|
قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !!
|
فى بوست مجاور حكت الاخت شاديه عبد المنعم شبه متأكده انو كوادر المؤتمر الوطنى داهموا خدر بنات دارفور ليلا وحاولوا ان يخلعوا ملابسهن بالقوه لممارسة الاغتصاب او لاهدار كرامتهن وعندها تزكرت قصه حكاها لى احد الاصحاب فى زمن ليس ببعيد
حكى لى ذلك الصديق .. بانه كان يدرس فى الجامعات المصريه وفى يوم من الايام قطع تزكره وركب قطار القاهره الاسكندريه وجلس وانهمك فى قراءة كتاب كان بيده .. وجاء كمسارى القطار يشيك على التزاكر وادخل صاحبنا يده فى جيبه ولم يجد التزكره وبحث عنها فى كل الجيوب والاماكن المتوقعه وبرضو لم يجدها والكمسارى واقف امامه ومصر على معاينة التزكره .. وشويه كدا اصبح كل الركاب حوله لديهم خبر بضياع تزكرة صاحبنا واصبحت كل العيون تتابع الحكايه وقال لى صاحبنا انو فى المرحله دى غرق هو فى شبر مويه والعرق فر هاربا من كل مسامات جسمه لانو ببساطه شديده لم يكن يملك غير ثمن التزكره الضائعه .. وفجأه ووسط كل هذا الاحراج والعيون المتلصصه والمتلززه بزنقة الزول جاء صوت حاسم وحازم من الخلف بانو حساب التزكره عنده .. وكان ذلك الصوت هو طوق النجاه لصاحبنا هذا .. والتفت ليرى من هو منقذه من هذه الورطه .. فاذا بها فتاة ابنوسيه من جنوب بلادى .. وبكل ثقه اعطت الكمسارى ثمن التزكره وجرت الدماء مرة اخرى فى عروق صاحبنا ورجعت له ثقته فى نفسه بعد ان تضعضعت بفضل نظرات الكمسارى المزدريه والنظرات المتلصصه الاخرى .. واستطاع لاول مره ان ينظر للكمسارى فى ود عينه من جوه وقال لى صاحبى .. ليت الامر توقف هنا .. بل قامت تلك الجميله العزيزه بتوصيلى مجانا للشقه وقدمت لى دعوة عشاء فاخر بعد ايام بمناسبة عيد مسيحى .. وامتد الامر الى صداقه ومعرفه والسؤال عن الصحه والاحوال بينه وبينها وبين اخوه جنوبيين كثيرين تعرف عليهم عبرها فى ذلك الحفل ومن يومها ( يقول صاحبى ) اصبح كل جنوبى وجنوبيه اخوته وابناء وطنه ومن يومها اصبح لا يصدق هراء الحكومه عن الجنوب والجنوبيين
حدثت هذه القصه فى عز ايام حرب الجنوب والجهاد والمجاهدين والجنوبيين الكفره المارقين على حسب برنامج فى ساحات الفداء التلفزيونى وكرامات المجاهدين فى الجنوب وتدنيس الجنوبيين للمصاحف والمساجد على حسب الروايات الحكوميه انذاك فى التلفزيون الاسلامى
خرجت من وسط كل ذلك الهراء تلك الفتاه الجنوبيه الابنوسيه لتدفع ثمن التزكره لذلك الشمالى والذى يجمعها به السودان الوطن الواحد .. ولتعلمه الحقيقه بلا رتوش بأن السياسه لا تستطيع ان تفرق بين ابناء الوطن الواحد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
ذكرتني تريزا يا على ... تريزا دي كانت حبيبتي في أيام الصبا الأولي في الحي .. كانت أجمل بت في الحلة.. زولة أبنوسية زي القمر... الحاقدين بتاعين شلة العمود الزيك كده كلهم كانو حاسدني عليها .. لما شفتها أول مرة ما كان عندي أمل أني اسلم عليها ساكت في يوم من الأيام.. و على غير العادة هي من قام بالخطوة الأولي .. أخوكـ طبعاً لا كان وجيه ولا ود عز و لا فيني أي حاجة تتحب بصراحة __ ولازلت والحمد لله ــ ..... الزولة دي كان عاجبها فيني شنو الله أعلم ؟؟
على بالطلاق لما هاجرت مع أهلها بره السودان أخوك قرب يجعر عديل كده ..
ما تقلب على المواجع أنا لو أتفتحت حأبقي ليكم أسوأ من محمد عادل ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: Elmosley)
|
ابان هوس ساحات الفداء كنت اتجول بين حلة لكلكو وحي الجبل في واو وعندما تغرب علي اجد من يوصلني الى مكان اقامتي واحياناً انام في بيت صديقتي نياكير والتي تعمل بائعة شاي في سوق واو ...
وعلى كوب الشاي الذي رفضت ثمنه نمت صداقتنا ..ومازال مشوارنا الانساني مستمراً وان بعدت المسافات بين نيويورك و واو
وما بين واو وراجا قطعت مسافات بصحبة ومساعدة الكثيرين الذين لا اعرفهم ..غير ان قلوبنا وسعت بالمحبة لهذا الوطن واحتراماً لاختلافاتنا
في جوبا سكنت مع مارجريتا والتي ادعوها الملكة ..وكنت قد قابلتها في المحطة واخذتني الي بيتها في حي العمارات والذي صار بيتي في تلك المدينة
في المانيا مرضت واجريت عملية جراحية وكان صديقي الابنوسي جمعة هو مرافقي في رحلات المرض
بالامس كنت في واشنطن لحضور ندوة ..وكنت محتارة في امر توصيلي لمكان اقامتي ..تبرع ابن بلدي من شرق الاستوائية بتوصيلي وقال لي نحن سودانيين يا اختي وما في عوجة تب ..انا اوصلك
هذا هو السودان للذين ينظرون الي الاسود كلون اخر مغاير في السلوك والطباع..كلنا في الانسانية والسودانية سواء
محبتي منال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: Manal Mohamed Ali)
|
نعم لا عاش من يفصلنا واليك ماكتب الاستاذ \ كمال الجزولي في رزنامة الأسبوع 8-14 يونيو 2009
حدثان صادحان بأهميَّة قصوى لقضيَّة (الوحدة)، وسيحتاج (الوحدويُّون)، في الجنوب والشمال، للرجوع إليهما، مرَّات ومرَّات، وإلى أمثالهما، وقد اتفق لهما أن وقعا، بمحض مصادفة سعيدة، خلال أسبوع واحد من أبريل الماضي، ومع ذلك لم يحظيا، في رأيي، بما يستحقان من الاحتفاء.
الحدث الأوَّل هو لمسة الوفاء والعرفان لمدرسة الشيخ لطفي الثانويَّة برفاعة، والتي ظلت، بجهدها الأهلي المرموق، تحتضن، منذ العام 1984م، كلَّ ذي كبد حرَّى من طلاب الجنوب النازحين، تبعث في نفوسهم الأمن، وتهدهد مواجدهم بطمأنينة الوطن، وتوفر لهم فرص التعليم المجَّاني، في حُلكة تلك السنوات العجاف، المضمَّخة بالفقد، المُرمَّلة بالدَّم، المسجَّرَة بأهوال الحرب وسخائمها، حتى بلغ عدد الذين تخرَّجوا منهم فيها، بلا منٍّ ولا أذى، ثلاثة عشر ألفاً!
لمسة الوفاء اجترحها، بأربعة مسارات، اتحاد طلاب الجنوب، بمشاركة خريجي المدرسة، وفيهم، الآن، أوَّل عالم ذرَّة جنوبي هو البروفيسير تينو جاويش المقيم بإيطاليا يعمل في كبريات مؤسَّساتها الأكاديميَّة والبحثيَّة؛ وميان دوت، وزير الصحة، سابقاً، بولاية الخرطوم، ووزير الحكم المحلي حالياً؛ وجوزيف مونجتيل، الحاكم السابق لولاية الوحدة، ووزير الصَّحَّة، حالياً، بحكومة الجنوب؛ وجون أنتباس، وزير التربية والتعليم بولاية جونقلي؛ وصديقي ياي جوزيف، الكاتب الصحفي المعروف، والقيادي بالحركة الشعبيَّة، وعشرات البرلمانيين والقياديين الحكوميين والحزبيين، في كلِّ المستويات الاتحاديَّة والاقليميَّة والولائيَّة، فضلاً عن 787 من نوابغ الأطباء والمهندسين والقانونيين والاقتصاديين والاداريين وغيرهم.
المسار الأوَّل بدأ يوم الخميس 23/4/09، باحتفاليَّة ضخمة، شاركت فيها فرقة كواتو المسرحيَّة، وشعراء جنوبيون ألقوا قصائد في تمجيد المدرسة، تحت رعاية السيِّد جوزيف لوال، وزير الدولة برئاسة الجمهوريَّة، تكريماً لمؤسِّس المدرسة نفسه، الشيخ المبجَّل محمد عبد الله (لطفي)، ولمديرها، على مدى ربع قرن، المربِّي الجليل قرنق أليو أجانق، ولأسرة المدرسة، أساتذة وعاملين، ولأهل رفاعة الذين ما توانوا، حين ضاقت الداخليَّات، عن إيواء أولئك الطلاب في بيوتهم!
أما المسار الثاني فيتجه، الآن، صوب إعادة تأهيل المدرسة من حُرِّ تبرُّعات طلابها وخريجيها، تحت شعار (ادعموا مدينة العلم)، وذلك "من منطلق ردِّ الجميل"، على حدِّ تعبير سبت مقوك، الأمين العام لاتحاد الطلاب الجنوبيين.
وأما المساران الثالث والرابع فيتحرَّكان، حالياً، باتجاه أن تطلق حكومة الجنوب اسم الشيخ لطفي على أحد أكبر شوارع جوبا، وأن تنشئ فيها مدرسة ثانويَّة موازية لمدرسة الشيخ لطفي برفاعة، تستوعب الطلاب الجنوبيين والشماليين على السواء، دعماً للوحدة الوطنيَّة، ورمزاً شامخاً لها.
الحدث الآخر من مجال الرياضة، كرة القدم تحديداً. فقد طار فريق المريخ، صباح الثلاثاء 14/4/09، إلى العاصمة اليوغنديَّة، لملاقاة فريق كمبالا سيتي، ضمن مباريات الذهاب، في دور الـ 16، لبطولة الأندية الأفريقيَّة. وكان أشاوس المريخ موقنين بأنهم، وإنْ كانوا أنجاداً لا تبرق أعينهم من الفزع، مقدمون على خوض المعمعة، باسم السودان، في أرض أجنبيَّة، وطقس غير مواتٍ، وجمهور يتمنى هزيمتهم، وهمو، بعْدُ، غرباء، عزَّلٌ، خلوٌّ إلا من لياقتهم الجسمانيَّة، واستعدادهم الفني، وإيمانهم بالله وبواجبهم.
في تلك اللحظة، بالضبط، كانت أندية الاستوائيَّة قد استكملت ترتيب رتل من البصَّات ينهب الطريق البرِّيَّ، نهباً، من جوبا إلى كمبالا، وعلى متونه ثلاثمائة من الشباب الجنوبيين، تكبَّدوا مشاق ذلك السَّفر الطويل لآلاف الأميال، ولثلاثة عشر ساعة، وقد تحمَّل كلُّ فرد فيهم نصيبه من تكلفة الرحلة، ورسوم الفيزا، ومصاريف الإقامة، وثمن تذكرة المباراة، لا لشئ سوى الوقوف خلف المريخ، بل خلف السودان، مؤازرة، وتعضيداً، وتشجيعاً.
هكذا فوجئت بعثة المريخ بهذا الكرنفال الجنوبي يشعل بهو الفندق اليوغنديِّ، صباح الجمعة 17/4/09، مرحاً وصخباً ورقصاً وتلويحاً بأعلام السودان والمريخ، وإنشاداً يقطر عذوبة للوطن الواحد، تزينه شقشقة الصبايا بعربي جوبا، وتزيده فتوَّة الشباب، وحماسهم، حلاوة وطلاوة.
وفي الرابعة من عصر ذلك اليوم حقَّ للاعبي المريخ الذين هطلوا على أرض ملعب ناكيفوبو، خفافاً كسرب نحل، بأثر تلك التحيَّة الساحرة، وعنوانها (لستم وحدكم!)، أن يتيهوا زهواً، وهم يضبطون إيقاعهم على إيقاع التشجيع المنسَّق السلس الذي فجرته حشود الشباب في المدرَّجات الجنوبيَّة، وقد انضمت إليهم الجالية السودانيَّة الصغيرة بيوغندا، فكبُرت، وكبُر معها الوطن في النفوس الكبار، وكبُر معها المريخ الذي صال، وجال، لكأنه يلعب في استاده، وبين جماهيره، وقدَّم، بشهادة الإعلام اليوغندي، واحدة من أبدع مبارياته قاطبة، وخرج بنصر مؤزَّر جعله يقترب من تمام التأهُّل لدوري المجموعات.
الدرس الأساسي المستفاد، في تقديري، من هذين الحدثين الاستثنائيين، هو أن للعامل الثقافي التاريخي، الشامل للسايكولوجيا الاجتماعيَّة بالضرورة، أهميَّته الحاسمة في تعزيز عناصر (الوحدة) بين مفردات منظومة التنوُّع السوداني، على أهميَّة العوامل الأخرى، الاقتصاديَّة والسياسيَّة والإثنيَّة والجغرافيَّة. فالثقافي الاجتماعي التاريخي هو، فى المحصلة النهائية، المختبر الأدق لقياس رغائب الناس الحقيقيَّة، وتفسير دوافعهم، وتحديد خياراتهم. ولأن ذلك كذلك فإن التعانف، بالغاً ما بلغ ضجيجه، حربيَّاً كان أم سياسيَّاً، عاجز، فى هذا المنظور، عن إخفاء حقيقة أن المقوِّمات الثقافية/النفسيَّة لـ (الوحدة) تظلُّ، بالنسبة للجنوبيين عموماً، أقوى من دواعي (الانفصال) المتهومين به فى مستوى الوعي الاجتماعي الزائف، والسائد، للأسف، فى الوسط والشمال النيلي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
Quote: حدثان صادحان بأهميَّة قصوى لقضيَّة (الوحدة)، وسيحتاج (الوحدويُّون)، في الجنوب والشمال، للرجوع إليهما، مرَّات ومرَّات، وإلى أمثالهما، وقد اتفق لهما أن وقعا، بمحض مصادفة سعيدة، خلال أسبوع واحد من أبريل الماضي، ومع ذلك لم يحظيا، في رأيي، بما يستحقان من الاحتفاء.
الحدث الأوَّل هو لمسة الوفاء والعرفان لمدرسة الشيخ لطفي الثانويَّة برفاعة، والتي ظلت، بجهدها الأهلي المرموق، تحتضن، منذ العام 1984م، كلَّ ذي كبد حرَّى من طلاب الجنوب النازحين، تبعث في نفوسهم الأمن، وتهدهد مواجدهم بطمأنينة الوطن، وتوفر لهم فرص التعليم المجَّاني، في حُلكة تلك السنوات العجاف، المضمَّخة بالفقد، المُرمَّلة بالدَّم، المسجَّرَة بأهوال الحرب وسخائمها، حتى بلغ عدد الذين تخرَّجوا منهم فيها، بلا منٍّ ولا أذى، ثلاثة عشر ألفاً!
لمسة الوفاء اجترحها، بأربعة مسارات، اتحاد طلاب الجنوب، بمشاركة خريجي المدرسة، وفيهم، الآن، أوَّل عالم ذرَّة جنوبي هو البروفيسير تينو جاويش المقيم بإيطاليا يعمل في كبريات مؤسَّساتها الأكاديميَّة والبحثيَّة؛ وميان دوت، وزير الصحة، سابقاً، بولاية الخرطوم، ووزير الحكم المحلي حالياً؛ وجوزيف مونجتيل، الحاكم السابق لولاية الوحدة، ووزير الصَّحَّة، حالياً، بحكومة الجنوب؛ وجون أنتباس، وزير التربية والتعليم بولاية جونقلي؛ وصديقي ياي جوزيف، الكاتب الصحفي المعروف، والقيادي بالحركة الشعبيَّة، وعشرات البرلمانيين والقياديين الحكوميين والحزبيين، في كلِّ المستويات الاتحاديَّة والاقليميَّة والولائيَّة، فضلاً عن 787 من نوابغ الأطباء والمهندسين والقانونيين والاقتصاديين والاداريين وغيرهم.
المسار الأوَّل بدأ يوم الخميس 23/4/09، باحتفاليَّة ضخمة، شاركت فيها فرقة كواتو المسرحيَّة، وشعراء جنوبيون ألقوا قصائد في تمجيد المدرسة، تحت رعاية السيِّد جوزيف لوال، وزير الدولة برئاسة الجمهوريَّة، تكريماً لمؤسِّس المدرسة نفسه، الشيخ المبجَّل محمد عبد الله (لطفي)، ولمديرها، على مدى ربع قرن، المربِّي الجليل قرنق أليو أجانق، ولأسرة المدرسة، أساتذة وعاملين، ولأهل رفاعة الذين ما توانوا، حين ضاقت الداخليَّات، عن إيواء أولئك الطلاب في بيوتهم!
أما المسار الثاني فيتجه، الآن، صوب إعادة تأهيل المدرسة من حُرِّ تبرُّعات طلابها وخريجيها، تحت شعار (ادعموا مدينة العلم)، وذلك "من منطلق ردِّ الجميل"، على حدِّ تعبير سبت مقوك، الأمين العام لاتحاد الطلاب الجنوبيين.
وأما المساران الثالث والرابع فيتحرَّكان، حالياً، باتجاه أن تطلق حكومة الجنوب اسم الشيخ لطفي على أحد أكبر شوارع جوبا، وأن تنشئ فيها مدرسة ثانويَّة موازية لمدرسة الشيخ لطفي برفاعة، تستوعب الطلاب الجنوبيين والشماليين على السواء، دعماً للوحدة الوطنيَّة، ورمزاً شامخاً لها.
الحدث الآخر من مجال الرياضة، كرة القدم تحديداً. فقد طار فريق المريخ، صباح الثلاثاء 14/4/09، إلى العاصمة اليوغنديَّة، لملاقاة فريق كمبالا سيتي، ضمن مباريات الذهاب، في دور الـ 16، لبطولة الأندية الأفريقيَّة. وكان أشاوس المريخ موقنين بأنهم، وإنْ كانوا أنجاداً لا تبرق أعينهم من الفزع، مقدمون على خوض المعمعة، باسم السودان، في أرض أجنبيَّة، وطقس غير مواتٍ، وجمهور يتمنى هزيمتهم، وهمو، بعْدُ، غرباء، عزَّلٌ، خلوٌّ إلا من لياقتهم الجسمانيَّة، واستعدادهم الفني، وإيمانهم بالله وبواجبهم.
في تلك اللحظة، بالضبط، كانت أندية الاستوائيَّة قد استكملت ترتيب رتل من البصَّات ينهب الطريق البرِّيَّ، نهباً، من جوبا إلى كمبالا، وعلى متونه ثلاثمائة من الشباب الجنوبيين، تكبَّدوا مشاق ذلك السَّفر الطويل لآلاف الأميال، ولثلاثة عشر ساعة، وقد تحمَّل كلُّ فرد فيهم نصيبه من تكلفة الرحلة، ورسوم الفيزا، ومصاريف الإقامة، وثمن تذكرة المباراة، لا لشئ سوى الوقوف خلف المريخ، بل خلف السودان، مؤازرة، وتعضيداً، وتشجيعاً.
هكذا فوجئت بعثة المريخ بهذا الكرنفال الجنوبي يشعل بهو الفندق اليوغنديِّ، صباح الجمعة 17/4/09، مرحاً وصخباً ورقصاً وتلويحاً بأعلام السودان والمريخ، وإنشاداً يقطر عذوبة للوطن الواحد، تزينه شقشقة الصبايا بعربي جوبا، وتزيده فتوَّة الشباب، وحماسهم، حلاوة وطلاوة.
وفي الرابعة من عصر ذلك اليوم حقَّ للاعبي المريخ الذين هطلوا على أرض ملعب ناكيفوبو، خفافاً كسرب نحل، بأثر تلك التحيَّة الساحرة، وعنوانها (لستم وحدكم!)، أن يتيهوا زهواً، وهم يضبطون إيقاعهم على إيقاع التشجيع المنسَّق السلس الذي فجرته حشود الشباب في المدرَّجات الجنوبيَّة، وقد انضمت إليهم الجالية السودانيَّة الصغيرة بيوغندا، فكبُرت، وكبُر معها الوطن في النفوس الكبار، وكبُر معها المريخ الذي صال، وجال، لكأنه يلعب في استاده، وبين جماهيره، وقدَّم، بشهادة الإعلام اليوغندي، واحدة من أبدع مبارياته قاطبة، وخرج بنصر مؤزَّر جعله يقترب من تمام التأهُّل لدوري المجموعات.
الدرس الأساسي المستفاد، في تقديري، من هذين الحدثين الاستثنائيين، هو أن للعامل الثقافي التاريخي، الشامل للسايكولوجيا الاجتماعيَّة بالضرورة، أهميَّته الحاسمة في تعزيز عناصر (الوحدة) بين مفردات منظومة التنوُّع السوداني، على أهميَّة العوامل الأخرى، الاقتصاديَّة والسياسيَّة والإثنيَّة والجغرافيَّة. فالثقافي الاجتماعي التاريخي هو، فى المحصلة النهائية، المختبر الأدق لقياس رغائب الناس الحقيقيَّة، وتفسير دوافعهم، وتحديد خياراتهم. ولأن ذلك كذلك فإن التعانف، بالغاً ما بلغ ضجيجه، حربيَّاً كان أم سياسيَّاً، عاجز، فى هذا المنظور، عن إخفاء حقيقة أن المقوِّمات الثقافية/النفسيَّة لـ (الوحدة) تظلُّ، بالنسبة للجنوبيين عموماً، أقوى من دواعي (الانفصال) المتهومين به فى مستوى الوعي الاجتماعي الزائف، والسائد، للأسف، فى الوسط والشمال النيلي. |
خالص النحايا للأستاذ كمال الجزولى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: Deng)
|
Quote: لا أعتقد بأن هنالك مشالكل كبيرة بين أهل الجنوب وأهل الشمال من ناحية التعايش بينهم ، ولكن مشكلتنا في السودان هي أنظمة الحكم المتعاقبة في السودان ، فهي كرست على بناء دولة عربية إسلامية في السودان وتم في هذه الدولة فرض ثقافة محددة وتم أيضا أقصاء ثقافات أخرى بالبلاد . كل أجهزة الدولة تعمل من أجل تكريس هذا النهج الخاطئ في السودان . |
دينق. تعرف يادينق انت انطبق عليك المثل اللى بقول: تدى الحلة وصاة (وصية) والدلوكة عصاة ,, مرات كلامك يكون سمح شديد,, مرات تخربو ,, هسع انا مسخن معاك فى بوست اخونا هاشم بتاع هل السودانيين كسالى اجى القاك بيهنا تقول فى كلام زى الفل,, والله حيرتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: خالد عبد الله محمود)
|
Quote: ذكرتني تريزا يا على ... تريزا دي كانت حبيبتي في أيام الصبا الأولي في الحي .. كانت أجمل بت في الحلة.. زولة أبنوسية زي القمر... الحاقدين بتاعين شلة العمود الزيك كده كلهم كانو حاسدني عليها .. لما شفتها أول مرة ما كان عندي أمل أني اسلم عليها ساكت في يوم من الأيام.. و على غير العادة هي من قام بالخطوة الأولي .. أخوكـ طبعاً لا كان وجيه ولا ود عز و لا فيني أي حاجة تتحب بصراحة __ ولازلت والحمد لله ــ ..... الزولة دي كان عاجبها فيني شنو الله أعلم ؟؟
على بالطلاق لما هاجرت مع أهلها بره السودان أخوك قرب يجعر عديل كده ..
ما تقلب على المواجع أنا لو أتفتحت حأبقي ليكم أسوأ من محمد عادل ..!! |
خالد البكاى
التحيه ليك ولتريزا اينما كانت واينما حلت وحيا الله ايام الصبا الاولى والحبيب الاول واهو انتا العاوز تقلب علينا المواجعQuote: أخوكـ طبعاً لا كان وجيه ولا ود عز و لا فيني أي حاجة تتحب بصراحة __ ولازلت والحمد لله ــ ..... الزولة دي كان عاجبها فيني شنو الله أعلم ؟؟
|
ياخ اكان كدا انتا ما عارف قدر نفسك ياخ انتا زول عسل عديل كدا وانا اعلنت عليك الحب منذ زمن بعيد وما احب الى نفسى من مناكفتك فى البوستات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
Quote: سلامات يا علي تعرف رغم الانقسام الكان حاصل على مستوى العمل النقابي الطلابي بين الطلاب الجنوبيين و الطلاب الشماليين حيث كان لكل منهم اتحاده المنفصل..الا أن العلاقات الطبيعية بينهم كابناء وطن واحد لم تكن غائبة و تصرف هذه الفتاة الذي حكيت عنه يبدو طبيعيا تماما و لا يدعو للاستغراب . و حتى على مستوى العمل النقابي فقد كانت هناك عدة محاولات لازالة ذلك الانقسام و اخرها كان على عهد الانقاذ و اثناء سيطرة الاتجاه الاسلامي على اتحادات الطلاب"الشماليين" في مصر. |
طيب يا دكتور .. كاتم كل دا فى نفسك مالك يعنى اكيد لو فتحت لينا سحارة الكاشف وبديت تحكى لينا فى الذكريات اكيد ح نستمتع ببوست دسم يوثق للحراك الطلابى فى تلك الفتره يعنى دى دعوه عديل كدا عشان تفتح لينا بوست منفصل بالموضوع دا واكيد باقى الشباب الدرسوا فى مصر ح يهلوا ويرفدوك بقصص وحكاوى وتجارب واهو نكون رمينا بحجر فى بركة الوحده القوميه السودانيه الراكده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
Quote: اثنتين من اجمل الحفلات التي احييتها في حياتي كان الغالب الاعم فيها من الجمهور هم من اخوتي واخواتي من الجنوب الاولي في مطلع التسعينيات بالجامعة الامريكية بالقاهرة والثانية بعد توقيع اتفاقية السلام الاخيرة وكانت بمدينة دنفر كلورادو باميركا في هاتين الحفلتين لم يكن لدي احساس بالغربة كان احساسي بانني في عمق الوطن |
وكيف يكون لديك بالغربه يا موسيقارنا الكبير الموصلى وانت محاط بابناء وبنات الجنوب الحبيب ولولا السياسه والسياسيين والعنصريه والعنصريين لكانت قصة صاحبنا هذا والقصص الاخرى اكتر من عاديه .. ولكن لان هناك جماعه من الطرفين بيحاولوا يصطادوا فى الماء العكر ويلعبوا على وتر الانفصال لذلك تجد النفوس مشحونه عند البعض ضد البعض الاخر
ياريت يا استاذ لو تعمل لينا لحن موسيقى او مشروع اغنيه فى هذا الامر واقترح انا ان تكون تريزا حبيبة خالد المهاجره هى بطلة اللحن او الاغنيه .. ياريت
وشاكر لك مروك استاذنا الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
Quote: ابان هوس ساحات الفداء كنت اتجول بين حلة لكلكو وحي الجبل في واو وعندما تغرب علي اجد من يوصلني الى مكان اقامتي واحياناً انام في بيت صديقتي نياكير والتي تعمل بائعة شاي في سوق واو ...
وعلى كوب الشاي الذي رفضت ثمنه نمت صداقتنا ..ومازال مشوارنا الانساني مستمراً وان بعدت المسافات بين نيويورك و واو
وما بين واو وراجا قطعت مسافات بصحبة ومساعدة الكثيرين الذين لا اعرفهم ..غير ان قلوبنا وسعت بالمحبة لهذا الوطن واحتراماً لاختلافاتنا
في جوبا سكنت مع مارجريتا والتي ادعوها الملكة ..وكنت قد قابلتها في المحطة واخذتني الي بيتها في حي العمارات والذي صار بيتي في تلك المدينة
في المانيا مرضت واجريت عملية جراحية وكان صديقي الابنوسي جمعة هو مرافقي في رحلات المرض
بالامس كنت في واشنطن لحضور ندوة ..وكنت محتارة في امر توصيلي لمكان اقامتي ..تبرع ابن بلدي من شرق الاستوائية بتوصيلي وقال لي نحن سودانيين يا اختي وما في عوجة تب ..انا اوصلك
هذا هو السودان للذين ينظرون الي الاسود كلون اخر مغاير في السلوك والطباع..كلنا في الانسانية والسودانية سواء
محبتي منال |
شكرا اختى منال ( لتشابه الاسماء طبعا ولانو اختى الوحيده اسمها منال )
وصدقتى العزيزه وفعلا نحن ابناء وطن واحد وكلنا فى الانسانيه سواء وحمد الله على السلامه بعد العمليه وباثر رجعى وما تشوفى شر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
Quote: نعم لا عاش من يفصلنا واليك ماكتب الاستاذ \ كمال الجزولي في رزنامة الأسبوع 8-14 يونيو 2009
|
شكرا اخى عثمان الشيخ لرفد البوست بمقال الاستاذ كمال الجزولى القيم وقد استوقفنى فيه تجربة المريخ فى يوغندا يوم ان لعب ضد كمبالا ستى وقد تحركت كميه كبيره من السيارات من كل الاستوائيه تحمل الجماهير وتوجهت الى يوغندا لمؤازرة المريخ يومها وقد كان منظرا جميلا وقد انفرد اللاعب بله جابر فى لقاء سريع فى التلفزيون وقال بعد ان شكر ذلك الجمهور بأن المريخ سيزورهم يوما ردا للجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
Quote: الاخ علي محمد علي بشير.
لا أعتقد بأن هنالك مشالكل كبيرة بين أهل الجنوب وأهل الشمال من ناحية التعايش بينهم ، ولكن مشكلتنا في السودان هي أنظمة الحكم المتعاقبة في السودان ، فهي كرست على بناء دولة عربية إسلامية في السودان وتم في هذه الدولة فرض ثقافة محددة وتم أيضا أقصاء ثقافات أخرى بالبلاد . كل أجهزة الدولة تعمل من أجل تكريس هذا النهج الخاطئ في السودان .
دينق. |
فعلا اخى الكريم دينق الحكومات المتعاقبه هى من عمقت جراحات اهل السودان وليس اهل الجنوب وحدهم وامسك عندك على سبيل المثال لا الحصر النوبيين الان لديهم مشكله مع الحكومه الحاليه بسبب سد كجبار واهلنا المناصير كذلك بسبب سد مروى واهل الشرق الذين رفعوا السلاح فى وجه الحكومه واهل دارفور الذين شردوا وقتلوا وسحلوا من اجل مطالب بسيطه فى بادئ الامر وعييييك .. مشاكل كتيره فى عهد هذه الحكومه والحكومات التى سبقتها ولا تنسى حكومة نميرى وتقسيما للجنوب الى ثلاثه مديريات وكان هذا التقسيم هو الشراره الاولى والتى اندلعت بعدها حرب الجنوب مرة اخرى بعد ان توقفت باتفاقية اديس ابابا التى خالفها نميرى بعد ذلك
لذلك تجد اهل السودان بعيدا عن السياسه سمحين ومتصالحين مع زاتهم ومع بعضهم البعض وبيشجعوا الهلال والمريخ وبيسمعوا وردى وبيحبوا الفول والسمك وبياكلوا من الرعى والزراعه ويتحلقوا حول كباية شاى او وجبه بسيطه
شخصيا كان عندنا جيران من الجنوب الحبيب والدهم كان موظف عادى .. وكنا متداخلين جدا وبيهنونا بى عيدنا وكانوا بيشتروا ملابس جديده فى اعيادنا وكنا كلنا بنمشى الحدائق وشارع النيل عادى وكنا فى اعياد الميلاد بنحتفل معاهم عادى جدا وبنفرح لى فرحهم وهم بيحزنوا حزننا .. وبتزكر انو فى ود جيراننا اسمو خالد .. الله يرحمو غرق فى النيل ولو شفت ام الجماعه ديل بتبكى بى حرقه وبتتدردق فى الواطه على خالد دا كان مسخت عليك الدنيا وما فيها .. لانو خالد دا كان صديق شخصى لى واحد من اولادها بيقروا سوا وبيزاكروا سوا وطوالى كانوا مع بعض
واحنا ماشين بعيد لييه يا دينق وبما انو انا من سكان الحاج يوسف اقول ليك اقرب زول الى قلب القائد الراحل الدكتور جون قرنق كان محمد الحسن الشايقى العامل البسيط وجار قرنق فى السكن وكان دايما تلقى قرنق جالس امام بيته ومعاهو محمد الحسن الشايقى ودايما تلقى قرنق بيضحك من نوادر وحكايات الشايقى التى لا تمل ابدا .. اكتر من كدا لو دكتور قرنق عمل عيزومه لى اهله او اصحابوا من الجنوبيين كان الشايقى دا بيكون اول المدعويين
سيبك من دا .. دكتور قرنق دا كان عندو بت بتقرأ فى الثانوى العام انذاك وكانت صاحبتا واحده من بنات حلتنا بتقرا معاها فى المدرسه وبيلعبن مع بعض كره طائره فى منتخب المدرسه على ما ازكر والبت دى خلطه شايقيه رباطابيه على ما ازكر وزوجة الراحل قرنق نفسها ربيكا حية الدنيا دى كانت كانت بتشترى الخضار من قدام بيتهم فى شارع واحد وبتتعامل مع نسوان الحله عادى
يعنى يا دينق البيجمعنا اكتر من البيفرقنا ودكتور قرنق ايام نيفاشا.. صحيفة اخبار اليوم عملت معاهو لقاء صحفى وقالوا ليهو رساله اخيره لمن توجهها .. قال تحياتى لسكان الحاج يوسف وجيرانى ومحمد الحسن الشايقى خصوصا.. علما انو ولا واحد من جيرانه كان من اهل الجنوب .. كانوا كلهم شماليين وهو كان بيرسل ليهم تحياته من على البعد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
ألأخ/على محمد على بشير... السلام عليكم......
Quote: خرجت من وسط كل ذلك الهراء تلك الفتاه الجنوبيه الابنوسيه لتدفع ثمن التزكره لذلك الشمالى والذى يجمعها به السودان الوطن الواحد .. ولتعلمه الحقيقه بلا رتوش بأن السياسه لا تستطيع ان تفرق بين ابناء الوطن الواحد |
السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون....
نعيم جون عبدالمسيح.......عاطف قابريل دينق..العم جون عبد المسيح..الذى كان مثل والدى ساهم فى تشكيلى إجتماعيآ..
اللواء فابيان عضو المجلس العسكرى أبان الفترة ألأنتقالية..وأسرته الجميلة..نكاد لانفترق من التوادد والتواصل...
هذا هو السودان الجميل...السياسة تسعى لمكاسب خاصة ولاترى ما يحسه أبناء الوطن....................مودتى..إسماعيل محمد احمد عباس...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: ismeil abbas)
|
Quote: السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون....
نعيم جون عبدالمسيح.......عاطف قابريل دينق..العم جون عبد المسيح..الذى كان مثل والدى ساهم فى تشكيلى إجتماعيآ..
اللواء فابيان عضو المجلس العسكرى أبان الفترة ألأنتقالية..وأسرته الجميلة..نكاد لانفترق من التوادد والتواصل...
هذا هو السودان الجميل...السياسة تسعى لمكاسب خاصة ولاترى ما يحسه أبناء الوطن....................مودتى..إسماعيل محمد احمد عباس... |
التحيه ليك استاذنا اسماعيل .. وعبرك التحيه لكل من زكرتهم وفعلا السياسه تسعى للمكاسب الانيه ولا تحس بامال الشعب المستقبليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: على محمد على بشير)
|
عندما كنت سائقا فى عام 2001م
عربة الامجاد اي مايسمي في السودان ،المستخدمة للمواصلات قابلت فتاة جنوبية وهي تبلغ من العمر فى ذاك الزمان 20 عاما وهي تريد اجرة المركبة وبعد ان اتفقنا عن المشوار فحاولت عن اتعرف عليها
وعندما تعرفت عليها فوجدتها بنت ذات طموحات عالية وهي صانعة الحياة المستقبلية
واذا نظرة اليها كانك تنظر الي الزهرة المتفتحة فى فصل الربيع من خفة دمها وتعاملها الراقي
تلك هي البنت الابنوسية التي اختارت الحياة العلمية من جنوب السودان
وبعد الحديث الشيق والمشوار الجميل انتابني عشق الشعر وان اكتب لها قصيدة بعنوان بنت افريقيا
فهذا لسان حالي يقول بنت افريقيا
بنت افريقيا
كلمات|ذواليد سليمان مصطفى
بنت افريقيا بنت الاسرة بنت الغابة ولون السمره
جمال فتان وامال احلامنا إنت السمحة وشبه الدره
ماليك مثيل فى كل الكون إنت الروعة واصل النضره
بنت افريقيا إنت الفال والقيمة السمحه وبيك نشكل أجمل لوحه
حشمه تزيد فرهيدك عفه والستره تزينك وضاويه الطرحه
والباباى من حسنك غاير وليك ينساب النيل بفرحه
بنت افريقيا يا بنت الغالية سيرتك سامية وصوتك نغمه واصدح غنيه
اشجار الموز وكل التك يتمايل زيك يا اجمل منيه
جنات افريقيا وحور الجنه يارب تسعدنا وما تبعدنا
بنت افريقيا نسيم الحب ونسيم الغابه إنت الدهشه إنت الغره
شلالات فكتوريا جنادل النيل والناس تتكلم داخل الخضره وفى اعماقنا مكانك فطره شاي الريف والبن الكيني
بنت افريقيا زهرة ياسمين ورمال الصحره وتحفة امالنا الما مكسوره
ما لينا غيرك وانت الساره ما انت الجنة واصلك صوره
انت الرقة وفيك الغاية ايديك الامنة يمين مستوره بنت افريقيا شكل الكاكاو وطعم النعناع وفى الابنوس غايات مدخوره
فرع الزيتونة يا بنت يا خجوله وقصة عمرنا الكان اسطوره
شجرة النخلة وست الكل ايقاع دلوكه كانت نوره
بنت افريقيا دماء زنجية دماء عربيه يا بنت بالجد يالثوريه
اهدى الكون اجمل لحن يا عطر فواح وعيون سحريه
نبع الحنان ونبضات القلب اصلك جيتي للحريه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة الفتى الشمالى والفتاه الجنوبيه فى قاهرة المعز .. واقتحام كوادر الوطنى لخدور النساء !! (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
Quote: بنت افريقيا بنت الاسرة بنت الغابة ولون السمره
جمال فتان وامال احلامنا إنت السمحة وشبه الدره
ماليك مثيل فى كل الكون إنت الروعة واصل النضره
بنت افريقيا إنت الفال والقيمة السمحه وبيك نشكل أجمل لوحه
حشمه تزيد فرهيدك عفه والستره تزينك وضاويه الطرحه
والباباى من حسنك غاير وليك ينساب النيل بفرحه
بنت افريقيا يا بنت الغالية سيرتك سامية وصوتك نغمه واصدح غنيه
اشجار الموز وكل التك يتمايل زيك يا اجمل منيه
جنات افريقيا وحور الجنه يارب تسعدنا وما تبعدنا
بنت افريقيا نسيم الحب ونسيم الغابه إنت الدهشه إنت الغره
شلالات فكتوريا جنادل النيل
والناس تتكلم داخل الخضره وفى اعماقنا مكانك فطره شاي الريف والبن الكيني
بنت افريقيا زهرة ياسمين ورمال الصحره وتحفة امالنا الما مكسوره
ما لينا غيرك وانت الساره ما انت الجنة واصلك صوره
انت الرقة وفيك الغاية ايديك الامنة يمين مستوره
بنت افريقيا شكل الكاكاو وطعم النعناع وفى الابنوس غايات مدخوره
فرع الزيتونة يا بنت يا خجوله وقصة عمرنا الكان اسطوره
شجرة النخلة وست الكل ايقاع دلوكه كانت نوره
بنت افريقيا دماء زنجية دماء عربيه يا بنت بالجد يالثوريه
اهدى الكون اجمل لحن يا عطر فواح وعيون سحريه
نبع الحنان ونبضات القلب اصلك جيتي للحريه |
كلمات جميله اخى ذواليد سليمان مصطفى وشكرا على القصيده وعلى المرور
| |
|
|
|
|
|
|
|