|
بالمفتشر كده يا أبو الغيظ
|
وزير خارجية مصر المحروسة يجب أن ينتدب للعمل في خارجية .............. فهو يعلم أن غزة حتضرب وقد اخير الفلسطينين بذلك (بس ما سمعوش كلامه – يعمل لهم إيه) أما في حالة السودان فذكر بعضمة لسانه بأن مصر كانت تعرف بواقعة الضربة الاسرائيلية لكن لم يخطر الخرطوم حتى لا يجرح حكومة السودان ( يا يا يا يا يا لهوى ) والسؤال : من أين أتت الضربة ، أليست عبر الأجواء المصرية ؟ أم يا ترى من القاعدة الاسرائيلية الموجودة على إحدى جزر ارتريا التي أمطرتنا بالامبريالية والثورية – المنبطحة – وأبو المحكمة الجنائية . وحتى لو عرف السودان هل يستطيع التصدى للطيران الاسرائيلي ؟ وهل يعرف إذا كان قد أتى من (كدِي) او (كدِي) ؟ وكم تبعد كدِي من الخرطوم ؟ أم لو لا سرعتها لكان بالإمكان القضاء عليها . هذا الموقف ذكرني أيام الحرب الاثيوبية الصومالية في أوائل السبعينيات حيث قام السوفيت بمد اثيوبيا بالسلاح عبر جسر جوي كان يمر فوق سماء السودان فأخطرت الجامعة العربية الأخير بأنه كيف يمد السوفيت منقستو الشيوعي بالسلاح لضرب الصومال المسلمة العربية وعضو الجامعة السودان . فما كان من حكومة مايو العظمى إلا أن ترسل وفداً عالٍ إلى موسكو العظمي برئاسة الرائد الذي لا يكذب أهله ابو القاسم محمد ابراهيم عضو مجلس قيادة الثورة ومعه وفد عالى المستوى. وعندما وصلوا الى الكرملين وبعد الحفاوة البالغة اشتكى الوفد للروس الموقف المخزي من قبلهم باستباحة مجالنا الجوي ومد اثيوبيا بالأسلحة . فكان رد الخبير بالشئون الأفريقية بوزارة الدفاع كالآتي : (أنصحكم يا رفاق إذا اخترقت أي طائرة مجالكم الجوي والاعتداء على سيادة أراضيكم فأضربوها في الجو إذا استطعتم رؤيتها – I advise you if you can see it shoot it) . يا ترى لو حدث الذي حدث في بركينا فاسو فما مصير الوزراء والمسئولين .
|
|
|
|
|
|