|
هل السودانيون كُسالى؟!
|
هل السودانيون كُسالى ؟! هاشم الإمام يصف بعض النّاس ، وعلى رأسهم سكان منطقة الخليج العربي ، السودانيين بالكسل ، ولهم في ذلك طُرف، ونوادر، وحكايات يتسلون بها ، ويغيظون بها السودانيين ، وقد كنت أحسب من قبل أنّ الأمر مزاح، وإنْ كنت أعلم أنّ المزاح يستخدم أحياناً في باب الذمّ لتلطيفه ، إلا أنني وقعت على تقرير كتبه الحاكم العام عام 1903أورده الأستاذ محمد إبراهيم نقد في كتابه (علاقات الرق في المجتمع السوداني ) ، يؤكد فيه هذه الصفة الذميمة عند السودانيين، ويدلل عليها بجملة من الوقائع ، مما رابني وجعلني أحمل الأمر على غير ما كنت أحمله من قبل . جاء في التقرير وتحت عنوان ( العمال) " من المسائل الشديدة الاتصال بأهل السودان ما إذا كانوأ يقدرون على العمل ويرغبون فيه ، فالموظفون في السودان ( الأجانب ) يكادون يجمعون على أنّ أهل السودان ليسوا من أهل العمل والكد ، فهم والمصريون على طرفي نقيض من هذا القبيل ، إذ المصريون أهل جدّ وكدّ ....." وفي التقرير نفسه جاء : "....فقد كتب المستر نفيل يقول : استخدمنا مرّة 100مصري و700 وطني ( سوداني ) في حفر ترعة الفاضلاب هذه السنة ، فكان عمل السودانيين في اليوم يساوي نصف عمل المصريين ، لكنه أرخص منه ؛ لأنهم كانوا يحفرون المتر المكعب بغرش لمّا تعلّموا كيفيّة حفره ، وبلغ متوسط ما يكسبه العامل منهم 3/41 غرش صاغ ....." هل لهذه التهمة نصيب من الصحة ؟ وإذا صحّت ، فما شواهدها من سلوك المجتمع السوداني ؟ وما أسباب هذا الكسل ؟ أهو جبلّة أم أمر طاريء يزول بزوال أسبابه ؟ لم يخلُ التقرير من تعليل لهذه الظاهرة ، فقد جاء فيه : " ولكن لا غرابة في كراهة السودانيين للعمل والكد إذ حاجتهم قليلة بسيطة ، فإنهم لا يكادون يحتاجون إلى ثياب للملبس ، ولا بناء البيوت للسكن ، ولا إلى وقود يذكر لطبخ الطعام ، ولا تعلموا وتثقفوا حتى يطمعوا بتحسين حالتهم في معيشتهم ..." وربما أضيف إلى ذلك نوع المناخ ، فشدّة الحرّ تصيب الجسد بالخمول ، وتفشّي الأوبئة وقلّة الطبابة ، كما أنّ صفات البداوة ، وكراهة التقييد ، وقلّة الصبر التي تميّز الشعب السوداني ، تجعلهم ينفرون من الصنائع وغيرها من الأعمال المقيّدة للحريّات . ومن مظاهر الكسل في سلوك أفراد المجتمع السوداني ، كما يُلاحظ ،كثرة المناسبات ، وتطويل أيامها فهم يجتمعون لأدنى ملابسة ، فالعرس عندهم ، ولاسيّما في الريف ، يستمرّ أياماً وليالي وكذلك المأتم ، وهي عندهم أيّام أكل وشرب و(ونسة ) وهروب من العمل وقيوده ، والمجاملات دائماً على حساب العمل ، وفي أوقاته ، ولعل وراء ظاهرة انتشار الهواتف الجوّالة بين الناس فقيرهم وغنيّهم ، والأرباح الطائلة التي تجنيها شركات الاتّصال الكسل وحبّ ( الونسة ) ، فقلّ من يستعمل هذه الجوّالات فيما صُنعت من أجله ، فقد رأيت بعض الناس إذا أراد زيارتك لا يهاتفك إلا عند باب بيتك. ومن مظاهر هذا الكسل التسويف وعدم الدّقة في المواعيد ، وهو داء اشتُهر به السودانيون ولم يسلم منه إلا القليل ، بل إنّ المهاجرة منهم الذين انتشروا في أوروبة وأمريكا ، واحتكوا بشعوبهما ، ورأوا شدّة حرصهم على الوفاء بالميعاد ، لا يزالون يعضّون بالنواجذ على هذه الثقافة البائرة ؛ حرصاً على ما كان عليه آباؤهم ! وقد حاول أخونا الأستاذ/ طلحة جبريل ، رئيس اتّحاد الصحفيين السودانيين في أمريكا ، أن يعقد ندوات الاتّحاد في مواعيدها المعلنة، ولكنّه رغم إصراره كثيراً ما يجد نفسه الوحيد في القاعة فالطبع غلّاب ! وقد ترى زهد السودانيين في العمل حتى في سكرهم وفجورهم ،فهم يعقدون (القعدات ) لشرب الخمر ، ويعبونها عبّاً ، لا يكتفون بالكأس والكأسين كما يفعل سائر السُكارى في العالم ، ولقد سمعت أنّ النائب الأوّل لرئيس الجمهوريّة ، ورئيس حكومة الجنوب ، كاد يمنع الخمر في الجنوب ، لولا خوفه أن يتّهم بتطبيق الشريعة الإسلامية ؛ لأنّ الخمر تعيق الانتاج في الجنوب . وقلّة الانتاج العلمي والأدبي ،رغم قِدم التعليم في السودان وراؤه ، إلى جانب أسباب أُخر ، الكسل . وقد ينسب بعض الناس البطالة عند السودانيين وقلّة اهتمامهم بالعمل إلى الثقافة الصوفية التي تقلّل من شأن العمل ، وتُعلي من شأن التّوكل الذي صار عندنا تواكلاً . هل ولع السودانيين بمعارضة الحكّام يدخل في باب الكسل الذهني أم أنّه شيء من فقه الخوارج تسرّب إلى الثقافة السياسيّة السودانية ؟ فالسودانيّون أعداء من حكموا ، فما ظهر فيهم حاكم إلا ناصبوه العداء من أوّل يوم ، وما أخفق أحد في شيء إلا نسبه إلى سوء النظأم السياسي وفساد الحاكم ! فالمعارضة وإلقاء اللّوم على الآخرين ، والتنظير لما ينبغي أن يكون ، أسهل من اتّخاذ السياسات وتنفيذها ؛ لأن نتائجها تظهر بعد حين سلباً أو إيجاباً . هذا بعض ما عنّ لي من أفكار تحتاج إلى تقويم القرّاء وتبصيرهم لي حتى تستبين الحقيقة من الوهم .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
أخى الكريم هاشم وبعد، لقد برعت أخى فى مقالتين متواليتين أن تزلق فى داخلهما عبارة أو عبارتين لكى تسمم قراء مقالاتك عن رأيك فى المعارضة ولكى ينعم السلطان الجائر بطول السلامة . ولقد ظهر هذا السم الذى أردت أن يتجرعة قرأ مقالاتك فى كتاباتك عن النرجسية والترجسيين فى أمريكا، وذلك حينما وصفت أن دعوة أحد متحدثى ندوة رابطة الصحفيين بأمريكا ومطالبته بإزاحة وتنحى السطان الجائر وصفتها بأنها نرجسية. وهنا ما زلت أنت أخى تمارس إفساد وتسميم أفكار خلق الله وذلك بربطك معارضة الأنظمة بالكسل الذهنى أو الخورجة. ولعمرى لم أرى شخصا يستخدم نعمة العقل والذكاء بدهاء لكى يكمم أفواه خلق الله. مقولتك بأن السودانيين يناصبون العداء لحكامهم من أول يوم لهو تعميم مخل بالمصداقية وهو لا يعدو أن يكون إنطباع شخصى . ولو كانت لديك معلومات أو إستطلاعات فأتى بها ولا تطلق لخيالك العنان. المعارضة ليست خورجة وإنما هى فريضة إلهية تدخل فى باب الأمر بالمعلروف والتهى عن المنكر ولقد مارسها الصحابة ومنها المعارضة المسلحة. ثم أن المعارضة تدخل فى باب الحرية الإنسانية التى هى عماد العدل الإلهى . وإذا وهب الخالق للإنسان حريته فى أن يكون عبدا له أم لا ، قما بالك بحكامه؟؟ . فلماذا تسمى المعارضة نوع من الكسل .أليس ما تمارسه هنا من خمول فى البحث عن مبدئية المعارضة هو الكسل الذهنى بذاته؟؟؟ (وما أخفق أحد في شيء إلا نسبه إلى سوء النظأم السياسي وفساد الحاكم) ، إذا كنت تعنى الإخفاق الشخصى وعجز الفرد عن القيام بواجبه تجاة مهمة معينة فتجدنى أوافقك الرأى. ولكن الإخفاق التى سببته الحكومات العسكرية للمواطن السودانى ولمدة إثنتان وأربعون عاما من أصل ثلات وخمسون عاما من الإستقلال، هذه الإخفاقات عميقة الدمار من الناحية النفسية والذهنية والتنموية. ومن أهم إخفاقاتها الذهنية ما تظهرة أنت هنا من قكر مشوة وذلك بنقد المعارضة ووصفها بأنها حالة كسل ذهنية وأنت تعيش فى بلد ينعم بنعمة الله فى إطار الحرية الإنسانية التى جاْت بالمعارضة الأوبامية التى حولت مسار البلاد من بلد معتد أثيم الى معتدل مقبول. والسلام عليك وعلى من أتبع الهدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
الأخ الكريم اُسامة سلام الله عليك ساء ، ياأخي ، قصدك فساء فهمك ، فالمعارضة التي تتحدث عنها أنت سواء أكان يمثلها التجمع الديمقراطي أم أيّ وعاء سياسي آخر ممّن يكبر في صدرك ، ليست هي المقصودة في هذا المقال ، فهذا ممّا لم يرد على خاطري . ولو أردت النيل من المعارضة لأوجعتك ، وسمّمت بدنك ، فرأي فيها أسوأ ممّا تظنِ . الذي أردته هو ظاهرة عداوة الحُكّام عند السودانيين ، فكل الحكومات التي تعاقبت على السودان ، ما تسربل منها بسربال الديمقراطيّة ، وما لبس منها ثوب الشموليّة ، إنّما كانت تجد القبول عند النّاس كراهة لما قبلها ، من غير تفريق بين نظام وآخر ، ألا ترى أنّ كلّ حكومة جاءت لعنت ما قبلها ، وهُرع الناس إليها يرحبون بها ، ويؤيدونها بتسيير المظاهرات . ألا ترى أنّ المتعلّمين ، وأصحاب الرأي ، ودعاة التنوير ، هم الذين استقام بهم عمود الحكم الشمولي ، وانتظمت بهم مرافقه ، ونال بهم حُكّامه مطامعهم سنيّها ودنيّها ، وما كان ذلك لضِلّة في مسالك تدبيرهم ، ولا ضبابيّة في محجّتهم ، ولا ضعف في وطنيّتهم ، ولكنه الملال ، وقلّة الصبر على الحُكّام والأنظمة السياسيّة، فالسودانيّون يملّون كلّ نظام سياسي دون استثناء ويعارضونه ، ويتهمون القائمين على الحكم ، إنْ صدقاً وإنْ كذباّ ،بالظلم والفساد والإفساد حتى إذا صاروا إلى غيره بكوأ عليه ، وهذه ظاهرة اجتماعيّة حقّها الدرس ، وسبيلها النظر والمجادلة ، لا الخصومة والمكابرة ، ثُمّ إنّي لم أدعِ فيما كتبته أنّي توصلت إليه بعد تدبّر وإعمال فكر ، وإنّما قلت : إنّه عنّ لي كذا ، فإما أن يكون عندك ما يفيدني ، ويفيد القرّاء ، ويضيف من عقلك إلى عقولنا شيئاً، وإمّا أن تلزم الصمت . وإذا كنت تريد ان تفتح باباً لهذه العنتريات السياسية ، والنضال عبر الانترنت ، فحدّثنا قبل الخوض في هذا الباب عن نفسك : من أنت ؟ وما اتّجاهك السياسي ؟ وإلى أيّة جماعة سياسيّة تنتمي ؟ وما البرامج التي أعدّتها هذه الجماعة – إنْ وُجدت - لحكم السودان ؟ أجب على هذه الأسئلة ، فإذا فعلت ضاقت مجاري النقاش ، وآلت الأُمور إلى موئلها ، وصارت إلى محاصلها ، ولم نضع الوقت في المراء وسفساف الكلام . وقولك إنّي وصفت متحدّث رابطة الصحفيين بالنرجسيّة لأنه طالب بتنحي السلطان الجائر ، قول من سمع عن المقال ولم يقرأه ، أو قرأه ولم يفقهه ، أو فهمه كما زيّن له هواه ، فأنا لم أصفه بالنرجسيّة ؛ لأنه فعل ذلك، ولكنّي وصفت صوته وشبهته بمذيعي البيان الأول في الانقلابات العسكرية ، والذين وصفتهم بالنرجسية والوهم ، وإن لم أسمّهم ، لم أصفهم بها في مؤتنف أعمالهم ، ولكن فيما خلا منها ، ولسابق تجربة معهم في منتديات واشنطن ، وما حدث في ندوة الصحفيين له أشباه وأمثال ، ولكنك رجل تستجلب العداوة من حيث تدري ولا تدري . تنبيه :نقلت الموضوع إلى المنبر العام في سودانيزونلاين فهو أرحب وأرجو ان يكون ذلك مناسباً كما أني غيّرت عنوانه إلى :هل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
السلام عليكم عبارة معارضة الحكّام التي أوردتها تحتجّ بها عليّ ، هي مفهوم وليست تنظيماً سياسيّاً من جنس ما تنتمي إليه ، وهي وعبارة عداوة الحكّام بمعنى ، وقد أوردت الثانية لأشرح لك بها الأُولى. وكلمة المعارضة في الاقتباس الثاني ، هي أيضا مفهوم وليس تنظيماً سياسياً ، والألف واللام فيها ليس للتعريف، وإنّما هي للجنس ، فالمقصود بها جنس المعارضة لا أشكالها التنظيميّة، فافهم ما يُكتب ، ولو كنت أريد المعارضة سيئة الذكر- أباد الله غضراءها وخضراءها – ما احتجت إلى أن أُداري في القول ، أو أن أتبرأ ممّا أقول ، فعداوتي لها بيّنة غير خافية ، يشهد عليها الثقلان . بعض الذين شاركوا في الحكومات العسكريّة بهم نال السودان استقلاله ، ومن أجله سُجنوا وعُذبوا ، وفيهم من الوطنيّة ما لو قُسم على أهل السودان لوسعهم ، فلا تتحدث بما لا تعلم عمّن لاتعلم ، ولا تستخفنّك هذه العبارات الإنشائية التي ظلت المعارضة تلوكها وتتلمظها منذ عشرين عاماً، ولو نعلم فيهم الصدق، والحدب على دين الله ، ما ناصبناهم العداوة ، ولمشينا معهم إلى كلّ جبّار بالسيوف نعاتبه ، ولكنهم خونة منافقون يعادون دين الله ، وشعوبيّون عنصريّون يعادون الثقافة العربيّة والإسلاميّة فأنى لهم أن يجدوا موقعاً في نفسي !! لم تجب عن أسئلتي السابقة عن هويتك السياسيّة ! أراك تحبّ (البرطعة ) والتهجم على الخلق ، والتستر وراء العبارات المبهمة دون بيان لما تدعو إليه حتى لا يجد الناس عليك ممسكاً، وهذا لعمري هو الكسل الذهني الذي تخشى أن توصف به . هاشم الإمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Hashim Elemam)
|
سلام يا هاشم و thanks for sharing the interesting thoughts
الكسل الكرونيك بالوصف الفي المقال، و اذا اتفقنا انه ده كسل، ناس علم النفس بيعتبروهو نتاج مشاكل نفسيه :)
الغريبة وصف السودانيين بالكسل و من قبل المستعمر كما وجدت في بحثك، لا استغربه، this is a snippet from a book about Durkheim's explanation to the concept
اذا سمحت لي، ما حا اناقش اسباب الكسل، سواء كانت عضويه، مرتبطه بالمناخ او النشاه (spelling?)، مرتبطه بالجينات، او عوامل اجتماعيه و اخري كتوفر الطعام و المسكن بسهوله، و لكن حابه ابدا بمفهومنا و مفهوم العالم الغربي للكسل و عشان اجيب ليك من الاخر، بفتكر انه تعريفنا للكسل و رؤيتنا ليه مرتبطه بتعريفانسان الغرب للكسل
بالرغم من موافقتي للكثير من ملاحظاتك عننا كشعب، لكن اختلف معك في ربط البعض منها بالكسل، مثلا، كتره المناسبات و طولها، المناسبات دي في فيها كميه شغل ما عاديه لوول..
ده تعريف الكسل من الوبستر: Indisposed to exertion indolent slothful Moving or acting slowly or heavily sluggish
ما عارفه ليه، لكن في اشياء معينه ما بنديها قيمه كسودانيين، و اكيد الكلام ده بينطبق علي باقي شعوب العالم، مثلا حكايه المناسبات او الاجتماعيات دي عندنا ليها قيمه ووكت كبير جدا، عكس الشعوب الغربيه، والعمل و احترام الوقت بالعكس عند الغرب، يبقي اكيد لمن نطبق مفهوم الكسل بتعريفه المرتبط بقيم راسماليه كالعمل النابع من ثقافه غربيه مرت بتاريخ معين، حا نخسر و نظهر بمظهر الكسلانين..
باختصار، اي نعم في مشكله في المظاهر الذكرتها دي، و لكن في نظري في مشكله في تعريف الكسل و ارتباطه كمفهوم بثقافه معينه
اسفه للاطاله..
---------- I read the best biological expalanation for why Africans generally are seen as lazy in a book called The History and Geography of HUman Genes, in a nutshell it theorises that genetic change was the defence mechnisam for people in malaria infected parts of the world, the probelm was that this defence came in the shape of gene mutilation, which caused Thalasemia/anemia of the blood, which is herditary, which bring to the surface those very characterstics we link with laziness, such as slowness, fatigue and sleeping long periods, and they called this The Lazy Gene
I like it, b'coz there is no one to blame for us being lazy
lool
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Hashim Elemam)
|
Quote: فكان عمل السودانيين في اليوم يساوي نصف عمل المصريين ، لكنه أرخص منه ؛ لأنهم كانوا يحفرون المتر المكعب بغرش |
يمكن يكونوا بشتغلوا ليهن قدر قروشن اللى بدفعوها ليهم.. تخريمة: الحبيب تكعيب اسامة: ياخى الله يهديك خليك فى موضوع البوست ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الأخ الفاضل الفاضلابي السلام عليكم وشكراً على المداخلة . والله كلامك ما بعيد إنت قايل السودانيين ما بيعملوها !
كلّم صاحبك دا مرة تانية يخلينا في الموضوع ، لكن هذا قدري ما فتحت بوست إلا اتسلط عليهو واحد وصرف الناس عن الموضوع .ما عارف مستقصدني ولا إيه ! الحمد لله الأيام دي مستريح من دينق لأنو خجلان من البوست الفتحو وقال فيهو أنا مشيت مؤتمر الإعلاميين على حساب دافع الضرائب ، ما تسعلو لي عليك الله ، قولو دا من نجرك آاللّضينة وللا من أفكار الثنائي ( التعيس وخايب الرجا) هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Hashim Elemam)
|
السلام عليكم ...... شكراً الأخ هاشم الإمام على الطرح العقلاني الجميل وسأعود لمناقشة الظاهرة بعمق اكبر والظاهرة تصلح توصيفاً لكسل السودانيين السودانيين بالكسل أو تصلح توصيفاً أيضاً لظاهرة اتهام السودانيين بالكسل ولكي نصل لتحليل منطقي فلا بد أن نتفق أولاً هل هذا الاتهام حقيقي وواقع بمعنى هل نحن حقيقة كسالى ثم بعد إثبات صحة الاتهام ننتقل إلى ماهية أسبابه وكيفية معالجة هذا الأمر وإذا فشلنا في إثبات الأمر فيبقى مجرد اتهام وشائعة يمكن أيضاً أن ننظر في أسباب تفشيه وانتشاره ووصمنا بما ليس فينا... ..... تحياتي ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: الزوول)
|
Quote: ولكن لا غرابة في كراهة السودانيين للعمل والكد إذ حاجتهم قليلة بسيطة ، فإنهم لا يكادون يحتاجون إلى ثياب للملبس ، ولا بناء البيوت للسكن ، ولا إلى وقود يذكر لطبخ الطعام ، ولا تعلموا وتثقفوا حتى يطمعوا بتحسين حالتهم في معيشتهم ..." وربما أضيف إلى ذلك نوع المناخ ، فشدّة الحرّ تصيب الجسد بالخمول ، وتفشّي الأوبئة وقلّة الطبابة ، كما أنّ صفات البداوة ، وكراهة التقييد ، وقلّة الصبر التي تميّز الشعب السوداني ، تجعلهم ينفرون من الصنائع وغيرها من الأعمال المقيّدة للحريّات . ومن مظاهر الكسل في سلوك أفراد المجتمع السوداني ، كما يُلاحظ ،كثرة المناسبات ، وتطويل أيامها فهم يجتمعون لأدنى ملابسة ، فالعرس عندهم ، ولاسيّما في الريف ، يستمرّ أياماً وليالي وكذلك المأتم ، وهي عندهم أيّام أكل وشرب و(ونسة ) وهروب من العمل وقيوده ، والمجاملات دائماً على حساب العمل ، وفي أوقاته ، ولعل وراء ظاهرة انتشار الهواتف الجوّالة بين الناس فقيرهم وغنيّهم ، والأرباح الطائلة التي تجنيها شركات الاتّصال الكسل وحبّ ( الونسة ) ، فقلّ من يستعمل هذه الجوّالات فيما صُنعت من أجله ، فقد رأيت بعض الناس إذا أراد زيارتك لا يهاتفك إلا عند باب بيتك. ومن مظاهر هذا الكسل التسويف وعدم الدّقة في المواعيد ، وهو داء اشتُهر به السودانيون ولم يسلم منه إلا القليل ، بل إنّ المهاجرة منهم الذين انتشروا في أوروبة وأمريكا ، واحتكوا بشعوبهما ، ورأوا شدّة حرصهم على الوفاء بالميعاد ، لا يزالون يعضّون بالنواجذ على هذه الثقافة البائرة ؛ حرصاً على ما كان عليه آباؤهم ! وقد حاول |
الكسل هو صفة كل شعوب العالم الثالث...واضاعة الوقت فى المناسبات والذبائح يمتاز بها العرب اكثر من السودانيين. ولكن اقول ان التطور والتغيير الذى طرأ على نمط الحياة غير من عاداتنا كثيرا...واذكر اننا فى قرى الشمال ..وحتى منتصف سبعينات القرن الماضى .....كنانعيش حياة بدائية جدا ، خالية من اى تقنية كل احتياجاتنا كانت تنحصر فى لقمة العيش . لم يكن هنالك طموح لامتلاك سيارة او حتى راديو وتلفاز او بناء بيت انيق من الطوب الاحمر (كل بيوتنا من الطين). ومع بداية الطفرة فى دول الخليج وتدفق السودانيين اليها بدات الاحوال تتغير وازدادت اهمية المادة (الفلوس) واصبح اللبن (الحليب) بفلوس وظهر الفحم وثم الغاز بدلا من الحطب الذى كنا نتحصل عليه مجانا ثم اصبحت هنالك سيارات ورقشات تستخدم كمواصلات ونشطت التجارة وازدادت الحركة مابين تلك القرى والعاصمة واختصرت المسافة الى عدة ساعات بعد ان كنا نقضى اسبوعا كاملا لقطع مسافة 400 كيلومتر. الخلاصة ان هنالك تغييرا كبيرا قد طرا...والكسل فى اعتقادى صفة ظرفية يزول بزوال اسبابه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: moaz elsir)
|
Quote: أماما الجالية الضلالي. |
الأخوين هاشم ودينق ,, الأخ دينق لاتنه عن خلق وتأتى مثله ,, عار عليك اذا فعلت عظيم مهما كان اختلافك مع الناس لايحق لك نعتهم بصفات ,, كضلالى وغيرها من الصفات التى تفتأ تخلعها على زملائك فى المنبر ,, الست انت من تدعو الى احترام الإنسان لأخيه الإنسان ,, الست انت من عزيت ود الباوقة فى وفاة قريب له فصرت فى اعين الزملاء مثالا للتسامح الذى ننادى به فى هذا البورد ,, فلماذا تطلب من الناس ان يعاملوك بما تضن به عليهم ,, وانت يا اخ هاشم فعلت نفس الشئ عندما وصفت دينق باللضينة ,, ونفس العتب الموجه لدينق اوجهه اليك ,, ولا اقبل من الاخ دينق ان يعتذر بانك البادئ ,, فحسب علمى ان المشاحانات بينكما لم تبدأ بهذا البوست ,, نحن عندما ندخل لنقرأ هنا لاندخل فراجة على المشاحنات بين اعضاء المنبر انما ندخل لأن تباين الفكر يثرى الفكر ,,
(عدل بواسطة عبدالعزيز الفاضلابى on 06-24-2009, 05:51 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
أخى/هاشم..السلام عليكم...
لقد أعجبنى هذا الموضوع..وجميل سرده..ويجب علينا أن نقف عن ألأسباب التى دعت إلى وصفنا بهذا الوصف..حتى نستطيع ان نبعد عننا هذه الصفة الذميمة التى أظن أنها ملفقة بنا لآسباب كثيرة..واهمها منافسة ألأخوان المصريين لنا فى سوق العمل الخليجى..
Quote: ومن مظاهر هذا الكسل التسويف وعدم الدّقة في المواعيد |
ولقد فتحت بوست قبل ذلك فى هذا المنبر عن مدى إلتزامنا بالمواعيد..إستمديت الفكرة من حلقة جميلة للمذيع الجميل طارق كبلو فى حلقة إسمها مشوار السبت تقريبآ على ما اذكر .
أما الكسل فكان هناك بوست جميل أيضآ للزميل فى المنبر إسماعيل وراق....وأحمد إليك التجديد لهذا الموضوع ووضعه بصورة جميلة لائقة للتحاور وإثراء النقاش فيه..
تقديرى وأحترامى.......إسماعيل محمد احمد عباس...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: ismeil abbas)
|
شكرا اخ هاشم على البوست الهادف والجواب بشكل عام نعم السودانيين فيهم نسبة لا باس بهم كسالي، اين انتاجنا في الادب وشتي ضروب الثقافة؟ اين انتاجنا في كرة القدم، في الاقتصاد، اليس نحن بلد المليون ميل مربع؟ الم يقل لنا العرب والافارقة باننا سلة غذاء العالم؟ فعلاما الجوع ينهش في اكباد اقاليمنا منذ الدولة السنارية.؟
نكتة: خليجي شغال معاهو سوداني، قام قال للسوداني: -اول شيء بتعملوا ايه يا زول بعد ما تقوم من النوم؟ رد عليهو السوداني قائلا: -برتاح شوية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: ismeil abbas)
|
استاذ هاشم .. تحية طيبة .. مقال جميل لطيف .. لكن ان سمحت لي ان اعلق على بعض ما فيه .. قولك :
Quote: ومن مظاهر الكسل في سلوك أفراد المجتمع السوداني ، كما يُلاحظ ،كثرة المناسبات ، وتطويل أيامها فهم يجتمعون لأدنى ملابسة ، فالعرس عندهم ، ولاسيّما في الريف ، يستمرّ أياماً وليالي وكذلك المأتم ، وهي عندهم أيّام أكل وشرب و(ونسة ) وهروب من العمل وقيوده ، والمجاملات دائماً على حساب العمل ، وفي أوقاته ، |
و رغم ان الارياف في بلادنا متعددة الا انها لا تكاد تكون متباينة .. فدعني احدثك عن الريف الشمالي ..الانتاج في شمال السودان كمجتمع بدائي او انتقالي ان شئت هو انتاج كفائي في الاساس. و المناسبات الاجتماعية هي اماكن اجتماعات لتبادل الاخبار و المعلومات و المجتمعات البدائية في ذلك تثبت انها صاحبة السبق في قيمة المعلومة على المجتمعات الحديثة. في المناسبات يتبايعون و يشترون و يجتمعون لحددوا متى يعمل المشروع الزراعي و متى يبدأون الزراعة و كيف هو الانتاج عموما و متى يبيعون و من يشتري بافضل الاسعار. ان شكل الحياة الريفية الذي لا يفصل بين العمل و الحياة الخاصة هو ما يجعل المناسبات اماكن عمل و اماكن العمل اماكن اجتماعية. فيتزاورون في الحواشات و السواقي لتبادل الاخبار و الاكل و شرب الشاي .. و يتبايعون في بيوت الاعراس و يشترون في بيوت العزاء. فلا يمكن ان نطلق القول ان اهل الريف يتركون العمل لأجل المناسبات. و لو كان لي ان اشهد على ما رأيت فقد رأيت العزاء يختصر لأن الايام ايام حش التمر .. و الزيجات تؤجل لما بعد حصاد الفول حتى يفرغ الناس. بل ربما شغل حش التمر او حصاد الفول الناس عن صلاة الجمعة. رغم التدين الفطري لاهل القرى. فمن العسير ان نعتبر المناسبات الممتده لاهل الريف علامة للكسل حيث لا فاصل بين العمل و الاجتماعيات هناك.
Quote: هل ولع السودانيين بمعارضة الحكّام يدخل في باب الكسل الذهني أم أنّه شيء من فقه الخوارج تسرّب إلى الثقافة السياسيّة السودانية ؟ فالسودانيّون أعداء من حكموا ، فما ظهر فيهم حاكم إلا ناصبوه العداء من أوّل يوم ، وما أخفق أحد في شيء إلا نسبه إلى سوء النظأم السياسي وفساد الحاكم ! فالمعارضة وإلقاء اللّوم على الآخرين ، والتنظير لما ينبغي أن يكون ، أسهل من اتّخاذ السياسات وتنفيذها ؛ لأن نتائجها تظهر بعد حين سلباً أو إيجاباً |
تذكرت نكتة قديمة عن سوداني غرقت به الباخرة فنجا الى جزيرة فلقيه احد سكانها فسأله السوداني : الجزيرة دي فيها حكومة ؟ فقال الوطني : نعم. قال السوداني : أنا ضدها. كانت نكتة انتشرت في اخريات ايام نميري. لعلها نكتة حكومية مضادة لسخط الشارع او هي مبالغة من الشارع في السخرية من نفسه. لكن عموما قرأت مرة لابن خلدون على ما اظن ان الناس جبلت على السخط من حكامهم. و أظن ان معاداة الحاكم من اليوم الاول هو نوع من الاحساس بعدم الرضا و الرغبة في الافضل. فمهما عمل الحاكم فان الوضع سئ و لا عذر له فانا في حاجة للمزيد. لو كانت اوضاع الناس بخير لكان النشاط السياسي من قبل الترف الفكري تمارسه الصفوة. لكن لما كان الناس في شر حال فقد اعتادوا ان سوء الظن من حسن الفطن و كل حاكم لا يأتي بعده الا شر منه. و دوما ما تصدق الايام ظنونهم فما بكوا من زمن الا بكوا عليه. ان يستولي عسكري على السلطة لا اقبل منه ان يقول لي كنت قبلي في سعير فالان انت في لظى فاحمد الله. و ان اعطي صوتي لديموقراطي لا يجعلني اوافقه ان بعض الشر اهون من بعض. اما كله او الزم بيتك. ما يجبرك على الانقلاب او الترشيح لتقول لي هذا جهدي و انا مازلت في العذاب مقيم ؟ لهذا اعتقد ان الشارع السوداني كان مهادنا لحكومات الاستعمار و ما بعدها من اوائل الحكومات الوطنية لان العيش كان لينا هانئا. فلما تكالبت المصائب ضجوا و خلد فيهم سوء الظن. و ما اراه يخيب سيدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: حمور زيادة)
|
عبد العزيز الفاضلابي.
لقد كتب هذا المخلوق مداخلته من أمس ولم يفتح الله لك فما إلا عندما حضرت أنا اليوم ورديت عليه. إذا كنت فعلا تهدف الى ما كتبته لكنت فعلت ذلك قبل مداخلتي، لقد حاولت أن أتجنب هذا الكوز ولكن يبدوا لي بأنني كنت مخطئ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: حمور زيادة)
|
إيفانز بريتشارد في دراسته الرائدة عن مجتمع النوير في عشرينات القرن الماضي، تتضمن جزءا يشير إلى الزمن السوداني، الذي عبر عنه شاعرنا بقوله: نحنا راجعين في المغيرب! (الساعة كم بالضبط؟ الله أعلم) أخي هشام... يمكنك القيام بالتجربة التالية: قم بتثبيت رادار فوق المسجد الكبير أو عمارة الأوقاف بوسط الخرطوم لقياس السرعة التي يتحرك بها الراجلون؛ ثم ثبت كاميرا مماثلة على عمارة السعادة أو محطة القطار بشارع محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط، للقيام بالمهمة نفسها، ثم قارن بين متوسط السرعتين، ستجد مؤشرا على كسل السودانيين أو نشاطهم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Deng)
|
يادينق ياسجمان، كدي خليك من حكاية إني ضلالي وحقير دي، والشتيمة ساهلة وما بتغلبليها زول ، لكن أنا ما مشيت لمؤتمر الإعلاميين، ولا شفتو بعيني دي ، ولا حتى دعوني ليهو؛ لأني أنا ما إعلامي ، أنا أكاديمي ، والمؤتمر للإعلاميين البحشرني معاهم شنو ،لاكين إنت القاليك أنا حضرت المؤتمر دا منو ، كدي ورّي القراء ديل جبت الكلام دا من وين ، ودليلك عليهو شنو، واللا اعترف إنّك كضّاب ، وبعدين ننظر نسامحك وللا ما نسامحك؛ لأنو دي كضبة شينة ما عارف النجره ليك منو. هاشم الإمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Hashim Elemam)
|
إمام الجالية الضلالي
غيرك كان أحرف. أنت نكرت الكوزنة في البورد يعني أنت قايلنا نحنا متوقعينك ح تقول أنك مشيت ملتقى الكيزان ؟ بعدين الكضب ده لكم أنتو يا كيزان منذ بيانكم الاول بتكضبوا ، وأنت نازل في البورد ده وبتنقل لك في صواتات وقولات عن الناس وهي كلها أكاذيب في أكاذيب . أها عرفت السجم منوا ولا لسه يا بتاع الصواتات أنت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Deng)
|
Quote: لقد كتب هذا المخلوق مداخلته من أمس ولم يفتح الله لك فما إلا عندما حضرت أنا اليوم ورديت عليه. إذا كنت فعلا تهدف الى ما كتبته لكنت فعلت ذلك قبل مداخلتي، لقد حاولت أن أتجنب هذا الكوز ولكن يبدوا لي بأنني كنت مخطئ . |
هو انا يادينق بس قاعد حارس البورد ده ماعندى شغلة غيرو? افتراض سؤ النية فى الناس يؤدى الى سؤ الحكم عليهم ,, وبعدين ياخى انا لو كان عاوز اجامل هاشم ده ماكان كتبت الكلام اللى انا قلت ,, على العموم انت حر فى حكمك على الناس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
ياالفاضلابي ياخوي أنا الجنا أبشلاديم دا ما ختيت عليهو، أنا مشيت إجازة وقاعد في حلتنا( الصُفر /غرب شندي ) يجيني الخبر إنو الجنا الدلاهة دا دا فتحليهو بوست وهاك ياكضب ، قال أنا أخذت تذاكر من السفارة ونازل في فندق درجة أولى وغير ذلك من الإفك ، ما بعرفو الكلام دا جابو من وين لاكين هو ما أصنج ومودّر حجابو ببلفح الكلام ساكت هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Deng)
|
دينق اللضينة اللصنج، ما جاوبت على السؤال : القاليك منو أنا مشيت المؤتمر ؟ما عندك فيديو ولا صورة تورّينا ياها،يمكن ياربي مشيت وأنا ما عارف .كدي أسأل جماعتكم يمكن واحد شافني هناك . هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل السودانيون كُسالى؟! (Re: Deng)
|
أنا داير أقول إني ما مشيت وعايزك تثبت عليّ الكذبة دي . والشينة شنو المنكورة مادام أنا كوز وضلالي أنا بس الموضوع ما بخصني كان بخصني كان جريت جري. جاوب على السؤال وأثبت الواقعة وما تلف وتدور . هاشم
| |
|
|
|
|
|
|
|