|
لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد
|
لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية
من قلم : مجدي احمد
http://www.arabtimes.com/portal/arti...rticleID=11851
منذ ان قدمت الى امريكا وانا اشعر بالازدراء لحال المواطن السوداني في امريكا .وضع لم يسرني على الاطلاق .مزيج غريب بين محدودية التفكير وانعدام الطموح وعقدة نقص والسعي فقط نحو المكاسب الوقتية دون النظر الى المكاسب البعيدة وهم نوعان :النوع الاول فئة سائقي التاكسي وهم فئة كل همها الكسب الوقتي بدون بذل اي مجهود بدني شاق وهي وسيلة للهروب من دفع الضرائب الحكومية والاسترزاق من اموال الضمان الاجتماعي بدون وازع شخصي نابع من احترام النفس كيف لا وهو نفس الاسلوب الذي يقوم تجار الدين بتعليمه للناس .معظم افراد هذه الفئة يؤدون هذه الوظيفة الخطرة من غير بوليصة تامين للحياة وحجتهم ان هذا حرام وان الاعمار بيد الله (يعني لو مت اهلي ياكلو خرة)وكان الحلال والحرام مرتبط بما يدخل او يخرج من الجيب فكل مايدخل الجيب فهو حلال ومايخرج منه فهو حلال.هذه الفئة لايهمها الاستفادة من الفرص المتاحة الجمة لكل شخص في امريكا لايهمهم التعليم او تاسيس عمل خاص او اكتساب خبرة علمية اومهنية يمكن ان يفيدوا بها بلدانهم الاصلية عدا بعض الانجليزية الركيكة التي يمكن ان يتحدثوا بها دون ان يكتبوها.كل همها ان تعود الى السودان مكتنزة بالاموال لارواء عقدة نقص يمكن ان يشبعها لهم البسطاء من والمتزلفين المنافقين من ابناء جلدتهم.انهم يسكنون غالبا بالقرب من احياء الجريمة بعيدا عن تجمعات المهاجرين او العرب.
الفئة الثانية هي فئة عمال الدكاكين ومحطات الوقود:وهي فئة لها نفس سمات الفئة الثانية واغلب المهاجرين الجدد منهم يبداون مشوارهم الاغترابي بها ويتركز تواجدهم في محلات العرب المهاجرين(لاتوجد محلات مملوكة لسودانيين الا ماندر)ويعمل الفرد منهم بغير بوليصة تامين الحياة في واحدة من اكثر الوظائف خطورة في امريكا.
انني لااحتقر هذه الوظائف ولاالمهاجرين السودانيين ولكنني اتمنى نماذج سودانية من العلماء والمبدعين واصحاب رؤوس الاموال في امريكا كنظرائهم المصريين والفلسطينيين والسورييين السودانيون عرفوا الهجرة منذ قديم الازل ولكنهم جميعا يفتقدون ثقافة الادخار ولديهم رهبة الخوف من التجربة والجديد حتى ان المهاجر السوداني هو اكثر المهاجرين العرب سفرا الى السودان خلال فترة اغترابه وليت لو ان اجازته لغرض رؤية اهله والاطمئنان عليهم بقدر ماهي فرصة للتباهي وانفاق حصاد الغربة لهذا السبب كان السودانيون اكثر العرب خوفا من سياسات توطين الوظائف التي انهجتها دول الخليج في اعقاب حرب الخليج الثانية 1990.حيث لامصدر دخل له في السودان او مشروع استثماري يفيده او حتى منزل ياويه.
اغلبهم يهاجر بلا خطة او هدف او وضع تحسب للمستقبل حتى انني اذكر من سمى نفسه بابو البنات الذي ارسل نداء استغاثة الى موقع سودانيز اون لاين يشكو فيه وصول بناته الى سن المراهقة مع عدم رغبته على تنشئتهم على القيم الامريكية كما انه لايستطيع العودة الى السودان وفقدان حياة الرفاهية في امريكا رغم انه لم يفكر في هذا عند ملئه لاستمارة الهجرة.التعليم في امريكا مجاني حتى بالنسبة لللاجنبي بينما في السودان فانت مطالب بالدفع حتى لو كنت سودانيا حتى النخاع.العمل في الوظائف الخاصة والحكومية لايتطلب واسطة ولحس (...) كما هو حاصل في السودان.في امريكا من السهل الحصول على قرض لتاسيس عمل خاص دون الحوجة لنهب المال العام والخاص والنصب على الخلق باسم الدين كما هو حادث في السودان ,عند الحصول على تاشيرة الهجرة يكون لديك مايعادل ستة اشهر للدخول الى امريكا وهي كافية للحصول على كورس انجليزي قد يسهل الحصول على وظائف افضل بدلا من القدوم الى امريكا كالتيس ولاباس ان تبدا سائقا لتاكسي دون ان تعيش ابد على هذه الوظيفة او تحاول تحسين وضعك بوظيفة اخرى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: ناظم ابراهيم)
|
سلامات يا ناظم الصورة التي رسمها كاتب المقال تبدو شديدة القتامة و اعتقد أنه قد اتجه للتعميم بدون تقديم ادلة و معلومات مستندة على الاحصاءات..اتاحت لي الظروف قضاء فترة من الزمن في منطقة واشنطن العاصمة و قد رأيت الكثير من السودانيين في فرجينيا و ميرلاند و هم يعملون في وظائف مهنية مختلفة و حقيقة لم ار أي سوداني في محطات البنزين و السوبرماركت الملحقة بها و رأيت العديد من سائقي التاكسي من جنسيات مختلفة خصوصا من دول العالم الثالث و لم الحظ احتكارا سودانيا لهذا المجال..و عموما كلها مهن شريفة طالما كان الهدف منها توفير الحياة الكريمة للفرد و الاسرة. ارجو أن تقوم بزيارة منبر اللغة الانجليزية لهذا الموقع لترى مجموعة من الاطباء السودانيين العاملين في مستشفيات امريكية كتب عنهم و وضع صورهم الاخ عزان سعيد..في هذا البورد ايضاا عضاء من الولايات المتحدة ارجو أن نسمع تجاربهم و وجهات نظرهم في هذا المقال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
شكرا يا دكتور سيف النصر علي المداخلة الطيبة
يوجد بالولايات المتحدة,, علماء واطباء ومهندسين
ومعلمين,, واقتصاديين,,, رجال اعمال,, الخ
لماذا ركز كاتب المقال علي فئة محددة وبالمناسبة
التكاسة فيهم المهندس والطبيب وووووووو,,,,,,
معظمهم بيشتغل في التاكسي ومواصل دراسته,, والله
في نيويورك تشوف العجب,,, محاضرين في الكليات
مهندسين في الستي اطباء,, اقتصادين في وول استريد
محامين,,, باحثين,, معلمين,,, ناهيك عن الامم المتحدة
بالله اسال عن معهد وزارة الدفاع للغات شوف فيهو كم سوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: ناظم ابراهيم)
|
ناظم والمتداخلين سلام
Quote: لكن طريقه كتابه المقال مستفزه ولم تتطرق لجوانب كثيره لنجاحات مهاجرين سودانيين |
مستفزة وفيها جهل بمدلولات الاشياء و تنطع و فقر معلوماتي فظيع..
اولا من قال ان سائقي التاكسي غير ناجحين؟؟ بهذا التعميم المخل !!
معظم سائقي التاكسي في بوسطن يملكون الميداليات "رخصة امتلاك سيارات التاكسي" وهي من انجح الاستثمارات المالية على الاطلاق و بعضهم يمتلك اكثر من ميدالية مدفوعة القيمة - الميدالية الواحدة 380 الف دولار وهو استثمار يفوق في ربحيته امتلاك العقارات- حيث ان احدهم يمكنه تاجير الميدالية باكثر من 2000 $ في الشهر فقط الميدالية دون سيارة..
و ما علاقة اي مهنة مهما كانت بالتامين على الحياة ؟؟ هناك ناس عاطلين عن العمل ولديهم تامين على الحياة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: ناظم ابراهيم)
|
الزول بالجد جاهل بالسودانيين .. نحن شعب هاجر فى شكل هجرات جماعية حديثاً وحديثاً جداً .. أغلب أبناء الشعب السودانى هاجر إلى أمريكا بعد منتصف التسعينات .. وحقوقوا نجاحات عظيمة ..
هنا بوست لى عن أمريكا .. يحكى عن ظروفنا التى كبلتنا فى الغربة .. وهى أغلبها ظروف تعود لظروف الوطن الأم وليس الماهجر .. فى خلال السنوات الماضية أنتقلت بين أكبر 5 شركات تكنولوجى فى أمريكا فى منطقة العاصمة لم أجد فيها أى عربى فى موقع خبرة متقدمة ..
وأغلب المتاجر هنا تبيع الخمور .. لذلك لا يستثمر فيها السودانيون ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: ناظم ابراهيم)
|
Quote: النوع الاول فئة سائقي التاكسي وهم فئة كل همها الكسب الوقتي بدون بذل اي مجهود بدني شاق وهي وسيلة للهروب من دفع الضرائب الحكومية والاسترزاق من اموال الضمان الاجتماعي بدون وازع شخصي نابع من احترام النفس كيف لا وهو نفس الاسلوب الذي يقوم تجار الدين بتعليمه للناس .معظم افراد هذه الفئة يؤدون هذه الوظيفة الخطرة من غير بوليصة تامين للحياة وحجتهم ان هذا حرام وان الاعمار بيد الله (يعني لو مت اهلي ياكلو خرة)وكان الحلال والحرام مرتبط بما يدخل او يخرج من الجيب فكل مايدخل الجيب فهو حلال ومايخرج منه فهو حلال.هذه الفئة لايهمها الاستفادة من الفرص المتاحة الجمة لكل شخص في امريكا لايهمهم التعليم او تاسيس عمل خاص او اكتساب خبرة علمية اومهنية يمكن ان يفيدوا بها بلدانهم الاصلية عدا بعض الانجليزية الركيكة التي يمكن ان يتحدثوا بها دون ان يكتبوها.كل همها ان تعود الى السودان مكتنزة بالاموال لارواء عقدة نقص يمكن ان يشبعها لهم البسطاء من والمتزلفين المنافقين من ابناء جلدتهم.انهم يسكنون غالبا بالقرب من احياء الجريمة بعيدا عن تجمعات المهاجرين او العرب. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: Frankly)
|
الأخ ناظم
تحياتي الخالصة...
صحيفة العرب تايمز صحيفة معروف بتوجهها العدائي... ولا أحسب أنهم سينشرون ردا على هذا الهراء
فقط أوكد على أن السوداني مازال بخير في الولايات المتحدة الأمريكية... تجده يعمل في القطاع الحكومي والوزارات الفدرالية مثل الخارجية والدفاع والصحة والأمن والتعليم والأقتصاد والتعاون الدولي إضافة إلى عمله في الولايات وحكوماتها المحلية والبلديات.
تجده يعمل في القطاع الخاص سواءا مالكا له أم مجرد عاملا فيه يخلص ويتفانى في نذاهته المعهودة عنه... تجده معلما جامعيا ومحاضرا في أرقى الجامعات له طلبته وبحوثه ومنشوراته العلمية... كما أنك ستجده معلما في جميع المراحل التعليمية المدرسية
نعم أراه مستشارا وسفيرا ومندوبا لعدد من المنظمات الدولية... كما هو قانوني ضليع تهابه المحاكم لحجته القانونية وحسن فقهه... قرأنا له في الصحف والمجلات وشاهدناه ينقل الخبر ويقدم المفيد
هو جندي معروف بثباته وتفانيه في خدمة المجتمع إستحق ونال تكريم الدولة له في كل المجالات... له منا كل التقدير والعرفان
وتسلم أخي العزيز...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: هشام مدنى)
|
الاعزاء ....
المقال وجهة نظر ووفق استقراءات شخصية او ربما ما نقل للكاتب من اخريين او وفق ما شاهده الكاتب في منطقة او مناطق معينة ...وهو كقول فئة قليلة في بعض مناطق الخليج بان السودانيين كسالي وواقع الحال ليس كذلك انكم انما هو تفسيير لان مثلا السوداني الذي اتي اولا معارا لا يعمل في تجارة عامة كثيرا وانما في اعمال وظيفية راتبة تاخذ وقتا محددا وهذا لا يعني كسلا وبعض من هذه الفئة الخليجية صاحبت بعض قليل من السودانيين ينام الظهيرة وهم لا ينامون لانهم مثلا سيتيقظون في اوقات متاخرة وان بعض هؤلاء السودانيون لسبب ما لم يجدو عملا واستكانت لواقعها زمنا طويلا خشية الا تعود خاوية اليدين الي بلادها ..الخ ... نفي كل ذلك ياتي من عمل منظم يعكس واجهة حقيقية وليس بكيل التهم لكاتب المقال وانما تصحيح مفهومه ومن شاركه في ذلك بنماذج غير التي راها او سمع عنها وبحث السودانيين في المهجر علي العمل لتحسين الصورة العامة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: ذواليد سليمان مصطفى)
|
الأخ ناظم إبراهيم والأخوة سودانيي أمريكا.. رجاء أن لا تعطوا الموضوع أهمية زيادة عن اللزوم وذلك لسبب واحد.. للمعلومية جريدة عرب تايمز جريدة من النوع (التابلويد) تصدر في مدينة هيوستن بولاية تكساس تقوم بتلفيق معلومات كاذبة في محاولة لفضح الناس والشعوب.. يعني لو عندك خصومة مع شخص ما أو شعب بحاله يمكن أن تدفع للجريدة وهي تقوم باللازم نيابة عنك بلعن (سلسفيل) ذلك الشخص وتلفيق أي تهم أو أكاذيب عليه (حسب القيمة المدفوعة).. وعلى فكرة إسم الصحفي المذكور مجدي أحمد هو عبارة عن إسم وهمي.. ولو حاولتم ترفعوا قضية على الجريدة حتتنصل الجريدة من المسؤولية لأنها تكتب هذه العبارة لكي تحمي نفسها من أي مسألة من الناحية القانونية: (المقالات المنشورة ارسلت الى عرب تايمز من قبل الكاتب وهي تعبر عن رأي الكاتب ولا تعبر بالضرورة عن رأي عرب تايمز). السودانيون بخير في أمريكا وما تسمعوا كلام الجرائد الهابطة التي تحاول الإساءة الى الغير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا ... السوداني في امريكا اما سائق تكسي واما عامل في دكان او كازية من قلم : مجدي احمد (Re: ناظم ابراهيم)
|
الأخ ... المحترم
ناظم ابراهيم
تحياتى و تقديرى .
Quote: كاتب المقال مصرى الجنسيه |
بل سودانى يا أخى أعرفه جيداً امتحن الشهادة العربية من الرياض و نال دبلوم الهندسة المدنية من جامعة السودان للعلوم و التكنلوجيا , ثم قدم للولايات المتحدة عن طريق اللوترى . عشنا معاً فى مدينة واحدة (ملواكى) , وهو حديث عهد دخان الطائرة التى أقلّته لا زال فى سماء شيكاغو لمْ يتكثف بعد!
مجدى أحمد.....أو أبسن البضحك على أبسنين
لا أحتاج للتأكيد على إفتقار مقالكم الضعيف للمعلومات , و التحامل الواضح على شريحة من أبناء شعبنا الأبّى يعملون بشرف لأجل العيش الكريم ويعولون أسر هذا إن لم يكونوا عماد تلك الأسر وقوامها. وكنت سأفهم لو أنّ كاتب المقال طبيباّ ماهراً , مهندساً , صحفياً نابهاً ,قانونياً ضليعاً,.أو قل درس هنا و تخرج على الأقل بدبلوم ! و لكنك لم تستفد من مجانية التعليم المزعومة , وبدأت العمل بطلمبة بنزين شل (6& lincoln) فى Milwaukee - Wisconsin لك الحق فى تطوير نفسك و هذا حق أصيل , و لنا مثله فما تراه أنت صعود للأعلى أراه بالمقابل تدحرج للوراء . أن تصبح جندياً بالجيش الأمريكى لا تحتاج غير إمتحان ASVAB و كأجنبى مطالب بالحصول على10درجات فقط لتصبح عسكرى , يا للعبقرية ! فلا تفترى علينا ياصاح
تكاسى .
خالص الوّد و التقدير للجميع و نعود كن الله هوّن.
| |
|
|
|
|
|
|
|