|
ســــؤال بســيط.. لكنه ملّح
|
لماذا يكورك بعض (او في الحقيقة كثير من) السودانيين حين يلقون الشعر؟ وأحيانا في الندوات العامة.. حتى وان كان المكان هادئ وعدد الحضور قليل..
أفهم عن تغيير نبرة الصوت لجذب انتباه الحضور او لتعزيز بعض النقاط..
لكن هل تحتاج بالضرورة ان تصل مرحلة الكواريك، المزعجة جدا؟
______ رجاء من العارفين بالأمر مساعدتي على فهم هذا السلوك ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ســــؤال بســيط.. لكنه ملّح (Re: خدر)
|
إزيك يا خدر..
Quote: جهاز الساوند سيستم او المايكرفون |
لجهاز مكبر دور كريم وهو تسهيل سماع ما يقال للجميع خصوصا المجموعات الكبيرة، وفي المساحات الفسيحة.. لكن ما رأيك في الذي ما زال يلعلع بأعلى صوته رغم ان بيده مايكرفون في حالة جيدة..؟
Quote: الانفعال بالحدث (القضية) |
وهذا هو المحّك: لماذا انفعالنا احيانا مؤذي لحاسة السمع؟
Quote: المود الشعراء تحديدا المود مهم في فنهم |
ظننت موود الشعراء شاعري مثلهم ويدعو للتفكر والتأمل.. وليس لمباراة في الصراخ..
______ مشكور يا خدر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــؤال بســيط.. لكنه ملّح (Re: محمد المرتضى حامد)
|
سلام محمد المرتضى..
الخطباء بالتأكيد يدخلوا ضمن المذكورين أعلاه..
وعن الونسة بالصوت العالي.. يمكن فهمها (ولا يعني هضمها) أحيانا كثيرة الكل يتحدث في وقت واحد، لذا يلجأ الكل (أيضا) لرفع اصواتهم حتى ينصت لهم البقية.. يعني خليط ما بين الدفاع عن صوت الواحد ورغبته في المشاركة، وبين الهجوم على الآخرين لإجبارهم على الإنصات.. يشوب الموضوع قانون غاب كده.. وهو قانون لا يعرف زمان ولا مكان يسري في استاد الهلال او المريخ، في غرفة معيشة صغيرة، او سيارة اتوس..
لكن: حين يكون الجميع جلوس يستمعون والمايكرفون في يد شخص واحد، هو المتحدّث الرئيسي.. الكواريك شنو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــؤال بســيط.. لكنه ملّح (Re: نجوان)
|
سلامات للجميع سؤال جميل أنا غايتو لأريح نفسي من عناء التفسير رضيت بتفسير أن طبيعة الحبال الصوتية السودانية عالية ذي كده ما عيون الصينين ضيقة ومشدودة كده او السودانيين عندهم سوء أدب الحديث والله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ســــؤال بســيط.. لكنه ملّح (Re: بت قضيم)
|
نجوان ازيك وليك وحشة ...... انا حا أنظّر في الموضوع بشكل عام موضوع الصوت العالي ده يتخيل لي عندو أسباب كثيرة منها أسباب جينية وهذه لا مجال للحديث عنها ولكن مكان التنشئة يلعب دوراً كبيراً في نظري فأهل الريف أو أهل الأقاليم بصورة عامة أصواتهم عالية لا أدري لماذا تحديداً ، ولكن أظن ان السبب يعود للمنازل الكبيرة والحيشان الواسعة والمساحات الكبيرة بين بيوت القرية مما يستدعي رفع الصوت لأقصى درجة ليتمكن الآخرون من سماعك الكلام بصوت منخفض يحتاج لتدريب ومهارة لا يجيدها معظم الناس المبدعون يجب أن يمروا بفترة تدريب على هذا الفن كالشعراء المجهولين الذين يستضيفهم التلفزيون بين الحين والآخر ولا يخلو بعض الأخوة المطربين من حوجة لمثل هذا التدريب كالفنان جمال فرفور(على سبيل المثال) الذي يصرخ فيك فجأة وهو يغني صرخة تكاد تنشق منها طبالك الأذنية. ومثل أهل الولاء الذي يتم انتزاعه فجأة من وسط عيادته أو مكتبه أو دكانه أو ثكنته العسكرية ليتم تعيينه رئيساً أو محافظاً أو والياً أو عضو حاجة كده ما عارف تعتمد كل مؤهلاتها على مخاطبة الجماهير وشحذ حماسهم وهتافاتهم. ....... شخصياً أنا معجب بصورتين في غاية التناقض، وسبب إعجابي هو عجزي التام عن محاكاة أبطالها الصورة الأولى هي صورة الحيران "طلبة القرآن الكريم في الخلاوي" الذين يجتمعون حول الضوء ويصرخ كل منهم بأعلى ما في حنجرته من صوت مرتلاً للقرآن ورغم ذلك لا يسبب لجاره الذي يلتصق به أي مضايقة أو إزعاج وكأنه انفصل عن كل الكون الذي من حوله الصورة الثانية: السكرتيرة أو السكرتير الذي تجلس بجانبه (لا يفصل بينك وبينه سوى أقل من متر) ويتحدث في التلفون محادثة طويلة لا تسمع منها أي شيء إلا بعض الضحكات الشاردة في بعض الأحيان
.. تخريمة لنجوان: العبارة اللطيفة الكنت كاتباها في البروفايل بتاعك شنو حاولت اتذكرها وما قدرت حاجة كده مرتبطة بالقهوة والنوم أو كما تذكرت
| |
|
|
|
|
|
|
|