة؟ لماذا ذكر اسماء زملاء بصورة فيها كثير من الفتنة؟
اخر لحظة ليست منزهة من العيوب ؟ كيف تم تجاوز قانون الصحافة ليصبح "الكاتب" نائب رئيس تحرير، فاين هي شروط هذا المنصب؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة