|
Re: ايزبــــــــــيلا ( أخرى ) هل تذكرونها ؟؟ (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
الرئيس الديمقراطي سلفادور الليندي"1908-1973" بقلم: شاكر حارس
-------------------------------------------------------------------------------- في الذكرى 98 لميلاد الرئيس الديمقراطي الشيلي سلفادور أجيندي، فيمايلي سيرة نضاله وحياته الحافلة بالكفاح والنضال في سبيل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في بلده والعالم. 26 حزيران 1908: ولد في فالبارايشو على ساحل المحيط الهادي من الأب المحامي والكاتب بالعدل عضو حزب الراديكال سلفادور أجيندي كاسترو، والأم لاورا غوسنسي أوريبي. 1920-1925: أقامت العائلة في فالبارايشو بعد سكناها في تاكنا "وكانت آنذاك تخص تشيلي والآن للبيرو"، وإيكيكي وسانتياغو وفالديفيا في الجنوب. انتسب إلى مدرسة إدواردو باترا، وبرز بعلاماته وسلوكه الجيد. في تلك السنين تعرّف على خوان ديمارشي أحد المعارضين من أصل إيطالي الذي تأثر بأفكاره العقائدية الأولى في الماركسية. 1926: انتسب إلى جامعة تشيلي، وهي من أقدم وأشهر جامعات أمريكا اللاتينية، وذلك لدراسة الطب. 1927: ترأس طلبة كلية الطب، ونظم إحدى الفرق التي تعوّد الاجتماع بأفرادها للنقاش في الماركسية. 929: انتسب إلى الماسونية كعادة أسلافه العائلية، وشكّل مع أقرانه الجامعيين فرقة "الطلائع". 1930: أصبح نائب رئيس اتحاد طلبة تشيلي، وشارك في النضال ضد ديكتاتورية إيبانس. 1932: أنهى دراسته وانتقل إلى فالبارايشو ليتدرب وليكون بقرب والده المريض، بينما كان يحضّر الأطروحة "الصحة العقلية والجريمة". في حزيران، أعلنت الجمهورية الاشتراكية بقيادة مارمادوك غروف، بعد التجربة الاشتراكية الخاطفة، بدأت الحكومة الجديدة بملاحقة التقدميين ومنهم أجيندي الذي توفي والده وهو في السجن، وقد أقسم على النضال طوال حياته من أجل الحرية في تشيلي. 1933: حصل على شهادة الطب، وبعد عدة محاولات وظّف طبيباً شرعياً في 19 نيسان اشترك في تأسيس الحزب الاشتراكي الشيلي. 1936: في آذار اشترك في تأسيس الجبهة الشعبية، وترأس فرع الجبهة في فالبارايشو، وانتخبه رفاقه في الحزب الاشتراكي الأمين المساعد في الحزب. 1938: الجبهة الشعبية ترشح بيدرو أغييري سيردا لرئاسة الجمهورية، وأجيندي يصبح المسؤول الأول عن حملة الانتخابات في منطقة فالبارايشو. 1939: ليلة الزلزال الكبير في تشيجان "25 كانون الثاني" تعرّف مصادفة في سانتياغو على مدرّسة التاريخ هورتينسيا بوسي سوتو "زوجته"، وفي أيلول تسلّم وزارة الصحة ونشر كتابه "حقيقة الطب الاجتماعي في تشيلي". 1942: أصبح الأمين العام للحزب الاشتراكي في تشيلي. 1945: انتخب عضواً في مجلس الشيوخ عن فالديفيا وضواحيها في الجنوب. 1947: انقسم الحزب الاشتراكي وتحول أجيندي إلى الحزب الاشتراكي الشعبي.. صوّت في مجلس الشيوخ ضد القانون السيئ "الدفاع الدائم عن الديمقراطية" الذي ابتدعه بيدرو أغييري سيردا لملاحقة التقدميين. 1950: عمل جاداً لتشكيل "جبهة الشعب" مع الحزب الشيوعي. 1952: رشحته جبهة الشعب لانتخابات الرئاسة، وحصل على 52 ألف صوت تقريباً. قدم في مجلس الشيوخ بالاشتراك مع رفيق النضال إلياس لافيرتي مشروع قانون تأميم النحاس. 1953: أعيد انتخابه لمجلس الشيوخ عن أنتوفاغاستا وتاراباكا في شمال البلاد. 1957: اتحدت الأحزاب: "الاشتراكي الشعبي والاشتراكي الشيلي والشيوعي" وشكلت "جبهة النضال الشعبي FARP"، ورشحته لانتخابات الرئاسة. 1958: خسر الانتخابات ضد خورجي أليساندري اليميني. 1959: حضر تسنّم الرئاسة في فنزويلا من قبل روميرو بينانكورت، وزار العاصمة الكوبية هافانا، ليتعرف على مراحل الثورة الكوبية، والتقى مطلولاً بالقائدين فيديل كاسترو وتشي غيفارا. 1961: انتخب مرة أخرى لمجلس الشيوخ عن فالبارايشو وسافر إلى بونتادل إيستي "الأوروغواي" واحتجّ مع تشي غيفارا ضد الدعاية الواسعة للمشروع الأمريكي "الاتحاد من أجل التطور". 1963: رشحته مرة أخرى جبهة النضال الشعبي FARP لانتخابات الرئاسة. 1964: حصل على مليون صوت تقريباً، لكنه خسر أمام مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي إدواردو فراي مونتالبا. 1966: أصبح رئيساً لمجلس الشيوخ. 1968: يزور كوريا الشمالية وفييتنام الديمقراطية ويجتمع مع هوتشي مينه، ويتابع زيارته إلى كمبوديا ولاوس. بعداستشهاد تشي غيفارا في بوليفيا، رافق أجيندي المناضلين الأربعة من كوبا الباقين من رفاق غيفارا إلى تاهيتي. 1969: انتخب مرة أخرى لمجلس الشيوخ عن الجنوب، تشكلت الوحدة الشعبية U.P من الأحزاب "الشيوعي والاشتراكي والراديكال والمابو وبادينا والشعبي المستقل". 1970: في 22 كانون الثاني أعلنت هذه الأحزاب ترشيحه لانتخابات الرئاسة. وفي 4 أيلول يفوز بالأكثرية النسبية، وفي 24 تشرين الأول أعلن الكونغرس "النواب والشيوخ" فوز سلفادور أجيندي برئاسة البلاد، وفي الثالث من تشرين الثاني تسنّم رئاسة الجمهورية الشيلية. 1971: في الانتخابات البلدية التي جرت في آذار، حصلت "الوحدة الشعبية" على أغلبية 8.50% من الأصوات، ويوم الكرامة في 11 تموز صدّق على قانون تأميم النحاس بإجماع الكونغرس. 1972: في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن محتجاً عن الاعتداءات التي تتعرض لها البلاد من القوى الرجعية والرأسمالية الأمريكية، وقوبل خطابه بالوقوف وبالتصفيق الحاد.. زار الاتحاد السوفييتي والمكسيك وكولومبيا وكوبا. 1973: في الانتخابات النيابية التي جرت في آذار، حصلت الوحدة الشعبية U.P على نسبة 45% من الأصوات، وزادت أعدادها في الكونغرس، لكنها لم تحصل على الأكثرية في المجلس. اشتدت المعارضة واستحال إسقاط الحكومة. وعمل الاستعمار الأمريكي جاهداً مع اليمين والمعارضة الرجعية ضد الحكومة الشعبية، وشنوا الهجمات الإرهابية والإعلامية في البلاد. وفي 11 أيلول توفي البطل سلفادور أجيندي مدافعاً عن الديمقراطية والحكومة الشعبية في دار الحكومة لامونيدا. تشيلي- شاكر حارس
-------------------------------------------------------------------------------- النور- 252 (5/7/2006) http://www.an-nour.com/index.php?option=com_content&tas...iew&id=398&Itemid=48
| |
|
|
|
|
|
|
|