يا أهلَ التعليمِ العالي في السودان ، هل يحدثُ " حقّاً " هذا ؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 08:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2009, 11:54 AM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا أهلَ التعليمِ العالي في السودان ، هل يحدثُ " حقّاً " هذا ؟!


    أجراس الحرية
    بروفيسور بيتر أدوك يستعرض مشاكل التعليم العالي


    بتاريخ : الإثنين 13-04-2009 05:56 صباحا


    لا فرار من مراجعة سياسات ثورة التعليم العالي
    عقد مؤتمر قومي لتقييم أوضاع التعليم العالي في السودان ضرورة قصوى!!
    يوجد اليوم فوق الـ(700) ألف طالب جامعي أغلبهم احتياطي للعطالة!!
    يجب أن تبنى السياسة التعليمية على توظيف العلم للتنمية والنهضة الحضارية والثقافية
    الآن من الممكن أن يتخرج الطالب من الجامعة وهو أمي في تخصصه!!
    بعض الجامعات كانت مدارس ثانوية.. وأخرى كانت مدارس ابتدائية
    نعم هناك تدني مريع في المستوى الأكاديمي للطالب والأستاذ الجامعي
    حوار/ الفاتح عباس
    تصوير/ سيدي مختار
    في زيارة لبروفيسور بيتر أدوك لمباني (أجراس الحرية) جلست برفقة رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ودارت "ونسة" عن أوضاع التعليم العالي بالسودان.. وطالت الونسة عندما اقترحت بأن تجري (أجراس الحرية) حواراً مطولاً معه حول أوضاع التعليم العالي بالسودان.
    جاءت الإجابات على الأسئلة مخيفة ومزعجة.. أكثر من ثلاثين جامعة بالسودان بعضها كان مدارس ثانوية تم تحويلها إلى جامعات.. بل حتى بعضها كان مدارس ابتدائية وبقدرة قادر تحولت إلى جامعات.. الحكومة السودانية لا تصرف من الميزانية العامة للدولة على الجامعات سوى البند الأول الخاص بالمرتبات.. أما باقي المصروفات فعلى مدير الجامعة توفيرها لمواجهة النشاطات المختلفة.. ثم لجأت الجامعات لسياسة القبول الخاص حتى توفر بعضاً من المال.. والأدهى والأمر أن سياسة القبول الخاص لا تشترط نسبة مئوية معينة لقبول الطالب بالجامعة.. فقط عليه الدفع وسوف يقبل حتى لو كانت نسبته صفر%، هذا لحوار كشف حقائق مذهلة عن التعليم العالي بالسودان

    *سيادة الوزير.. كيف ترى واقع التعليم العالي اليوم؟
    - التعليم العالي نتيجة لما يسمى بـ(الثورة التعليمية) التي فجرتها الإنقاذ، اليوم يوجد بالسودان قرابة الـ(31) جامعة، وحقيقة هذه الـ(31) جامعة ليست جامعة بالمفهوم العلمي والمعايير والأسس التي تضبط إنشاء جامعة غالبية هذه الجامعات تفتقر إلى البيئة الجامعية السليمة وتفتقر إلى ضبط معادلة كم طالب مقابل كل محاضر جامعي، كذلك المدرجات وقاعات المحاضرات يجب أن تضبط بعدد محدد من الطلاب الذين يتلقون فيها المحاضرات وهذا الوضع ببساطة جاء نتيجة أن غالبية تلك الجامعات كانت مدارس ثانوية وحتى أكون صادقا في حديثي استثنى من تلك الجامعات، جامعة الخرطوم، جامعة السودان، جامعة النيلين، وجامعة أم درمان الإسلامية، الجامعة الأهلية، جامعة الأحفاد، جامعة الجزيرة، أما باقي الجامعات فكانت أساساً مدارس ثانوية، بل حتى هناك جامعات قامت على مباني أصلاً كانت مدارس ابتدائية، ماذا يعني وعلام يدل هذا الوضع؟ يعني بأن الفصل بالمدرسة الثانوية يتسع لـ40 طالباً وعندما تحول هذه المدرسة الثانوية إلى جامعة فالفصل الذي يتسع لذلك العدد المحدد بالوضع الجامعي الجديد يفترض أن يتسع لما يفوق المائتين طالب، كذلك المعامل، معمل المدرسة الثانوية يختلف من حيث التجهيز والأدوات والسعة عن المعمل الجامعي.
    عن وضع التعليم العالي اليوم اقول وبكل صراحة لا توجد جامعات بالمعنى والضوابط والتجهيزات وفق المعايير المحددة لقيام جامعة.

    *لقد استثنيت بعض الجامعات، ومنها جامعة الخرطوم، ولكن الواقع يقول خلاف ذلك، اكتظاظ في القاعات، تدني في المستوى، افتقار للمراجع... ما رأيك؟
    - صحيح.. ما عادت جامعة الخرطوم كما كانت في السابق، أذكر عندما كنت طالباً بجامعة الخرطوم وأنا بالصف الأول في عام 1968م معمل الكيمياء كان يسع لـ(140) طالبا وكان عدد الطلاب يفوق الـ(400) بقليل، لذلك قامت الكلية بتقسيمنا إلى أربع مجموعات حتى نتعامل مع المعمل بالصورة المثلى، وتخيل الوضع الجديد اليوم مع العدد الهائل من الطلاب فيعني هذا أنك سوف تقسم الطلاب إلى مائة مجموعة وببساطة هذا يعني إنتهاء العام الدراسي دون الإنتهاء من المقرر المفروض، لهذا فالمستوى الأكاديمي بالجامعة وصل مراحل مخيفة من التدني، ولا يجب أن نندهش عندما يتخرج الطالب من جامعة الخرطوم وهو تقريباً كامل الأمية في تخصصه.

    *هذا يقود لسؤال على ماذا تبني السياسات التعليمية الجامعية في السودان؟

    - من المفروض أن تبنى السياسة التعليمية ليس في السودان فقط وإنما في كل أنحاء العالم على توظيف العلم للتنمية والنهضة الحضارية والثقافية، هذا على صعيد ارتباط التعليم بالمجتمع، على صعيد الطالب يجب أن يوسع التعليم الجامعي من مدارك واتساع افقه لرؤية المجتمع من حوله وباقي دول العالم، يفترض بداهة عندما يلتحق الطالب بالجامعة وعند اكماله للمرحلة الجامعية، يفترض أن تتغير ذهنية ذلك الطالب حتى يستطيع التعامل الأمثل مع القضايا والمشاكل التي تواجهه وتواجه المجتمع من حوله، مع الأسف الشديد يلتحق الطالب اليوم بالجامعة ويتخرج فيها كما دخلها، لا إضافة تذكر اضافها إليه التأهيل الجامعي، مهما تحدثت عن تدني التعليم الجامعي بالسودان لا يمكن إبراز الصورة الحقيقية من التدني التي وصل إليها اليوم.

    *إذا كانت أوضاع التعليم الجامعي بهذا التدني، فما هو الحل؟ وماذا انتم فاعلون لإنقاذ الجامعات؟
    - الحل ببساطة إعادة النظر الشامل في هذا الكم الهائل من الجامعات، نظام الإنقاذ عندما أطلق شعار (الثورة التعليمية)، عمل على افتتاح وإنشاء الجامعات في كل ولايات السودان حتى إذا لم يجد الخريج وظيفة بعد تخرجه، كانت تلك السياسة التي سار عليها نظام الإنقاذ، كذلك هدفت تلك السياسة الإنقاذية إلى نقل الجامعة من المدن إلى الريف، يجب وبشدة إعادة النظر في عدد الجامعات.

    *لكن يأتي هذا بعد فوات.. أكثر من عقد للزمان وتلك الجامعات تخرج جيوشاً من العاطلين، هل يعني هذا التضحية بتلك الأعداد؟

    - مهما يكن فلابد من إعادة النظر، حقيقة ويجب أن تقال وهي بأن فتح تلك الجامعات جاء لأسباب سياسية، مثلاً هناك في إقليم دارفور أربع جامعات، كلها مرايا لبعضها البعض تعكس كل واحدة صورة الأخرى المتمثلة في التدني والتدهور في المستوى الأكاديمي والبيئي للجامعة، لماذا لا تختصر تلك الجامعات الأربع في جامعة واحدة ويوفر لها كل الإمكانيات المطلوبة؟ تضم تلك الجامعات في جامعة واحدة مع توزيع الكليات المختلفة على مدن إقليم دارفور حسب تخصصات تلك الكليات.
    *أعود وأقول بأن الوقت متأخر لإحداث ثورة تصحيحة في التعليم العالي، هل لديكم خطة محددة وبرنامج مدروس لإحداث هذه الثورة؟
    - ماذا نفعل؟! هل نترك الحال كما هو عليه اليوم؟ هذا يعني أنه بعد عشر سنوات فقط يكون حصيلة التعليم الجامعي بالسودان صفراً كبيراً.

    *نأتي للأستاذ الجامعي.. ما هو المعيار والأسس التي بموجبها يتم اختياره؟

    الأستاذ الجامعي يفترض فيه أن يكون حاملا درجة الدكتوراة في مجال تخصصه، مع الأسف اليوم كثير من أساتذة الجامعات لا يحملون درجة الدكتوراة، نواجه نقصاً حاداً في الأساتذة، وكل من يحمل درجة الماجستير في إمكانه أن يصبح اليوم أستاذاً جامعياً، وهذا جانب من جوانب التدني في الجامعات السودانية، سابقاً من كان يحمل درجة الماجستير ويلتحق بالجامعة يتولى فقط مهام إدارية وفي بعض الأحيان يكون مساعداً للدكتور في الكليات العلمية لتجهيز المعمل لإجراء التجارب، أما في الكليات النظرية فلا يمكن لحامل درجة الماجستير دخول قاعة المحاضرات لإلقاء محاضرة.
    *هل هناك إحصائية لعدد الطلاب بالجامعات السودانية؟
    - نعم، هناك أكثر من 700 ألف طالب جامعي.

    *وعند تخرج هذا العدد، كم منهم يجد وظيفة؟

    - هذا سؤال لا استطيع الإجابة عليه، ولكن الجميع يعلم أحوال الخريجين، سؤال الإجابة عليه عند وزارة العمل.

    السياسة الخارجية للسودان في السابق معروفة للكل مما أدى إلى غياب ابتعاث الكوادر الجامعية للتأهيل بالخارج خاصة في أوربا وأمريكا، هل تغير الحال الآن؟

    صحيح.. علاقات السودان الخارجية مع الدول الأوربية وأمريكا كانت (مش ولابد) لهذا تدنت نسب المنح الدراسية فوق الجامعية بتلك الدول، والشيء الأهم والأخطر بأن حكومة السودان قامت بإنهاء كل الملحقيات الثقافية بالسفارات السودانية، في السابق كان في كل سفارة يوجد ملحق ثقافي، أهم مهامه العمل على إيجاد فرص لمنح دراسية فوق الجامعية، بل وحتى الجامعية، وذلك الملحق الثقافي كان تابعاً لوزارة التعليم العالي، المنح الممنوحة اليوم تأتينا فقط من الصين، ماليزيا، والهند، اما الدول الأوربية فلا!!

    *لكن يا سعادة الوزير حتى تلك الدول تقوم بابتعاث طلابها إلى الجامعات الأوربية والأمريكية لمزيد من التأهيل؟

    - هذه هي المشكلة، لو سار التعليم العالي بالسودان كما كان عليه قبل (الثورة التعليمية) لأصبحنا قبلة للدارسين في المستوى فوق الجامعي بالنسبة للعالم العربي والإفريقي، المشكلة الأخرى هي أننا نجد مثلاً جامعة الخرطوم تقوم بابتعاث مبعوثيها للدول الأوربية وأمريكا خصماً على ميزانيتها الخاصة، وهذا بالضرورة سوف ينعكس سلباً على الجامعة عموماً.

    *قبل إجراء هذا الحوار ذكرت لي بأن جامعة الخرطوم الهيئة القومية تهددها بقطع التيار الكهربائي عنها، هل تم تلافي هذه المشكلة؟
    - حتى قبل الحضور إلى (أجراس الحرية) تلقيت مكالمة من جامعة الجزيرة بأن التيار الكهربائي قطع من بعض الكليات لعدم سداد الفواتير، هذا بالطبع يأتي مخالفاً لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه والذي وجه صراحة بعدم قطع التيار الكهربائي عن المؤسسات التعليمية، المهم سوف اتصل بنائب رئيس الجمهورية و"نشوف حل" لهذه المشكلة.
    *الوضع بالنسبة لي غير واضح، ودعني أسأل: ماذا تقدم الدولة السودانية من دعم مالي للجامعات؟

    - الحكومة السودانية لا تستطيع تلبية احتياجات هذا الكم الهائل من الجامعات مادياً، الحكومة السودانية تقوم فقط بالالتزام بالبند الأول من ميزانيات الجامعات، وهو بند المرتبات لا غير، وهذا بالطبع ينعكس سلباً على كل أوضاع الجامعات الأكاديمية والثقافية والمعيشية وحتى النشاط الطلابي.

    *إذن لجوء الجامعات لسياسة القبول الخاص يأتي لتحسين الأوضاع المادية للجامعات، لكن أسأل هل تؤثر سياسة القبول الخاص على المستوى الأكاديمي بالجامعات؟

    - الجامعات ماذا تفعل؟ ذهنية القائمين على أمرها من مدراء وجدوا أنفسهم أمام خيار قبول طلاب على حساب نفقتهم الخاصة حتى يستطيعوا سد الفجوة المالية التي تواجه تلك الجامعات.
    *نترك الجانب المادي... هذا الوضع هل لا يؤثر على نفسية الطالب المقبول قبولا عاما وذلك المقبول قبولا خاصا وما هي انعكاسات ذلك على المجتمع؟
    - كل الجامعات ما زالت ملتزمة بالنسب المئوية التي يتحصل عليها الطالب في الشهادة السودانية ليتم قبوله بالجامعة، مثلاً جامعة الخرطوم ما زالت تعتمد نسبة الـ(80%) وما فوق للالتحاق بها، لكن الطالب الذي يتم قبوله بالنظام الخاص فلا يفترض فيه أن يكون حاصلاً على نسبة الـ80% ليلتحق بجامعة الخرطوم يمكنه الإلتحاق بالكلية التي يريد مهما كانت نسبته متدنية فالقضية ليست قضية تعليم، القضية قضية بحث عن (قروش)!!

    *هناك بعض المدارس الثانوية العليا الأجنبية، مثلاً المدارس الكندية، هل هذه مقدمة لفتح جامعات أجنبية بالسودان؟

    يمكن أن تفتح جامعات أجنبية بالسودان، لأنه كما قلت سابقاً فإن تمويل التعليم الجامعي أصبح باهظاً، لذا يمكن لأي مستثمر أن يتفق مع جامعة أجنبية لفتح فرع لها بالسودان، دولة قطر وبعض دول الخليج قامت بهذه التجربة وتم فتح فروع لجامعات أوربية وأمريكية عريقة بدولهم، لكن المشكلة في السودان عندما نسمح بفتح جامعات أوربية أو أمريكية نكون بذلك قد هزمنا أنفسنا في معركة أن يكون حق التعليم لكل أبناء السودان حتى الفقراء منهم.

    *في ظل هذه الأوضاع هل تقوم وزارتكم بعقد ورش عمل لمناقشة توظيف التعليم العالي لخدمة التنمية؟

    سؤال مهم.. لقد سبق وأن خططنا لعقد مؤتمر لمناقشة قضية التعليم العالي وإرتباطه بالتنمية وحددنا له السادس عشر من شهر مارس الماضي، لكن نتيجة لعدم توفر الميزانية الكافية لعقده، تم إلغاء مؤتمر قضايا التعليم العالي لعدم وجود مال، و كان يفترض أن يرفع هذا المؤتمر قراراته وتوصياته إلى المجلس القومي للتعليم العالي.

    *ما هو هدفكم من عقد ذلك المؤتمر؟

    في اعتقادي بان هذا المؤتمر هام للغاية، لأننا سوف نقوم بتقييم وتحليل الوضع بالتعليم العالي بالسودان، وتحليل ودراسة أسباب مشاكل التعليم العالي، وتحليل ودراسة أسباب التدني في مستوى الطلاب والأساتذة من الناحية الأكاديمية، كذلك مجمل المناهج المقررة بالتعليم العالي، المهم ما زلنا نرى أهمية وضرورة عقد هذا المؤتمر "بس لو وجدنا قروش!!" ضرورة عقد هذا المؤتمر لم تعد مسألة محلية، لأنه في شهر يوليو القادم سوف يعقد مؤتمر دولي بمقر هيئة اليونسكو في باريس بمناسبة مرور عشر سنوات من إطلاق الألفية الثالثة التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة، مؤتمر اليونسكو هذا سوف يناقش قضايا التعليم بالعالم ومدى فعاليته ومواكبته لأهداف الألفية الثالثة، فكيف يمكن للسودان المشاركة في ذلك المؤتمر العالمي وهو لا يعرف حقيقة وضع التعليم العالي به والمشاكل التي تواجهه؟.

    *قرار مجلس الوزراء والخاص بشأن السن المعاشي للأستاذ الجامعي، ما رأيك في هذا القرار؟

    - في كل العالم الأستاذ الجامعي أداؤه لا يرتبط بالعمر، فالأستاذ الجامعي كلما تقدم في العمر، يكون قادرا على العطاء فهذا يعني أنه أصبح أكثر نضوجاً واوسع تجربة، من المضحك أن يحدد القرار سن تقاعد الأستاذ الجامعي بـ60 عاماً قابلة للتجديد لمدة خمسة أعوام، باختصار عندما يبلغ الأستاذ الجامعي سن الـ(65) نقول له (مع السلامة!!)، وننسى كل ما تم صرفه من أموال على ذلك الأستاذ حتى يصبح مؤهلاً، نحسب ببساطة كم من أموال صرفت على الأستاذ الجامعي منذ التحاقه بالمدرسة الإبتدائية ثم الثانوية والجامعية وابتعاثه للخارج لنيل الدكتوراة؟! كل هذا يتم تجاهله عندما يصل ذلك الأستاذ سن الـ65.. وهذا أيضاً يعني هزيمة لأنفسنا في معركة توظيف الموارد والكوادر لخدمة التنمية..

    ________________________________________


    * بوصفي شخصاً " سودانياً" مهتماً بقضايا التعليم عموماً والعالي على وجه الدقة، أحمل ما جاء أعلاه محملَ الجد ، و أناشد كل المهتمين بشأن الإصلاح التعليمي في السودان فتح جبهات متعددة لمناقشة هذا الشأن " الأهم " في تقدم الأمم والشعوب . والسودان غنيٌّ بابنائه الأوفياء.



                  

04-14-2009, 12:04 PM

عز الدين بيلو
<aعز الدين بيلو
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا أهلَ التعليمِ العالي في السودان ، هل يحدثُ " حقّاً " هذا ؟! (Re: منوت)

    Quote: يا أهلَ التعليمِ العالي في السودان ، هل يحدثُ " حقّاً " هذا ؟!


    أخي منوت

    أول بالتبادي سؤالك ده وجهه لبروفيسور بيتر أدوك

    فهو وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالسودان

    لكن حسب رأيي واستماعي لبروفيسور بيتر

    فهو لديه الكثير من الأفكار والرؤى الجيدة لتحسين وضعية التعليم العالي بالسودان وتجويده

    فقط نتمنى أن يتسع له الزمن لينجزها
                  

04-14-2009, 12:18 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا أهلَ التعليمِ العالي في السودان ، هل يحدثُ " حقّاً " هذا ؟! (Re: عز الدين بيلو)

    الأخ عز الدين بيلو ،
    تحيةً طيبة ،
    ولك مني كامل التحايا وأنت مهجوس بهذا الشأن .

    " ... لكن حسب رأيي واستماعي لبروفيسور بيتر
    فهو لديه الكثير من الأفكار والرؤى الجيدة لتحسين وضعية التعليم العالي بالسودان وتجويده
    فقط نتمنى أن يتسع له الزمن لينجزها" .



    * من خلال متابعتي لهذا اللقاء ، خلصت إلى أن البروف يعول على مناقشة هذا الشأن من خلال مؤتمر جامع للمهتمين بشأن التعليم في السودان ، ولكنَّ التمويل يقف حاجزاً لقيامه. نتمنى أن يولي " قادة البلدعلى كل الأصعدة" هذا الشأن اِهتماماً يفوق قامة الأولويات!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de