|
مقالة في بوست (سيوفنا هي أقلامنا ) تجربة جديدة علي المنبر!
|
لا أبالي سوف أجاهر بما أملك من معلومات وحقائق وأقول قولة الحق فأنا مع الوطن الواحد الذي ورثناه من الاجداد والرعيل الاول ومن أنصار الحكم الديمقراطي وأطلاق الحريات و مع مشروع نهضةوطني يرضيعنه الجميع لست من أعداء الوطن أو أبناءه الذين يديرون الشأن العام ولكني صاحب خصومة واضحة معهم لحقت بي مظالم كغيري جعلتني من الضاربين علي سطح البسطية بحثا عن لقمة عيش كريم وفضاء أرحب نعم تم التنكيل بنا بسب أختلاف الرأي والرؤي نحن ومعي كوكبة من انباء وطني العظيم نري أنهم يسوقون البلاد والعباد الي مهالك وقلنا ما يمكن قوله وكتبنا بل دخل في حوار ولكنهميرون أنهم علي حق وأصحاب رسالة مقدسة وهممخولون بالحكم وتوزيع حصص السلطة والثروة بل يمنحون أهل الثقةالمناصب والعطايا ويحرمون من خالفهم الرأي حتي من أبسط الحقوق لقد أنطلت أكذوبة المشاركة في السلطة والثروة علي كثيرين تعالوا لنري من الشركاء الحركة الشعبية وبقايا الاحزاب التقاليدية والطامعين في العيش الرغيد من من حملة السلاح في الشرق والغرب ومأضلهم أجمعين وبئس ما أختاروا أقول هذا لأ سباب عديدة علي سبيل المثال لاالحصر أولها أين مصدر الثروة الذي نزل علي قيادات العمل العام خلال سنوات قليلة وكيف لنا أن نعرف أن دخل البيرول هو الذي يدفع أو يقتسم بين الشركيين تعرفون معي أن رائحة الفساد تزكوم الاونوف وفي كل القطاعات من تسليح الجيش ومركباته الي توطين العلاج حتي عند ما تقوم شركات الاتصالات بالمساهمة في دعم التعليم العام يكون لكبار رجال أعمال الحركة الاسلامية نصيب الاسد في هذه العقود ومن يقول أنهم ذهبوا لايعرفون أنهم أقرب من حبل الوريد بل من دماءنا يقتاتون ويكون جزاء الفاسدين مزيدا من التمكين ومناصب أرفع والنقمين بينهم يعوضون ماديا بالتايد لقد سمعتم بالبدل النقدي عن المنصب أو التحويل من النصب الي مستشارية رئاسة الجمهورية أو الخارجية السفارات أصبحت الاتحتما الزيد من أهل الولاء والثقة ولكن يتم الدعم بمزانية أسثنائية والمحزن والمبكي هو أن يقتل أربعة وأربعون سودانيا والحكومة تأسف فقط أي أسف هذا الذي يضبط الامن ويحقن الدماء وهل هذا الاسف سوف يرد الذين قتلوا لعنة الله علي الظالمين أينما حلوا وماأبغض أن تدعي العدل وبدماء أهلنا البسطاء تهمين وتتمدد مهما سقط من شهداء سوف نقول الحقيقة ونحارب الفساد وندعو لوطن واحد ولن نكون بعد اليوم حارقي بخور أو طبول سلطة بل سوف نفضح ممارساتكم ولن نرفع عليكم غير أقلامنا سيوف رحم الله الشهداء من قبيلتي الرزيقات والمسيرية وأبناء الشرطة السودانية
|
|
|
|
|
|