كتب الدكتور "عبدالطليف البونى" فى جريدة قوون ،(الأربعاء 10-06-2009)، مستنكراً فرح الجماهير الكروية بكل ما هو أجنبى:
Quote: من الظواهر غير الحميدة فى مجتمعنا الرياضى السودانى ظاهرة الإحتفاء الكبير بالأجانب لاعبين كانوا أم مدربين فهذا أمر يحتاج لمراجعة......
ونقول للدكتور "البونى" أن فرح الشعب السودانى بالأجنبى، للأسف الشديييد، لا يقتصر على المجتمع الرياضى وحده،،،، فهناك الفرح (السياسى)، والفرح (العسكرى)، والفرح (الإغاثى)، وفرح الهجرة والهروب الى دول الفرنجة...! فإرجع، حضرة الدكتور، بصركَ كرتين...و،حتماً، سيرتدُ إليك خاسئاً وهو حسير....! فالشخصية السودانية، سواء إن إتخذت شكل المدرب-الحاكم-أو المدير، فهى تفتقدُ،تماماً، الى فضيلة العدل...! نعم، نحن قوم لا يفتقدون الذكاء،،ولا يفتقدون الشطارة والنباهة،،كما أننا لا نفتقد العلم والمعرفة فى شتى ضروب الحياة... كلها صفات ،حميدة، موجودةٌ فينا....عدا صفة العدل....! فالمدرب السودانى عرف بمُحاباة البعض على حساب البعض،،،ومضاداة الحريف غيرةً وصُغراً فى النفس....! والحاكم السودانى عرف بالتسلط والظلم....(بدون علامة تعجب) والمدير السودانى عرف بالغيرة من الموظف الشاطر.....(علامة وش باكى)
فلا تجزع حضرة الدكتور،،،، فقد زغردت نساء الشمالية ونساء أمدرمان ونساء الكوة، من قبل، لحملة "كتشنر" لأن الحاكم ،حينها ،قرب قبائله ضد قبائل البلاد الأخرى....
ولا تجزع حضرة الدكتور،،،، فقد إستقبلت نساء دارفور قوات الأمم المتحده بالغناء والمردوم، لأن الحاكم ،الحالى، قد فقد،أيضاً، فضيلة العدل بين قبائل بلده....
ولا تجزع حضرة الدكتور،،،، فالآن تعيش قوات الJMC فى تبات ونبات بجبال النوبة ،تُحظى بالإحترام والتقدير مع، نفس، حرارة الإستقبال الذى وجده "كارلوس" مدرب الهلال،الأجنبى، الجديد...
ولا تجزع حضرة الدكتور،،،، حينما تسمع أمثال سودانية على شاكلة "البصارة عند النصارى".....
ولا تجزع حضرة الدكتور،،،، حينما تسمع إهزوجة إمرأة،سودانية أصيلة، وهى تتغزل فى المنظمة العالمية، المطرودة، "كير":
من يومك الفزّيت...."كير" مسَكَت البيت كل ما شهر هلّيت....جوّال دُرة وجركانة زيت...!
فرجاءً..... لا تجزع حضرة الدكتور.........!
06-11-2009, 09:26 AM
abubakr abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
يااخي/ابني بينت ووفيت ... ليست الكرة من اهتماماتي ولكنك اشرت انت وبدو فوعات لا شائبة فيها لعلة في مفهوم شعوب اهل السودان وهي " ظلم ذوي القربي " ...وما مفردات نسمعها اليوم من ابادة واغتصاب وقتل واغتيال وبيوت اشباح وتعذيب امني ياخذ اشكالامختلفة ومجاعات ولاجئيين ومهمشييين واقتسام السلطة والثروة( كشرط اساسي في كل اتفاقات رئيسية) ودارفور (التي صار اسمها الذي كان في الماضي مؤشرا لمنعة وقوة وسلطنة عظيمة) والتي صارت اسما ملازما لكل ما ذكرت اعلاه وزيادة وما كل هذه المفردات الا تاكيدا ل "ظلم ذوي القربي" ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mekki
abubakr
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست