|
انصار السنة يحرمون حلاوة المولد لانها تدخل ضمن تحريم اقامة احتفالات المولد النوبي الشريف
|
ساورد لكم كل ما دار في موقع http://www.kermaonline.com/vb/showthread.php?t=9693 او عليكم الدخول مباشرة وقراءة ما يدور والردود =-==-=-=-=-=-=-=-=-
نقلا على لسان هشام عباس
قبل يومين كنت فى مناسبة زواج لاحد اقاربى بمنطقة ابو فاطمة(اشكان) كنا نجلس حيث المكان الذى تم تخصيصه لنا كضيوف عليهم ... اتى احد الصبية يحمل قطعة حلوى (حلاوة سمسمية) المشهورة ايام المولد النبوى الشريف ولا ادرى ما سر ارتباط هذا النوع بالذات من الحلوى بالمولد ولكن الذى اعرفه ان تلك ثقافة اعتدنا عليها .. مد احد الكبار يده واقتطع جزءا من الحلوى وهم فى تناولها عندما اوقفه احد الاخوة التابعين لجماعة انصار السنة المحمدية .. ولدهشتنا وجدناه يحرم تناول الحلوى ... تسمرنا مندهشين لهذه الفتوى اللحظية والتى لا تمت للعقل بصلة .. قلنا له كيف يكون اكل الحلوى حرام ؟؟؟ قال ببساطة ان هذه الحلوى مرتبطة باحتفالات المولد النبوى وتلك الاحتفالات بدعة وكل ما يترتب عليها بدعة وهذه الحلوى من بدعها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!>> بالطبع مثل هكذا شطط لا يستحق كثير تعليق غير انها تثير السخرية والاستهزاء بمثل هذه الافكار .. فغير انها تجافى المنطق الا انها اصبحت قضية لبعض العاطلين عن الفكر والتطور وملاحقة الواقع ليعشوا فى قوقعة التاريخ الجاهلى .. والفتوى المذكورة اعلاه مجرد مثال صغير لكثير من التغبيش وتناول السفاسف من الامور حتى اصبح الناس فى خلط من امر دينهم ودنياهم بسبب مثل هذه الجماعات والتى تضم فى مكنونها اعضاء جلهم مصابون بالجهل مما يسهل قيادتهم بغسيل الرأس هذا ان كان فى رأسهم شئ يغسل من اساسه .... >> هذا الدين موصوف على انه الدين الوسط والسمح والسماحة والحب والاخلاق والتكافل ولكن مثل هذه الجماعات تريد ان تحول التسامح الى تشدد وغلو والحب الى كره والوسطية الى الاصولية والتكافل الى تناحر ... لدرجة انهم اصبحوا يكفرون من شاءوا وقتما شاءوا لمجرد انه ليس منهم او لانه ادخل الة الحلاقة حيث منبت الذقن او حتى لمجرد خطأ ترزى اطال له ملبسه .... هذه جماعة لا تعرف ان الله جعل من الاسلام خاتمة للرسالات لا لشئ سوى ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان وهم يريدون منا ان نعيش كما كان يعيش اهل يثرب او مجتمع مكة او حتى دولة الخلفاء الراشدين دون ان يعلموا ان التاريخ لن يعيد ذاته للخلف ويجب علينا ملاحقته ومتناسين انه ليس من بينهم خليفة المسلمين ابابكر (رض) ........................ جماعة تعيش او كانت تعيش حتى وقت قريب لمجرد تلقى اموال شيوخ البترول والهرطقة بما ليس فى الدين وما كانوا يعلمون عن هذه الحياة سوى انها زائلة وهذا كل مفهومهم .. كانوا يكفرون بالسياسة والساسة حتى وقت قريب ويكفرون كل من ينتمى لحزب ليس حزبهم ثم فجأة وجدناهم حزب مسجل فى السودان بل وجزء من الحكومة وبعد ان اصبحوا جزءامن الحكومة اصبحت الفتاوى البليدة المتبلدة عن طاعة الحاكم تخرج صباح مساء .... يكفرون اية تقنية او مخترع يظهر على العالم وبعد ان يتملكونه ستجد ببساطة انهم دبلجوا ايات او احاديث تبرر لهم وتحرم على الاخرين ... هذه جماعات تريدنا ان ننسى القرن الذى نعيش فيه لنتوسط السيف ونجز الرؤوس يريدوننا ان نتجادل ونتعارك حول جواز دخول الحمام بالرجل الايمن ام الايسر فى وقت وصل فيه العالم الى عنان السماء بل ووطأ القمر ... يريدوننا ان نتفكر حول ارضاع الكبير فى وقت اصبح العالم متجاوزا حتى لامر الاستنساخ .... يريدوننا وباسم طاعة الحاكم ان نصفق لمن يقتلنا ويغتصب نساءنا ويسرق قوت ابناءنا ويغتنى بالحرام قبل الحلال بل وواجب علينا ان نلغى العقول لنحتكم لحديث لا هذا ظرفه ولا ندرى صحته من عدمه فقط لانهم تركوا عقولهم جانبا وتعاملوا بحيث ماامروهم به .... >> كاذب من يقول ان الخطر على الاسلام خارجى ... الخطر على الاسلام من امثال هؤلاء ولم يقعد الاسلام والدول الاسلامية فى ركب الدول المتخلفة الا بعد ظهور امثال هذه الجماعات التى تمارس الغاء العقل والتفكير والعمل والانجاز والتطور لنجلس ونتناقش حول حديث الذبابة ودخول الحمام بالايسر والايمن وارضاع الكبير وزواج المسيار والمتعة الزوجية .................... هذه الجماعات هى الخطر الاكبر على الاسلام ان كان بقلة حيلتها وخواء فكرها او بافعالها التى اصبحت اكبر منفر من الاسلام اذ لا يعقل ان يعتنق شخص الدين وهو يشاهد ان هناك من يفجر الاسواق والسايارات والمدارس وحتى المساجد باسم الله ويرهق دم الابرياء ويدعى انه ذاهب الى الجنة ..... كيف لعاقل ان يقتل مصليين فى مسجد ويدعى انه يقوم بعمل الله وينتظر الذهاب الى الجنة ؟؟؟؟؟ محاربة مثل هذه الجماعات هى اول الطريق فى عودة الاسلام من غربته وفيها عودة الوعى والتقدم والنمو والقوة الى الدول الاسلامية التى باتت غثاء لا تمثل حتى صفر الشمال ................... بربكم ارحموا هذا الدين >>
|
|
|
|
|
|