|
|
 موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم
|
قصيدة موجة الحر .. كتبها د. الحبر قبل عقود لكنها كأنها كتب اليوم.
ــــ
ألا يا موجة الحر *** لقد أنقضتِ من ظهري
ولولا أن تعوالا *** بيانا بالفتى يزري
لقد أعولت إعوالا *** يصيب الأذن بالوقر
فكيف الصبر يا خلي *** على ويل لوى صبري
إذا ما قلت أختله *** بما قد شئت من أمر
كشرب بارد عذب *** وثوب وكده ستري
تمطى ساخرا مني *** ومن فعل الفتى الغمر
***
ألا يا موجة الحر *** بثثتك ما حوى صدري
لقد جرجرت أعياء *** كعود ناء بالوزر
فسقف الحلق مشعور *** بلذع من لظى الجمر
وأنفي ضاق من نفس *** حرور ناضج يبري
وهذي زفرة حرى *** ورت في العسر واليسر
ورتني وري منتقم *** يداوي الكسر بالكسر
فلي ما عشت أهات *** كأني في هوى العفر
***
ألا يا موجة الحر *** حبوتك مقولا يفري
فريتك فري مختبر *** بشعر أيما شعر
عزمت الدهر تهجاء *** لضيف مس بالضر
لضيف بارك زمنا *** يروض الكر بالفر
إذا ماقلت ودعنا *** سما للباب بالنقر
فما ليلي بمنبسط *** وما صبحي بمنتشر
بلونا من صويحبنا *** برى ما شئت من شر
***
ألا يا موجة الحر *** لكم أنضجت من حُر
دعوت الله مبتهلا *** بسر السر والجهر
ليصرف فيحها عنا *** بحق (النور) و(الحشر)
فيا حرا تعهدنا *** بوبل دائم القطر
تقشّع جدّ مذموما *** فما في القوم من يقري
بلوا ما كنتهم تقري *** فآضوا ضيقي الصدر
فول الدبر مدحورا *** سخين العين والنحر
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: نزار محمد عثمان)
|
وأناأقرأ هذه القصيدة لأول مرة تخيلت د الحبر يوسف راكبا المواصلات العامة تحديدا بص أبو رجيلة، مشمعا، عائدا من جامعة الخرطوم إلى بيته، ومن البص تنطلق أغنية أبو داوود التي فيها ألا يا بهجة العمر أو (الفجر) أو نحو ذلك، وينبوع الشذى العطر، لا أذكر الكلمات لكن البحر والروي هما هما.
جدير بالذكر أن د. الحبر كان يركب المواصلات العامة حتى بعد تخرجنا من الجامعة بزمان، وكان ولازال احترام الجميع،نسأل الله أن يرفع قدره، ويعظم أجره.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: ابراهيم قناوي)
|
العزيز د. إبراهيم قناوي
Quote: والتحايا للمبدع في كل مجال
دكتور الأجيال
الحبر يوسف نور الدائم |
للأمانة والتاريخ د. الحبر من أكثر الناس تواضعا، وأشدهم وفاءا، وأقلهم تكلفا، وأفصحهم لساناً في العربية والانجليزية.
ولا زلت أذكر مشاعره الفياضة، و فرحه الغامر عندما نال العزيز محمد شريف بشير (الآن دكتور في الاقتصاد بماليزيا) الامتياز في الماجستير، فاستبد الفرح بـ د. الحبر، وكتب قصيدته (تغريد الحمام) بعد طول انقطاع من الشعر، وفيها:
طربت (يعني الحمائم) فشوقني الغداة حنينها*** وبكت فأرقني الغداة بكاء
ورقاء هاك من القصيد منمنما *** إن الغناء من الحمام غناء
ورقاء غني كيف شئت ترنمي *** أوما علمت بأننا سعداء
أوما علمت سرورنا بمحمد *** إذ نال فوزا والذكاء قضاء
نال امتيازا في العلوم فغردت *** في بطن وادمخصب حماء.
وفيها حث للشباب على الاجتهاد وتحصيل العلم، ومنها:
فترسموا سبل الهدى وتمسكوا *** إن التمسك بالكتاب غناء
هود ونون والدخان وزخرف *** والنور والتكوير والإسراء
سيروا بعزم لا يلين وشمروا *** إن الجهاد عزيمة حذاء.
ومحمد لا تربطه بالشيخ رابطة رحم ولا مصلحة، إذ هو في مقام أبنائه، ولم يكتب د. الحبر قصيدة مدح غير هذه.
وأذكر أن د. عصام البشير داعب د. الحبر عندما كتب هذه القصيدة قائلا: يا شيخ الحبر نحن ما نلنا امتياز في الدكتوراه مالها ورقاء دي ما غردت.
سلمت يا دكتور إبرهيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: نزار محمد عثمان)
|
Quote: للأمانة والتاريخ د. الحبر من أكثر الناس تواضعا، وأشدهم وفاءا،
وأقلهم تكلفا، وأفصحهم لساناً في العربية والانجليزية.
ولا زلت أذكر مشاعره الفياضة، و فرحه الغامر عندما نال العزيز محمد شريف بشير
(الآن دكتور في الاقتصاد بماليزيا) الامتياز في الماجستير، فاستبد
الفرح بـ د. الحبر، وكتب قصيدته (تغريد الحمام) بعد طول انقطاع من الشعر، وفيها:
طربت (يعني الحمائم) فشوقني الغداة حنينها*** وبكت فأرقني الغداة بكاء
ورقاء هاك من القصيد منمنما *** إن الغناء من الحمام غناء
ورقاء غني كيف شئت ترنمي *** أوما علمت بأننا سعداء
أوما علمت سرورنا بمحمد *** إذ نال فوزا والذكاء قضاء
نال امتيازا في العلوم فغردت *** في بطن وادمخصب حماء.
وفيها حث للشباب على الاجتهاد وتحصيل العلم، ومنها:
فترسموا سبل الهدى وتمسكوا *** إن التمسك بالكتاب غناء
هود ونون والدخان وزخرف *** والنور والتكوير والإسراء
سيروا بعزم لا يلين وشمروا *** إن الجهاد عزيمة حذاء.
ومحمد لا تربطه بالشيخ رابطة رحم ولا مصلحة، إذ هو في مقام
أبنائه، ولم يكتب د. الحبر قصيدة مدح غير هذه.
وأذكر أن د. عصام البشير داعب د. الحبر عندما كتب هذه
القصيدة قائلا: يا شيخ الحبر نحن ما نلنا امتياز
في الدكتوراه مالها ورقاء دي ما غردت.
سلمت يا دكتور إبرهيم. |
تسلم يا دكتور
وهكذا يكون من يتخلق بخلق القرآن
ولا تحرمنا من هذه السير العطرة
ومن طلتك ايضا
شكرا لإستجابتك وردك الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: ابراهيم قناوي)
|
حضور قصيده لشيخنا العلامة الحبر يوسف نور الدائم بهذا المنبر يعادل هطول مطر غزير بصحراء مجدبة فيحيلها مرعى و بيدرا اخضرا ولعل هذا الحضور القوى لهذه الخريده للحبر يثرى قاموس مفردات هذا المنبر فلمثل علم وشعر ورفعه مكانه وتواضع خلق توفر عليه الحبر تضرب أكباد الإبل ويحدا لها ...
ما أسعد من قرأ الأدب الجاهلي قديما على د. الحبر بالقاعة 102 " عبد الله الطيب حاليا" بآداب جامعه الخرطوم فالحبر بعلمه العالي ومرحه الشديد كان يدخل علينا بتلك القاعة الواسعة المضيئة وفى معطفه سحبان وائل وعلقمه الفحل وسطيح الذئبي وشق بن يسار والمرقشين الأكبر والأصغر وكل شعراء المعلقات مضافا إليهم شيخهم وقاضيهم النابغة الذبياني وخطيب العرب قس بن ساعده الذي رآه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في جاهليه قومه وهو يخطب متوكئا على سيف ومعتمرا عمامة ......
د. الحبر يوسف من قله على مستوى العالم العربي لازال فيهم آصاله وقيمه ومعرفه حقيقية بلغه الضاد وآدابها والتفسير وعلومه والقران وقراءاته العديدة عبر توفر وانكباب مجهد على المنابع الحقيقية لكل هذه العلوم إلتى بدأ يشوبها التضعضع والضعف والوهن بفضل بؤس التعليم الحالي لابتعاده عن مصادره الصلبة القائمة على الشروح والمتون على الحواشي وحواشي أخرى على المتون وصبر عميق يجعل الدارس يحفظ ألفيه ابن مالك وشرحها في اقل من شهرين....!!
الحبر شاعر جزل لكنه مقل في عصر مطنب وأجمل ما قرأت له من أشعار خريده مقتضبة عنوانها " أنفاس القريض" قرأها قديما وقوفا في مقام شيخه وأستاذه الراحل عبد اله الطيب الذي ينسب إليه انه عندما حملته ناقته إلى جامعه سيدي محمد الخامس بفاس عاتبه المقربون المحبون على تركه التدريس بجامعه الخرطوم فرد عليهم يكفى انه ترك بها خلفه تلميذه الأثير الحبر يوسف وما أسعد من قرأ الكتاب والتفسير والحديث والسيرة واللغة القريض والنثر الجاهلي وسجع الكهان والأمثال في عصر وفضاء اجتمع في هيئته عبد الله الطيب والحبر يوسف ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: احمد الامين احمد)
|
جزاك الله خيرا يا نزار على إشراكنا في هذه القصيدة و أعانكم الله على الحر. شيخ الحبر موسوعة تجلس إليه فلا تشبع من العلم الذي يزينه التواضع و السماحة و المرح. لا تكاد تمر كلمة في المجلس إلا و ذكرته ببيت شعر أو بطرفة أو مثل. و لا أزيد على كلام الأخ الأستاذ أحمد الأمين أعلاه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: احمد الامين احمد)
|
الأخ العزيز أحمد الأمين
جزاك الله خيرا على كلماتك في حق أستاذك د. الحبر.
| Quote: الحبر شاعر جزل لكنه مقل في عصر مطنب وأجمل ما قرأت له من أشعار خريده مقتضبة عنوانها " أنفاس القريض" قرأها قديما وقوفا في مقام شيخه وأستاذه الراحل عبد اله الطيب |
نعم قصيدة أنفاس القريض أثيرة لدى د. الحبر لدرجة أنه سمى ديوانه بها، وبين البروفسيرين ود عميق، واحترم متبادل كما ذكرت،أذكر مرة أن شيخ الحبر قدم بروفسير عبد الله الطيب في محاضرة وشبهه في علمه بالبحر سعة وعمقا وقال كلاما كثيرا في هذا المعنى، ولما بدأ بروفسير عبد الله الطيب محاضرته قال: لا أريد أن أرد على مدح الحبر بمدحه، فقط أقول (مرج البحرين يلتقيان). فكانت عبارة مختصرة فيها مدح جم.
ــــــــ
قصيدة أنفاس القريض:
(أبيات مهداة إلى أستاذنا بروفسير عبد الله الطيب، أنا فيها كما قال أخو المعرة: عساك تعذر إن قصرت في مِدَحي *** فإن مثلي بهجران القصيد عسى)
مر العشي وكرة الأصباح *** أودى برونق عيشنا يا صاح
ذهبت بشاشة لذة مسحورة *** والزهر صوّح أيما تصواح
خمسون أنهكت القوى وتصرمت*** لم تبق غير تعلق بصلاح
أو رنة من شاعر ذي مرة *** يلوي أعنة مارد تياح
من لي بتهنئة المجاذيب الألى *** نالوا العلى وتفردو بجناح
أستاذنا ورفيقنا وحبيبنا *** وأها له من سيد جحجاح
كم راقني من فيه عذب حديثه *** وشفى بأنفاس القريض جراحي
لله درك إذ تغرد صائحا *** ببنات فكر سابح لماح
القول قولك والشهي مذاقه *** والشعر شعرك حسبنا من راح
حسبي وحسب أحبتي يا صاحبي *** شعر تشعشع كالصباح الصاحي
ولئن صحوت فإنني لمدله ***بقريض شعر مسفر وضاح
لا تعذلني إنني مترنح *** من راح عبد الله لا من راح
شعر تفتق ضاحكا متأنقا *** ينفي الظلام بصوته المنداح
ولقد ذكرتك إذ سمعت ترنما *** مني بصوت مغرد صدّاح
(ونواعم قد قلن يوم ترحلي *** قول المجد وهن كالمزّاح
ياليتنا من غير أمر فادح *** طلعت علينا العيس بالرماح
بينا كذاك رأينني متعصبا *** بالخزّ فوق جلالة سرداح
فيهن صفراء المعاطف طفلة *** بيضاء مثل غريضة التفاح)
قذفت بصفراء المعاطف نية *** قذف وآذن صبحها برواح
ذهب الشباب وأدبرت لذاته *** مرّت كمرّ مصوت سياح
أسفا مضى ولقد بكى أيامه *** نجل الحسين بمقول مفصاح
وظللت أبكيه وأسعف من بكى *** مرّ العشي وكرّة الإصباح
وبكيت (عبد الله)بكية واحد *** والشَعر منك كجنة الأدواح
كلّ بكى لم يلف غير ملثم *** يخفي بوادر دمعه المسفاح
زعموه راحة من تصدع قلبه *** بهماهم مثل الجبال طواح
ولقد وجدت سعادتي وهناءتي *** في هدي دين محمد مصباح
فدع البكاء وأقبلن على هدى *** ينفعك در يمينه السحّاح
حياك ربك واستهل عطاؤه *** فيضا تواتر كالحيا المرتاح
حياك ربك إنني لك شاكر *** بيضاء تلمع بالنهار الضاحي
علمتنا أدب الحياة مفصلا *** فسعى بوجه في الحياة بواح
فلأنت منا في الفؤاد تمكنا*** ولأنت منا معصم للراح
ثم الصلاة على النبي محمد*** ما رن طائرُ غصنه المياح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: نزار محمد عثمان)
|
الحبيب العوض
| Quote: جزاك الله خيرا يا نزار على إشراكنا في هذه القصيدة و أعانكم الله على الحر. شيخ الحبر موسوعة تجلس إليه فلا تشبع من العلم الذي يزينه التواضع و السماحة و المرح. لا تكاد تمر كلمة في المجلس إلا و ذكرته ببيت شعر أو بطرفة أو مثل |
أجزل الشكر لك على المرور والتعليق.
الحر عندنا هذه الأيام قارب ذروته (درجة الحرارة 49 م)
وشيخ الحبر كما قال عنه د. خالدهنداوي: ما أحلى شعره، وأصدق لسانه، وأبلغ بيانه،أما يكفي أن تحس بالسهولة والامتناع مما ليس بمستطاع إلا على فحول الفحول من الشعراء)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: نزار محمد عثمان)
|
شيخ الحبر
به سهولة اهل السودان و بساطتهم و لين جانبهم و سهل عريكتهم
رغم انتمائه لتنظيم لا يعد من التنظيمات الوسطية الا انه تربطه حبال المودة مع كثير من السياسيين من اليسار و العلمانيين
سمعت منه فى برنامج اذاعى انه داعب مجمد ابراهيم نقد ذات مرة (ما خلاص بعد دا داير تسيب الشيوعية؟) فرد عليه نقد: يحردن بنات القطينة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: عوض محمد احمد)
|
الاخ الكريم عوض محمد احمد
Quote: شيخ الحبر
به سهولة اهل السودان و بساطتهم و لين جانبهم و سهل عريكتهم |
نعم، لكنه في ذات الوقت لا يجامل في باطل ويقف طودا شامخا في ما يرى أنه الحق.
يقول في قصيدته (أكابد واحدا) التي كتبها في زمان عداء النميري للإسلاميين:
تقول حليلتي لما رأتني *** وقد دفع اليمين بي الشمالا
رأيتك ما عهدتك قبل هذا *** تملل كالسقيم بلا وبالا
فقلت هماهم طرقت طريفا *** يزيد أخو الخبال بها خبالا
فديتك لا أشارك غير نفسي *** همومي فاقنعي ودعي السؤالا
أكابد واحدا فردا كطود *** حمي الأنف أقسم لن يطالا
تمر به الرياح فلا يبالي *** ويعيي دون قمته الرجالا
تكسرت الرياح بحافتيه *** وأهوى دون قمته الرجالا
فلا وأبيك لا دردبت خزيا *** وشر الناس من خشي النضالا
يخوفني الرجال رجال سوء *** ومثلي لا يهاب لهم مثالا
فإن ملكوا السلاح فبين جنبي *** فؤاد مشيع يهوى القتالا
فؤاد مشيع لم يخش إلا *** إله العرش إن له جلالا
يكلفني صنائع صالحات *** صرعت لهن آكاما وآلا
صبرت لها وكنت بها بصيرا*** حمدت لها المثابة والمآلا
فلا هطل السحاب بأرض قوم *** ضعاف ضل سعيهم ضلالا
وما أنا سامع لكليل فكر *** يكلفنا السآمة والكلالا
كفاني أذ تكب ظلام ليلي *** كواكب ثُبت أبدا تلالا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: حسن زمراوي)
|
الحبيب حسن زمراوي
| Quote: أما إبنه محمد الحبر يوسف نور الدائم، فلا نقول إلا أن :(هذا الشبل من ذاك الأسد) فهو زميل دراسة - يتقدم دفعتنا بعامين - وقد عاشرته بمدرستي أبي كدوك المتوسطة والمؤتمر الثانوية وما عهدناه إلا قمة في الأدب والتواضع. |
بحمد الله أبناء د. الحبر كلهم قمة في الأدب والأخلاق، ومحمد له باع في الخطابة والكتابة، وعمر له في الشعر والأدب الكثير، وهو مساعد تدريس بكلية الآداب جامعة الخرطوم الآن.
محمد أعرفه منذ أن كان في المتوسط، كان يشارك في برنامج المسلم الصغير، وهو برنامج إذاعي في تجويد القرآن الكريم،ُفوهو خامس خمسة من الأصدقاء أذكرهم في دعائي دائما. في مطلع التسعينات كتبت قصيدة مطلعها:
بجسمي فؤاد رمته العدا *** بهم وغم له أُفردا
فقد اسلمته الذنوب لهم *** وقد أورثته المعاصي الردى.
فعارضها بقصيدة رشيقة مفعمة بالأمل والإيمان.
| Quote: ومن مايشرفني أن شيخنا محمد الحبر يوسف نور الدائم كان المأذون الذي أتم عقد قراني على زوجتي بلندن أيام وجوده ببريطانيا. |
هي زيجة مباركة بإذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: Omer Musa Abbas)
|
العزيز عمر موسى
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
Quote: يالهذاالصباح الجميل !
وسيره شيخي الحبر ويا لها من سيره عطره
اللهم احفظه واله من كل مكروه |
آمين ... حفظك الله يا عمر
قال شيخ الخبر في إحدى قصائده
يدعو ليحفظنا كلا ثلاثتنا*** من كل سوء ومكروه وبلبال
وثلاثتنا هذه المقصود بها في الأصل شيخ الحبر وأشقائه إبراهيم وقريب الله.
لكني بمناسبة دعائك اقولها وأقصدبها شيخ الحبر وأنت وأنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موجة الحر .. لـ أ. د. الحبر يوسف نور الدائم (Re: نزار محمد عثمان)
|
في شعر شيخ الحبر ميزة قل أن توجد عند الشعراء الإسلاميين،بل عند كثير من السودانيين، فهو يذكر حبه لزوجته، ويثني عليها، ويصرح باسمها في كثير من قصائده، وهذا بعض من وفائه لشريكة حياته، يقول شيخ الحبر وهو يصف لحظة وداع زوجته له في سفره لمؤتمر في الجزائر، وكانت أول سفرة له بعد رجوعة حاملا الدكتوراه من إنجلترا.
ودعت روحي لا ودعتها أبدا *** فدى لروحي أعمامي وأخوالي
فدى لروحي روحي إذ تودعني *** بوابل من سخين الدمع همّال
قامت تودعني ملتاعة عطل *** ترجو نجاتي في حلي وترحالي
وكم دعت لي يوم البين جاهدة *** يا ما أحيلى دعاء من فم حالي
يا حبذا أنتمو طبتم وطاب بكم *** عيشي وفرشي وأعمالي وآمالي
ياحبذا أنتمو لذٌّ حديثكمو *** كالشهد شيب لظمآن بسلسال
أم أمتثال جزاك الله صالحة *** هذا ثناء مقلّ أي إقلال.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نزار محمد عثمان
mekki
ابراهيم قناوي
احمد الامين احمد
Elawad
إبراهيم عبد الحليم
حسن زمراوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست