الأديب والمثقف (هشام آدم) يقول : أنّ مجرّد كون الشخص (كوزاً) يبيح للآخر شتمه أو الاستهزاء به

Quote: الأخ: بشرى الطيّب Quote: عموماً ليس هناك شتيمة أكثر من أن تصف أحدهم بأنه كوز التسمية جاءت مستقاة من مقولة الشيخ الترابي المشهورة: "الإسلام بحرٌ ونحن كيزانه"، فهم من أطلقوا هذه التسمية على أنفسهم، ووصف الشخص صاحب التيار السياسي المُحدد بالكوز، لا يُمكن أن يُعتبر شتيمة؛ إلا أن يعتبروها (هم) كذلك. لك تحياتي

Quote: معتز قريش قد لا يُغريني أو يُسعدني هذا الاتفاق، ولكن رأيي هذا الذي تتفق معي (لأول مرّة) حوله، قلتُه هنا من قبل، وبأشكال كثيرة جداً. لقد غرّتك الجُملة، وعمتكَ عن فهم مقصدها للوهلة الأولى، حتى تجاسرت بنقلها مصوّرة، وليس مجرّد اقتباس وإشارة إلى رابط، خوفَ أن أُغيّر أقوالي، أو خشية أن يحذف بكري أبو بكر البوست برُمّته، فقبضت قبضةً من أثر الكلام فنبذتها، وكذلك سوّلت لك نفسك، ثم طفقتَ تُعلل بموافقتك لما فات عليك فهمه؛ وإن التباس الأمر عليك، واضح لا مرية فيه

Quote: الأخ: بشرى الطيّب تحية طيبة في حال كان القصد من وصف شخص ما بعينه بالكوز، فإن هذا يُحيلنا مُباشرة إلى نقد الأيديولوجيا، وهي بالضرورة أيديولوجيا أختلف معها تماماً. وهذا التيار السياسي الحاكم الآن هو تيار انتهازي دون أدنى شك، وما قامت به حكومة الإنقاذ ضد الشعب السوداني لأكثر من عشرين عاماً لا يُمكن أبداً أن يُغتفر، فقد سرقوا (بالأدلة) وقتلوا (بالأدلة) وأفسدوا (بالأدلة). فوصف الكوز بالانتهازي هو وصف للأيديولوجيا التي ينطلق منها، فإنني لا أعتبر ذلك ضرباً من الشتم، بل هو تقرير واقع. أنا فقط قصدت الشتيمة التي تتعدى الأيديولوجيا إلى الشخص نفسه كأن يُوصف بالمنافق أو بالغبي أو بابن الحرام أو الشاذ جنسياً .... إلخ من أنواع الشتائم التي تُخرجنا عن صراع الأيديولوجيا والأفكار إلى صراع الشوارع والنضال الفوضوي. وللمعلومية فإن بعض التيارات اليمينية تستخدم مصطلح (علماني) كشتيمة موازية للاتهام بالكُفر ومحاربة الدين.