|
ورحل المعلم..البربري.. أشهر طاهي أسماك في الخرطوم
|
غيب الموت أمس بالعاصمة الأردنية (عمان) الحاج أحمد حسين الشهير بـ «البربري».. أشهر طاهٍ للأسماك بالخرطوم.. التي جاء إليها من حلفا في عشرينات القرن الماضي وبدأ عمله عاملاً حيث شارك في بناء جامع فاروق ثم انتقل للعمل بالسجانة حيث مكان طلب السمك بـ (قرشين» ونصف القرش.. في بداية الخمسينيات ثم تطور وعمل في عدد من الفنادق أشهرها الفندق الكبير وفندق السودان.. ثم افتتح أول مطعم للطعمية في سوق نمرة(2) بالخرطوم حيث كان كل زبائنه من الأجانب.. كان ذلك في بداية الستينات. وفي بداية السبعينات افتتح محلاً كبيراً بالخرطوم بين شارع الجامعة والبلدية.. وكان طلب السمك بعشرة قروش.. وكان مطعمه ملتقى أهل الرياضة والفن والسياسة والمجتمع. وكان من أبرز زبائنه الراحل مأمون بحيري عندما كان محافظاً لبنك السودان، والراحل حسب الرسول عرابي وكيل وزارة المالية الأسبق، والراحل محمد عبد الجواد الوزير الاتحادي السابق، والراحل عبدالكريم مهدي صاحب وكالة الأنباء، والراحل الفريق ابراهيم أحمد عبد الكريم. ومن الأحياء.. نجوم الرياضة والفن وعلى رأسهم اللاعب الفنان والمثقف أمين زكي. وكان رجلاً كريماً ومحسناً.. وكان يصرف على عدد من الأسر الفقيرة.. ويأتي عدد كبير من الزبائن للفطور مجاناً (حسب تعليمات المعلم). واشتهرباسم المعلم. ويقول عنه المقربون إن له خلطة سرية وعجيبة تجعل السمك عنده يختلف عن أي مطعم آخر.. وكان أميناً في عمله حيث لا يكرر زيت الطهي إطلاقاً.. له من البنين والبنات (71).. (41) ولداً و(3) بنات.. أكبرهم صلاح. وسار صلاح ابنه البار في طريقه وكل أولاده. أسرة «الرأي العام» تعزي أسرة الراحل أحمد البربري.. وتسأل الله له الرحمة.. والقبول عند الله تعالى. وبرحيله فقد مجتمع العاصمة نجماً ساطعاً وشهيراً.. قلّ أن يجود الزمان بمثله، رجلاً عصامياًَ وفر الحياة الكريمة لأسرته بكده وعمله وإخلاصه.
الرأي العام - الخميس - 25/6/2009م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل المعلم..البربري.. أشهر طاهي أسماك في الخرطوم (Re: Deng)
|
Quote: وكان من أبرز زبائنه |
انعام حيمورة ...
ياسلام ياعمر .. الله يرحمه ويسامحه والله حزنت جدا .. والبركة في اولاده المهذبين المحترمين جدا الذين رباهم على ذلك ..
حيث انتقل مطعمه من وسط الخرطوم الى شارع عبد المنعم محمد مقابل عمارة السلام وجوار فندق التاكا ..
وكان لي مركز للخدمات الاعلامية يفرقنا دكانين بيني وبينه ..
ولقربه مني يأتيني كل الاحباب لاكل السمك من عمو البربري ..
وكنت اذهب اليه بنفسي لاختيار السمك .. ويقول ليهم بي طول حسه صلحوا للاستاذة السمك يا اولاد ..
كنت افرح لذلك الاهتمام الذي الاقيه منه .. يا حليلك يا عمو والله حزنت جدا ..
ربنا يرحمك ويحسن اليك ويدخلك الجنة يارب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل المعلم..البربري.. أشهر طاهي أسماك في الخرطوم (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
فقدت الخرطوم علم من اعلامها المرفرفة ..
وفقدت الخرطوم واحدا من ابنائها الذين اضافوا لرونقها الكثير ..
كان عمنا احمد حسين " البربرى " و بمطعمه ركنا دافئا من اركان الخرطوم ..
مهارة يداه و ابتسامة شفتاه و طراوة قفشاته .. تمازجت .. لتكون سحر الانجزاب
الى حيث مكانه ..
كان مطعمه قبلة و اتكأة لمعظم ابناء الخرطوم .. لا يحلو الفطار الا بسمك البربرى
و لا يحلو الحديث الا على مائدة البربرى .. و لا يتجدد اللقاء الا على مطعم البربرى ..
ستبقى فى النفوس ذكراك .. و سيفتقدك ابناءك الذين ابهجتهم يداك و شفتاك
رحم الله العم احمد حسين البربرى و ادخله فسيح جناته مع الانبياء و الصديقين و الشهداء و الاخيار
احر التعازى للاخ والصديق صلاح البربرى و اخوته
انا لله و انا اليه راجعون
ع/م يوسف محمد يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل المعلم..البربري.. أشهر طاهي أسماك في الخرطوم (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
رحم الله عمنا البربرى وأكرم وفادته
والبركة فى أبنائه..
فى بداية الثمانينات إنتقلنا من
فرع البنك التجارى شارع الجمهورية
إلى فرع شارع القصر.. وكان رئيسى فى العمل
حلفاوى إسمه سليمان صالح .فطلب منى أن نذهب
للفطور خارج البنك .رحبت بالفكرة ..قادنى مباشرة
لأحد الأزقة شرق البنك ودخلنا مطعما لقلى السمك
ووجدا رجلا قصير القامة أصفر اللون ذو وجه باش
وبجانبه شاب قريب من ملامحه وأخر أسمر قليلا
رحب بسليمان بحرارة وصارا يرطنان وأنا بحكم محسيتى
أفهم لغة الحلفاويين للتشابه ..عرفت أنهما من نفس
المنطقة ..عبأ لنا أكثر مما طلبنا مناديا ياصلاح
فالتفت الأسمر وحيانا ..قال له والده زبط سلطة لعمك
سليمان ...
من يومها صار الفطور طيلة أيام الشتاء من عمنا البربرى
رحمه الله رحمة واسعة وألهم أبنائه الصير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل المعلم..البربري.. أشهر طاهي أسماك في الخرطوم (Re: Elmosley)
|
رحم الله البربرى رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا...
كان البربرى صديقاً للشيخ ابراهيم الخليل مسعود (الشهير بالحفيان) رحمه الله وكان الأخير من أولياء الله الصالحين وله قصة طويله لا يسع المجال لسردها كان الحفيان يحتفظ ببعض حاجياته من ملابس وخلافه على زاوية فى المنزل المشهور الذى أتخذه الأول مطعماً للأسماك بالخرطوم فى السبعينات وذلك قبل أن ينتقل للموقع الجديد ... وذات صباح أتى الحفيان ودخل الحمام وغسل جسده جيداً واستبدل ثيابه المتسخه بأنظف الملابس فنادى عليه البربرى مازحاً (ياشيخ ابراهيم ياخ زهجتنا... ) فرد عليه شيخ ابراهيم (معليش صبرك علينا كلها باقيالنا ساعات)...وخرج الرجل ورقد على جانب الشارع قبالة محطة بنزين جكسا ودائرة المهدى تحت ظل شجرة لينام نومته الأخيرة والتى عندما طال امدها قام عامل النظافه بالقرب منه ليتحسس الأمر فوجده ميتاً وتم نقله لمشرحة مستشفى الخرطوم ومعه من متاع الدنيا عكازة وكوز فقط لا يعلم سرهما إلا الله ... كان مشيعيه من كبار رموز الدوله وعلى رأسهم نميرى وعمر محمد الطيب رحم الله الأول وأمد فى عمر الثانى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل المعلم..البربري.. أشهر طاهي أسماك في الخرطوم (Re: بلدى يا حبوب)
|
له الرحمة والمغفرة
واسكنه فسيح جناته
والبركة في الذرية
ونخص ابنه صلاح
الذي تولي ادارة المطعم
ولا زال يعمل بكل اخلاص
ويخدم الجميع حافيا
وخاصة قبيلة الصحفيين
الذين يعتبرون زبائن دائمين
قبل شهر كنت بالسودان واستعدت ذكريات الماضي مع البربري وذهبت برفقة الزملاء وضربنا السمك
المو خمج والنعيمية المجيهة.
ثقتنا في الاخ صلاح البربري المحافظة علي سيرة والده الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ورحل المعلم..البربري.. أشهر طاهي أسماك في الخرطوم (Re: Sidgi mattar)
|
رحم الله عمنا البربري .. والله خبر شين كنا نسمع من كبارنا عن البربري ، ثم كبرنا فأصبحنا نُحّدثُ عنه هو أحد أعلام الخرطوم ، وكل أهلها يعرفونه
تطلب واحد سمك ، فيجيئك ومعه ثلاث صحون على الاقل ، تشمل السلطات والطعمية والشطة
البركة في أولاده واهله وأصدقائه ومحبيه وأخص بالتعازي الأخ مأمون ، الذي جاورنا منذ عدة سنوات بفتحه لمحل البربري للاسماك جنوب مقابر فاروق
الله يرحمك يا عم أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|