|
لعنة الكسيح والأعمش بين الأنقاذ واليسار .. والأعمى يسقط فى البئر ويقولون أه لأنه أعمى !
|
عندنا فى السودان الأعمى يقع فى البير .. والناس ينشلوه مثله مثل أى حمار سقط فى ترعة حاول أن يشرب منها ووحل فى الطين ويقولون أه لأنه أعمى .. لا مسئول يحاسب ولا زول يجيب خبر .. وأتخيلوا أكثر لو الأعمى دا مات فى قعر البير .. برضوا ما مهم لأنه أعمى ..
هل تصدقوا أن مسئول بلدية نيونيورك .. تفاحة العالم، رجل أعمى ... وإنه أكمل تعليمه الجامعى .. صدقونى يوم يكمل أعمى فى السودان تعليمه الجامعى يكون ذاك يوم القيامة عدييييل .. أو يعد يوم ظهور أب الهول أو نصيبة لا علم لنا بها تحبط من السماء أو تخرج من الأرض .. يعنى ببساطة يوم غير عادى فى حياة البشرية والبشر المفتحين والعمى السودانيين.
معقولة يصل الأستهزاء بخلق الله لهذا الحد .. أن يسقط الأعمى فى البير والناس تقول أهه لأنه أعمى ..
وبعد كل هذا يقولون فى سودان الأنقاذا أن الأعمى أفضل من الكسيح والأعمش .. فالأعمى يمكنه أن يحفظ القرأن ويعلمه .. أما الكسيح فهو متسخ على الدوام ويجر ملابسه على الأرض فى النجاسة .. فهو إنسان نجس بكسحه ويحمل كثير من الجراثيم والقازوات التى تمتلأ بها الطرقات .. أما الأعمش فهو يتطلع إلى فجر أفضل ويبصبص محاولاً القراءة والكتابه .. فهو لا بقى أعمى كلو كلو حتى يركن لتحفيظ القرأن ولا بقى متفتح حتى يدخل قوات الدفاع الشعبى .. فهو كما يقولون خلقه الله لكى نتعظ به نحن الذين أنعم الله علينا بنعمة البصر .. وفقدنا البصيرة.
مع أننى أرى بكاءاً حاراً من قبل الشيوعيين والعلمانيين واليسار لأطفال المايقوما، لم أر أى حماس تجاه الأعمى والكسيح والأعمش ..؟؟ فهؤلاء لم يولودا سفاحاً أو لم يوجدوا ملقيين على حافة الطرقات وبوابات المستشفيات حتى يكابر بهم اليسار على أنهم من أفراز حكومة الأنقاذ .. هؤلاء خلقهم الله هكذا لا هم صنعية الأنقاذ لا يحزنون .. أنكشفت عورة اليسار فى حت الأنسنة التى يدعونها تجاه أطفال المايقوما .. أين اليسار من الأعمى الذى يسقط فى البير ويقولون عنه أهه سقط لأنه أعمى؟؟
بريمة
|
|
|
|
|
|