|
نحو مشاركة جماهيرية فاعلة
|
• الشعب السودانى يعشق الحرية والديمقراطية بسجيته وحسب تقاليده وموروثاته المتمثلة فى عاداته الإجتماعية وبذلك نجد كل من إنقلبت على الديمقراطية تقف فى وجهه عقبات تحول دونه والإستمرار ويصطدم بحائط الصد الذى تبنيه الجماهير بأدوات الخلق الشعبى والفراسة التى دائماً ما تدخرها – الجماهير – مهما طال زمن القهر ليوم مشهود تقول فيهه كلمتها الفصل التى دائماً ما تأتى نعياً على الأنظمة تلك وعودة الديمقراطية وأشواق، والآن والبلاد تتأهب لدخول عهد جديد عن طريق الإنتخابات المأمول أن تأتى الديمقراطية والحرية على طبق السلم الإجتماعى نجد أن كل الشعب السودانى يقف فى حالة تأهب وترقب وإستقبال للتحول التاريخى الذى تمر بلادنا والشاهد أن الجماهير ليست بعيدة بحسها، عن ماهية تبنيات المشهد السياسى فمن الواضح أن القوى السياسية المعارضة لا تتلقى المعلومات حسب ما هو مفروض وهذا بالتأكيد سوف يؤثر على إستعدادها للإنتخابات القادمة وبالتالى فإن المشهد الديمقراطى لن يكون مكتملاً. • الشعب السودانىىىى بحكم تجاربه فى إكتوبر والإنتفاضة الشعبية فى أبريل يعرف أن كل أمانيه لم تصل إلى مداها الأخيررر وذلك لغياب المد الجماهيرى بتحجيمه من مراكز ليست من مصلحتها أن ترى تلك الجماهيررر ممتلكة ناصية الشارع السياسى. الآن الموقف له تداعيات أخرى فقد تغيرت خارطة إتجاهات الرأى العام وأصبح لمنظمات المجتمع المدنى دور مؤثر فى حياة الشعوب وكاد العالم يصبح جزيرة صغيرة ويعرف كل من يوجد عليها إلى أن تصير مجريات إتجاه الريح وعليه يبقى على القوى السياسية إذا أرادت حقيقة أن تشارك فيما سوف يصير عليه حال السودان الجديد عليها أن تتحسس مواطئ أقدامها وسط حركة الجماهيرخاصة وأن الشعب السودانى لم يكان كما كان فى السابق محصوراً داخل حدود البلاد فقد تناثر أبنائه فى كل أقاصى الدنيا وأصبحوا يشكلون مجتمعات بحالها ومن الممكن أن تصبح هذه المجتمعات وسائل تصب فى مصلحة الديمقراطية فى إطار الإنتخابات القادمة. • إذن والبلاد قادمة على تحول جديد على الحكومة أن تفسح المجال الواسع لأن تقول الجماهيررر كلمتها فيما عليه الوضع السياسى الراهن، وذلك من منطلق المشاركة الحرة للقوى السياسية بضرورة طرق القضايا التى تمثل أمهات الأمور فى المشكل السودانى فالجماهير لا تعرف الإقصاء وهى الميزان التلقائى الذى يجب أن يحتكم له، وفى النهاية هى الفيصل فهى صاحبة المصلحة الحقيقية فى الحلول القادمة إذا كانت مرضية ...
|
|
|
|
|
|