|
Re: مباراة مصر والجزائر على الهواء الان (Re: ناظم ابراهيم)
|
ناظم
تحياتى
يازول انا كنت قايلك بتاع سياسة وحنك اعلامى لكن طلعت مشاء الله عليك رياضى ضليع
فعلا مبارة متعة فى الاداء والسرعة والثقة بالنفس مش زى اولاد شداد الواحد بجرى بكرشو
بالله شاهدت ليك لاعب بجرى بكرشو,,
يعنى مدثر دا يجيب هدف كيف,,اذا كان لم يكن هنالك صانع العاب
بس جزايرنك ديل بطرشوهم الاهداف دى فى مصر عموما تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مباراة مصر والجزائر على الهواء الان (Re: ناظم ابراهيم)
|
ناظم.
لعب الفريق المصري جيدا في الشوط الاول وكاد أن يخطف هدف، ولقد كان الفريق الجزائري متباعد الخطوط ولم يكن هنالك تنسيق بين لاعبيه. ولكن في الشوط الثاني ظهر الفريق الجزائري بمستوى مغاير تماما، وأظهر محترفيه مستوى راقي جدا ، عكس الفريق المصري الذي ظهر عليه التعب في الشوط الثاني وأنهار تماما بعد ولوج شباكه الهدف الاول. ثلاثة أهداف مقابل هدف تعتبر خصارة كبيرة للفريق المصري.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مباراة مصر والجزائر على الهواء الان (Re: ناظم ابراهيم)
|
وسط أجواء من الحزن والألم ومشاعر من الندم علي الهزيمة القاسية من الجزائر 1/3 وازياد حرج الموقف في تصفيات المونديال يستأنف المنتخب المصرى اليوم استعداداته لبطولة العالم للقارات بجنوب افريقيا والتي يبدأها الفريق بلقاء البرازيل يوم 15 يونيو الجاري. سيحاول الجهاز الفني من اليوم إخراج اللاعبين من حالة الإحباط التي يعيشونها بعد كبوة الجزائر وخاصة أن الفريق كان في مقدوره أن يخرج متعادلا علي الأقل لولا حالة الفوضي التي أعقبت هدف الجزائر الأول. كانت هناك أسباب مختلفة وراء الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب الجزائري والتي لم تحدث من قبل في تاريخ مواجهات الفريقين خاصة في تصفيات المونديال سواء في مونديال 90 حيث تعادل الفريقان صفر/صفر في قسنطينة وفى القاهرة 1/صفر وفي تصفيات مونديال 2002 فزت مصر في القاهرة 5/2 وتعادلا في عنابه .
أبرز هذه الأسباب الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب من إصابات مؤثرة مثل عماد متعب ومحمد بركات والأزمات التي يثيرها أحمد حسام "ميدو" من وقت لآخر والتي أجبرت المنتخب علي استبعاده وحرمان الفريق من جهوده وإن كان ميدو لم يقدم شيئا يذكر للمنتخب في الوقت الذي كان فيه نجوم الجزائر المحترفين مثل مطمور وجبور وزياني وغيلاس وعنتر يحيي يتفوقون علي أنفسهم ويهدون فوزا تاريخيا لبلادهم علي بطل افريقيا مرتين متتاليتين ايضا هبوط مستوي معظم النجوم إن لم يكن كلهم سواء المحليون أو المحترفون.. وذلك بداية من التصفيات الأولية.. ومروراً بالأداء السييء أمام زامبيا بالقاهرة وفقدت مصر أغلي نقطتين هبوط مستوي نجوم المنتخب لعوامل كثيرة أهمها هبوط مستوي الناديين الكبيرين الأهلي والزمالك فالأهلي هبط مستواه منذ كأس العالم للأندية في ديسمبر الماضي وتعرض لهزات كبيرة علي مستوي النتائج والأداء وخرج من دوري أبطال افريقيا ثم من الكونفدرالية كما خرج من كأس مصر مبكرا وفقد نجومه الكبار بريقهم وعلي رأسهم احمد حسن ووائل جمعة وشادي محمد وأحمد فتحي وأبو تريكة وبركات.. كما هبط مستوي هاني سعيد ومحمود فتح الله وعبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف في الزمالك لتواضع مستوي الفريق ونتائجه أما المحترفون فقد فشلوا جميعا حيث هبط مستوي الحضري بشدة بعد هروبه من الأهلي واحترافه في سيون السويسري الذي كان يكافح من أجل الهروب من الهبوط وتلقي مرمي الحضري عشرات الأهداف وتأثر عمرو زكي بمشاكله مع نادي ويجان في الدور الثاني للدوري الانجليزي والذي لم يشارك فيه إلا لدقائق محدودة برغم انه تألق في الدور الأول وسجل 10 أهلاف وبلا شك كان عمرو زكي يعيش أزمة نفسية وأزمة ثقة بعد قرار ستيف بروس المدير الفني لويجان بعدم تجديد عقد إعارته.. ولم تنجح محاولات جهاز المنتخب في إعادته إلي فورمته فضلا عن تعرضه للإصابة.. وهي نفس حالة محمد شوقي الذي ظل حبيس دكة الاحتياط في نادي ميدلزبرة لفترات طويلة ولم يشارك إلا في عدد قليل جدا من المباريات.. فضلا عن الحالة العامة السيئة لهذا النادي والذي هبط لدوري الدرجة الأولي وعاني حسني عبد ربه كثيرا من أجل أن يسترد جزءا من مستواه وكان احترافه في أهلي دبي عاملا سلبيا لأنه لم يضف إليه جديدا بل أثر سلبا علي مستواه الفني والبدني. بينما كان محمد زيدان أفضل "الوحشين" في قائمة المحترفين أما الأخطاء التي وقعت في مباراة الجزائر نفسها فأهمها الابقاء علي عمرو زكي حتي منتصف الشوط الثاني برغم انه لم يقدم شيئا يذكر طوال 68 دقيقة لعبها وكان واضحا انه غير مكتمل اللياقة البدنية والفنية والنفسية. كما لم يتدخل الجهاز الفني في الوقت المناسب لمعالجة حالة الارتباك الشديد التي سادت الفريق بعد هدف الجزائر الأول وتأخرت التغييرات كثيرا وكان يجب أن يتم أول تغيير في بداية . جاءت المباراة عبارة عن شوطين منفصلين الأول كان معظمه لصالح منتخب مصر وبدا خلاله الأقرب للفوز والأفضل من حيث الأداء والمستوي أما الشوط الثاني فتغير الوضع تماماً وظهر مستأنساً وبلا أنياب أو خطورة وبدا مستعداً للخسارة والفضيحة.
| |
|
|
|
|
|
|
|