دعوة لتقييم ماحدث بعد صبحية أنقلاب 30/يونيو 1989 ( البداية)توثيقا ونقاش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 04:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2009, 07:47 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دعوة لتقييم ماحدث بعد صبحية أنقلاب 30/يونيو 1989 ( البداية)توثيقا ونقاش

    أعلم أن الذكري الحادية والعشرون لانقلاب الانقاذ سوف تحل بعد أربعة أيام من يومنا هذا وبعضنا لايريد أن يذكرها والبعض الاخر أكثر بغضا من أن يكلف نفسه عناء التحدث أو الكتابة عن هم جاسم علي صدورنا وأحد وعشرون عاما كرس خلالها أبشع الوسائل في فنون الاستثار بالسلطة والسلطوية بكل سلوك لا يقبله دين أوقانون بل حتي أعرافنا الاجتماعية ترفض ما تمت ممارسته ضد كل الذين خالفوا الانقلابيين الرأي لا أريد الخواض في تفاصيل معاناة سنوات كانت الجحيم بعينه والعذاب والتنكيل المستمر والتشريد المدروس لكل أبناء السودان من كل ألوان الطيف السياسي غير الاسلاميين وكودارهم في تلك الفترة وحتي الان ورغم المحاولة الان لرسم صورة جديدة للنظام والاهتمام بالمساحيق وعمليات التجميل من بعض الممترسين في هذا المجال
    أعود لهدف البوست لئن حلت هذه الذكري ستكون أمتداح للذات في الحركة الاسلامية السودانية ومايضاعف هذا التباهي تلك الاكذوبة النجاج في مسألة السلام وفرية التنمية وأن كان هناك بعض الانجازات مثل البترول ورفع الدعم وأقتصاد السوق ولكن الاقسي من ذلك كله وبكل المعاني المهمة لأهل السودان والتي ينطوي عليها مستقبل بلادهم وما سوف يكونوا عليه غدا وحينما يقاس مدي الدمار علي مستوي البنية الاجتماعية ومنظومات القيم التي عاشنا عليها منذ الاستقلال الي الان نجد أننا في أنحطاط وتمزق أجتماعي خطير وهنالك عدم تجانس بين كل القوي علي الصعيد السياسي والاجتماعي بل أصبحت القبيلة هي الولاء السائد لدي كل القطاعات الاجتماعية يليها الولاء العقائدي أو الانجداب الي زمرة النفعييين وأرباب المصالح بل يوجد ما هو ألعن الغضب والاحساس بالظلم المفضي الي حمل السلاح لكي يصل صوتهم الي أصحاب القرار
    رغم محاولات البعض تفسير ما حدث بعد الانقلاب بالتغيير والصيرورة نحو الافضل من خلال مشروع حضاري ذي أبعاد عقائدية متشدد أعطي مجموعة سفهاء سلطات ومقامات لم يكونوا أهل لها وبعد الوصول الي السلطة تنافروا وأصوات قادته تعلن الانشقاق لم يستطعيوا الانتقال من تجمع حزبي محدد الي أئتلاف وطني عابر لكل العقائد والافكار والادلجة و الان الاثنيات والعرقيات أضحت الحصن الاخير للكل
    بعدفرابة العشرين عاما التي مضت عند ما نعود الي لحظات التخطيط الاولي لهذا الانقلاب وبيانه الاول وكيفية أختيار من شاركوا فيه وعندما أعتمدوا كلمتي الانقاذ والعدالة شعاريتن لهم في أنهاء الوصاية الطائفية علينا لعل المعاني الواسعة والعميقة للشعارين لم تخطر علي بال من صاغها في حمي السعي وراء السلطة والهيمنة علينا لقد دقت هذة الكلمات علي وتر المشاعرالتي أنتابت أكثرية السودانيين كالخوف من ضياع السودان تحت ديمقراطية كانت غير قادرة علي قيادة التحول لسودان عصري بل لا تملك الرؤي في التعاطي مع كثير من القضايا و أن كانت ملحة وسيطرت قوي أجنبية علي الفضاء العام بأساليب عديدة وأقول هذا دون ذكر بعض التقلبات الحادة في حرب الجنوب وعلاقات الاحزاب والتنظيمات مع أطراف أجنبية تقود الصراع الي حد طلب المساعدة في الصراع العسكري والحرب الدائرة في الجنوب رغم حدة الصراع لم يتغير الخطاب الحزبي خلال الديمقراطية الثالثة وكان خطاب رئيس الوزراء في البرلمان وهو يرد علي أشاعة الانقلاب ومذكرة العسكريين قائلا (قالت النهي للشمس أنت ضئيلة)
    هذا هو الخطاب الذي سهل وقوع الكارثة وجعل من قادة الاحزاب يمضوا بعيدا وراء أمزجتهم الفردية والطائفية التي تمليها عليهم طموحات معروفة في الامامة والثراء والاستحواذ وغيرها من رفض القيادات اللبيرالية أو النكوص بالعهود في مسائل هامة للنخب والعامة فيما يتعلق بشكل الدستور وتطوير القدارت التي يملكها السودان ومسائل أجتماعية وفكرية من العلمنة والعلمانية بوصفهما أطارا للتطور الي موقف الاحزاب التقاليدية من المساواة والجندر والاقتصاد وتحديات التنمية وكل هذه القضايا غابت وطغي عليها صوت المزاجية المركب وكانت الردود دوما ضبابية كالشخوص النمطية التي تعيش معنا لم يعد من الممكن للاسلام السياسي السوداني الصبر علي يكون مشاركا فقط في السلطة أو له تمثيل جيد في البرلمان من هنا جاءت فكرة الانقلاب علي الديمقراطية الثالثة بعد عودة كثير من الكودار التي يمكنها أن تدير الدولة حسب رؤية قيادات حزب الجبهة الاسلامية بعد رفضهم التوقيع عل ميثاق حماية الديمقراطية بميدان الازهري

    سوف أعود مرة أخري وهذه دعوة للتويثق التاريخي والنقاش الجاد من اجل السودان الوطن ل الشخوص والاحزاب

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 06-27-2009, 08:56 AM)

                  

06-27-2009, 09:44 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لتقييم ماحدث بعد صبحية أنقلاب 30/يونيو 1989 ( البداية)توثيقا ونقاش (Re: زهير عثمان حمد)

    2

    ميلاد الحركة الاسلامية بمفاهيم جديدة بعد التماهي مع نظام مايو

    أن ماحدث بعد الثلاثين من يونيو أنقلاب الانقاذ لم يكون وليد يوم واحد بل تراكمات تجربة الاسلام في السودان منذ بدايته وسعيه لتسويق مشروعه أن كان قد تم خداعنا أبان فترة الدارسة بأن جماعة الاخوان المسلمين جماعة طوعية ذات طابع ديني همها الاول الدعوة ومعالجة المشكالات الاجتماعية وتحفيظالقران للشباب وأشاعة قيم الاسلام، كان الصادم حيئذاك بين الذين يستقطبون ويجندون الطلاب لكل الاتجاهات لأحزاب الساحةالسودانية كثرمن خارج الوسط الطلابي و بين الطلاب في الثانويات والجامعات في أوخر أيام حكم مايو تحديا وكان هذا الحراك خطير ويجعلك تفكر عشرات المرات في الانضمام لجاعة بعينها ولكن الهدف الاهم هو المشاركة في تشكيل دولة ونظام ديمقراطي يرضي عنه الجميع وهذا كان هم الشباب وخصوصا بعد تجربة تصفية الحزب الشيوعي ووتطبيق الشريعة وأعدام زعيم الجمهوريين
    وخلال مراجعتي للتنازع الايديولوجي بين الاحزاب والتنظيمات والتفاوت الكبير بين ما هو طائفي أو متعارف عليه وسط النخب السودانية بأنه تقليدي والجديد من الافكار والاتجاهات الفكرية كالماركية والوجودية واللبيرالية كلهم لم يحاولوا تطوير النهج الديمقراطي في الحياة السياسية حتي داخل هذه الكيانات الحزبية ولكل حزب تجربة في السعي الي السلطةوالانقلاب علي الشريعية أن كانت منتخبة أو مكتسبة لهذه الشريعية بالتقادم كما الان
    وخلال عمليات الاستقطاب والتجنيد لم تنجح الاحزاب التقليدية في طرح جديد والتواسع في خلق قواعد شابة وكذلك فشلت الافكار الجديدة التي لم يكون لها جيل دعاة له ثقافة راقية وثقافة سودانية لتقديم طرحه للشباب مقنعولكن هنا ما هو جدير بالاهتمام لقد قام الاسلاميين خلال فترة حكم نميري بالتحديد وبعد أتفاق بور سودان بعمل خطة عمل لتجنيد مجموعة كبيرة من شباب الجامعة ووضعوا خطاب ديني يشعل وجدان الشباب وغير الحوافز في التدريب والابتعاث وذلك من خلال حملة كان عرابها مهدي أبراهيم كان المشئؤل عن العمل الطلابي ولقد قدم هذا الرجل للحركة الاسلامية خدمة لا تقدر بثمن فيخلق قواعد وخلايا للحركة والاتجاه الاسلامي في كل الثانويات والمهاهد والجامعات علي قلتها في ذال الوقت وكان المنبع والمكان الاك ثر أمنا هو الجامعة الاسلامية بأمدرمان فلقد كانت هذه الجامعة طلاب وأساتذة أسلامي التوجه والهم السياسي
    حتي أن الحركة الاسلامية لوكانت تريد بحوث أو مسوحات في مجال ما أو مسالو ما تتم عن طريق طلاب وأساتذة هذه الجامعة والشاهد علي ذلك كم الشهداء وقيادت الجانب العسكري كلهممن هذه الجامعة والان لم ينتقل الدور تماما الي جامعة أفريقيا العالمية ولكن فيلف كبار الامراء بها و فياليق القيادات التاريخية للحركة في لازالت في مكانها
    أعلم سوف يسوقني هذا الموضوع الي سرديات قد لا تكون لها صلة مباشرة ولكن سردها يعرف الكثيريين بخفايا كانت ىطي الكتمان لأسباب عديدة أولها بعضهم داخل السجون وأخرون أنضموا للحركات المسلحة وجزء اكتفي بالصمت والعزوف عن الحياة العامة

    أن هذا الانقلاب لم يكون وليد أيام اليمقراطية الثالثة بل قبلها وخصوصا بعد المراجعات التي تمت في مسار الحركة خلال الخطابات التي كانت ترسل من الخارج وخصوخا جماعة الخليج وفي لقاء جمع كوكبة مهم في الخرطوم بعد الانتفلضة وكان السبب هو قيام حزب الجبهة الاسلامية في عشاء بمنزل التراي تحدث أحمد عبد الرحمن مبشراب رحلة الوصول الي السلطة والنصر الالهي الذي طال أنتظاره وكانت هناك ورقة عن دور القوات المسلحة وكودار الحزب داخل القوات المسلحة قدمها اللواء الفاتح عابدون

    وسوف نواصل

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 06-28-2009, 11:09 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de