|
في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم !
|
عقد من الزمان انطوى والأيام ما زالت في قسوتها الأولى وساديتها المعتادة ..ما زالت تقتص من أعمارنا
بلا رحمة وتتلذذ بدهشتنا ومحاولاتنا البائسة في لملمة أشتات الضوء ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: داليا حافظ)
|
وإن قلقت علي فاعلم :
أنا كما كنت في حالة البين بين ذاتها ...لم تفقدني المرارات براءتي كلها ....كما لم أحافظ عليها
تماما !، بالأمس رأيتك وابتسامتك انارت طريق بيتناالمظلم ..لوحت لي ..ركضت خلفك ..ولكنك
اختفيت ...أتذكر حين كنت تقول : كم يخيفني خيالك الخصب ! إطمئن فمازال خيالي خصبا ..ولكني لم أعد
مخيفة بأي حال !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: داليا حافظ)
|
ننام كل ليلة متوسدين ما مر بنا من مرارات , نُحصي قتلانا و نتحسس إصاباتنا و ننام وايادينا علي جروحِنا لكن تأكد اننا لاذلنا نصحو كل صباح علي امل جديد او احساس اليوم باليوم.
كما و نفيدكم انو ربكـ لسه كريم معانا.
تعيشي و تفتكري يا داليا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: داليا حافظ)
|
واعلم
ان أخي (محمد) صار نسخة منك ..نفس مشيتك الراسية وبشرتك الداكنة .. دائما ما تفزع امي عندما تجلجل
ضحكته وتقفز متمتمة : " بسسسسم الله " وعندما اسألها ما بها ؟
ترد :"إ تخلعت " دون أن تذكر السبب وأفهمها دون أن الح في طلب إجابة ..
بالمناسبة أمي دائما تؤكد على أن (محمد ) يشبهك شكلا وليس موضعا ،..بينما تشير غامزة نحوي :"لكن دي
إتقطعت في أبوها" ..وأضحك من قلبي فرحة مهما كان السياق الذي تقال فيه الكلمات ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: داليا حافظ)
|
(لونا ) الشقية ذات الضفائر الطويلة المولعة بكورة القدم ..التي كنت تتنبأ لها بأن تصبح (محامية )
من فرط جرأتها وفصاحتها ..، لقد صارت شابة جميلة خجولة ..نعم خجولة ..ومتدينة ، تعاتبنا طول
الوقت ..لكن بعينيها ، توبخنا أحيانا نادرة ولكن بحب ، صوتها الذي كان يجلل في المنزل وهي تشجع
(الهلال ) لا تستطيع ان تسمعه الآن ..إلا وانت تجلس قربها ..وها نجن ننتظر مولدها ..هو حفيدك
(الأول )..واعلم يا حبيبي أنها أصبحت مهندسة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: داليا حافظ)
|
نعم...نعم
انها خواطر صادقة منك وذكريات دونتها مخيلتك التى تناجيك وتقول لك
راح...وخلاك للزمن! وياريت يازمن ترحم شوية تهدى لحظات هنية.
او خواطرك تصحى فيك تلك السويعات البريئة وتقول لك
انساك !.. دة كلام!
دة مستحيل.
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: داليا حافظ)
|
Quote: أتذكر حين كنت تقول : كم يخيفني خيالك الخصب ! إطمئن فمازال خيالي خصبا ..ولكني لم أعد
مخيفة بأي حال ! |
كتابة جميلة عن زول جميل فى حياته و حياتك وبعد مماته. اكتبى يا داليا عن ابوك حافظ. أنا لا أعرفكما شخصيآ، ولكن كتابتك عنه وعنك حميمة ومضيئة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: Adil Osman)
|
Quote: وإن قلقت علي فاعلم :
أنا كما كنت في حالة البين بين ذاتها ...لم تفقدني المرارات براءتي كلها ....كما لم أحافظ عليها
تماما ! |
دالية
وما أكثر المرارات وأمرها فقدان أناس عزاز .. لحظات فقدهم نكاد نحس أنها نهاية الدنيا ..
فلينم والدك قرير العين دونما قلق .. فبخواطرك الصادقة هنا .. بلا شك .. ما زلت أنت أنت .. وإن كان الزمان ليس هو الزمان!
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى رحيلك العاشرة ....اعلم ! (Re: Adil Osman)
|
Quote: كتابة جميلة عن زول جميل . |
كان جميلا يا عادل حتى أن كلماتي أحسها تتقزم أمام ماأنوي حقيقة أن قوله ...احس بها تشرد وتتبعثر
لتطارد ذكرى معينة ..او تقف امام فترة ما ، أومكان ما ، أو حتى تلاحق " الكلونيا " التي كانت آخر عطر
زاحم أنفي وأنا اغمض عيناي كي لا ارى لفافة بيضاء ..كأنها لنورس جريح ..تخرج وسط ضجيج ..منعني من
صفاء روحي كنت اسعى وراءه ..و لم يكن ليسمعني أحد في تلك اللحظة .
| |
|
|
|
|
|
|
|