|
|
 رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني
|
يجتمع رهط من الاعلاميين من كافة أرجاء الدنيا وبكل ما عرف الانسان من وسائط أعلامية سوف يكون لهم حضور للتفاكر في أحوال الاعلام السوداني وما عليه من واجبات وطنبة مناط بهم القيام بها لا المناصرة أو الاصطفاف خلف جهة ما ولا الانكفأ للطرح العقائدي الضيق بل عليهم بكل موضوعية ومهنية وتجرد مناقشة قضايا الاعلام الوطني ومعرفة مشكالاته وتدارس طرق معالجتها
لا أقول تناديتم فيما يشبه الاستغاثة وأنقاذا لدور الاعلام الجليل في الحياة العامة و محاولة لأبرازصورة الوطن التي كما يظن البعض أنها الان تنسحب الي مستوي التصنيف الجاري بالممانعة وقوي الشر وكل جرم بغيض وحضوركم بتظاهرة حزينة وصامتة تغص بالدموع وتتوسل بالصوت الجهير من أزمةالاعلام ومشاكل الوطن
ياهؤلاء الاعلاميين الذين وفدوا الي الخرطوم قد تطرح عليكم أسئلة أولها ما شكل الخطاب الاعلامي الذي سوف يقدم خلال المرحلة القادمة وهل من أولوياته قضايانا المركزية مثل هوية السودان والديمقراطية والعلاقة مع الاخر ويكشف تحليل الخطاب الاعلامي السائد الان كيف أنه تحول الي جدل مع الواقع ومع نفسه وأصبحت أزمته هي الاقوي حضورا من ادوات التعاطي مع متطلبات المرحلة وكل السجالات والحوارات تموت وتصبح موقف سلبي عميق يقتل روح الابداع والمبادرة حتي في الاعلام الخاص أوالرسمي
قد لا أجد حرجاعند ما أقول أكثر من قرن ونيف من الزمن صحافة وثلاثة أرباع القرن أذاعةوقرابة النصف قرن تلفزيون وربع قرن من الوسائط الاخري من أنترنت وفضائيات وتواصل أعلامي مباشرة بالمعني العلمي للكلمة
وكان نتاج هذا كله أعلام هزيل لا يقدم غير المتكرر وقضاياه الوطنية مثل مشروع النهضة الشاملة لا يناقشهاألا رمزا أو من خلال طرح محايد وكذلك قضية الديمقراطية التي تثير الجدل الفكري والسياسي منذ الاستقلال الي الان لم يصل فيها الي الخطاب الاعلامي الي رسالة محددة لكي يجمع عليها أهل السودان أو يجمعهم حوله رغم أنها لقضية شلغت الذهن السوداني طويلا ولازالت و كذلك أرهقت الاعلاميين
ونعود لقضية التنمية هل نحن نبي بلادنا لحلحة مشاكل خدمية أنانيه أم أنها تنمية مستدامة لقد سبب أنشطارا وضبايبة بالرؤي التنويةللساسة لانه لعب دورا غريب ينتقد الارقام والشخوص ويتابع سرعة الانجاز ولكنه لا يثمن جدوها الاقتصادية والاجتماعية كذلك لم يقدم الاعلام السوداني منذ جيل السودانة الي الان
تصور للتنمية في سفر مكتوب أو دارسة عميقة لكي تكون كرؤية لسودان الفين وعشرين أو للمستقبل بمعناه الواسع والتعميري الناضج
أيها لزملاء من قبيلة الاعلاميين
لا أسالكم المستحيل ولكن هنالك مجموعة أسئلة ورت لابد من الاجابة عليها بالطبع ونحن جمعيا أمام وضع كارثي وكل الذي ورد ينطلق من أفواه العامة والنخب علي حد سواء فالاعلام السوداني طلت صورته رتيبه لا يخدم قضايانا الوطنية رغم أستثمار الدولة الكبير والقطاع الخاص وكذلك بعض الاعلاميين كانت ولازالت جهودهم دون الطموح
لا أريد أن أعرف الاعلام الوطني عنا بالتوعية فقط وأيصال رسائل ولكنه الربط القوي بين أفكار الامة وحراك الحياة ويشحذ همتها للنهوض بكافة المجالات مع الدعوة لكثير من المثابرة للتغيير نحو الافضل غير ذلك سوف يكون غير فاعل وليس بمفيد ولا يعكس صورة جديرة بالاهتمام والمتابعة علي الاقل للأخرين
فكيف يتسني لنا ذلك وحالة أعلامنا الوطني هي الثابته وربما تتطور في تفاصيلها فيما ظلت بئيته ساكنة وأفكاره تقاليديةلان الواقع الذي شغله منذالاستقلال هوالوصول الي أرضية فكرية ورسالةتجمع كل أبناء الوطن الواحدالي مشروع نهضةشاملةتنعم بتأيد كل أهل السودان ومن علي البعد أنادي ببذل مزيدا من الجهود وتكون أكثر واعيابرحلة التحول التي نعبرها وذلك لخلق خطاب داخلي يخدم السلم الاهلي ويحترم الختلاف والتعايش مع الاخر ويرسم خط أعلامي يمكنه خدمة الاهداف الوطنية العليا وكذلك يكون متزنا يليق أهل السودان ويجعل العالم من حولنا يري أننا أمة يحق لها أن تكون تحت الشمس
أهل الاعلام ببلادي أن دوركم خطير ومعقد وشائك ولكن حينما نحكم الوطنية داخل فكر كل منا نستطيع أن نقدم أعلام راقي يخدمنا وقضايانا ويقدم لنا جواز مرور لكل قلوب الاخرين في الدنيا فلماذا لانكون وطنيين ومهنيين قبل أجندتنا وشخوصنا ندافع عن الحق ونقول كلمة الحق ونتناصح ونختلف ونكون أعلام معارض ولكن لمن ولماذا أننا لانريد أن نكون حراسا أصنام أو مطبلين لضلال وأحارقي بخور لظالم ولكن أعلام سوداني يخدم قضية أهل السودان رغم أن كوكبة مجيدة من الاعلاميين لم تستتطيع الحضور أو المشاركة لأسباب كثيرة ولكن أقول أن الخصومة السياسية لاتعني مقاطعة الوطن وأبناء المهنة الواحدة قد نختلف ولكن لن نقاطع بعضنا ولن نحدم غير أجندتنا الوطنية وسوف نظل نعشق ذالك التراب و تلك البقعة العزيزة علي ينفوسنامن أجل وطن يسع الجميع وصورة أكثرا أشراقا لبلادنا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: زهير عثمان حمد)
|
| Quote: وكان نتاج هذا كله أعلام هزيل لا يقدم غير المتكرر وقضاياه الوطنية مثل مشروع النهضة الشاملة لا يناقشهاألا رمزا أو من خلال طرح محايد وكذلك قضية الديمقراطية التي تثير الجدل الفكري والسياسي منذ الاستقلال الي الان لم يصل فيها الي الخطاب الاعلامي الي رسالة محددة لكي يجمع عليها أهل السودان أو يجمعهم حوله رغم أنها لقضية شلغت الذهن السوداني طويلا ولازالت و كذلك أرهقت الاعلاميين ونعود لقضية التنمية هل نحن نبي بلادنا لحلحة مشاكل خدمية أنانيه أم أنها تنمية مستدامة |
سلام زهير عثمان حمد
لقد اثرت موضوعا هاما جدا، فشكرا لك ودعنى اضيف:
أزمة الإعلام السودانى تاريخية وهى مرتبطة بالأزمة العامة، ازمة الحكم فى البلاد، المهم القضية معقدة ويطول الحديث حولها لكن أريد أن اركز على الملتقى الإعلامى الثانى
هناك اسئلة إن لم نثرها فإننا ندفن أقلامنا فى رمال ماتبثة السلطة من زيف، وهى ماجدوى هذا اللقاء ومافائدته بالنسبة للإعلام السودانى؟
ماهى مقررات الملتقى الأول، وما الذى أنجزه؟
مامعنى ان يتم هذا اللقاء أو المؤتمر والصحافة والصحفيين السودانيين بالداخل يعيشون اسواء الظروف ويعانون اشد المعانة وكل ذلك بفضل الحزب الداعى لهذا اللقاء؟
كيف لإعلامى أى إعلامى ان يكون محايدا تجاه الرقابة القبلية والإعتقالات اليومية للصحفيين وتفييد الحريات وإغلاق الصحف؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: زهير عثمان حمد)
|
سلام عزيزى زهير
أرجوا ان لايكون تداخلى هذا مخل بالفكرة التى ارتها انت لخيطك هذا
تحدث السيد نائب الرئيس على عثمان اليوم 12/05/2009 ، فى افتتاح الملتقى الثانى للإعلاميين عن إستهداف الإعلام الأوروبى والأمريكى لدول العالم الثالث وعن تركيزه على الحروب والخلافات.
بعيدا عن الإعلام الدولى وفى نبض السودان وعمقه، ماذ فعل المؤتمر الوطنى ويفعل يوميا بالصحف السودانية؟
لماذا يصر المؤتمر الوطنى على إذلال الصحفيين وانتهاك الخريات التى نص عليها الدستور؟
ياسيد على عثمان نحن نحتاج قبل الحديث عن( الإعلام الدولى)، نحتاج للحديث عن صحافتنا المحلية والرقابة القبلية المخجلة المحزنة التى يقوم بها (جهاز الأمن على الصحف).
نحتاج ان نتحث عن العمل المخطط المدروس الذى يقوم به جهاز الأمن من أجل افقار الصحف وتشريد الصحفيين عن طريق التسبب باقاف هذه الصحف لقترات طويلة متتالية اما عن طريق الإقاف المباشر أو عن طريق نزع مواد مهمة فى اللحظات الأخيرة قبل صدور الصحيفة.
قبل ان ترموا الاعلام العالمى بحجر عليكم بمراجعة ادء حكومتكم وتقويم أخطائها تجاه الصحف السودانية، بعد ذلك يمكننا الإستماع لكم فى نقدكم للإعلام العالمى، إلا اذا كان قصدكم انكم تفعلون بالصحافة السودانية هذا لما يفعله الإعلام العالمى بكم!
نرجوا ان تتوقف المتاجرة بالوطن عن طريق الدمج بين (السلطة) و (الدولة)، والحديث عن (الحكومة) بإعتبارها (الوطن )، لايصح ، فهل كان الإنقلاب العسكرى الذى اطحتم فيه بحكومة الصادق المهدى (إطاحة بالوطن) ؟
لا طريق للبلاد والعباد سوى التمسك بالدستور وتفعيله وتطبيقه وتحريك نيفاشا بتطبيق بنودها المعطلة وحل مأساة دارفور وفق حل عام يضع ازمة السلطة السودانية التاريخية فى الحسبان، ويضع التفكير فى التنمية المتوازية العادلة فى المقدمة، كل ذلك فى مؤتمر يجمع كل الساحة السياسية السودانية فى الريف والحضر ، الإدارة الحديثة والتقليدية، الأحزاب السياسية والكيانات الجهوية المتخصصين أكاديميا فى مختلف المجالات والحكماء الشعبيين، بعدها ستكون نتيجة ذلك وضع تتواضع عليه شعوب السودان وقبائله، أخصائيه وحكمائه ، صغاره وكباره
الأمر الذى يجعل الناتج هو مايرتضيه الناس بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وملامحهم، فى ذلك الوقت تكون السلطة فريبة قرب حبل الوريد من الوطن ، عندها سيحتفى بنات وابناء السودان بسلطتهم ويفرخوا بإختيارهم ويدافعوا عن عنوانهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
أخي عبد الغفار
لك مطلق الحرية فيما تكتب من رأي فهذا الفضاء لك ولرأيك والذي كنت أقصده هنا أنتحدث أين نري عيوب أعلامناوماهي الرسالة التي رأت الدولة أن يقوم الاعلام بها وكذلك علي الاقل يأخي الجماعة في الخرطوم ديل يقولوا لينا رأي ناضج ممكن نصل من خلالوا لأي يحسن من أدأ علام عامة وكيف مع غياب صحافة قوية ورقابة علي كل شيء حتي ما يكتب علي المنتديات السودانية أنا منتظر أسمع راي لو محايد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: زهير عثمان حمد)
|
هسي اكان جيت وحضرت الملتقي وقلت كلامك دا من المسؤليين ما كان احسن بدل الكتابة في هذا المنتدي
عجبي لكم هناك من يظن ان الحضور والمشاركة في هذا الملتقي نوع من المولاة لحكومة الانقاذ ولكن اقول لك اخي كاتب الموضوع كان اجدر بك الحضور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: زهير عثمان حمد)
|
مقاطع من خطاب كمال عبداللطيف في أفتتاح الملتقي
1- دعوناهم بكل الترحاب والشفافية فلم نحجر على أحد ، ولم نقصى شخصاً ، ولم نغيب أى كائن من كان 000 دعوناهم بالرغم من أن الناس خوفونا ووصفوا الفكرة بالمجازفة ووصفونا كمن يلقى حجراً فى الظلام،أو فى مياه راكده 00 قالوا إنكم تفتحون على أنفسكم نيران جهنم فكيف تدعون أعداءكم وتمنحوهم المنابر ليتجرأوا عليكم ، ولكننا قلنا لهم ومنذ اللحظة الاولى مرحباً بهم
2- هنا جاء ذكر هذا الموقع
ولم يكن موقع سودانيز أون لاين إلا فرعاً من فروع أندية الخريجين ومنارة من منارات الوعي والتجرد لهذا الشعب النبيل. ، فليس من أبناء السودان من يكون عميلاً أو خائناً لأوطانه.3- ولاتريد منكم أن تكونوا مظاهرة سياسية ضد المحكمة الجنائية، ولاجوغة موسيقية تسير فى الزفة ولاتريد لكم أن تكونوا هتيفة تهتفون للإنقاذ أو المؤتمرالوطني... نحن دعوناكم لنجيركم لمصلحة الوطن العليا التى لاخلاف عليها، نريد أن نجيركم
4-وتلتقون أيضاً مع مديرالمخابرات فى حديث ودي صريح وسليم لتتحدثوا عن الرقابة القبلية وقانون الصحافة، وقانون الأمن، ونزاهة الإنتخابات
رغم أن السيد النائب الاول وعراب المؤتمر الوطني
قال أن الحديثعن مساحة الحرية وقانون الصحافة لاجدوي له وهم يعلمون أن أكبر المؤسسات الصحيفة والوسائط الاعلامية الدولية لا توجد بها مساحة حرية وأن الذين يبعدون عن الخط العام سوف ينزواوا
لتعالوا لكي نفهم هذا الطرح المتناقض ماذا هناك أيها الاعلاميين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: زهير عثمان حمد)
|
عزيزى زهير ردا على سؤال الاخ العبيد الطيب عبدالقادر
عن سبب عدم مشاركتك فى الملتقى كتبت الاتى:
Quote: والله سجلت أسمي من 15/4/2009 ماحتي ردوا علي
وبعدين كنت عايز أشارك بورقة ماكتابة وبس لكين ظروفي
القاهرة حالت دون ذلك
وبعدين أنت ماعارف الحاصل شنو يعني كمان الدعوة الرسمية هي مكفاءة للخدمة
والمناصرة الطويلة الممتازة
|
هنا انا فهمت انك راغب فى المشاركة لكنك لم تتلقى دعوة
عليه فأنت معنى بأسئلتى السابقة و التى وجهتها للاعلاميين المجتمعين فى الخرطوم
وفرقهم منك انهم تمت دعوتهم وانت لا!
الاسئلة التى اعنيها ستجدها فى مساهماتى السايقة
مع الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: زهير عثمان حمد)
|
أخى زهير كتبت:
| Quote: نعم أنا معني بكل ماورد فيما كتبت ولكن علي المجاهرة بالرأي المدروس لا الطرح المسيس |
عليك بان تكون نفسك ومايقتضيه الضمير المهنى
لن أطالبك بغير ذلك
وأليك اولا هذه الأسئلة وقل لى ماهو رأيك المدروس فيها:
ماجدوى هذا اللقاء ومافائدته بالنسبة للإعلام السودانى؟
ماهى مقررات الملتقى الأول، وما الذى أنجزه؟
مامعنى
ان يتم هذا اللقاء أو المؤتمر والصحافة والصحفيين السودانيين بالداخل
يعيشون اسواء الظروف ويعانون اشد المعانة وكل ذلك بفضل الحزب الداعى لهذا
اللقاء؟
كيف لإعلامى أى إعلامى ان يكون محايدا تجاه الرقابة القبلية والإعتقالات اليومية للصحفيين وتفييد الحريات وإغلاق الصحف؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
أخي الكريم عبدالغفار
في البداية أن فكرة قيام ملتقي الاعلاميين كانت منذ البداية فكرة أهل الاعلام بالداخل بعد مجزرة الاحالة للصالح العام في الاذاعة القومية والاذاعات الاقليمية والتلفزيون القومي وكان النداء من مجموعة مقدرة من الاعلاميين وأذكر منهم أستاذي زنون بشري والاذاعي القدير صلاح الدين الفاضل وأخرين يضيق المجال لحصرهم ولقد سمع أحد أبناء الانقاذ المخلصين بالفكرة ونقلها لأصحاب ووافقت هواهم ووتمت مكفأته لفكرته و أعطائه مسئولية مطبوعات ولاية الخرطوم أدارة وأستثمار وبعده شارك في أختيار المحلقيين الاعلاميين مع المرحوم مذوب الخليفة وعبدالدافع الخطيب الامين العام لوازرة الاعلام ومن هنا جاء التغول السياسي علي الفكرة من فبل المؤتمر الوطني
وبعدذلك أعود لمقررات الملتقي الاول لقد كانت الظروف السياسية مختلفةوبعد الدعوة الرسمية من الحكومة دعت الاحزاب التي كانت تطمع في المشاركة غي حكومة الوحدة الوطنية كودارها الاعلامية من حضورها وخدمة أهدافها من خلال كوكبة من الاعلاميين
ولقد كانت المقررات أقل من طموحات الكثيرين الاعلاميين ولقد أنفض سامرهم علي الاختلاف في من سوف يقود روابط الاعلاميين بالخارج ومن أين سوف يكون دعمها المالي رغم أن هناك كانت بعض المقررات المنطقية والتي تخدم الاعلام ولكن لم تكون هنك متابعة ولاالذين حضروا كان هم الاعلام بل المناصب والقيد الصحفي والاراضي السكانية والي ما ذلك والان الحكومة والاحزاب لابد لهم من حالة تصالح في هذه المرحلة مع الاعلام فالانتخابات والقوانين والمحكمة الجنائية والفساد المالي في كل السودان محتاجة لاعلام قوي يكشفها ولكن أكرم أهل الاعلام وفربهم لن تري عيوبك وفضائحك النور!
رغم القول بأن السودان يشهد تحول ديمقراطي ألا أن هذا التحول في الوجوه والمصالح في حال الاعلام تعيس جداجدا
والاذاعي أصبح مدير لوكالة الانباء الرسمية والتلفزيون تم أعطاءه لكودار ساحات الفداء والاذاعة وضعها محزن ولا يرضي حتي العاملين بها
والصحافة أصبحت صفراء في أغلب الاحيان حارقة بخور ليس بها من مصادم
لدي بعض النماذج ولكن لا أريد ان نزحم قراء المنبر بحقائق نحن نعلمها جيدا
لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: زهير عثمان حمد)
|
أخى الأكرم زهير
شكرا لك على الإهتمام بالرد
بينت فى مقدمتك كيف ان الفكرة فى الأصل هى فكرة الإعلاميين ثم إختطفها هؤلا ثم جاء حديثك بعد ذلك يتوافق
ومانعلمه جميها من استقلالهم للفكرة ومتاجرتهم بها كتبت:
| Quote: سمع أحد أبناء الانقاذ المخلصين بالفكرة ونقلها لأصحاب ووافقت هواهم ووتمت مكفأته لفكرته و أعطائه مسئولية مطبوعات ولاية الخرطوم أدارة وأستثمار وبعده شارك في أختيار المحلقيين الاعلاميين مع المرحوم مذوب الخليفة وعبدالدافع الخطيب الامين العام لوازرة الاعلام ومن هنا جاء التغول السياسي علي الفكرة من فبل المؤتمر الوطني |
عن سؤالى حول اللقاء الأول وقرراته كانت إجابتك:
| Quote: كانت بعض المقررات المنطقية والتي تخدم الاعلام ولكن لم تكون هنك متابعة ولاالذين حضروا كان هم الاعلام بل المناصب والقيد الصحفي والاراضي السكانية |
طيب ياعزيزى زهير لماذا تتمنى حضور مثل هذه اللقاءت التى تجمع بين مشترين وبائعين، ومصالح ضيقه يخجل منها الوطن والمواطن ؟
كتبت ايضا:
| Quote: والصحافة أصبحت صفراء في أغلب الاحيان حارقة بخور ليس بها من مصادم لدي بعض النماذج ولكن لا أريد ان نزحم قراء المنبر بحقائق نحن نعلمها جيدا |
اختلف معك كثيرا فى قولك السابق لاننى اعرف ويعرف معظم المهتمين بأن هناك فى الداخل عشرات الصحفيين الصامدين ببطولة رائعة انحنى لها احتراما وتقديرا ، صحفيين حاملين هم العباد والبلاد، ويسجلون يوميا وبحروف من نور ملحمة اقترح ان تدرس فى يوم ما عن دور الصحفيين الشرفاء وصمودهم المجيد تعبيرا عن حبهم لبلادهم ورقضهم للازلال والخضوع.
انت تعلم جيدا ان حضور هذه اللقاءت لن يفيد الإعلام السودانى ولا الإعلاميين السودانيين لكنه قد يخدم اغراض
غير شريفه كالحصول على مصالح ضيقه الامر الذى بساهم فى تلويث الوسط الإعلامى وترسيخ التجبر والتكبر والظلم.
لك عظيم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
نزعته (الرقابة): منطق بعض الإعلاميين بشأن مؤتمر(هم) !!
مقتطفات من بعض ما جاء فى بوست الاستاذ خالد عويس حول مؤتمر الاعلاميين
نزعته (الرقابة): منطق بعض الإعلاميين بشأن مؤتمر(هم) !!
ضدّ الأغلال
منطق بعض الإعلاميين بشأن مؤتمر(هم) !!
خالد عويس *
• سمعتُ بعض - وأكرر بعض - الزملاء الإعلاميين في الخارج، وسمعتُ عن آخرين منهم، يؤكدون نيتهم حضور مؤتمر الإعلاميين المزمع عقده في الخرطوم، وحجتهم الرئيسة في ذلك، ليست الإسهام في إثراء حوار جاد حول حال الإعلام في السودان !!
• وليست الحجة هي الذهاب إلى الخرطوم والتحدث مباشرة مع المسؤولين حول القيود المفروضة على الصحافة !!
• ولا مناقشتهم حول قوانين الصحافة !!
• لا، بل فقط لأن هناك تذاكر (مجانية) ذهابا وإيابا، وهي (فرصة لا تفوّت من أجل رؤية الأهل والأحباب) و(البقاء في الخرطوم مدّة أسبوع أو أكثر على حساب الحكومة) !!
• وإن (فاتك الميري ادردق في ترابو) !!
• هل وصل الحال ببعضنا إلى هذا الحد من (الهوان) و(استصغار النفس) ؟
• أن تكون تلبية الدعوة فقط من أجل (تذكرة مجانية) و(أقامة على حساب الدولة) ؟
• لا يا سادتي، تذاكركم هذه، وإقامتكم المجانية، هي على حساب أهلنا المساكين في أطراف السودان !!
• هي على حساب دافعي الضرائب الذين ربطوا الأحزمة على البطون منذ 1989 !!
• وعلى حساب أيتام السودان وأرامله !!
• إن كان المرء حريصا على الحضور فعلا، فليذهب على حسابه الخاص !!
• وإلا فإن الأمر فيه (إنّ) !!
• لماذا لا يسأل هؤلاء الصحافيين..الحكومة..من أين لها بهذه الأموال الطائلة لعقد مؤتمر بهذا الحجم وتدبير تكاليفه كلها..ومن أجل ماذا؟ الارتقاء بالإعلام ؟ (كذبا كاذب) !!
• لا يمكن لـ(عاقل) أن يصدق ذلك..في ظل القوانين الحالية، و(نزع الدسم) !!
• لكنه (الإنهيار) الذي لحق بـ(الشخصية السودانية) فاستحالت إلى شخصية (مدجنة) تقبل بـ(فتات) ليس من حقها وليس من حق الجهات التي (تتصدق به) !!
• ويقولون إن هذا أقل القليل من (حقوقنا) على الحكومة !!
• لا يا هذا ويا ذاك..هذا ليس حقكم..هذا حق مشاع للناس، وينبغي أن يُدار بشكل شفاف..وأعني (المال) !!
• هذا ليس مال (المؤتمر الوطني) ولا (الحركة الشعبية) ولا (حزب الأمة)..هذا مال أولادكم وبناتكم !!
• هذا مال الأيتام والأرامل واللاجئين في أطراف دارفور !!
• لكن..هذا زمن يصنع فيه الناس ما يشاءون..!
• لأنهم لا يستحون !!
* صحافي وروائي سوداني مقيم في واشنطن
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحبيب خالد
تناول جاد وموضوعى لظاهرة تستحق الوقوف عندها ملياً
اتفق معك فيما ذهبت اليه من توصيف وتحليل وتشخيص للازمة
انها ازمة اخلاقية خطيرة
ان ما يحدث هو جريمة اخلاقية بمعنى الكلمة
شاهدت بالامس تغطية التلفزيون السودانى للمظاهرة
استغربت للحفاوة ومظاهر الاهتمام
الامر طرح لدى جملة من التساؤلات
تقاطرت جيوش الاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج الى حضن الانقاذ
واتوها هرولة ركبانا ومشيانا
قالوا يريدون ان يشهدوا منافع لهم
اكثرهم وغالبيتهم بررت الامر ان التذكرة (ملح)والاقامة (ملح) فى (خمسة نجوم)والترحيل الداخلى مجانا بافخر انواع الليموزين المكيف الهواء لزوم توفير الحماية من حدة وشدة الحر هذه الايام
كنا رهط من مثقفى السودان نعتقد ان المؤتمر سيكون فاشلا وان الدعوة سترفض
عولنا على وعى هذا القطاع وارتفاع الحاسة الوطنية عند منتسبيه
قلنا قطع الشك سيلقنون الانقاذ درسا لن تنساه
حصل العكس
اتمقلبنا
نحن الذين تم تلقيننا درسا قاسيا
ومازاد من حيرتنا
كيف يلبى الاعلاميون بالخارج دعوة الانقاذ
أليست هى ذات الانقاذ التى قامت بتشريدهم فى المنافى
أليست هى التى قامت بطردهم من وظائفهم وقطعت ارزاقهم وطردتهم من الخدمة لاسباب سياسية وحزبية
أليست هى نفس الانقاذ التى ناصبت قبيلة الاعلاميين بالخارج بالذات العداء وقالت فيهم ما لم يقله مالك فى الخمر
سبحان الله مغير الحال من حال الى حال
اليست هى الانقاذ التى وصفت اعلامى الخارج بالمرتزقة وصبت جام غضبها عليهم ودمغتهم بالعمالة لجهات اجنبية وقالت انهم باعوا اقلامهم واستأجروها لجهات مشبوهة
الادهى والامر ان معظم اعلامى الخارج ان لم يكن جميعهم قد برروا طلبات لجؤهم السياسى لما تعرضوا له من صنوف الذل والهوان والقمع والملاحقة والطرد بواسطة اجهزة الانقاذ
اخيرا وبعد ان استلموا الجوازات الاجنبية التى منحت لهم نتيجة الظروف المعلومة انتكسوا وعادوا ليحلوا ضيوفا كراما يرفلون فى رغد الانقاذ وكرم ضيافتها ويتمتعون بتسهيلاتها ويقبلون هداياها
الحبيب خالد
الا ينطبق على هذه الفئة من الاعلاميين هذا العنوان
إعلاميو الخارج ..عارضوا الانقاذ بقوة ..ثم سقطوا فى احضانها بنفس القوة
ظاهرة تستحق التأمل والدراسة والمناقشة
بالامس وفى صدر نشرة الاخبار الرئيسية بالتلفزيون السودانى جاء فى الخبر
اعلن الاعلاميون وقوفهم مع رئيس الجمهورية ضد المحكمة الجنائية
وفى استطلاع جانبى بث فى نشر الاخبار
تحدث فوزى البشرى ومكتوب عليه اعلامى من قطر
بثينة عبدالرحمن صحفية فينا
محمد طه محمد عبدالله اعلامى مكة
د.محمد كبار رئيس الجالية السودانية بلجيكا
والسؤال
ما علاقة الجالية السودانية بهكذا مؤتمر هل يا ترى اصبحت الجاليات فى التصنيف الحديث للاعلام الذى يديره كمال عبيد والزهاوى من ضمن وسائط الاعلام ونحن لا ندرى
السؤال الاخر والاهم
علمت ان اكثر من 60 فى المائة من المستفيدين من التذاكر والمشاركين فى المؤتمر لا ينطبق عليهم تعريف وتصنيف الاعلامى
يا خالد بربك اشرح لهم
من هو الاعلامى حتى نكشف هذا الزيف
كلفنا بعض الاصدقاء ليملكونا الكشف الكامل باسماء وعناوين المشاركين وسوف ارسله لك بمجرد استلامه
حتما سنستفيد منه فى التصنيف
كتبه: خرماج
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأخ خالد عويس
سلام وتحية
مؤتمر الإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج ماهو إلا نادرة من نوادر الراعي وبطانته ومحاولة لدفع مستحقات بعض الاقلام الباهتة والتي لا يعرفها أو يسمع بها احد والتي اتخذت من النت وسيلة لنيل بعض مطامحها التي لم تتمكن من تحقيقها في موضع آخر
صحفيون لم نسمع بهم من قبل واعلاميون أتوا لايحملون من المهنة الفها ومع ذلك تكفلت الدولة بمصاريفهم والتي تشمل حد الاقامة والتنزه داخل الوطن
قلة نعرفها وهي عاطلة عن ممارسة العمل الهامشي في ديار يعرب وغيرها
كيف اضحوا بين يوم وليلة صحفيون عظيمو الشان
الم اقل لكم أن الكثيرين قد حفظوا الدرس وعرفوا من أين تؤكل الكتف
هاهو نظام الانقاذ يكافئ المطبلين والمتسلقين من الخارج ليس عن طريق الدين هذه المرة وإنما مطية جديدة قوامها الوطن
يا سبحآن الله
كتبه: نزار باشرى ابراهيم
-------------------------------------------------------------------------
قمة البؤس أن تبيع سلاحك(قلمك) باقامة في فندق(نجمة واحدة) وتذكرة مجانية,,
هذا السلاح الذي من المفترض ان توظفه لصالح الغلابة..
هذا السلاح للاسف اصبح وسيلة انتحارهم..ونهايتهم ك(صحفيين)..من غير ان ينتبهوا لذلك..
قمة البؤس ان تذهب الي المصيدة طوعابقدميك ..
بواسطة سارة علي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالتي لملتقي الاعلاميين الثاني (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
أخي عبدالغفار
انت تعلم المصادم هو من وهب حياته لمهنته والدفاع عن قضاياها وهم كثر لكن غبار الباطل غطي عليهم
وألجمهم حجرا
تعال للوسط الصحفي هناك من يعمل من أجل لقمة العيش وهناك من يعرف أين الفساد وتجده في صمت القبور والمصادمين الذين تتكلم عنهم هم يعيشون في ضنك ومعاناة حتي في الصحافة التي نري أنها مهنية وذات خط وطني معلوم بحق هم في أزمة حقيقة
قد أكون من الذين يعرفون الكثير من الخبايا التي أذا نشرت وتم عرضها للرأي العام فقدنا أهم عناصر مساندتنا من العامة والنخب ولكن دعانا نرمز ونحاول أن نكون موضوعيين في مسألة الصحافة أنها محتاجة الي أصلاح أوأن يقوم الصحفيين بعمل الصحافة التي تحمل قيم المهنة والوطنية لا ألصحف التي تخدم الاجندة والشخوص
من الان يا صديقي يقاتل ضد قانون الصحافة الجديد ؟ هم صغار الصحفيين من الذي يعاني في الوصول الي معلومة لو صغيرة هم صغار الصحفيين أن الجروح والغبن قد تكون قد قتلت في البعض روح الابداع والمثابرة ولكن لم تجعل منهم أن يكون في وضع أخلاقي مزعج أن ظروف العمل الصحفي بجد كئيبة محزنة نحاول جاهدين أن لا نفرط عقد هذا التجمع الصحفي ولا ندخل في سجالات لا تؤدي الي غير مزيدا من التمزيق في الرأي العام والمجتمع وأوسطنا
أنني من هذا المنطلق أنادي بأن نذهب ونقول قولة حق حتي لو كانت لا تجد من يسمعها في هذا هو دورنا
وليس لي في السودان مصالح ولكن لي أهلي وقبر وددت أن يكون في مدينتي أمدرمان
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
العبيد الطيب عبدالقادر
ادم الهلباوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست