هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2009, 09:04 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟

    حزب الامة السودانى بتاريخة العريق
    الذى بدا خلفا للسيد الامام محمد احمدالمهدى
    الذى عمل بهدف محدد
    ازالة الغزاة الاجانب والتف حولة كل الشعب السودانى تقريبا

    جاء الاستقلال

    استلم الحزب ابناء واحفاد المهدى بعد اندحار المستعمر

    تغير الهدف الى ادارة السودان المستقل
                  

03-24-2009, 09:06 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    استمر الحزب في مسيرته التاريخية
    الحزب تحت قيادة الرجل الواحد ولجان بمسميات مختلفة
    جاء الحزب للسلطة ثلاث مرات تحت قيادة الرجل الواحد
    كل فترة انتهت بتدخل الجيش وإنهاء فترة الحكم




    لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

03-24-2009, 09:09 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    لماذا تدخل الجيش في الثلاث مرات وينهى حكمة ؟؟؟؟

    الحزب بعد استلام السلطة في الثلاث مرات ينغمس في ترتيب الوضع مع شركائة
    وخلال فترة حكمة يظهر الجيش
    المسمى الفترة الديمقراطية

    الصدى حزب الأمة فاشل في قيادة البلاد

    عزر الحزب
    إننا لم نعطى الفرصة الكافية
                  

03-24-2009, 09:26 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    ألان
    المؤتمر العام السابع




    حزب الأمة
    هل اخذ الفرصة الكافية لإجراء موتمرة السابع

    اللغط ,الجدل الدائرفي أعقاب هذا المؤتمر

    يتدخل الرجل الواحد السيد الصادق المهدي

    ويقوم بطرح
    معالجات لأزمة الخلافات الدائرة في حزب الأمة،
                  

03-24-2009, 10:22 AM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    حزب الأمة لا يصلح إطلاقاً

    بالنسبة لي هو ( الطيش ) في لستة صلاحية الأحزاب السياسية

    حتى المؤتمر الوطني يأتي قبله في اللستة

    قائد إنتهازي يحب الظهور و الإستعراض ، فاقد للقدرات اللازمة لإدارة الدولة ، ورثة للحزب أسوأ من أبيهم ، عقلية غوغائية رجعية تحيط بالحزب .. خالي برنامج
                  

03-24-2009, 10:30 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    الأخ أمين صديق
    الى أي الأحزاب تنتمي؟
                  

03-24-2009, 10:47 AM

محمد الواثق
<aمحمد الواثق
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 1010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: إسماعيل وراق)

    الأخوه الكرام



    حسب فهمي الغوغائي الرجعي

    ان التأهيل يكون بصندوق الإنتخابات .

    فإن تأهل حزب الأمه للقياده فأين الخلل ؟؟

    الجواب في الجماهير الغوغائية الرجعيه ؟؟؟


    ماذا تركتم لمصطفى عثمان اسماعيل !!!؟؟؟؟؟؟
                  

03-24-2009, 02:23 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: محمد الواثق)

    قال الاخ امين

    Quote: عقلية غوغائية رجعية تحيط بالحزب

    وقال الاخ الواثق

    Quote: الجواب في الجماهير الغوغائية الرجعيه ؟؟؟
    ماذا تركتم لمصطفى عثمان اسماعيل !!!؟؟؟؟؟؟
    أين قال الاخ امين ان الجماهير غوغائية رجعية ؟؟

    قال ان العقلية التي تحيط بالحزب غوغائية رجعية فكيف حققت هذا التغيير - ولا اقول - التزوير الخطير ؟؟؟
    من العقلية الى الجماهير ؟

    العقلية المحيطة بحزب الصادق اكثر من غوغائية واكثر من رجعية
    والجماهير واعية جدا واكثر مما يتخيل الصادق والعقلية الرجعية الغوغائية وستنفض عن حزب الصادق المهدي عاجلا ام آجلا..

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 03-24-2009, 02:24 PM)

                  

03-24-2009, 10:59 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: إسماعيل وراق)

    الاخ/اسماعين
    لك التحية
    تواجدك هنا يفيدنا كثيرا
                  

03-24-2009, 10:57 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    Quote: حزب الأمة لا يصلح إطلاقاً



    الاخ/ امين صديق
    لك التحية اولا
    نحترم وجهة نظرك
    ولكن لودخلت لنا فى التفاصيل يكون افضل
    ماهومقياس الصلاحية لادارة السودان


    Quote: خالي برنامج



    اختلف معك هنا
                  

03-24-2009, 11:13 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)


    الأخ امين صادق
    مسكاقمي
    مع احترامي الشديد لوجهة نظرك
    لم توضح لنا لماذا تختلف مع حزب الامة وبهذه الحدة
    وياريت لو تكرمت ووضحت لينا إلى أي الأحزاب تنتمي
    لك ودي

                  

03-24-2009, 11:33 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: حمزاوي)

    اخى حمزاوى
    لك التحية

    وكذلك اسمماعين سؤالكما للاخ امين
    Quote: وياريت لو تكرمت ووضحت لينا إلى أي الأحزاب تنتمي


    الا يكفيه انه سودانى
    هل بالضرورى ان يكون له حزب ليكون له راى



    الاهم

    السوال مازال قائما

    هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودانفى ظل ظروفة الحالية؟؟؟؟؟؟؟
                  

03-24-2009, 11:14 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    نتابع
                  

03-24-2009, 11:19 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    مجموعات تدخل وأخرى تنسحب من اجتماع المكتب السياسي
    يبحثون عن رؤية لمعالجة الأزمة في خطاب رئيس الحزب أمام المكتب السياسي

    إن واجب أعضاء الحزب في توحيد الحزب


    لتتوحد الكلمة حتى لاتتعارض مع الهدف الأكبر السودان

    ولكن مايحدث غير ذلك


                  

03-24-2009, 11:24 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    ولكن مادام الحزب وبعيدا عن السلطة لأكثر من عشرين عاما
    وعقد عدة مؤتمرات أخرها الأسبوع الماضي المؤتمر السابع ولا زال الخلاف مستمرا
    بين سلطة الرجل الواحد ومسميات باسم الديمقراطية

    لم يستطيع الحزب ان يوحد كلمتة فى مؤتمرة العام
    والكلام مستمر
    كما استمر خلال الاربعة سنوات الاخيرة بالسلطة ولم يتم الحسم
    فتدخل الجيش


    ولكن هنا
    لايوجد جيش ليستولى على السلطة داخل الحزب

                  

03-24-2009, 11:27 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    الانتخابات على الأبواب
    عشرون عاما
    لم يوحدوا كلمتهم كحزب واحد

    هل حزب الامة
    مؤهل لقيادة السودان
                  

03-24-2009, 11:49 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    الاخ الكريم/ محمد الواثق



    Quote: ان التأهيل يكون بصندوق الإنتخابات .


    لانختلف فى ذلك
    ولكن حديثى ينصب فى حزب الامة
    وانتخاباته ومؤتمرة السابع
    والاحداث التى تدور فى اروقة الحزب


    تبقى لهم شيئا واحدا فقط
    ان يقولوا
    ان الانتخابات مزورة





    Quote: الجواب في الجماهير الغوغائية الرجعيه ؟؟؟


    هذه قضية اخرى


    الغوغائية
    الرجعيه

    ولك التحية
                  

03-24-2009, 01:28 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    Quote: ولكن هنا
    لايوجد جيش ليستولى على السلطة داخل الحزب
    كيف يا زول ما في جيش ؟؟
    ما سمعت بي جيش تحرير الامة الذي تحول اسمه الان الى سيوف النصر ونص اعضائه دخلوا الامن والنص التاني في الطريق ؟؟

    هذا الجيش يمارس الارهاب ويدق الناس ويخطفهم ويحاول اغتيالهم وداخل في قلب المكتب السياسي للحزب
    لان قائد هذا الجيش الرعديد هو ابن الصادق المهدي
                  

03-24-2009, 02:58 PM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    اخى عادل
    جيش

    Quote: سيوف النصر


    لا ليستولى على سلطة ال المهدى

    هوجيش لحماية ال المهدى
    وليس حزب الامة


    من قائدة؟؟
                  

03-24-2009, 11:44 AM

عبدالله كع
<aعبدالله كع
تاريخ التسجيل: 02-12-2008
مجموع المشاركات: 4841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    سلام .

    قطع شك لا الامه نافع و لا غيرو نافع .. ولاحتي العساكر ..
    كلهم جربناهم ومن زمان ..


    العيب في الحيكومات واللا في الشعب ؟

    .. والشعب ده زاتوووووو نوعين

    1- نوع داير يعيش وما عندو شغله بالحاكم منو!

    2- نوع ربنا جبلو علي حب المعارضه في الفارغه والمليانه !

    3- نوع رافع الجباخانه فوق طووووووووووووولي

    ــــــــــــــــــــ
    النوع التالته ازرط من الاتنين الفوق
                  

03-24-2009, 12:00 PM

جعفر محي الدين
<aجعفر محي الدين
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عبدالله كع)

    حزب الأمة القومي

    حزب يمتلك قاعدة جماهيرية لا تخطئها عين أي سياسي عارف (أو حتى جاهل) بديمغرافية السودان.
    حزب يمتلك هيكل تنظيمي واضح المعالم يتم انتخابه في الظروف الطبيعية بواسطة قواعد الحزب المشاركة في مؤتمراته.
    قد يشوب هذه العملية الانتخابية شوائب تزيد وتقل على حسب المناخ المحيط ، ولكنها في ظني يمكن التغلب عليها بمزيد من الممارسة الديمقراطية.
    حزب يمتلك برنامج سياسي واضح مكتوب ومنشور ومفصل بما فيه الكفاية.
    فترات الحكم الثلاث التي اعتلى فيها حزب الأمة سدة رئاسة الوزارة عبر صناديق الإقتراع لا تعتبر كافية من ناحية علمية وعملية لتقييم برنامج الحزب السياسي والاقتصادي والاجتماعي ... الخ لأنها في كل الحالات لم تنتهي نهاية طبيعية بأن تمر على صناديق الاقتراع ليقول الشعب رأيه فيها ، وإنما يتم الاستيلاء على الحكم فيها بواسطة قوة السلاح وجبروت الدبابة، وتحت مباركة فئات تختلف وفقا لكل فترة.

    لذا فلحزب الأمة القومي، كما لغيره، أن يحلم ويمني نفسه بحكم السودان.

    نتمنى من يأتي ليقول لنا أن حزب الأمة لا يصلح وغير مؤهل لقيادة الوطن ويأتي بمبررات منطقية لرأيه، ولكن لن يستفيد السودان من الآراء المسبقة والجازمة والتي تريد فقط أن تلغي حقائق ووقائع في حياتنا السياسية في سوداننا الحبيب.
                  

03-24-2009, 07:47 PM

إسماعيل حسن
<aإسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: جعفر محي الدين)

    الاخ الكريم جعفر
    تحية طيبة
    Quote: الخ لأنها في كل الحالات لم تنتهي نهاية طبيعية بأن تمر على صناديق الاقتراع ليقول الشعب رأيه فيها ، وإنما يتم الاستيلاء على الحكم فيها بواسطة قوة السلاح وجبروت الدبابة، وتحت مباركة فئات تختلف وفقا لكل فترة.
    ]

    نحن اصلاً فى السودان نمثل فئران تجارب لاحزابنا المنتفخة بالادعاءات الزائفة والديمقراطية التي تتشدق بها الافواه وتتضخم بها الاوداج .. كل احزابنا بدون استثناء فاقدة للديمقراطية فى تكوينها واظن ان هذا معلوم بالضرورة .. فيمكن لحزب الامة ان يعقد مؤتمره السابع او العاشر ولكن بدون تغيير حقيقي فى اطروحات الحزب سعيا لتطوير نفسه خروجا على مبدأ الوراثة ونبذا لظاهرة خلق مؤيدين منقادين فقط لا يشكلون نقلة نوعية نحو ممارسة تهدف لخلق كوادر تتقبل فى البدء ممارسة ديمقراطية بينها ناهيك عن محاولة انجاح تجربة لم تولد اصلا داخل الحزب فى بلد المليون ميل.. أما مسالة ان الفترات التي حكم فيها الحزب لم يكتب لها النجاح بسبب العسكر, فإن عبد الله خليل هوأول من علم العسكر معني الاستيلاء على السلطه لانه أهداها لهم خوفا من أن يفقد كرسي رئاسة الوزراء على الرغم من رجاءات كثيرة داخل وخارج السودان(الامبراطور هيلاسلاسي) حاولت ان تثنيه عن تسليم السلطة للعسكر ... انا اتفق معك ان حزب الامة مثله مثل احزاب تليدة غيره راسخة جذورها فى الواقع السياسي السوداني وانا لا انادي بسذاجة للقضاء عليها لانه مطلب غير واقعي ولكن التعويل يقع على من هو/هم المؤهلين لاصلاح حال احزابنا من داخلها ؟ فان تم ذلك يمكن ان يدافع كل منا عن حزبه وبرنامجه كيفما شاء وحتي ذلك الحين دعونا نبحث عن اين هي الاحزاب الحقيقية
                  

03-24-2009, 12:01 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عبدالله كع)

    هذا يُحدِدهُ فقط < الأصبع البنفسجي > ... فإذا فاز علَيهِ أن يُطبِق برنامِجهُ
    وإذا لم يُطبِق ما وعد بِهِ أسقطناهُ وجِئنا بِغَيرِهِ ...


    أما عني فإني لن أعطي صَوتي لأي < ديناصور >
    - الصادِق المهدي يدعي الديمقراطية مِنذُ 40 عام ويحتكِر رِئاسة الحِزب طُوال
    هذِهِ الفترة وقد رفع آل المهدي فَوق الجميع وأصبح [حِزب آل المهدي] ولَيس
    حِزب الأُمة ...
    - ويفعل آل الميرغني في حِزبِهِم مِثل هذا وأسوأ ...
    - ويفعل إبراهيم نُقد مِثلهُما ...
                  

03-24-2009, 12:06 PM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عبدالله كع)

    الاخ صلاح
    مسكاقمي

    Quote: الا يكفيه انه سودانى

    Quote: هل بالضرورى ان يكون له حزب ليكون له راى

    سودانية المواطن لا موضع نقاش هنا
    البوست مفتوح عن مؤهل حزب لقيادة الوطن
    فالاخ صادق اجاب بأن حزب الامة غير مؤهل
    فأحبينا ان نعرف هل لديه بديل مؤهل وهو ينتمي إليه

                  

03-24-2009, 12:18 PM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عبدالله كع)

    عبدالله كع
    مليون سلام .

    Quote: كلهم جربناهم ومن زمان ..


    العيب في الحيكومات واللا في الشعب ؟


    سوال وجية جدا



    واحد من الذين جربناهم حزب الامة الذى لم يستطيع السيطرة على نفسة حتى الان
    والدليل ماجرى فى مؤتمرة العام الاخير
                  

03-24-2009, 01:07 PM

alfatih
<aalfatih
تاريخ التسجيل: 02-04-2003
مجموع المشاركات: 1150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    الاخ صلاح الدين .. سلام

    امساك الرشاش وتوجيهه بصورة عشوائيه يقضى على الصالح والطالح معا فى لحظة واحدة
    حزب الامة كغيره من احزاب السودان به مقومات القيادة الصالحة والكفيلة بادارة دولة الازمات دى
    حزب الامة الان ليس حزب الثمانينات او الخمسينات , هناك تغيير ديمغرافى فى تركيبة الشعب باكمله
    وطالما انه غالبية الشعب هم اعضاء فى هذا الحزب فحتما هذا التغيير يشملهم .. مياه كثيرة جرت تحت الجسر وهناك هفوات ايضا كثيرة ولكن التقييم العاطفى فى بعض الاحيان مخل ويسئ لشريحة كبيرة من افراد الشعب حينما توجه لهم اساءة بان حزبهم المعروف بالعفة والنزاهة غير مؤهل !!

    السؤال يمكن ان ارده لك ولكل من يقر بذلك من اعضاء التنظيمات التى تعتمل سيفها فى رقبة حزب الامة ..
    ما هو الحزب المؤهل لقيادة السودان فى نظركم طالما الامة غير ذلك ؟

    ولك مودتى
                  

03-24-2009, 01:10 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    Quote: الأخ أمين صديق
    الى أي الأحزاب تنتمي؟


    لم أعد أنتمي إلى أي حزب سياسي الآن

    Quote: حسب فهمي الغوغائي الرجعي

    ان التأهيل يكون بصندوق الإنتخابات .

    فإن تأهل حزب الأمه للقياده فأين الخلل ؟؟

    الجواب في الجماهير الغوغائية الرجعيه ؟؟؟


    ماذا تركتم لمصطفى عثمان اسماعيل !!!؟؟؟؟؟؟


    و من الديموقراطية أيضاً أن يسعى الواحد بكل الوسائل المشروعة ألا يصوت الناس لخيار لا يرغب فيه

    العقلية الجماعية التي أتت من قبل بحزب الأمة للسلطة فشلت

    الشعب السوداني - و أي شعب آخر في العالم - لن يتوقف في لحظة معينة من الزمن

    حزب الأمة ( إستحق القيادة ) بالإنتخاب ، و لكنه لم يثبت جدارته و فشل .. و الذين إختاروه إختاروا خياراً فاشلاً ..

    أنا قلت عقلية و ليس جماهير غوغائية و رجعية
    حتى لا أدخل في متاهة الأحكام التعميمة و رؤية الناس من زاوية واحدة

    و لا أدري هل هناك كلمة أخرى تصف تحكم أسرة واحدة ذات أجندة ضيقة إنتهازية في مجموعات مقدرة.. عن طريق إستغلال الجهل و العاطفة .. و تسخير تلك المجموعات لخدمة أجندة الرجل الواحد التي لا تفيد هذه المجموعات .. و الأهم يتضرر منها من هم خارج مجموعة الأتباع هذه

    لا أعرف ماذا قال مصطفى عثمان بهذا الصدد

    لكن لو قال ما قلته فكلامه صحيح و لكن نفس الشيئ ينطبق على التأييد العاطفي لرئيسه المجرم



    Quote: الجواب في الجماهير الغوغائية الرجعيه ؟؟؟


    عن نفسي آمل في أن يسهم التعليم و إنتشار المعرفة في إنحسار هذه الظاهرة

    و لكن حتى يحدث ذلك لن أستسلم لهذه العقلية لتقود دولة أنا أحد مواطنيها

    إلى متى و السودانيين يسير بقافلتهم أدناهم مقدرة ، أو أخلاقية ، أو أفقاً
    و نقعد نمجد في التخلف بإسم الجماهير .. و هو تضليل الجماهير
                  

03-24-2009, 01:26 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    Quote: الاخ/ امين صديق
    لك التحية اولا
    نحترم وجهة نظرك
    ولكن لودخلت لنا فى التفاصيل يكون افضل
    ماهومقياس الصلاحية لادارة السودان

    الأخ صلاح الدين
    تحياتي

    نظام سياسي ديموقراطي مستقر ، و مقدرة السلطة السياسية المنتخبة على الحفاظ على الديموقراطية ، دون تخاذل كما في 89 ، و دون إنقلابات مدنية كما في 1967

    إدارة جهاز الدولة التنفيذي بعيداً عن عقلية زولنا وولدنا و ود حلتنا ، و بعيداً عن النظر لمؤسسات الدولة بعقلية الصراعات القبلية البدائية .. و إختيار المسؤولين على هذا الأساس

    إحترام التعدد الثقافي و العرقي و الديني و الإجتماعي

    إحترام الحريات السياسية و الشخصية

    تحقيق نمو إقتصادي و توفير فرص عادلة للجميع و رعاية الدولة للشرائح الأضعف

    و كلها حزب الأمة أحرز فيها صفر ، و لا أظن أنه سيأتي يوم يؤدي فيه أفضل من ذلك
                  

03-24-2009, 01:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    ليس هنا ك حاليا ما يسمى بحزب الامة في السودان ؛ انما هناك حزب الصادق المهدي
    هو الأمر والناهي والأول والأخر والممول والمنظر - حسب زعمه - والامام والرئيس والكل في الكل .
    فاذا ذهب هو جاء ابناءه وبناته .

    الصادق المهدي افشل سياسي في تاريخ السودان واكبر متسلط وصديق حميم للطغاة والديكتاتوريين
    واولاده اسؤا منه اذ هم مجرد أمنجية وخاطفي البشر .
                  

03-24-2009, 01:37 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    Quote: وروى مادبو في مؤتمر صحفي أمس انه تعرض للاختطاف والاذى من حوال 15 شخصا في شارع عبيد ختم بالخرطوم، متهما عناصر من جيش حزب الامة الذي يقوده نجل رئيس الحزب "عبد الرحمن" باقتياده بالقوة الى منطقة قرب شركة جياد، حيث تعرض للضرب بالعصى والاهانة، ووصف الحادثة التي تعرض لها بأنها (محاولة اغتيال)، لاسكات صوته المعارض داخل المؤتمر العام للحزب الذي انهى اعماله امس في ارض المعسكرات بسوبا.
    وأبدى اسفه للسلوك الذي تم التعامل به معه، وأعتبر الحادثة سلوكا دخيلا على حزب الامة القومي، منتقدا بشدة لجوء البعض الى هذا الاسلوب بدلا عن الديمقراطية.
    وشن مادبو، هجوما شديدا على اسرة الامام الصادق المهدي، وقال إن الهيئة المركزية كونت من اسرة المهدي، معتبرا أن ابناء المهدي غير مؤهلين لقيادة الحزب، اوالانخراط في اجهزته القيادية.
    وتوقع حدوث انشقاق جديد في الحزب بعد تولي صديق اسماعيل المنتخب حديثا الامانة العامة، مشككا فى إنتمائه، واتهم زعيم الحزب بالتعنت والتراجع والنكوص عن مبادئ الحزب، وقال "إن رئيس الحزب استعمل عصا الانصارية بتوجيه الانصار بعدم تعديل الدستور".
                  

03-24-2009, 01:39 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    نذر خلافات بالأمة القومي ..مادبو «40%» من أعضاء المكتب السياسي للأمة ينسحبون من اجتماع الحزب
    نذر خلافات بالأمة القومي ..مادبو «40%» من أعضاء المكتب السياسي للأمة ينسحبون من اجتماع الحزب

    طرحت (الوطن) جملة أسئلة ملحة في الساحة وداخل حزب الأمة للشاب المهندس مادبو آدم موسى مادبو عضو المكتب السياسي بالحزب، وفتح الرجل النار في كل الاتجاهات وأدلى بدلوه حول تقلد الامام الصادق لعباءتي الإمامة والزعامة السياسية، كما وجه الرجل انتقادات لـ د. مريم الصادق وحكى قصة طرد شقيقه الوليد من الصلاة بالأنصار في مسجد ود نوباوي، وأيضاً الرجل تحدث عن موضوعات كثيرة ولكن يحلو الكلام على لسان قائله فماذا قال..

    * باشمهندس مادبو انسحبت من اجتماع المكتب السياسي لحزب الأمة القومي مع أن الاجتماع كان من الواجب أن يناقش قضايا مهمة جداً منها مبادرة أهل السودان هل ترى أن هذا الانسحاب له ما يبرره؟
    - يا أخي الاجتماع الذي انسحبت منه سبقه اجتماع للمكتب السياسي ولم يكتمل النصاب وانفض الاجتماع، وفي اليوم الثاني وبالتحديد يوم الثلاثاء أي قبل انطلاقة مبادرة أهل السودان بيومين دعينا لاجتماع للمكتب السياسي، مع أنه طيلة فترة تحرك قيادة الحزب منذ شهرين نحو مبادرة أهل السودان، لم يُخطر المكتب السياسي بالمبادرة ولم يُدعَ ولم ينور، وفي نفس الوقت الذي كنا نحن في اجتماع المكتب السياسي كان الواجب أن ينورنا بالمبادرة د. عبد النبي علي أحمد، الأمين العام للحزب.. واقترح رئيس الجلسة أن تنورنا د. مريم الصادق المهدي بالمبادرة ولكن نحن رفضنا لأنها ليست لها أي صفة تنظيمية تؤهلها لهذا التنوير، وكان الواجب أن ينورنا رئيس الحزب أو رئيس أي لجنة من لجان الحزب، ومع أن عدداً من أعضاء المكتب السياسي رفضوا أن تنورهم د. مريم الصادق التي هي أصلاً لم تكن موجودة، لأنها كانت في تنوير لبعض الشباب واقترح أن تنورنا سارة نقد الله لكنها كانت أيضاً غير موجودة.
    وعرفنا من خلال الاجتماع أن وفداً عالي المستوى برئاسة رئيس الحزب سيذهب ليشارك في المبادرة.
    * إذن ما رأيك الشخص في مبادرة أهل السودان؟
    - أفتكر المبادرة مماطلة ونفخ للروح في جسد ميت ومحاولة فذلكة لحل قضية دارفور، ولماذا كنانة هل «شتتو ليهم فيها سكر»!؟ وأعتقد أن حل قضية دارفور في يد الرئيس البشير.
    * باشمهندس مازال السؤال مطروحاً، لماذا انسحبتهم من جلسة المكتب السياسي؟
    - يا سيدي نحن عندما كان الاقتراح بان تنورنا د. مريم رفضنا ذلك واقترحنا رفع الجلسة ولما لم يتم ذلك انسحبنا.
    * هل انسحبت لوحدك؟
    - أبداً 40% من حضور المكتب السياسي انسحبوا من الجلسة كعبد المجيد وسمية النجومي وصالح حامد وتجاني داؤود وآخرين.
    * إذن أنت لا تلتزم بما يتم داخل المكتب السياسي وكان الواجب أن تؤمن بما انتهجت قيادة الحزب؟
    - ما تم هو استعلاء فكري في الحزب وتغييب للمكتب السياسي.
    * هل توافقني الرأي بأن ما أقدمتم عليه هو خطوة تؤدي لانشقاق في الحزب؟
    - بالعكس هي مؤشر لتصحيح مسار الحزب وأفتكر أن مثل هذه الأشياء وبهذه الطريقة غير مقبولة لنا ولا لقواعدنا.
    * مثل هذه الخطوات من شأنها أن تخلق انشقاقات حتى وسط الطلاب لأن هذه الطريقة في المعالجة صعبة؟
    - هذا رأي السواد الأعظم في الحزب ورأي الشباب دائماً أكثر وضوحاً ورأينا أقرب للشباب.
    * أليس من الحكمة اللجوء للمعالجة بطريقة غير الانسحاب من الاجتماع؟
    - ما كان هناك حل غير ذلك لأن هناك أشياء كثيرة تمر بهذه الطريقة لأن ذات الفعل تم في التراضي الوطني، والآن يجب أن نقف موقفاً أخلاقياً ورأينا هذا الموقف مع أننا لم نتفق حوله.
    * لماذا رفضتم التنوير من مريم بالتحديد؟
    - ليس لأنها مريم فقط أبداً لأنها «ما ماسكة لجنة في المكتب السياسي».
    * بهذه الخطوة كرستم للخلافات؟
    لا توجد خلافات لكن يجب أن تعالج الأمور داخل المؤسسات.
    * أنت خرجت «بكوتة» من أعضاء المكتب السياسي؟
    - ما تم ليس «تكويت» والانسحاب هو جزء من التعبير الديمقراطي مثله مثل الامتناع عن التصويت.
    * هل هناك رهان على حزب الأمة في المستقبل؟
    - حزب الأمة مرجعيته انتخابات 1986م ويتحدث من خلال هذه المرجعية لكن هناك مستجدات في الساحة، هناك حركات دارفورية ظهرت جديدة وهناك انقسام في الحركة الإسلامية... وهذه مسؤوليتنا نحو القواعد بأن نكشف الضبابية وقصة انشقاقات حزب الأمة تؤكد أن هناك خطأ.
    * بعد هذا السؤال العرضي نعود لسؤالنا الأول: هل هناك مشكلة بينك ود. مريم الصادق؟
    - لا توجد مشكلة شخصية بيني ود. مريم فقط بعض الناس يتوهمون ذلك.
    * هل غادر والدك إلى كندا لأنه يرفض مبادرة أهل السودان؟
    - الدكتور آدم موسى كان في كندا في إجازته السنوية وصادف قيام المبادرة غيابه، وأصدقك حتى المبادرة هو لم يكن يعلم عنها أي شيء وأنا هاتفته وسألته كنائب رئيس ووجدته لا يدري عن المبادرة شيئاً، رغم أنه المسؤول عن ملف دارفور بالحزب.
    * مشاكل حزب الأمة أصبحت كثيرة جداً كما تفضلت وآخرها انسحابكم من المكتب السياسي ما الخلاص؟
    - نحن كشباب وفئة عمرية يجب أن نمنح للشباب والجيل الجديد الفرصة ليقودوا الحزب، لأنه لا يمكن أن يرأس الحزب أحد حتى المعاش.. في السياسة يجب أن يجلس الكبار ليكونوا مرجعية لأن أعمارهم ومروّتهم لا تسمح لهم بالعمل التنفيذ ي، وأعتقد أن حزب الأمة بشكله الحالي غير مطمئن.
    * ما رأيك في مشاركة حزب الأمة في مبادرة أهل السودان؟
    - مشاركة حزب الأمة في المبادرة غير مؤسسية والذين شاركوا في المبادرة ما عرفناهم ذهبوا بأي صفة، وكان من باب أولى أن يحدد من يشارك في حل قضية دارفور «ملف دارفور» في الحزب إذ أن هذا الملف فيه عضوية تمثل أكثر من 30 فرداً من الحزب.
    * هل يمكن للمؤتمر العام السابع أن يحل مشاكل حزب الأمة؟ وهل أنت ضد ترشيح الصادق المهدي للرئاسة؟
    - المطلوب المزيد من الديمقراطية وليس انتخاب الرئيس بالإجماع، فالرئيس كان هو المرشح الوحيد ولم ينتظر المؤتمرون أن يُثنَّى عليه وعلى طول كبَّروا في المؤتمر العام السابق.. أنا ليس ضد ترشيح الصادق المهدي ولكن نعتقد أنه يجب أن يُفتح باب الترشيح وليس التكبير فور إعلان اسمه.
    * أنت متهم بقيادة تكتل أبناء الغرب ضد أبناء النيل بالأمة؟
    - ما أفتكر هناك تكتل غرب ضد شرق أو نيل، أنا والدي من الغرب وأمي من النيل الأبيض ولو كان هناك تكتل من الغرب ضد النيل أكون أنا ضائع، ولكن ما يجري القصد منه التوحيد والتقارب في وجهات النظر وليس تكتلاً.
    * تتحدث عن ترشيح الصادق المهدي كأن هناك خلافات بينك وبينه؟
    - أنا لست لدي خلافات شخصية مع الصادق المهدي فالأنصارية عندنا قضية راسخة ولكن عندما نتحدث عن السياسة نناقش رئيس الحزب كسياسي، والصادق المهدي نفسه يريد أن يكون بينه وبين الناس نقاش وحوار وأنا ضد التقديس.
    * الصادق الآن هو إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة هل لك رأي حول الإمام؟
    - أنا مقتنع برأي الصادق المهدي قبل 42 سنة الذي نادى فيه بعدم دمج الإمامة مع القيادة والذي قال فيه لا قداسة مع السياسة... فإمام ورئيس جعلت هناك خلطاً في الأشياء.
    * أنت تريد للصادق المهدي أن يتنحى من الإمامة أو السياسة؟
    - نحن نتطلع لأن يختار الصادق المهدي إما الإمامة أو الزعامة.
    * أنت في حزب الأمة وشقيقك الوليد جاء لهيئة شؤون الأنصار لماذا اختلف الوليد مع الأنصار؟
    - الوليد رجل أنصاري ويحفظ القرآن لم يتحملوه فطردوه من الصلاة.
    * من الذي طرده ولماذا؟
    - طرده د. عبد الرحمن الغالي صهر الصادق المهدي وآخرون وقالوا له: «ما دايرنك تصلي بينا» وهم الذين أختاروه أن يصلي بهم، و من ثم طروده والآن هو يصلي في مساجد كثيرة.
    * هل قطع صلته الآن بمسجد الإمام عبد الرحمن؟
    - هم الذين اختاروا أن يتخلى الوليد وهذه حواجز يفعلونها لكي لا يكون لأبناء الأنصار وجود في هيئة شؤون الأنصار.
    * أنت متهم بالجهوية في الحزب؟
    - نحن نتكلم عن دارفور وكلنا ينتمي لجهة مختلفة، والصادق المهدي نفسه يسكن أم درمان وترشح للانتخابات في دائرة الجزيرة أبا، والبرلمان نفسه تكوين جهوي.. لكن يا سيدي الكلمة تطلق ليُخيفوا بها الناس فالجهوية أدب إنقاذي، فالذين يصفوننا بالجهوية بعضهم يتلاقون في المساجد صباحاً وليلاً ويحبكون المؤمرات.. وأقول لك إن التمثيل الجهوي في حزب الأمة واضح والصادق نفسه لم ينفي الجهوية ولا يرفضها في حديثه عن خارطة حزب الأمة، وأنا أعتقد أن الجهوية لست عيباً وهناك فرق بين الجهوية والعنصرية، وأغلب الذين يصفوننا بالجهوية هم عنصريون.
    * هل ترى أن الصادق المهدي يريد أن يورث أبناءه حزب الأمة؟
    - في أغلب أحاديث الصادق المهدي فإنه يقول إن أولاده جاءوا بالعطاء، فإنني لا أنكر جهد بعض الناس لكن يكفي آل الخطاب عمر ويكفي آل المهدي الصادق، فهناك أناس أكفاء في الحزب ولكنهم لم يجدوا الطريق الذي ينطلقون منه، فمثلاً في مبادرة أهل السودان هناك تمثيل للصادق وبنته وابنه ونسيبه وجيرانه، وفي حزب الأمة هناك وجود ضعيف حتى لآل المهدي من غير أسرة الصادق ويجب على آل المهدي أن يجلسوا كأسرة... كما أقول لك بأن إصرار د. مريم على دخول مقررية المبادرة كان خطأ والذي يتحدث عن الديمقراطية هو الذي يأتي بتزكية الناس له ولا يفرض شخصه.
    * تتحدث وكأنك لا تخشى من لجنة ضبط الأداء بحزب الأمة؟
    - لجنة ضبط الأداء هي جهاز قمعي وهي لجنة كونها رئيس الحزب وأجاز دستورها هو بنفسه وتتحاكم عنده وأغلب الذين في اللجنة، نحن أصواتنا عند القواعد أكثر منهم واللجنة من الأجهزة المستفزة وهي لجنة لتصفية الحسابات، ومن الغرائب بعد وفاة صلاح عبد السلام الرئيس السابق للجنة جاءوا برئيس من الخارج أكثر ولاءً للصادق، مع إنه من الأوجب أن يكون الرئيس هو من ينوب عن الفقيد صلاح عبد السلام... نحن أنتماؤنا لحزب الأمة انتماء فكري ومؤسسي وجاء طوعاً وأقترح أن تحل هذه اللجنة فوراً لأنها تكبل الآراء الديمقراطية المستقلة التي ينادي بها الحزب.
    * هل هناك خلاف بينكم ومبارك الفاضل؟
    - مبارك ليس عندنا معه شيء شخصي وهو صديق للأسرة (خوالي) ولكن نختلف معه في بعض الأشياء، وهو «شخصن» القضية بينه وبين الدكتور «والدي» ولكني أرى الآن غير الذي قيل من خلاف، فإنني ألاحظ الونسة المشتركة دوماً والحميمية بينهما في الملمات.
    * لكنكم لا تريدون عودة مبارك للحزب؟
    - مبارك حاول شق المكتب السياسي ولم يستطع وبالعكس هناك شخصيات أكثر تعنتاً وعداوة لمبارك في الحزب ولهم مصالح في عدم عودته.
    ------
    الوطن
    حوار/ عبد الوهاب موسى
                  

03-24-2009, 01:37 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    الأخ حمزاوي
    تحياتي

    Quote: لم توضح لنا لماذا تختلف مع حزب الامة وبهذه الحدة


    ببساطة لأنني أراه يعبر عن معظم الأشياء التي لا أتمنى أن تحدث في هذه البلاد

    و القليل الذي يعبر عن أشياء إيجابية يقال فقط إستهبالاً و لمجاراة التيار و لا يعبر عن شيئ أصيل

    حزب الأمة بنيوياً ليست له مصلحة في إنتهاء الإستقطاب الإثني و هو يقتات من هذا الإستقطاب

    حزب الأمة لا مصلحة له في إنتشار الوعي لأنه سيكون أحد أول المتضررين

    حزب الأمة ليس له مصلحة في النمو الإقتصادي و التطور لأنه يسحب البساط من تحته

    هذا على مستوى الإفتراضات

    و عملياً لم يثبت عكس ذلك طوال تأريخه

    و لا يوجد سبب قوي يجعل الواحد يظن أن حزب الأمة فجاة سيتغير و هو هو حزب الولاء الأعمى و القائد الضعيف فاقد القدرات
                  

03-24-2009, 01:48 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    حزب هذا حاله لا يستطيع ان يقود نفسه ناهيك عن السودان

    Quote: مـــؤتـــمــر لــمــن حــضــر ... بقلم: د. الوليد آدم مادبو
    الثلاثاء, 03 مارس 2009 19:20

    (تـــعــليق علي فـــوز مرشح البــــلاط !)
    يقول النبي "صلي" : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يلتفت إليهم ولهم عذاب أليم . قال صحابته (رضوان الله عليهم) : خابوا وخسروا يارسول الله ، من هم؟ قال: الملك الكذاب، الشيخ الزاني والعائل المستكبر. صدق رسول الله
    إن علّة الجمع بين هذه الأصناف الثلاثة حسب رأي إبن القيم أنهم يقومون برزايا لا حوجة لهم بها. فالملك لايخش من أحد فلا داع له للكذب، أما الشيخ فيستحيل عرفاً أن يظل شبقاً ولذا فلا مبرر له للتعدي علي حرمات الناس، كذلك الفقير الذي لا مال له فعلام يستكبر ويتعالي علي الناس؟

    إن قيادة حزب الامة القومي الحالية لم تكن في حوجة لمثل هذه المسرحية السياسية السخيفة والتي شهدناها أخيراً لحسم الصراع المتنامي والمستعر بين المجموعة التقدمية التي تريد إصلاحاً مؤسسياً يخرج الحزب من طوره الطائفي وأخري رجعية تريد له مكوثاً في دائرة الوصاية والرعاية البيتية. لكلا المجموعتين أخطاء مفاهيمية (منها ما هو بنيوي، ما هو مؤسسي وآخر شعوري وجداني) يجب أن تصحح. لقد أخطأت المجموعة الأولي إذ ظنت أن هذا الحزب هو حزباً للسودانيين ذلك أن آل المهدي عملياً قد ورثوا عن جدهم الإمام عبدالرحمن (طيب الله ثراه) دائرة المهدي، الطائفة الدينية والحزب.
    لقد ساعدت الظروف السياسية والصدفة التاريخية السيد الصادق المهدي في إقصاء آل المهدي جميعهم (رغم كفاءة بعضهم) والإبقاء علي دائرته الشخصية، كما أعانه أبناء الخليفة بإستسلامهم وتقاعصهم عن خوض المعترك علي أبعادهم بالكلية. إن محاولة آل مآدبو إصلاح ذات البين قديماً وحديثاً لم تنجح لأن كبيرهم، د.آم مآدبو، قد خاض معركة الإصلاح مستفيداً من أرث أسرته، كسبه المعرفي، خبرته المهنية ونضاله المستميت في مقاومة الطواغيت، لا ننسي تسلحه بأدوات أخلاقية، لم تتناسب وخسة المعترك الأخير.لا أخال أن أحداً يمكن في المستقبل القريب شهر سلاحه في وجه القوة الطائفية المتنفسة لأن طبيعة التدافع تعتمد أكثر من الملكات الشخصية للفرد، علي الأوزان التاريخية والمناقب الأرثوية، خاصة في هذه المجتمعات التقليدية. أنا لا أتكهن بإنقضاء الأجل لهذا الفصيل لكنني موقن بتقهقره حتي حين للأسباب الآتية:-
    إن تحالف الطائفية مع النظام الحالي يفسح لها حيزاً لا يتوفر لغيرها في الفضاء العمومي.
    إن حصول القيادة الطائفية علي موارد مالية تهيأ لها فرصة الإستقطاب الشخصي (غير المؤسسي) للأفراد.

    في ظل الإستقطاب الأثني الحاد الذي تعيشه البلاد، فإن القيادة الطائفية تستطيع أن تعزف علي سيمفونية الهوية التي توهم البعض بأن "منظومة الجلابة" في خطر مما يكسبها تعاطفاً حتي من خارج دائرة الحزب.
    ليست أدل من تصريح السيد رئيس الحزب والذي هو نفسه زعيم الطائفة الأخير "البشير جلدنا ما بنجر فيهو الشوك." هكذا وبعبارة نثرية فنية تسقط كل الإعتبارات الإخلاقية والفكرية. لكن هذا الشوك يمكن أن ينجر في جلد الفور، المساليت، التنجر، الداجو وآخرين ممن شيدوا مملكة الكهنوت الزائفة والزائلة بإذن الله. كيف عجز الكهنوت عن ان يصدر بياناً يوزان فيه بين دفع مستحقات السيادة الوطنية وجبر كسر الكرامة الإنسانية؟
    إن القيادة الطائفية قد أحست زحف قوي الريف السوداني فإختارت أن تتحالف مع المركز، الأخطر أنها ربطت مستقبلها بمستقبل النظام الحالي.

    إن القيادة الطائفية لاتستطيع أن ترتمي بالكلية في أحضان النظام إلاَّ إذا زللت بعض العقبات المؤسسية، أولها التخلص من كل الرافضين لمشروع التراضي وإستبدالهم بأشخاص أقل ما يقال عنهم أنهم لا يعتنون بالتفريق بين الشوري والإشارة (إذا جاز لنا أن نستعير تعبير السيد عبدالله الفاضل عليه رحمة الله). هل ظنت القوة التقدمية أن الطائفية ستظل ساكنة حتي يتم قنطرتها (ولو ديمقراطياً) من قبل فرقاء الإصلاح؟

    لقد أخطأت المجموعة التقدمية إذ عولت علي حيادية القيادة الطائفية التي كان من المفترض أن تتسم بروح أبوية، إلاَّ انها فوجئت بأن الكهنوت مثل جزءاً أصيلاً في المعترك، بل فاعلاً إذ ولي ظهره لدارفور المحترقة ويمن وجهه صوب دارفور الحارقة. إن قليل من الإستدعاء للذاكرة ينبهنا بأن القيادة الطائفية قد إنحازت لفصيل أثني معين يوم أن أهلت قوات الدفاع الشعبي والتي كانت الأداة الأولي والماهرة في حرق قري الفور في الثامنينات.
    إن المجموعة الرجعية تخطئ إذ تظن أنّها قد إنتصرت لأن مثل هذه الإنتصارات الواهية سرعان ما تنقلب إلي هزيمة ماحقة. لقد جاءت جماهير حزب الأمة متحرقة ومتشوقة للديمقراطية طالما حُرموا من ممارستها، فما فتئوا يتحركوا حتي واجهوا عقبة كؤود تغلبوا عليها بأدبهم وصبرهم المعهود. إن المؤتمر لم يكن الغرض منه تفعيل الممارسة الديمقراطية داخل الكيان قدر ما كان يراد منه إعطاء الكهنوت شرعية مدنية وأصباغ حيوية علي أفكاره البالية ومآلاته الملتوية. بإختصار تجيير إرادة الكيان لصالح التحالفات السياسية المرتقبة. لقد أصبح هذا صعباً إن لم يكن مستحيلاً، للأسباب الآتية :
    لقد أخطأت القيادة الطائفية خطأً إستراتيجياً إذ عرضت قاعدتها في خضم الخلافات الشخصية لإستقطاب عنيف أفقدها الهيبة وذوب قدسيتها. ليست أدل من سقوط وكلاء الإمام (لأول مرة في التاريخ) الذين كان من المفترض أن يحموا الحزب من الإختطاف علي حد قول أحدهم. أنا أعجب كيف يفهم طبيب متخصص ومثقف نابه التدافع علي أنه إختطاف! إختطاف مِن مَن؟ من الذين شيدوه باموالهم ودمائهم. إفتحوا سجلات "الدائرة" وراجعوا ديونها المنكور منها والهالك قبل أن تجترئوا علي العباد يا أولاد اللواتي! فلم يزل البحث جارياً عن كنز " أبون خير" الذي إختفي في السراية، لعّل في الرواية ماغيبته الحكاية.
    تقاطر الشباب علي المؤسسات الولائية (ممن إنتدبوا أنفسهم لمناهضة الإستبداد) مما يجعل من الصعب تمرير الأجندة بابوياً ًإنما فقط تفاكريا، وإلاَّ كيف نفهم شعارات من مثل "الطابور خلف السور"، "الطلاب ضد الأرهاب"، إلي آخره. لقد فات هؤلاء الشباب أن الإرهاب هو ديدن القيادة الطائفية التي إتخذت من الأنصار درعاً بشرياً في مداراة أخطائها والتخلص من أعدائها. إبتداءاً بمواجهة محمد نجيب، مروراً بإهانة المحامي كمال الدين عباس و إنتهاءاً بالإعتداء علي عضو المكتب السياسي المهندس مآدبو آدم مآدبو. أما وقد إختاروا هذا الطريق فقد سهلوا لنا المخاض، فلن تمض أيام حتي يقيموا الحداد.(إن إرثهم قد مات فوجب أن يبكوه).
    إن إلتزام الأقاليم جميعها بالنسبة المخصصة للمرآة مقارنة بالخرطوم التي أخفقت، يجعل من الصعب التعويل علي الرجعية كوسيلة لتمرير الاجندات العائلية. إن الكهنوت قد أيس من بنيه الذين لا كسب لهم ولا عطا ولذا فما برح يمتدح بناته حتي شبه احداهن ببناذير بوتو. وأنا أقول هل كان لدينا بوتو حتي يكون لدينا بناذير؟ (عِوضاً عن أن يستحثهم علي حضور مجالس العلم والتأدب علي أيدي مشايخ عارفين إتخذ منهم ملازمين يقدمون له الخدمات النهارية منها والليلية! أي أب يرضي هذا الأمر لبنيه؟)
    إن بوتو كان رمزاً لليبرالية والتقدمية، مما جعله يقف وقفة أسدية في وجه القوة الظلامية فلم تملك إلاَّ أن تقتله فإستحق شهادة لقوله كلمة حق عند سلطان جائر. هل يستوي هذا والنعام التي جفلت لمجرد سماعها زئير الإنقاذ عشية (30/يونيو/1989م). أما بناذير فقد كانت تؤمن بالبينية، بيان الرأي قبل نفاذه، فكيف بها تُقارن بمن يصبغون أرائهم صبغة رمادية علّهم يحوذوا علي رضاء الجميع؟

    إن القيادة الطائفية قد تعرضت لهزة عنيفة مما جعلها لا تكتف فقط بقمع الإرادة الجماهيرية، إنما أيضاً تزويرها من خلال : إعتمادها وسيلة "الإستبداد المركب" الذي تمثل في الآتي :
    إن د. إبراهيم الأمين يعد مثقف له رؤا (Vision)، كما أن محمد عبدالله الدومة عُرف عنه المواقف الصلبة غير المتلجلجة (Integrity). أما المرشح الثالث فيفتقر إلي كليهما. لكن القيادة الطائفية التي لا تهتم بالنوعية فقد إنحازت إليه لإحتفائها بدرجة من درجات التردي النوعي؟ والسؤال ما الذي يمكن أن يقدمه أيّاً من هؤلاء في ظل وجود قيادة سياسية/دينية متأرجحة؟
    لقد لجأ الكهنوت إلي إضافة 256 عضواً (متجاوزاً النسبة المخولة له 5% إلي 33%) إلي الهيئة المركزية دون الرجوع إلي المؤتمر العام. لقد صوتت كل هذه المجموعة بإستثناء أفراد لصالح "مرشح البلاط". أنظر كيف يعدل شخص بصوته في عالمنا الثالث صوت 4000 ناخب؟ لا تعجب، إنها الديمقراطية الدينية التي يبشرنا بها حزب الامة جناح " الإمام". إن معادلة الديمقراطية الدينية معادلة مخلة (Paradoxical) لأن الديمقراطية أساسها الإنتخاب والمؤسسة الدينية قوامها الإنتداب. لكن السؤال ما الذي يحوج رجل الدين الخضوع لنظم وضعية؟ بمعني آخر هل يحتاج "الأله" إلي إنتخاب؟ لماذا لا يملي إرادته وينفذ مشيئته مباشرة دون الرجوع إلي أحد؟ لماذا لا يكون صادقاً مع نفسه ومع محبيه مثل السيد محمد عثمان الميرغني فيقول ان هذا الحزب قد ورثه عن أبيه وسيورثه بنيه فيكفي المؤمنين بذلك شر القتال؟ إنه الغرور الذي يغري الإنسان بالتمايز/التفاخر ولو زوراً علي الأخرين. أنظرمقولة "ِحِزبنا يُحلق!" صحيح إنه يُحلق، لكنه يُحلق فوق مستنقع الإنحطاط الأخلاقي وفي فضاء الزور والبهتان. فما أرهق ما يكون التحليق!
    إن القائمة المضافة تضمنت أسماء كل اولئك المرشحين الذين تساقطوا في إنتخابات الكليات المختلفة (نساء،مغتربين،طلبة،إلي آخره). لقد فعلت القيادة الطائفية هذا دونما أدني مراعاة لشعور الناخبين بل إستخفافاً بعقولهم وإزدرائاً بمشاعرهم التي باتت تمني نفسها بحلو التحرر من الأغيار. إن هذا الحزب لم يعد صالة للأحرار بل هو مغارة للصوص، المرتزقة والفجار فهلا وعي السودانيون (أهل الغرب منهم خاصة) هذا الأمر، أمَّا زلنا نحتاج إلي دليل؟

    إن قيادة هذه سيرتها لا يمكن ان توصف بأنها منتصرة، بل هي منهزمة إلي درجة الإضطراب.إن تناقضات القيادة الطائفية لا تحصي ولا تعد لكنني أورد منها ثلاثة فقط. أولاً، لقد إدعي الداعي بأن هنالك 500 مثقف قد تداولوا الأراء حول الأوراق المقدمة للمؤتمر (الامر الذي لم يدعيه حتي الحزب الشيوعي)، فإذا بنا نلاحظ أن خطاب الحزب قد شمل الأراء السياسية الشخصية للزعيم، كما تضمن أيضاً الأراء الفقهية ذات الطابع النشاز، التي تتعلق بالخفاض والنقاب. وانا أقول مامعني أن نحتفل بكمال اعضاء المرأة التناسلية في حبوتنا ونسخر بإنسانيتها في نزوتنا؟ بل ما معني أن نتبع كل زنديق و ناعق فنسخر من إمرأة وزوجها لانهما إرتضيا النقاب كوسيلة لإرضاء الله ورسُوله؟ هل هذه هي أولويات القيادة الطائفية التي زعمت يوماً أن لها 42 حلاً لمشكلة افريقيا فلم تجد حلاً وأحداً لمشاكل السودان التي تكاثرت بسبب إنعدام الرؤي، بؤس الإستراتيجية، وضعف المقدرة التفعيلية. ومع ذلك فهي تتمسك بحقها في التفويض المطلق والفترة الزمنية غير المحددة. ماذا قدمت القيادة الطائفية للأنصار في الأربعين سنة الماضية (غير المناكفات)؟ هل إنتدبت جيلاً للدراسة في الجامعات؟ هل شيدت مسيداً؟ هل كونت بيتاً للخبرة؟ هل إصطحبت أفراداً إلي المؤتمرات التي تُدعي إليها حتي يتعلموا فن الحوارات و المفاوضات؟ هل وظفت الطاقات الروحية والفكرية الهائلة المتوفرة لديها لتكوين جمعية طوعية ولو وأحدة بالمعني المهني وليست التسولي (أم هي أهدرتها في تنفيس مؤامرات من صنعها في الأصل؟)
    ثانياً، لقد إستعار كاتب هذا المقال مصطلحات من مثل كهنوت، بابوية، قيادة طائفية، إلي آخره من ذاكرة القاموس الإكسفوردي (1967) الذي شحذ همة القيادة الطائفية حينها بضرورة الفصل بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية. يوم ان كانت عجلة لحكم السودان فلما سنحت لها الفرصة جمعت بينهما مستخدمة عصا العلمانية لتعجيز المتدينين وملوحة ببخور الدين لتخدير العقلانيين. يالها من براعة فائقة!
    ثالثاً، إن القيادة الطائفية ترفض مبدأ التطبيع مع إسرائيل علماً بأن الوثائق البريطانية التي أزيح عنها الغطاء في 2006م (بعد مضي خمسين عاماً عن الإستقلال) تكشف بأن أسلاف الكهنوت كانوا أول من إتصلوا بقادة الكيان الصهيوني في لندن مطالبين إياهم بالدعم المالي حتي يقدروا علي مواجهة " التمدد المصري" جنوباً! إن مصر تعتبر توسعاًً، أما بني صهيون فلا. يالها من مصيبة! أقول إن صرحكم لم يكن يوماً صرحاً للوطنية،إنما كان دوماً صرحاً للوثنية. وإن كنَّا نحن الذين إرتكبنا خطيئة تشييد معبدكم فإنّا سنكفر عن ذلك بدكه دكاً وركله كفا، ولتعلمنّ نبأءه بعد حين.

    ختاماً، إن فوز مرشح البلاط سيعيق مسيرة الإصلاح لكنه لن يوقفها.إن هذا الفوز مرهون بتحالفات سياسية خارج دائرة الكيان، كما أنه مرتبط إرتباط وثيق بإمكانية الاخير في التغلب علي هذه العقبة النفسية (كونه صنيعة البلاط) وتقديم تنازلات تهيئ له القبول خارج دائرة البيت.لا أظن أن خلفيته الثقافية أو المهنية تهيئ له حبك هذا الدور السياسي دبلوماسياً. إن مثل هذه المؤتمرات، عكس لما نري في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم الاول،لا تتمخض عنها موجهات فلسفية/فكرية،أو سياسية/تنفيذية تتأثر بها حياة المواطن العادي. إذن هي لا تتعدي كونها سلوي لمن حضر وعبرة لمن نظر. [/size]

    from sudanile
                  

03-24-2009, 01:51 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    وشهد شاهد من اهلهم

    Quote: ادم عيسي ابراهيم حسبو .... اِستقالة من حزب الأمة القومي
    الثلاثاء, 17 مارس 2009 22:30

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اِستقالة من حزب الأمة القومي
    الأحباب في الله والاخوان في الوطن العزيز..
    لكم مني الاحترام والتقدير والسلام

    وبعد...
    "الصدق عزٌ واِن كان فيه ما تكره....والكذبُ ذولٌ واِن كان فيه ما تحب"

    لم يكن اِنتمائي الي حزب الأمة القومي نابع من أنه حزب أسلافنا الذين أروت دمائهم الطاهره أرض المليون ميل مربع..وليس لأنه حزب اَل المهدي وأنا ملك لسيدي ومن واجبي الطاعة والانتماء ، ولكن جاء اِنتمائ الي حزب الأمة بعتباره تنظيم سياسي له صفة العمومية والدوام ، وله برنامج يسعي بمقتضاه للوصول الي السلطة ، كما أنه يوفر قنوات الي المشاركة والتعبير عن الراي ، لذا عكفت في دراسة اطروحاته وبرنامجه ، فوجدته الحزب الأكثر قرباً الي جماهيرنا من حيث القبول والواقع التاريخي ..لذلك اِنتميت اليه ودافعت عن أفكاره بكل اِخلاص..ومنحته الوقت بكل صدق..واِجتهدت مع الاحباب بقدر ما استطعت حتي يكون متمدداً في كل أرجاء الوطن الحبيب...لذلك لم اجبن عليه يوماً بدمٍ..أو وقتٍ..او مالٍ لذا تدرجت في مؤسساته منذ الثانويات مروراً بالجامعات الي أن تقلدتُ منصب نائب أمين الاقاليم في دورة الامين السابق (حسين صالح خدام) هذه الوظيفة أتاحت لي الفرصة لكي ألقي الضوء و أتمعن في الحزب وعلاقته بالجماهير فوجدتُ في العلاقة عيوب كثيرة بل أخرام سوداء..لذا عملت مع اَخرين في الحزب علي ترقيعها ...وعاهدنا أنفسنا بأن لا نتكاسل أو نتخاذل حتي تكتمل عملية البناء والاصلاح التنظيمي...

    ولكن يا أحباب كيف تكتمل عملية الاصلاح ومن عينوه مهندساً يأمر بالهدم والتكسير..!! لذا أردت الوقوف واِعادة القراءه لمجموعة من المواقف والممارسات التي ظلت تقوم بها قيادة الحزب (الرئيس) وهي بلا شك ممارسات و تصرفات ظلت تنفر الجماهير من الحزب وتحول الاعضاء الي مبرراتية علي طول التاريخ..!!

    فعندما قرأت هذه المواقف بتأني أدركت بأن حزب الأمة في ظل هذه القيادة سيكذب ويكذب علي الجماهير دون أن يفي بعهوده معهم..لذلك قررت أن اِستقيل من الحزب حتي لا أكون مبرراتي أو أكذب علي الجماهير..فأهم النقاط التي اِستندتُ اليها في مراجعاتي التاريخية والتي دفعتني الي الاِستقالة هي : -
    • كيف قاتل الحزب شمولية مايو ؟ عندما تعنت النميري وعصي علي لجام الديمقراطية ، ورفض الاَخر في ظل وطن متعدد ، حينها تداعت أحزاب الأمة – الاتحادي – جبهة الميثاق الاسلامي..الي الجماهيرية وقررت اِزاحة النظام المايوي عن طريق القوة مستقلة جماهير شعبنا البسيطة في تنفيذ ذلك وعبر منفذ ليبيا تحركت الجيوش بقيادة البطل العميد (محمد نور سعد) الذي رمته قيادة حزب الأمة من التاريخ مثلمٌا يرمي الصغير لعبة لا يرغب فيها..حيث دخلت القوات الخرطوم فاتحتاً لها في 1976م ولكن تصرف القيادة السياسية ساهم في فشل المهمة ..وحينها أطلق علينا نميري اِسم المرتزقة فرفضنا ذلك الاسم وتمسكنا باِسم الجبهة الوطنية ، وفيها فقدنا أعظم الرجال منهم من مات ومنهم من بترت رجلة أو يده ولكننا رغم ذلك قد عبرنا فوق أجسادهم قبل أن تجف دمائهم وشاركنا نميري في سلطة الحكم الاشتراكي وركنا ذلك كله في ذاكرة التاريخ..!! وقدمنا مبررات لا أول لها ولا اَخر، مخلفين ضحايا لا احد يسأل عنهم اليوم ..! ولا يعرف أين تعيش أسرهم.

    • كيف قاتلنا شمولية الاِنقاذ ؟ : بالامس القريب كونا نقاتل شمولية الانقاذ من أسمراء التي منحتنا كل أنواع الدعم الحكومي والشعبي واللوجستي وفي هذه الجبهة ايضاً فقدنا اعزاء لنا اَمنوا بقضيتهم واِستشهدوا من أجلها..وفقد البعض اطرافهم بل قدموا ارواحهم رخيصة فديتاً للحرية ..والديمقراطية ونعيم الشعب السوداني..و في ذلك التاريخ قد قامت قواتنا باخطاء فادحه خاصة عمليات النهب والسرقة لبصات المدنيين القادمين من بورتسودان وكسلا ، اضافةً الي استهدافنا الي موارد وطنية لاسيما البترول ، ولكن قيادة الحزب دافعت عن تلك التصرفات ولم تقل هؤلاء مرتزقة ارترين.. او خارجين عن القانون كما وصفت حركة العدل والمساواة.

    • اتفاقية جوبوتي : في الوقت الذي كان يقبع فيه كوادر الحزب الطلابية في سجون الجبهة الاسلامية ويتلقون أشد أنواع التعذيب منهم من فقد بصره (سالم زريبة) ومنهم من اصيب بعاه مستديمه (بشير حميدة ، موسي الحلو، الزين قادم ، حامد الجبوري....الخ) كانت قيادة الحزب في ذلك الوقت تجلس مع الجبهة الاسلامية بصورة انفرادية بل أحادية وتفاوضها سراً دون علم قيادات الحزب ناهيك عن الحلفاء في التجمع ، وبعد مضي سبعة عشر ساعة فقط خرجت علي الساحة الاقليمية والدولية باِتفاق ثنائي بل أحادي ، ووظفت كل كوادر الحزب لكي يبرروا عدم الثنائية في الاتفاق وقد كان.

    • دخول جيش الامة للسودان ! التصرفات الاحادية لقيادة الحزب لم تقف في ذلك الحد ، بل دفعت قوات جيش الأمة للدخول الي أرض الوطن قبل أن توفق أوضاعهم ، بل حشروهم في الداخل ورموهم مثلما فعلوا مع مجاهدين 1976م ، بل قاموا بطردهم و منعهم من دخول دار الحزب كما فعل عبدالرحمن الصادق مع المناضل يحي محمد ساتي الذي ترك قاعة الدرس وذهب الي ميدان القتال من أجل استرداد الديمقراطية للوطن..فقاتل مع اخوانه الي أن بترة رجلة ولكن رغم ذلك لم يتنحي عن العمل العام ولكن هاهو ابن مالك الحزب يصدر قراره وتعليماته بأن لا يسمح لهذا المحارب دخول الدار اِطلاقاً.

    • انقسام الحزب ..! اِنقسام حزب الامة في 2002م لم تساهم فيه العوامل الخارجية بصورة كبيرة ، ولكن كان نتاج للممارسات الاحادية التي ظلت تقوم بها القيادة ، مما دفع المجموعة التي كانت تؤمن بتنفيذ اتفاقية جوبوتي الي المشاركة في السلطة ، ولكن ظلت المجموعة الاخري التي أجبرت القيادة بفعل الضغط الجماهيري أن تنحاذ الي موقفها ، رغم أن الموقف الواضح لرئيس الحزب الذي اتي من أجله من الخارج هو مشاركة النظام في السلطة

    • اتفاقيةً نيفاشا ..! كل الشعب السوداني استبشر خيراً بهذه الاتفاقية ، خاصةً نحن سكان جبال النوبه ومناطق التماس ، لأن السلام يعني لنا الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.. وحتي سكان المدن الكبيرة ارتاحوا من كشات الالزامية التي كانت تدفع الشباب الي المحرقة في الجنوب ، فرغم هذا الارتياح الجماهيري لم يستطيع زعيمنا أن يتعامل مع المعطيات الجديدة ، وظل يعارض هذه الاتفاقية ويسميها بالاتفاقية الثنائية ، رغم أن هذه الاتفاقية وفرة كثير من الفرص الساسية لكافة الاحزاب ، اضافةً الي ذلك وفرة بئية صالحة لجماهيرنا الحزبية للتعرف علي نوايا الحركة الشعبية ، لذلك ظلت جماهير الحزب في مناطق التماس تتفاعل مع الحركة الشعبية ، لان لدينا مصالح جماهيرية مشتركة ، ولكن لأن رئيس الحزب لا يرغب في تحالف مع الحركة لذا ذهبت كل تطلعات ومصالح الجماهير المشتركة الي مهب الريح.
    • مشكلة دارفور والاخفاق الحزبي ..! دارفور هي تلك الرقعة الارضية التي منحت التفوق لدي حزب الامة في اَخر انتخابات ديمقراطية جرت في السودان.حيث فاز الحزب ب 105 دائرة معظمها من كردفان ودارفور، ولكن حين اِنفجرت الازمة ، لم يستطيع حزب الامة أن ينحاز الي تلك الجماهير المغلوبة في أمرها ، حيث اِكتفي في معظم الاوقات باصدار البيانات الخجولة ، والندوات المركزية التي لا يسمع لها صدي ، وحين أراد أن يقوم بزيارة الي الاقليم في 2004م لفظته الجماهير في المخيمات ، ورفضت ان تسمع للزعيم بل رمته بالحجاره وهذه الواقعة رواها الاحباب الذين رافقوا الوفد، ولكن رغم ذلك لم تفكر القيادة في العلاج السليم للأزمة ، بل شغلت نفسها بتنظيم المظاهرات من اجل نصرة حسن نصر الله ، ودعم حماس التي خرجت عن السلطة الفلسطينية , ورئيس الحزب لم يكتفي بهذا القدر بل قدم مبادرة للصلح بين حماس وفتح..، ولكن هذا الرئيس فشل في أن يقدم مبادرة من اجل دارفور، او من اجل النساء والاطفال فقط ناهيك عن اهل دارفور..هكذا انطبق المثل علي زعيمنا (الغلبها راجلها مشت تادب حماتها ) .. السيد الرئيس وبقراراته الفردية لم يكتفي بهذا القدر من التخلي عن أهل دارفور بل ذهب أبعد من ذلك ، حين اراد عرقلة مجريات العدالة .. وذلك حين قال في دنقلا أن البشير هو جلدنا لم نسمح لاحد أن يجر فيه الشوك..! هكذا سمح للبشير أن يجر الشوك بل النار علي اجساد الاطفال والنساء والشيوخ من أهل دارفور..ولكنه أعلن وقوفه في خندق واحد مع الشمولية.

    • المشاكل القبلية في دارفور: حدثت عدة مشاكل قبلية في دارفور.. وكان المتوقع أن يلعب حزب الامة بقيادة الرئيس فيها دور الوسيط المقبول للطرفين.. ولكن لان الزعيم لا يرغب في أهل دارفورشغل نفسة بقضايا حماس وفتح...وترك الحكومة توظف قواعده ضد بعضهم البعض...حيث اقتتل الفلاتة مع الهبانيه...والرزيقات مع المعاليا... وبني هلبة مع الترجم...والزيادية أهل التحالف الراسخ مع الميدوب..والبرتي مع الزيادية...والمساليت والميدوب مع الزغاوة ...الخ كل هذه الحروب تسبب فيها اطراف من الخارج يعلمهم السيد الرئيس جيداً.. ولكنه رفض أن يتحرك من اجل درأ الفتنة...بل تحرك بسرعة من اجل حماس وحزب الله...وعبر هذه المساحة ارسل تحية خاصة لادارة نادي الهلال التي اقامة صلح تاريخي بين الهبانية والفلاتة.

    • التوقيع مع العدل والمساواه..! في عام 2005م وبصورة أنفرادية وغير مؤسسية وقع السيد رئيس الحزب مذكرة تفاهم مع حركة العدل والمساواة في فرنسا ، وأذكر أن هذا التوقيع واجهه رفض من قبل كوادر الحزب ، وأذكر مقالاً للحبيب عبده حماد بعنوان (حزب الأمة من الجناح السياسي للجناح العسكري للمؤتمر الشعبي).. ولكن طلمٌا الرئيس اراد ذلك لا حياة لمن تنادي..

    • عملية الزراع الطويل كما تسميها العدل والمساواة..! في العاشر من مايو من العام المنصرم نفذت حركة العدل والمساواة عملية جريئة يحسدها عليها كل من جرب العمل المسلح ضد الانقاذ من قبل ، اِنغضت علي الخرطوم نهاراً جهاراً ، وحينها كنت بالقاهرة والحمد لله أعرف بعض قادتها معرفة شخصية أمثال الشهيد الجمالي حسن جلال الدين والذي عرضت جثته أكثر من مرة وهو متوسد تراب الوطن الذي مات من أجلة دون مراعات لحرمة الاموات .. وكنا نفكر في حال أسرته المكلومة وأثناء هذا الحزن العميق خرج علينا زعيمنا واِمامنا الذي بايعناه بتصريحاته التي وقعت علينا كالصاقعة وكدنا نكذب حواسنا لوصفه لامثال جمالي بالمرتزقة التي رفضناها نحن من قبل وطالب بمحاكمتهم الرادعة ..وهو يدري تماماً ماهو ميزان عدالة الانقاذ ، ولكن الحقيقية التي يعلمها الجميع نحن سبقنا العدل والمساواة للعمل المسلح ومن دول مجاورة(ليبيا- اريتريا- اثيوبيا ) فلماذا نحرم عليهم ما حللناه لأنفسنا، ولكن ازدواجية المعايير ربما تدين العدل والمساواة ؛ وتعفي حزب الأمة من الادانة بأثر رجعي من 76 الي أسمرا.
    ولكن الغريب في الامر أن السيد رئيس الحزب هو الذي وقع مع هؤلاء الذين أطلق عليهم المرتزقة مذكرة تفاهم في فرنسا دون أن يرجع الي مؤسسات الحزب.

    • اتفاقية التراخي الوطني..! وهي الاتفاقية التي ولدة معزولة بل منبوذة من كل مؤسسات حزب الامة ، حيث تجاوزت حدود اللياقة السياسية وذلك عندما تم التوقيع عليها في منزل رئيس الحزب في ظل غياب كامل لكل مؤسسات الحزب والقوي السياسية الاخري والمراقبين.. وأغرب ما فيها ذلك البند الذي ينص علي التطبيع الاجتماعي مع كوادر المؤتمر الوطني ، هذه الاتفاقية يا السيد الرئيس تجاوزة حدود الثنائية ، وصارت أتفاقية داخل الحيشان ، لذا لا يحق لنا أن نسمي الاتفاقيات الاخري بالثنائية الا اذا اردنا أن نكذب بالواضح.

    • مبادرة أهل السودان ..! كلمٌا حوصر النظام محلياً واِقليمياً ودولياً يسعي السيد الرئيس الي اِخرجه و لو كان ذلك علي حساب وحدة التنظيم ، فمبادرة أهل السودان تعتبر واحدة من دبلوماسية الامام لفك رقبة النظام التي ظلت تطالب بها العدالة الدولية ، والكل منا تابع كيف سعي الامام الي زبح العدالة الدولية...حين قال لجريدة الحياة أن اوكامبو اتجاوز صلاحياته !! هل كانت يالسيد الرئيس صلاحيات اوكامبو دون مساءلة البشير..؟! وهل السيد الامام حين ايد القرار 1593 لم يضع في الحسبان أن صلاحيات اوكامبو ستذهب أبعد من ذلك ، ولكن معروف الامام دائماً يرغب في أن يكون كل شئي ، مرة صياد أفيال في جوبتي ،ومرة محامي دفاع للبشير ، ومرة دبلوماسي للانقاذ..ومرة ، ومرة ،ولكن يفضل سؤالنا للامام كيف ترفضوا العدالة التي تنتصر للفقراء وتتحججوا بزريعة السيادة الوطنية ؟ هل السيادة الوطنية هي كاكي يرتديه البشير ؟! ام الشعب هو الذي يحدد ذلك ؟ اين كانت سيادة البشير الوطنية حين طرد الشعب السوداني من البرلمان في لظي الهجير قبل أن يصلي الجمعة...وسحبوا سيادتكم من القصر الي كوبر..؟!! هل هذه السيادة التي نتحدث عنها ونريدها لشعبنا...ووطننا..ام رقبة البشير لوحدها هي السيادة الوطنية؟ كيف وافقتم علي تسليم كوشيب واحمد هارون ورفضتوا بالبشير..؟!! ولا عشان ديل اولاد الهامش .. ودا ود عز ؟! ماهي افتاءاتكم الدينية يا امامنا التي ارتكزتم عليها في محاكمة الضعفاء وترك الشرفاء..ألم ينهاكم الحبيب المصطفي عن ذلك ويقول (ص) لوسرقة فاطمة بنت محمدٍ لقطع محمد يدها) فالذي بعث محمد بالحق رسولاً لو كان الامام المهدي موجود لتبرأ من أفعالكم.

    • اِستقالة دكتور أدم مادبو..! قبل أن يرفض المكتب السياسي المنتهية مدته الاستقالة التي تقدم بها متنحياً من منصبه كنائب للرئيس ومن عضوية كل من المكتب السياسي والهيئة المركزية ، وقبل أن يناقشها المكتب السياسي قد نفي الدكتور لوسائل الاعلام بأنه قد استقيل من منصبة وذلك التزاماً منه بالعمل المؤسسي في داخل الحزب، ولكن تفاجأ الجميع ببيان ممهور بتوقيع رئيس الحزب علي صفحات الصحف السيارة يحمل ادانة تنظيمية وسياسية بطريقة غير صحيحية علي حسب رد بيان الدكتور والذي لم تنفيه الي هذه اللحظة ما تسمي بلجنة ضبط الاداء ولا حتي السيد الرئيس نفسة، وحين ناقش المكتب السياسي الاستقالة ورفضها اشاد في رده بالانضباط المؤسسي للدكتور، ولكن علي حسب تقديري الشخصي أن المكتب السياسي فشل في ادانة رئيس الحزب الذي اخترق المؤسسية ووزع البيان الي الصحف قبل الرجوع الي المؤسسة ؛ وقد وضح جلياً أن الهدف من ذلك البيان هو اذلال عزيز قومٍ ، ولكن الدكتور كان ذكياً حين وضح في بيانه الحقائق التي كانت غائبه ، ..ومعروف عن هذا الرجل قد اجتمعت فيه ستة خصال لم تجتمع في غيره.. فمن كان فيه سته خصال لا يعدم ستاً..من كان جواد لا يعدم الشرف..فهو جواد..ومن كان صدوقاً لم يعدم القول فهو صادق..ومن كان شكوراً لم يعدم الزيادة..فهو شكور..ومن كان ذاراعية للحقوق لم يعدم السؤدد..فهو راعي لها..ومن كان منصفاً لم يعدم العافية فهو منصف..ومن كان متواضعاً لم يعدم الكرامة..فهو متواضع.. ورغم ذلك اراد امامنا بجملة من الممارسات أن يذل هذا الرجل الشامخ...السامق...عالي الرفعة

    • وفاة د.عبدالنبي علي أحمد..! وهي كشفت الغطاء المستور لقيمة البني أدم عند اَل المهدي ، حين رفضوا دفن الجنازة في قبة الامام المهدي ، والكل تابع سواء كان عبر الشاشات البلورية او عبر المنتديات تلك التفاصيل السخيفة التي صاحبت دفن الجنازة ، ولاول مرة اتذكر مقولة الاشراف حين رفضوا الخليفة عبدالله التعايشي بعد وفاة الامام المهدي ..حيث قال شاعرهم:-
    ناس قباح من الغرب يوم جونا....
    اولاد ناساً عزاز من البيوت مرقونا
    يابا النجس بالانجليز ألفونا
    هكذا فضل الاشراف المستعمر الانجليزي علي خليفة المهدي، وايضاً رفض اَل المهدي لدفن د.عبد النبي ينسحب في نفس الاتجاه، ولكن الغريب لم تكن الممانعه في عملية الدفن فقط ،ولكن الغريب هو تنكر السيد الامام لكل العادات السودانية ، لاسيما البئية الدارفورية التي أتي منها المرحوم والتي تحتم علي الجميع أن يعزه في داره، ولكن السيد الامام غادر الي سويسرا بعد لحظات من دفن الجنازة ، لكي يبحث هناك سبل نجاة البشير من العدالة، وهذا ايضاً نموزج اَخر لقيمة البشرية عند هؤلاء.

    • المؤتمر السابع لحزب الامة..! قبل أن نخوض في تداعيات المؤتمر ينبغي علينا التعرف علي ماهي الاسباب التي دفعت الي قيامه ؟! انا في تقديري الشخصي توجد مجموعة من الاسباب ادت الي قيام هذا المؤتمر، أولي هذه الاسباب الثقة المفقودة بين المؤسسات والرئيس ، حيث كان المكتب السياسي يري أن الرئيس دائماً يتخذ قرارات احادية لاسيما اتفاقية التراخي ، رفض الجنايات الدولية ، رفضة القاطع لاي حوار جاد مع الحركة الشعبية ،موقفه اتجاه العدل والمساواه التي وقع معها بشخصة دون أن تحثه المؤسسات ؛ التقارب غير المنطقي مع الحكومة، عدم الجديدة في حلحلت أزمة دارفور ...الخ .. وايضاً هناك ثقة مفقودة بين الرئيس ونائبه..وكذلك وفاة د. عبد النبي علي أحمد خلفت فراغاً حاول الرئيس أن يستقله لصالحه وذلك حين عين نسيبه عبدالرحمن الغالي في منصب الامانه العامة وهو ما رفضته الجماهير لأن عبدالرحمن الغالي بالامس القريب كان طالب محايد بجامعة الخرطوم ، عندما كان الاحباب ، فتحي حسن عثمان، عيسي حمودة ، خالد عويس وغيرهم قابعين في زنازين النظام ، ولكن أنظروا كيف اراد أمامنا أن يقفذ بنسيبه دفعةً واحدة الي منصب الامانة العامة متخطياً به كل هؤلاء ، كل هذه الاسباب وغيرها بدلاً من أن تتم معالجتها بطرق سليمية ، حاول الرئيس واتباعه أن يتخلصوا من كل الذين يخالفوهم الراي بمؤتمر صوري وديكوري بأشراف جهاز الامن السوداني، لذلك تمت لملمت الناس بطريقة اقرب من العشوائية ، ولم تقم مؤتمرات قاعدية في اغلب أقاليم السودان ، ولكن طالمٌا الامام يرغب في ذلك علي الجميع السمع والطاعة.

    • ممارسات ونتائج المؤتمر..! دائماً المؤتمرات تعقد من أجل تجديد الدماء ، ومن أجل ترسيخ المفاهيم الديمقراطية ، ولكن المؤسف والمحزن حقاً مؤتمر حزب الأمة السابع برزت فيه مجموعة من المخالفات والممارسات الدخيلة علي المجتمع السوداني اولي هذه الممارسات ، أن السيد الامام وأبنائه نقلوا الي الساحة السودانية وسائل الارهاب الدولي ؛ وذلك عندما سخروا اِمكانياتهم في جهاز الأمن لخطف وتعزيب الكواد الذين يخالفونهم الراي.. هذا مؤشر خطير يؤكد بأن السيد الرئيس وابنائة أول من أدخل اساليب الزرقاوي والقاعدة وحماس في العمل الحزبي في السودان، وهو مايؤكد سر العلاقة بين الامام وحسن نصرالله وحركة حماس.

    ثاني الممارسات كل الشعب السوداني وحتي السفراء والدبلوماسين الذين راقبوا المؤتمر كانوا يأملوا في أن يشاهدوا ممارسة ديمقراطية حقيقية تؤكد بأن الاحزاب السودانية تنعم بخيركبير في هذا المجال ، ولكن كانت أول صدمة لهؤلاء المراقبين عندما شاهدوا كيف ذبح الامام الديمقراطية . وكيف خرج عن القانون الذي يمثل الضامن الاساسي بينه وبين هذه الجماهير...نعم الامام قتل الديمقراطية عندما اضاف وحده نسبة تجاوزت ال 44% من جملة الهيئة المركزية متجاوزاً كل الاعراف القانونية والاخلاقية من أجل أن ينتصر الي ابنائة وياتي بأمين عام مولود من رحم النظم الشمولية ، فعندما كان الانصار يقتلوا ويشردوا في نظام مايو كان سعادة الفريق صديق الامين الموالي للرئيس جزء من اجهزة ذلك النظام ، وعندما عاني الانصار ثانيةً في نظام الانقاذ كان الفريق صديق ممتطياً الاجهزة الامنية والدستورية في الحكومة ، أنظروا كيف أراد السيد الامام أن يصفي حساباته مع الذين يخالفونه الراي وياتي بأمثال هؤلاء..

    الممارسة الثالثة لم يكتفي الامام بهذا فقط بل وظف هيئة شئون الانصار لكي يقصي بها الاستاذ محمد عبدالله الدومة الذي عرفناه مناضلاً..صابراً..ثابتاً لا يتزحزح مثل الجبل، ولكن الامام الذي شق الحزب في سنة 1967م ورفض مسالة الجمع بين الامامة والقيادة السياسية لعمة الامام الهادي ، هاهو اليوم جمع بين الاثنين بل وظف الامامة لصالح اسرته الضيقة ومن سانده من البصمنجية كما وصفهم أحد الاحباب، هكذا ظل اِمامنا يتعامل بالمعايير المزدوجة مع كل من يخالفه الراي.
    لماذا ابتعد هؤلاء...! بما أن السيد الامام لا يحترم قامات الرجال ومجاهداتهم ونضالاتهم وينفرد بالقرارات وحده كان لا بد أن يبتعد هؤلاء( صلاح ابراهيم أحمد..، مولانا حامد محمد حامد...الاستاذ بكري أحمد عديل...مولانا عبد المحمود حاج صالح..،الاستاذ عبد الرسول النور..د.ادم موسي مادبو.....الخ) هؤلاء وغيرهم هم الذين ساهموا بعرقهم من أجل تثبيت الممارسة الديمقراطية ، ولكن طلمٌا هؤلاء وغيرهم صادقين للديمقراطية كان لزاماً علي الامام أن يتخلص منهم كالذي يتخلص من اشياء لا يرغب فيها.

    لماذا ساند الامام الفريق صديق ضد محمد عبدالله الدومة ؟ مساندة الامام للفريق صديق لم تاتي من فراغ ، أولي هذه الاسباب اراد أن يشق الصف الدارفوري ويولد ازمة اجتماعية وربما تكون قبلية طاحنة في دارفور، والنقطة الثانية اراد أن يأتي بشخص ضعيف فاقد الثقة في نفسه وهذا يمكن الامام بأن يحركه بالريموت كونترول ، النقطة الثالثة الاستاذ محمد عبدالله الدومة لديه تاريخ في الحزب ناصع البياض، كما لديه مواقف مشرفة جداً في قضية دارفور، حيث تقلد رئيس هيئة محامي دارفور وناضل من اجل هذه القضية في الساحات الاقليمية والدولية وهو اِنسان معروف لدي الجميع وقانوني محنك لا يمكن أن يدار بالريموت كونترول ، وهو كان مرشح الجماهيرالمسحوقة بكل أمانه..

    وعلية لم تبقي لدي قناعة بحزب الأمة ، وليس لي علاقة بجميع مسمياته في ظل رئيسة الحالي والذي وقف ضد الهامش في كل شيئ حتي سودانيتهم ، ولم تكن العاطفه هي الرسن الذي ننقاد منه ولم يقدر احد أن يسلبنا من أنصاريتنا التي نؤمن بها ولا السماع لصوت الراحل المقيم مولانا ووالدنا عبدالله اسحق عليه الرحمة، و سوف اقاتل مع ثورة الهامش بكل ما املك من قوة ومن اي موقع كما فعلنا ذلك من قبل وتبقي العلاقة الجميلة والاخوة الصادقة التي نشأت أثناء عمرنا التنظيمي بالحزب.

    مع تقديري
    ادم عيسي ابراهيم حسبو
    نائب أمين الولايات السابق بقطاع التنظيم
    مارس 2009م
                  

03-24-2009, 02:43 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    كما الموت نتيجة حتمية للحياة فالديكتاتوريات نتيجة حتمية لحكم السيد الصادق المهدى!
    الصادق المهدى يتحمل مسئولية تشويه الديمقراطية فى ذهن رجل الشارع البسيط ويتحمل مسئولية احباط المثقفين السودانيين!
    رجل الشارع البسيط يرى ان البشير افضل منه فعلى الاقل طلع ليهو البترول وعمل ليهو السدود والكبارى والكهرباءوانجز اتفاقيةنيفاشا التى اوقفت الحرب بين الجنوب والشمال وان الصادق انجز فقط تعويضات آل المهدى أثناء فترة حكمه وبذل جهدا مضنيا ولم يهدأ له بال الا بعد ان افشل اتفاقية اديس أبابا نكاية ومكايدة لمنافسه وحليفه الكلاسيكى المرغنى!
    كما ان المثقف يرى ان تبنى ليفى رئيسة حزب كاديما التى رفضت الائتلاف مع ليكود نتنياهو اليمينى لان فى ذلك خيانة للذين انتخبوها افضل من الصادق الذى تحالف مع جبهة الترابى القومية متنكرا لبرنامج الانتفاضة كنس آثار مايو والتى أتى عبرها الى سدة الحكم!
    بنازير بوتو والتى درست فى بريطانيا شأنها شأن الصادق والتى لا يبلغ ارثها ارث المهدى التاريخى فى القدم والعراقة والعلو أسقطت برويز مشرف الأكثر شراسة من البشير والأكثر عدة وعتادا بل لم تسقطه فقط بل استشهدت ملتحمة مع جماهيرها!
    السيد الصادق لو اقتصر على امامته وراتبه فان حزب الامة سيفعل الافاعيل فسيدنا الصادق هو اكبر كابح وفرملة لحزب الأمة!
    ويؤسفنى ان اقول ان الصادق اذا ترشح ضد البشير قد لا أعرف من سيفوز لكنى أعرف ان الخاسر قطعا لن يكون البشير!
    لسبب بسيط ان السيد أدمن الفشل فعبر تاريخه الطويل أمد الله فى أيامه لم تسنح له فرصة والا بذل قصارى جهده فى اهدارها بجدارة!
    جنى

    (عدل بواسطة jini on 03-24-2009, 03:17 PM)
    (عدل بواسطة jini on 03-25-2009, 03:08 PM)

                  

03-24-2009, 03:00 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: jini)

    هل شركة الصادق المهدى تستحق ان تمسى حزب؟
                  

03-24-2009, 03:04 PM

محمد الواثق
<aمحمد الواثق
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 1010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    الأخ عادل

    الأخ امين


    ارجعا الى تعليقي وستريا انني بسؤالي قصدت ما ترميان اليه ان جاء حزب الأمة الى السلطة وهو يدار بعقليات غوغائية رجعية فهناك خطأ ما وخلل كبير ، اذن اين يوجد الخلل ؟ قطعا الجماهير هي التي تدلي بدلوها اقتراعا وانتخابا وبذلك يكون الخلل فيها .


    هذا ما لزم بيانه .

    وكل ما سقته اخي عادل هو لازم الفائده للتدليل على موقفك تجاه حزب الأمة . فموقفك من حزب الأمة قديم لأنه مبني على عقلية لا تستطيع ان تتخلص منها ما دمت متكئاً على موائد العقائدية ذات القوالب الجاهزة والحتمية .


    نحن لا ندافع عن إجراءات داخليه الإختلاف عليها عندنا اتفاق .

    لكننا ندافع عن حزبنا بكل ما فيه علات ( قد ترونها شرا ونراها خيرا وبالعكس ) . ندافع عنه في مواجهة اصوات تريد ان تسلبه حق في الوجود في الساحة خيرا اوشرا صالحا او طالحا . ونحترم خيارات الجميع ما احترموا خياراتنا .

    وحسنا قال الأخ امين وهو صادق جدا مع نفسه انه سيقود الإنتخابات ببرنامج يعري فيه جميع الأحزاب . فلح ان صدق ونحن معه .

    الأخ عزام .

    احيي فيك حسك الديمقراطي الواضح والتنافس بشرف بعيد عن السب والتهاتر . ونحترم خياراتك .

    (عدل بواسطة محمد الواثق on 03-24-2009, 03:09 PM)

                  

03-25-2009, 02:16 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: محمد الواثق)

    الاخ الكريم محمد الواثق

    تحياتي واحترامي ...

    Quote: ارجعا الى تعليقي وستريا انني بسؤالي قصدت ما ترميان اليه ان جاء حزب الأمة الى السلطة وهو يدار بعقليات غوغائية رجعية فهناك خطأ ما وخلل كبير ، اذن اين يوجد الخلل ؟ قطعا الجماهير هي التي تدلي بدلوها اقتراعا وانتخابا وبذلك يكون الخلل فيها .
    هذا ما لزم بيانه .
    لا يا اخوي نحن نتكلم عن الغوغائية والرجعية حول حزب الامة من قادة وكوادر ومتعلمين فاقدي الاتجاه وانت تفهمهما بانها الجماهير ؟ الحساب ولد يا اخو وقيل بنت ؛ ويجب ان تكون اميما في الافتباس ولا تقول الناس ما لم يقولوه .. هذا ما يذكرني بنقاش سابق وصفت فيه من ذهبوا لتهنئة الملك جورج الخامس بانهم قطيع طائفي ؛ فاتى لي من زعم اني اقول ان الانصار قطيع طائفي .. يا اخوي الانصار اهلنا وهم ليسوا بغوغائيين ولا رجعيين ولكن غوغائيين من يدافعون في هذا المنبر عن الصادق بالحق والباطل وغوغائيين من يضربون الناس بسبب رأيهم وهم ايضا رجعيين .

    وهذا ما لزم توضبحه .

    Quote: وكل ما سقته اخي عادل هو لازم الفائده للتدليل على موقفك تجاه حزب الأمة . فموقفك من حزب الأمة قديم لأنه مبني على عقلية لا تستطيع ان تتخلص منها ما دمت متكئاً على موائد العقائدية ذات القوالب الجاهزة والحتمية .
    يا زول ليس في الطبيعة ولا في المجتمع حتمية .. دا كلام شيوعيين فارغ وانا لا اشتريه بقرش .. موقفي من حزب الصادق مبني على معرفة تاريخية ومواقف عملية موثقة وليس فيه اي عقائدية ؛ ولو تحرر الحزب من سيطرة الصادق واسرته ونهجه الفاشل وسياساته المخربة فساتعامل معه بكل ودية ولكن هل يخرج حزب الصادق يوما من اسر صاحبه الذي يؤدي به الى الهلاك ويؤدي بالشعب السوداني معاه ؟؟ داير يخرب حزبو على كيفو عايز يخرب السودان لا والف لا.

    Quote: نحن لا ندافع عن إجراءات داخليه الإختلاف عليها عندنا اتفاق .
    يا زول اقول ليك دق وامنجية وتزوير تقول لي اجراءات داخلية ؟؟ من متين دق الناس وارهابهم بقا اجراءات داخلية ؟؟ هذا ارهاب سياسي ليس غريبا على حزب الصادق ولا على الصادق المهدي شخصيا .

    Quote: لكننا ندافع عن حزبنا بكل ما فيه علات ( قد ترونها شرا ونراها خيرا وبالعكس ) . ندافع عنه في مواجهة اصوات تريد ان تسلبه حق في الوجود في الساحة خيرا اوشرا صالحا او طالحا . ونحترم خيارات الجميع ما احترموا خياراتنا .
    يا حبيب نحترم خياراتك ما دامت تخصك .. لمن تجوا عايزين تجيبوا لينا الفاشل الاكبر وحبيب الديكتاتوريين مرة تانية للحكم سنتصدى لكم بكل ما فينا من قوة لأن الوطن عندنا اهم من امتيازات السادة الحالمين بالقيادة الابدية.

    Quote: وحسنا قال الأخ امين وهو صادق جدا مع نفسه انه سيقود الإنتخابات ببرنامج يعري فيه جميع الأحزاب . فلح ان صدق ونحن معه .
    اتعش فيك الصدق ايضا ويا ريت تبدأ النقد مما يواليك؛ اي من حزب الصادق نفسه .

    لك المودة
                  

03-24-2009, 03:08 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    ــــــ
    Quote: تداعيات المؤتمر السابع لحزب الأمة


    الطاهر اسحق الدومة: صحيفة الصحافة

    بين تياري التغيير والتيار الأبوي
    بعيدا عن الصوالين المغلقة والشلليات الضيقة والاشاعات المغرضة ذات الاتهامات المحبوكة تفادياً لكل ذلك بقدر المستطاع وعبر الهواء الطلق والصراحة اللا محدودة في تصنيف الامور ووضعها في نصابها الحقيقي بقدر المستطاع.
    وتمسكاً بمبادئ حزب الامة المعروفة على مر التاريخ في الذود عن حمى الديمقراطية والحريات وبقدر الابتعاد عن الشمولية وأهداب الطاغوت السعي نحو ترسيخ مبادئ الديمقراطية الحقيقية ممارسة قولا وفعلا داخل أروقة الحزب باعتبار ان فاقد الشيء لا يعطيه حيث اذا لم تترسخ وتتطور العملية الديمقراطية داخل الحزب، يكون الوضع كمن يحرث في البحر أو تأتي بمذمة وتنهي غيرك عن فعله ،اتساقا مع سياق المقدمة طفحت ظاهرة البحث عن تطوير الحزب وخروجه من الجلباب الأبوي الى فضاء الجماهير التقليدية والحديثة منذ زمان ستينيات القرن الماضي على يد الامام الصادق وحتى الآن وما برح البحث عن التطوير ساكنا بل في كل مرة يأخذ مجرى وأسسا جديدة حتى وصل الامر الى الجيل الحالي، الذي ما فتئ يبحث عن التغيير عبر المبادئ التي يتمسك بها الحزب في الحريات ونظام الحكم الديمقراطي ومحاربة الشمولية.
    وكم كانت تداعيات المؤتمر السابع فرصة أو سانحة وضعت الحزب امام طريقين لا ثالث لهما في اطار ترسيخ المؤسسية او ترسيخ مبدأ الأبوية، ودون أي مزايدات وبعيداً عن الغرض والمغالطات التي لا تجدي وضح ان فاعلية التيارات في المؤتمر كان خطيرا ومؤثرا كل ببضاعته يعرضها كما يشاء حتى اذا آن اوان تفعيل المؤسسية بدأت قرون استشعار الأبوية تلوح الهزيمة امامهم فكان أن ارتدت القهقري بحثا عن مواقع قدم لتقود بها الحزب وفقاً لغايات وأهداف معلنة وغير معلنة، فكان خرق الدستور عبر تلك الزيادة التي عرفها حتى راعي الضأن في الخلاء انها اسهمت في زيادة أصوات الفريق صديق على حساب الأستاذ المحامي الدومة!!
    لكن الأهم هو تغلغل التياران بقواعد الحزب كما في القيادات وبدأت ملامح مرحلة تتكون في هذه الحقبة من تاريخ السودان عامة وتاريخ الحزب خاصة فئة تبحث عن المؤسسين وفئة تبحث في تثبيت الأبوية بشتى الوسائل ،وهذا ما يرفضه تاريخ رئيس الحزب الذي وجد نفسه بين تيارين احدهما يحاول زجه عبر رغباته الشخصية والآخر يلبي اشواقه الفكرية والسياسية في الاصلاح المؤسسي الذي بدأه منذ ستينيات القرن الماضي وبدأ يضخ افكاره عبر النضال والكتب والورش والندوات ولكن اذا بهالة من ذوي المصالح والمريدين يريدون الرجوع بالرجل الى فترة تأسيس الحزب الاولى التي يتحكم فيها الزعيم او الامام في كل شيء! وما اجازة الدستور بشكله الحالي، واعتماد نتيجة الامانة العامة وقصة تشاوره مع المؤسسة المنتخبة وبزيادتها الخارقة للدستور في تعيين نوابه ـ وتكوين ما يعرف بمجلس الرقابة وضبط الاداء ـ كل هذا وغيره دلائل ارتداد الى الوراء لترسيخ مفاهيم بالية في الزمان الغابر وكاريزما المهدي لا تحتاج الى كل هذه المعاول التي أكيد ان عمل بها سوف تأتي خصما على الحزب في كل شيء.
    ولكن يا ترى ماذا عن التيار الآخر الذي يدعو للتغيير وبالمناسبة التغيير في التمسك بالمبادئ الفكرية والسياسية التي شب عليها الحزب والتغيير بمعناه العملي في ازالة المفاهيم المغلوطة والمشوشة لخط الحزب الاساسي الذي يرتكز عليه منذ شأنه فالذين يريدون جر الحزب الى غمار الابوية ومن ثم الى جحر الشمولية بقضها وقضيضها الماثل الآن لاشك ان قواعد وكوادر فاعلة من الشباب والطلاب تقف حائط صد قوي وعن ثم يا ترى اين يجد المهدي نفسه في تجسيد ارادة الحزب الحقيقية ودعواه المؤسسية أم ينتصر للاصوات الصاخبة التي تحاول ان تضع اسفينا بينه وهؤلاء؟!
    نعم خيارات المهدي محدودة وضيقة والجمع بين التيارين حقيقة يصعب في الوقت الراهن خاصة بعد ان اعلن التيار الاخر عدم اعترافه بالنتيجة التي أتت بالامين العام واستعداده حتى تجاوز المهدي لساحات القضاء هل يعمل المهدي ويفعل حكمته وعدله بين قواعده خاصة انه جاء بالاجماع من المؤتمرين اذن ينبغي عليه ان يجسد ارادة المؤتمرين الحقيقية رغم الخطوة الاستباقية التي أقدم عليها التيار الآخر في تنصيبه رسميا عبر اداء القسم للفريق صديق امام المكتب السياسي عشية 71 مارس 9002م وهو كمن يحاول ان يضع الجميع في امر واقع يصعب ايجاد الحلول!!
    نعم انه مأزق اخلاقي ودستوري وقع فيه حزب الامة، بشكله الحالي واعطى فرصة ،سانحة للمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والحركة الشعبية والحركات المسلحة ان تعرض بضاعتها كيفما تشاء وتترسخ افكار هذه الاحزاب في قواعد الحزب العتيق التي فقدت بوصلتها عبر تنصيب امين عام يلبي اشواق فئات معينة من الجماهير اقرب في تفكيرها وفهمها للامور من المؤتمر الوطني الذي هو الآن في قمة نشوته عبر نجاحه في فرض منسوبيه داخل الحزب العتيق وافكاره ورؤاه تتنزل عبرهم وما نامت أعين المناضلين!
    وسانحة للحركات المسلحة والمؤتمر الشعبي والحركة الشعبية في كسب الناقمين على الحكومة وحزبها الذي ما فتئ يمارس سياسة القهر والذل والكبت فاذا كان حزبهم له وقت قريب يجسد ارادتهم في هذه اللاءات وبدأ يدخل سيفه الى غمده ماذا تبقى لهم فيه؟ ومن يحقق لهم اشواقهم وآمالهم؟
    اذن لا نبتغي مهدي جديداً بقدرما يبتغي الجميع سياسة حكيمة ترجع الامور الى نصابها وكم كانت دعوة قادة التغيير في مؤتمرهم الصحفي 61 مارس بمكتب مولانا حامد حكيمة في عدم سعيهم لشق الحزب رغم كل شيء واعترافهم بقيادة وحكمة السيد الصادق واعترافهم (مولانا حامد) بانهم كانوا من قاد المفاوضات مع المؤتمر الوطني الذي هو امر واقع لا يمكن تجاوزه فقط كل ذلك مموسقا مع مؤسسات الحزب لكن تبقى دعوتهم في عدم اعترافهم بالامانة العامة بقيادة الفريق صديق ونبذهم العنف الغريب الذي يمارسه البعض ودعوتهم القائمة في عدم دستورية الزيادة التي طرأت على الهيئة المركزية!!
    ودعوتهم للقواعد في التمسك باستحقاقاتها ونبذهم للجهوية والعنصرية والعمل في الهواء الطلق كل هذا وغيره مفاهيم جيدة وجديدة يمكن ان تقلب الطاولة وتصحح الاوضاع الى نصابها اذا ترفع الناس لمستوى المسؤولية!
    لدحض الجهوية كان بالمنصة مولانا حامد والدومة وصالح حامد وحضور عبد الخالق الامين وسمية النجومي ومنيرة جماع والصادق رئيس الحزب بنهر النيل ومزمل رابح من امريكا، والتعايشي وعلي يوسف.


                  

03-24-2009, 03:55 PM

Mahadi
<aMahadi
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: emad altaib)

    Simply this question should be answered through the ballot box
                  

03-24-2009, 07:43 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Mahadi)

    Quote: الأخ امين


    ارجعا الى تعليقي وستريا انني بسؤالي قصدت ما ترميان اليه ان جاء حزب الأمة الى السلطة وهو يدار بعقليات غوغائية رجعية فهناك خطأ ما وخلل كبير ، اذن اين يوجد الخلل ؟ قطعا الجماهير هي التي تدلي بدلوها اقتراعا وانتخابا وبذلك يكون الخلل فيها .


    الاخ محمد الواثق

    بوضوح أكثر

    لا أوافق على عبارة الجماهير الغوغائية لأنها تتجاوز رؤيتي للموقف السياسي و أبعاده إلى أحكام مطلقة حول الناس

    بالطبع يوجد خلل ، و على وجه الدقة طريقة تفكير و قيم غير منسجمة مع تطور الدولة و الأحزاب السياسية ، و بالطبع توجد لدى مؤيدي الصادق المهدي و سلالته

    المشكلة أن الناس تعودت على عبارات النقد الخجولة : من شاكلة الكلام الكثير عن الفشل دون تحديد المسؤول ، أو الكلام عن التقصير دون تحديد الأسماء ، بالذات في وسائل الإعلام العامة

    الأحزاب السياسية ما هي إلا مجموع الناس فيها ، و فشل أطروحاتها و عملها ما هو إلا فشل إختيارات هؤلاء الأعضاء و ما خلفه من طريقة تفكير و قيم
    دي الحقيقة الجافة التي يحاول الكثيرين الإلتفاف عليها بإستخدام الهلام الثقافي .. و تجاوز التعامل مع الوقائع السياسية المعاصرة و الأشخاص المسؤولين إلى المفاهيم المجردة التي تأخذ شكل النظريات .. دون أن تنطبق على الواقع .. و فقط من أجل التهرب من الحقائق و ما يبدو كترف النظري

    و هو جزء من إستهبال المثقفين السودانيين الذين دوماً يريدون أن يمسكوا العصاية من النص .. بالإحتيال اللفظي

    و النتيجة طريقة تفكير القطيع لدى الجماهير ، و الفشل لدى القيادات و التي تتمظهر في أشياء مثل تحالف المعارضة البائس .. التجمع الوطني الديموقراطي .. إلخ

    لن يتطور السودان بقيادات إنتهازية غارقة في الذاتية .. و لن يتطور بأشخاص ليس لديهم رؤى تعبر عن طموحات الجميع و تحترمهم .. و لن يتطور بأشخاص مهزوزين و ضعيفين و فاقدين للقدرات القيادية

    ---

    بوضوح أكثر فهم السياسة على أنها الولاء لآل المهدي .. و خدمة التجمعات العشائرية من داخل الكيان السياسي الطائفي .. و الإعتقاد بقدسية الإنتهازي و أبناءه البلطجية و العجز النفسي تجاههم
    هذه العقلية لا أرضى أن تحكمني .. لأنه التخلف بعينه .. بدون لف و دوران و مجاملات


    --

    في ناس الأحزاب ترتبط عندهم بإرتباطات عاطفية .. يحاولون تغليفها و إخفاءها بعدد من الدعاوى الواهية .. بينما الحقيقة هي أن الإنتماء العاطفي للحزب لأسباب دينية أو أسرية أو تأريخية أو قبلية هو القبلي و هو الأساس ..

    و بينما من حق أي إنسان خدمة قضايا محيطه الأسري و الطائفي و القبلي .. و حقه كذلك في الإنتماء العاطفي لأي جهة يشاء .. إلا أن يتم ذلك عن طريق تسخير الدولة لهذا الهدف هو ما أرفضه .. و أن يدور كل السودان حول و يرتهن لهذه الأجندة الرجعية هو الإستغلال بعينه

    بدل الحزب فلتنشأ جمعيات أدبية و دينية و تكافلية لأصلاح أحوال المريدين و التعبير عن حاجتهم النفسية في ( أن يقادوا و يتشيخ عليهم ) بعيداً عن السياسية و الدولة .
                  

03-24-2009, 08:04 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    Quote: الصادق المهدى يتحمل مسئولية تشويه الديمقراطية فى ذهن رجل الشارع البسيط ويتحمل مسئولية احباط المثقفين السودانيين!
    رجل الشارع البسيط يرى ان البشير افضل منه فعلى الاقل طلع ليهو البترول وعمل ليهو السدود والكبارى والكهرباء وان الصادق انجز فقط تعويضات آل المهدى أثناء فترة حكمه!




    Quote: الصادق المهدى يتحمل مسئولية تشويه الديمقراطية فى ذهن رجل الشارع البسيط


    هذه الحقيقة التي لا يريد أنصار تحالفات العلاقات العامة السياسية الإعتراف بها .. و يجوا يحبطوا يقولوا ليك الناس بقت كعبة .. و الواحد يخت ليهو سفه يعمل ليك فيها وطني مهموم

    و يستغرب لمن الناس ما تتعامل مع خطابات التحالفات و التجمعات بجدية ... و هي تقدم لهم داينصور الفشل السياسي الصادق المهدي كمنقذ

    طبيعي إنو الناس ما تحترم الأحزاب السياسية لأنو هي زاتها ما بتحترم نفسها

    بل حتى تأييد المؤتمر الوطني على حساب القوى الطائفية هو أمر مفهوم .. فهناك الناس تفضل الوعد الكاذب بالتنمية و التنمية المختلة على اللاشيئ و الدوران حول الذات الذي يعدهم به الصادق

    إلا أنني لا أتفق تماماً مع هذه

    Quote: ويتحمل مسئولية احباط المثقفين السودانيين!


    دي مشكلتهم هم البراهنو عليهو هو مع إنو في كل ملف بفكهم عكس الهوا .. هم الأدقر على القيادة و بعد ده كلو يستسلمون بكل خضوع لجميع بني التخلف في مجتمعنا .. فتجدون دائماً مستسلمين للنفوذ الطائفي ، و للشعبوية الدينية .. و لحامل السلاح

    غير أمراضهم المتفردين بيها براهم

    نوعية تلقى منهم كم واحد كده بيسكروا سوا يعملو ليك فيها مختلفين في إنو الكدايس في جورجيا بعد 100 سنة حتكون سوداء و لا الطيور حتكون بتنبح .. بعد شوية

    تسمع الواحد بالنهار بينبز في التاني : الإنقسامي الخائن البرجوازي الصغير .. إختلفنا في الرؤية غاغ غاغ غاغ

    بعد شوية نفسهم تلقاهم بيتونسوا في إحدى محافل العلاقات العامة السياسية التي متحدثها الرئيسي الصادق المهدي

    الواحد في فيهم مستعد يزايد عليك لمن يطلع زيتك .. و بعد شوية تلقاهو يطلع ليهو خزعبلات زي بتاعة مزج الماركسية بالإسلام .. و بعد شوية تاني تلقاهو بقى مستلق سلطة راسو عديل .. و المصيبة الأكبر تلقى مجموعة بيطبلوا ليهو ويدافعوا عنو ..


    ---

    الشعوب يمكن أن تمر بحالات تخلف مزمنة .. و نحن لسنا إستثناء كما هو واضح الآن

    إذا أراد شخص أن يقرأ واقعنا السياسي منطلق من الإفتراض بأن دور الخصائص الشخصية السلبية غير مهم فسيصاب بصداع و يظل يدور حول نفسه
                  

03-24-2009, 08:27 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: amin siddig)

    ورد فى احد المداخلات:

    Quote: ولاول مرة اتذكر مقولة الاشراف حين رفضوا الخليفة عبدالله التعايشي بعد وفاة الامام المهدي ..حيث قال شاعرهم:-
    ناس قباح من الغرب يوم جونا....
    اولاد ناساً عزاز من البيوت مرقونا
    يابا النجس بالانجليز ألفونا


    على ما اعتقد ان صاحب الابيات هو الحردلو قالها عندما كان مسجونا بمعية ابوسن ناظر الشكرية و لا علاقة للاشراف بها
                  

03-25-2009, 04:35 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: بل حتى تأييد المؤتمر الوطني على حساب القوى الطائفية هو أمر مفهوم .. فهناك الناس تفضل الوعد الكاذب بالتنمية و التنمية المختلة على اللاشيئ و الدوران حول الذات الذي يعدهم به الصادق


    حتى التمنيه المختله دى لو حسبتها صاح تلقاها فالصو...اعنى الاتى اى مقارنه بين نظام واخر مفروض تكون محدده ..قارن مشارع البنيه التحتيه, الناتج القومى ومستوى دخل الفرد فى الفترات الاتيه...
    1982 الى 1985 و1986 الى 1989 وفتره الانقاذ الاولى 1989 الى 1993 وحتشوف عجايب....غريب جدا زول يسئ لاكبر احزابنا السياسيه وشفافيه ولا يستطيع ان يعقد اى مقارنه علميه بين فتره واخرى

    حتى هذه الفترات اى مقارنه مفروض تستند للاتى:
    1- ماهى الموارد المتاحه للحكومه فى تلك الفتره
    2-مستوى اداره تلك الحكومه للموارد (كيفيه توزيعها)
    3-مستوى الفساد الادارى والسياسى والشفافيه فى تلك الفتره....

    اى مقارنه علميه سوف تكون لصالح الحكومات الديمقراطيه الثلاث

    نقطه اخرى
    بعض الاخوه يتناول الحكومات الديمقراطيه بالتحديد الاخيره كما انها حكومه حزب امه صرفه متناسين بانها حكومه ائتلافيه لا يستطيع حزب الامه ان يحكم بمفرده دونما ائتلاف ومتناسين طبيعه الحكومات البرلمانيه (ايطاليا, اسرائيل) كنموزج لحكومات غير مستقره...

    مرحب باى حوار عقلانى علمنى يفند برامج الاحزاب ومواقفها فى فترات حكمها..اى جرد للواقع العملى للحكومات المتعاقبه يؤكد بان الحكومات الديمقراطيه هى الاكثر كفاءه فى اداره موارد البلاد لما تتمتع به من شفافيه وبرلمان ديمقراطى ومعارضه حيه...(حكومه الصادق المهدى كنموزج 1986 -1989)

    دودى

    (عدل بواسطة Mohamed Doudi on 03-25-2009, 11:17 PM)

                  

03-25-2009, 09:29 AM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Mohamed Doudi)

    Quote: حتى التمنيه المختله دى لو حسبتها صاح تلقاها فالصو


    أنا قلت أن تأييد المؤتمر الوطني على حساب القوى الطائفية مفهوم، لأن الناس تفضل وعود المؤتمر الوطني الكاذبةبالتنمية ، و التنمية المختلة
    على اللاشيئ الذي و الدوران حول الذات الذي يحدث عند وصول الصادق المهدي للسلطة

    Quote: قريب جدا زول يسئ لاكبر احزابنا السياسيه وشفافيه ولا يستطيع ان يعقد اى مقارنه علميه بين فتره واخرى


    ليس هنا مجال دراسات متخصصة ، و أنا لست مدافعاً عن الشموليات العسكرية ، رغم أني مصر على أن حزب الأمة هو الأسوأ بين الأحزاب جميعها

    الغريب هو نجاح أسلوب ( كترة التكرار تقنع الحمار ) الذي يتبعه أتباع المهدي

    يكونوا ناس عاصروا فترة ما يسمى بالديموقراطية التالتة ، و الما شافوهو قروهو ، يجي واحد من حزب الأمة يالإلحاح و التكرار و التلاعب بالألفاظ يقنعهم إنو كانت فترة مزدهرة .. و الغريبة نجاح هذا الأسلوب في إقناع البعض !!!

    يجب أن ينتهي عصر حكم العقليات الهمجية و الغوغائية لهذه البلاد .. أشان نتطور ..
    و أول خطوة في هذا الطريق أن يسكت مثقفي التطبيع مع التخلف عن وضع المساحيق على وجه الطوائف و أحزابها
                  

03-25-2009, 09:30 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Mohamed Doudi)

    الاخوة المتداخلون احييكم وانتم تثرون النقاش جميعا

    ننعم صندوق الاقتراع هو الذى يحد المؤهل لقيادة السودان وبكل العقليات
    ولكن يا اخى محمد الواثق

    Quote: نحن لا ندافع عن إجراءات داخليه الإختلاف عليها عندنا اتفاق .

    لكننا ندافع عن حزبنا بكل ما فيه علات ( قد ترونها شرا ونراها خيرا وبالعكس ) . ندافع عنه في مواجهة اصوات تريد ان تسلبه حق في الوجود في الساحة خيرا اوشرا صالحا او طالحا . ونحترم خيارات الجميع ما احترموا خياراتنا .


    من خلال كلامك اعلاهالا ترى ان الاجراءات الداخلية نتيجتها تؤثر على العمل الخارجى اذا كان مايدور فى الداخل من خلافات لحزب واحد لم تحسم كيف يكون الحال خارجها اليس ذلك من اسباب تغول الجيش واستيلائة على السلطة

    نعم من حق اى حزب التواجد باطروحاته التى ترضىعلى الاقل الذين يوافقون عليها ولكن الاحداث الصغيرة مثل ماذكرة مادبوا فى لقاءه الصحفى اليس لها تاثير سلبى بعكسه للواقع الاسود بداخل الحزب

    اليس سلطة الرجل الواحد بل العائلة الواحدة واقصاء للاراء الاخرى مادام لم تصدر من ال المهدى اليس من اسباب انشقاق مبارك المهدى هيمنة الرجل الواحد على الحزب
    هناك كثير من الاسئلة
    تجعل
    حزب الامة ليس مؤهلا لقيادة السودان

    والسودان غنى بالرجال من خارج حزب الامة
    وكذلك حزب الامة به كثير من القيادات الفذه المهمشة داخل الحزب
    ولكنها تقتل قدراتها بوقوفها تحت مظلة حزب الصادق المهدى واله
    ماذا يطلب الشعب السودانى من قائدة وحكومتة ؟؟؟؟
    هل مايطلبة الشعب السودانى متوفر لدى حزب الامةليكون الاقتراع له
    اغلبية حزب الامة التاريخيةهل هى نفسها اليوم ؟؟؟ لا اعتقد

                  

03-25-2009, 10:54 AM

Waly Eldin Elfakey
<aWaly Eldin Elfakey
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    بعض ما اردت المشاركة به هنا اتي به داوودي
    الاخ صلاح .......
    اعتقد ان اسالتك في بداية البوست مشروعة .....
    ولكن بدلا عن الحديث عن حزب الامة و تاهيله لحكم السودان يجب ان نتحدث عن كيف يحكم السودان
    يعني بدلا ان نتحدث عن من يحكم السودان يجب ان نتحدث عن كيف يخكم السوان
    ان اي نقد لاي حزب او تنظيم دون استصحاب للبديل لهو حرث في الماء
    حقائق مهمة تخدم الاجابة علي تساؤلاتك
    حزب الامة لم يحكم السودان مفردا قط....... اي لم ينل في تاريخه اغلبية برلمانية اتاحت له حكم السودان و تنفيذ برامجه
    بل يحكم السودان متحالفا مع احزاب اخري والحكومات تتنازعها برامج مختلفة و توجهات عديدة منها من يريد الاصلاح
    ومنها من يهدف الي التهديم من الداخل...... و الديمقراطية الاخيرة خير مثال من من الاحزاب لم يشارك في حكوماتها المتعاقبة
    الجواب لا يوجد....... وبناء علي هذا الكل ومنهم حزب الامة مسئولين عن ضياع الديمقراطية وليس حزب الامة وحده
    شئ اخر يخدم الاجابة عن بعض التساؤلات,,,,,
    لا تطور لاي نظام حكم الا في ظل الديمقراطية وهو النظام الافضل لتصيحيح الاخطاء والمحاسبة وتبديل اي نظام او شخص فاشل
    لذلك لا بد للديمقراطية ان تعطي الفرصة لتكمل دوراتها ليتم تقييمها
    الاحزاب كلها و حزب الامة واحد منها تعكس حالة الشعب عموما فلو لم ينطورالشعب وهو المكون المفرد لتنظيماته
    فلن تتطور الاحزاب لن ينطور نظام الحكم ...... مشكلة المثقفين عندنا انهم يحكمون علي الاشياء بالريموت .... من بعيد وبذلك هم يطعنون في ظل الفيل
                  

03-25-2009, 02:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Waly Eldin Elfakey)

    د. ولي الدين تحياتي واحترامي
    وينك ايها الرجل الجميل ؟؟


    Quote: الاحزاب كلها و حزب الامة واحد منها تعكس حالة الشعب عموما فلو لم ينطورالشعب وهو المكون المفرد لتنظيماته
    يا ولي الدين يا اخوي خلاص كملت حججكم عايزين تدرعوها في راس الشعب ؟
    يعني الشعب دا يلقاها من مين ومن مين ؟؟

    اين هو مفهوم القيادة اذن؛ والرائد الذي لا يكذب اهله ؟؟

    الصادق المهدي واسرته وبطانة السوء والمطبلين من المتعلمي والخانعين والانتهازيين والامنجية هم وحدهم المسؤولون عن انه عندنا حزب برداءة ولا مبدئية وتسلطية حزب الصادق المهدي



    والشعب برئ برئ ....


    لك احترامي
                  

03-25-2009, 02:00 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    Quote: اليس سلطة الرجل الواحد بل العائلة الواحدة واقصاء للاراء الاخرى مادام لم تصدر من ال المهدى اليس من اسباب انشقاق مبارك المهدى هيمنة الرجل الواحد على الحزب
    هناك كثير من الاسئلة
    تجعل
    حزب الامة ليس مؤهلا لقيادة السودان

    والسودان غنى بالرجال من خارج حزب الامة
    وكذلك حزب الامة به كثير من القيادات الفذه المهمشة داخل الحزب
    ولكنها تقتل قدراتها بوقوفها تحت مظلة حزب الصادق المهدى واله
    ماذا يطلب الشعب السودانى من قائدة وحكومتة ؟؟؟؟
    هل مايطلبة الشعب السودانى متوفر لدى حزب الامةليكون الاقتراع له
    اغلبية حزب الامة التاريخيةهل هى نفسها اليوم ؟؟؟ لا اعتقد
                  

03-25-2009, 02:34 PM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Abdel Aati)

    الكاتب: alfatih


    Quote: امساك الرشاش وتوجيهه بصورة عشوائيه يقضى على الصالح والطالح معا فى لحظة واحدة
    نحن نعمل على تقييم واقع من خلال ماحدث فى المؤتمر السابع وقادنا ذلك الى اروقة الحزب وتفاصيل ما يدور فى دهاليزه


    حزب الامة كغيره من احزاب السودان به مقومات القيادة الصالحة والكفيلة بادارة دولة الازمات دى
    حزب الامة الان ليس حزب الثمانينات او الخمسينات , هناك تغيير ديمغرافى فى تركيبة الشعب باكملهوليس فى الحزب
    ولكن التقييم العاطفى فى بعض الاحيان مخل ويسئ لشريحة كبيرة من افراد الشعب حينما توجه لهم اساءة بان حزبهم المعروف بالعفة والنزاهة غير مؤهل !!


    لم نسىء لاحد ولكن نتسأل وفقا لما يجرى الان دون اى عواطف فالعواطف حتى التى ادت الى هذا الحال وسؤالنا
    هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟

    Quote: ما هو الحزب المؤهل لقيادة السودان فى نظركم طالما الامة غير ذلك ؟

    وهل لابد ان يكون حزبا هل
    رحم السودان عقم ممن يقودون هذه البلاد
    ولك مودتى
                  

03-25-2009, 03:01 PM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    اخى

    Quote: ولكن بدلا عن الحديث عن حزب الامة و تاهيله لحكم السودان يجب ان نتحدث عن كيف يحكم السودان
    يعني بدلا ان نتحدث عن من يحكم السودان يجب ان نتحدث عن كيف يخكم السوان

    ان حزب الامة اختار وحددمن خلال برامجة السابقة ومتغيراته فى كيف يحكم
    لكن( باب النجار مخلع)طرح الديمقراطية ضمن شعاراته فى المرات السابقة ونبحث عن الديمقراطية داخل الحزب لنتاكد ان الشعار مطبق داخل البيت اولا هل مايتم داخل الحزب ديمقراطية؟؟؟
    حزب الامة يعتمد على التاريخ وبفهم ان الشعب السودانى هو نفسة الذى يركع لسيدى


    Quote: ان اي نقد لاي حزب او تنظيم دون استصحاب للبديل لهو حرث في الماء

    كما طرحت سابقا يجب ان يحدد كيف يحكم السودان اولا ومن صاحب القدرة على ذلك وبمصداقية
    وحزب الامة واحد من الخيارات المتوقعة فى الساحة


    Quote: حقائق مهمة تخدم الاجابة علي تساؤلاتك
    حزب الامة لم يحكم السودان مفردا قط....... اي لم ينل في تاريخه اغلبية برلمانية اتاحت له حكم السودان و تنفيذ برامجه
    بل يحكم السودان متحالفا مع احزاب اخري والحكومات تتنازعها برامج مختلفة و توجهات عديدة منها من يريد الاصلاح
    ومنها من يهدف الي التهديم من الداخل...... و الديمقراطية الاخيرة خير مثال من من الاحزاب لم يشارك في حكوماتها المتعاقبة
    الجواب لا يوجد....... وبناء علي هذا الكل ومنهم حزب الامة مسئولين عن ضياع الديمقراطية وليس حزب الامة وحدهشئ اخر يخدم الاجابة عن بعض التساؤلات,,,,,
    لا تطور لاي نظام حكم الا في ظل الديمقراطية وهو النظام الافضل لتصيحيح الاخطاء والمحاسبة وتبديل اي نظام او شخص فاشل
    لذلك لا بد للديمقراطية ان تعطي الفرصة لتكمل دوراتها ليتم تقييمها
    الاحزاب كلها و حزب الامة واحد منها تعكس حالة الشعب عموما فلو لم ينطورالشعب وهو المكون المفرد لتنظيماته
    فلن تتطور الاحزاب لن ينطور نظام الحكم ...... مشكلة المثقفين عندنا انهم يحكمون علي الاشياء بالريموت .... من بعيد وبذلك هم يطعنون في ظل الفيل

    حزب الامة عندما تحالف لانه لايملك الالية الكاملة ليفوز منفردا وحتى لو فازمنفردا ماهو اول شىء فعلة الصادق المهدى
    مافعل يعتبر انجاز فى اطار ال المهدى بان بحث عن قبر جدةورحلة الى القبةثم البحث عما اغتصب من ممتلكاتهم الخاصة
    هذه هى بدايتةالا تتفق معى فى ذلك فاضاع وقته فى ذلك ويتباكى انه لم ياخذ الفرصة الكافية
                  

03-25-2009, 07:09 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    الاخ صلاح الدين
    سلامات
    الاخوان امين و عادل
    اعتقد ان من اشار باسمكما من ارباب الطائفية المتمهدية لانككما عنيتيا أن من القوى التى تحيط بحزب الامة قوى متخلفة و رجعية ، فهو كلام صحيح حتى و لو لم تعنياه.
    البيئة الاجتماعية لحزب الامة قوى ذات استعداد علي لتقبل الخرافة و بحكم ضعف استعدادها المعرفي و تفشي الامية فيها و نمط حياتها التقليدي و نشاطها الاقتصادي المتخلف و تدني مستوى المعيشة بين افرادها.
    كلاكما تذكرون مقاومة آل المهدي للتعليم و فتح المدارس في اوساط تجمعات الانصار و تعلمان ان الحزيرة ابا كانت حزيرة معزولة تعيش في القرون الوسطى حتى فتحها عنوة بواسطة حكومة مايو.
    هذه هي الحقيقة
    التناسب الطردي بين التخلف و حزب الامة. فاين ما وجدت الجهل و الفقر و المرض و البئية الملوثة و الأنماط السلوكية غير المتحضرة و غياب العلم و المعرفة تجد حزب الامة.
    اما متعلمي الحزب و مثقفيه فهم ليس بعدين من هكذا واقع. فهذا الواقع الذي قضوا فيه اهم سنوات التكوين الشخصي و إنصاغ فيه وعيهم الجمعي و تركيبتهم السايكلوجية. حيث أورثم الخنوع و الاستسلام لحقيقة انهم مريدين بالميلاد و آل المهدي اسيادهم بالميلاد. ..جفت الصحف و رفعت الاقلام .
    و لكن في معرض سعيهم في الحياة و بحكم تعرضهم للتعليم و اتساع افقهم المعرفي يبدأون رويدا رويدا في الإصتدام بصخرة حقيقة الطائفية كعامل اساسي في سؤ احوال مجتمعاتهم المحلية. فمنهم من يكابر و يجتهد في إقناع نفسه: ليس في الإمكان أحسن من ما كان. و منهم زائغ الضمير الذي يدرك الالعوبة باكرا فيسخر في خاصته من المهدية و خزعبلاتها و ناتجها السياسي حزب الامة و لكن لانه مستفيد او يرى انه سيستفيد عن دنو الفرصة يوما ما، فتراه يلهج بغير ما اضمر. فهذا اخطر مثقفي الاحزاب الرجعية ـ الامة و الاتحادي. و منهم من لم يؤثر فيه العلم قيد انملة. فهو و جدته لهم نفس العقلية و متمكنه منه الخرافة و الاساطير و التربية الدينية المتزمتة بشكل لا فكاك منه. فهؤلاء هم الدارويش لعلهم يأمنون بسيف الباطن(اسطورة منتشرة بين الانصار ان أل المهدي يصيبون بالعنة من لا يعتقد فيهم بإخلاص) و كمية وافرة من المفاهيم البالية التى تحرك هذا الرهط و حتى و لو كان يدرس في ارفع المؤسسات الاكاديمية في العالم.

    انا شخصيا ارى ان الشريان الذي يغذي الطائفية و يعمل لها كوقود محرك هو البئية الإجتماعية المظلومة.
    مظلومة في حق الاختيار لو توفر لها ادوات الاختيار و التميز.و ما ظننتها مختارة للتعاسة و الأسياد بلا داع.
    و لو كف ابنائها (أفندية الطائفية)بشتى اوضاعهم آنفة الذكر عن تزين التخلف و تسويقه وسط هؤلاء البسطاء.
    هذا لا يعفيكما من مهمة المواجهة الصارمة لهذا الواقع المؤلم ، إذ يجب الإعتراف به اولا كمدخل لانتشال هذه المجتمع . و مواجهة و بنفس القوة ان لم يكن اكتر, الدروع العازلة بين هذه الامنية النبيلة و المجتمع أالمستطيف(من طائفية) و هي أفندية الطائفية الشرار .... دروك اسيادهم و سيدتاهم.

    تحاياي

    (عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 03-25-2009, 09:03 PM)

                  

03-25-2009, 07:16 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    Quote: يجب أن ينتهي عصر حكم العقليات الهمجية و الغوغائية لهذه البلاد .. أشان نتطور ..
    و أول خطوة في هذا الطريق أن يسكت مثقفي التطبيع مع التخلف عن وضع المساحيق على وجه الطوائف و أحزابها


    الاخ امين
    ده كل الذى تملكه...لا استطيع مجارات الاحلام....كان الله فى عون السودان وعونك
    هسه عليك الله ذى كلامك الفوق ده انت فاهمو؟؟؟ياراجل ان بقول ليك 1+1=2 مفروض تمشى وتراجع كل المعلومات المتوفره خلال تلك المراحل وبعدك تجى وتناقش لكن اذا كان عاليه قدرتك فى الحوار ففتك بالعافيه

    دودى
                  

03-25-2009, 08:34 PM

Waly Eldin Elfakey
<aWaly Eldin Elfakey
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Mohamed Doudi)

    الاخ عادل اهلا ........
    انا هنا في السودان الكهربته قاطعة بعد سد مروي ولا ايه داك ما عارف.......
    Quote: والشعب برئ برئ ...


    انا لم اتهم الشعب ولكن اعتقد ان اس تركيزنا يجب ان يوجه لتوعية الشعب
    وتوعية الشعب تتطلب بالطبع اعطاء فرصة كافية للديمقراطية فبدونها لن يحدث اي تطور
    تري ان الدكتاتوريات تقودنا الي الوراء دائما ... والديمقراطيات مهما كانت معيبة وتقدمها بطئ الا انها تمشي للامام
    لك الود
                  

03-25-2009, 08:45 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Waly Eldin Elfakey)

    Quote: اعتقد ان من اشار باسمكما من ارباب الطائفية المتمهدية لانككا عنيتما ان من القوى التى تحيط بحزب الامة قوى متخلفة و رجعية ، فهو كلام صحيح ختى و لو لم تعنياه.
    البيئة الاجتماعية لحزب الامة قوى دات استعداد علي لتقبل الخرافة و بحكم ضعف استعدادها المعرفي و تفشي الامية فيها و نمط حياتها التقليدي و نشاطها الاقتصادي المتخلف و تدني مستوى المعيشة بين افرادها.
    كلاكما تذكرون مقاومة آل المهدي لتعليم و فتح المدارس في اوساط تجمعات الانصار و تعلمان ان الحزيرة ابا كانت حزيرة معزولة تعيش في القرون الوسطى حتى فتحها عنوة بواسطة


    انت تحفه والله اشفق عليك لو كانت الهجره لكندا بالعقول لمانلتها ؟؟؟؟؟؟؟ احزاب الخرافه هى التى مهدت لوجودككككك بكندا كلاجئ
                  

03-25-2009, 08:55 PM

Waly Eldin Elfakey
<aWaly Eldin Elfakey
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Mohamed Doudi)

    Quote: لكن( باب النجار مخلع)طرح الديمقراطية ضمن شعاراته فى المرات السابقة ونبحث عن الديمقراطية داخل الحزب لنتاكد ان الشعار مطبق داخل البيت اولا هل مايتم داخل الحزب ديمقراطية؟؟؟
    حزب الامة يعتمد على التاريخ وبفهم ان الشعب السودانى هو نفسة الذى يركع لسيدى


    اخي
    لم ار حزبا في السودان يمارس الديمقراطية داخل اروقته اكثر من حزب الامة.... لا ادري من اين جئت بفكرة باب النجار مخلع
    حزب عقد 7 مؤتمرات حتي الان في ظل قصور فترات الديمقراطيات وطول فترة الحظر في زمن الدكتاتوريات
    ولا ادري ايضا من اين جئت بفهم ان حزب الامة ببرامجه المطروحة و المتجددة وانتاجه الفكري الغزير انه يعتمد علي التاريخ
                  

03-25-2009, 09:10 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Waly Eldin Elfakey)

    دودي
    Quote:
    انت تحفه والله اشفق عليك لو كانت الهجره لكندا بالعقول لمانلتها ؟؟؟؟؟؟؟ احزاب الخرافه هى التى مهدت لوجودككككك بكندا كلاجئ

    سلامتك
                  

03-26-2009, 09:53 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟ (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    Quote: هل حزب الامة ..... مؤهل لقيادة السودان؟؟؟؟؟؟؟

    نعم لا يصلح ابدا لقيادة السودان 2009

    لانه يفتقر للديموقراطية الداخلية وعيا وسلوكا
    وليس هم فقط
    بل كل احزاب السودان القديم تعاني من الداء نفسه

    ونحن في السودان ليس لدينا ازمة الشعب ولكن لدنيا ازمة نخب

    وازمة الديموقراطية نفسها في السودان القديم في ازمة المنابر الحرة التي ظلت حكرا على فئة معينة من الناس..
    وفي ظل ثورة المعلومات لا مستقبل ابدا لاحزاب السودان القديم لماضيها المشين والموثق
    في المركز والهامش
                  

03-25-2009, 09:13 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أساس الدعوه المهدية! (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    دون تحيز أو ولاء أو إنتماء لفكر معين أو غيره أرى أن أساس الدعوه المهديه لم يكن مقنعاً من البدء (المهدى المنتظر) بالرغم مما صاحبها من التفاف للسودانيين من حولهم وما حدث من محاولات لاحقاً لتغيير نهجها ومحاولة البعد بها عن التوارث ..
    الانشقاقات التى حدثت بين زعامات الامه تُعتبر سبباً جوهرياً فى إعادة النظر واعادة تقييم هذا الفكر
    تجارب الحكم السابقه للأمه وما حققته من انجازات تستحق الكثير من المراجعات قبل التفكير فى إدارة ساقية جحا (وكفاية تجارب)
    ومن ناحية ثانية أرى أنه قد آن الأوان لتجارب المغامرات المباشرة منها وغير المباشرة (الالتفافات الحزبيه)أن تتوقف وأن نحترم رغبات شعبنا وأغلبيته الصامته وأن نعمل على تحقيقها ونكون أكثر إقناعاً وتجديداً وفهماً للعالم المعاصر بما يضمن النأى بشعبنا المغلوب على أمره عن متاهات التعصب ومآلآت الصراع ونحاول استبدال ذلك بالوسطيه فى كل شئوننا...ودعونا نترك الخبز لخبازيه فالسياسة شأن علمى له مؤسساته ولا أعتقد أن الوطنية المفتعلة وحدها (؟؟) تكفى أن تكون مؤهلاً لقيادة الأمه فى عالم اليوم (مأساة الشعب السودانى مواساته لكل مغلوب على أمره يظهر على السطح )
                  

03-25-2009, 10:23 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: sourketti)

    ـــــ
    Quote: دون تحيز أو ولاءأو إنتماء لفكر معين أو غيره أرى أن أساس الدعوه المهديه لم يكن مقنعاً من البدء (المهدى المنتظر) بالرغم مما صاحبها من التفاف للسودانيين من حولهم وما حدث من محاولات لاحقاً لتغيير نهجها ومحاولة البعد بها عن التوارث ..
    الانشقاقات التى حدثت بين زعامات الامه تُعتبر سبباً جوهرياً فى إعادة النظر واعادة تقييم هذا الفكر
    تجارب الحكم السابقه للأمه وما حققته من انجازات تستحق الكثير من المراجعات قبل التفكير فى إدارة ساقية جحا (وكفاية تجارب)
    ومن ناحية ثانية أرى أنه قد آن الأوان لتجارب المغامرات المباشرة منها وغير المباشرة (الالتفافات الحزبيه)أن تتوقف وأن نحترم رغبات شعبنا وأغلبيته الصامته وأن نعمل على تحقيقها ونكون أكثر إقناعاً وتجديداً وفهماً للعالم المعاصر بما يضمن النأى بشعبنا المغلوب على أمره عن متاهات التعصب ومآلآت الصراع ونحاول استبدال ذلك بالوسطيه فى كل شئوننا...ودعونا نترك الخبز لخبازيه فالسياسة شأن علمى له مؤسساته ولا أعتقد أن الوطنية المفتعلة وحدها (؟؟) تكفى أن تكون مؤهلاً لقيادة الأمه فى عالم اليوم (مأساة الشعب السودانى مواساته لكل مغلوب على أمره يظهر على السطح )
                  

03-25-2009, 10:36 PM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: emad altaib)

    Quote: لم ار حزبا في السودان يمارس الديمقراطية داخل اروقته اكثر من حزب الامة.... لا ادري من اين جئت بفكرة باب النجار مخلع
    حزب عقد 7 مؤتمرات حتي الان في ظل قصور فترات الديمقراطيات وطول فترة الحظر في زمن الدكتاتوريات

    كلام و السلام
    للديمقراطية اسس و مبادي لا يتوفر فيها حد ادني في مقطوعية آل المهدي المسماة زورا و بهتانا حزب سياسي
    لو تقاس الديمقراطية بالاجراءات الشكلية كعقد المؤتمرات مثلا لاصبح الحزب الشيوعي الصيني حزب ديمقراطي من الدرجة الاولى
    و حتى من ناحية الاجراءات البحتة فمحافل حزب الامة لا ترقى لمستوى اكثر من لقاء المريدين بسيدهم. يخطب فيهم بم يشاء و يستعرض امامته و ادعائه و يشير بمن يولى في الصفوف التى تليه و تلى اسرته. من المخلصين و الباهتين الذين لا يجذبون ضوء في وجوده او احد افراد اسرته.
    اي
    The yes men

    كل رجال الإمام
                  

03-25-2009, 11:00 PM

amin siddig
<aamin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: sourketti)

    Quote: الاخ امين
    ده كل الذى تملكه...لا استطيع مجارات الاحلام....كان الله فى عون السودان وعونك
    هسه عليك الله ذى كلامك الفوق ده انت فاهمو؟؟؟ياراجل ان بقول ليك 1+1=2 مفروض تمشى وتراجع كل المعلومات المتوفره خلال تلك المراحل وبعدك تجى وتناقش لكن اذا كان عاليه قدرتك فى الحوار ففتك بالعافيه

    دودى


    عاين

    ليست لدي رغبة في مجاراة أسلوبك الهارب و الهابط و الفارغ في آن

    (عدل بواسطة amin siddig on 03-25-2009, 11:01 PM)

                  

03-26-2009, 08:00 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: amin siddig)

    اتمنى ان يظهر الاخوة شباب حزب الامة
    ليدلوا براسهم هنا


    واقصدك يااخى/ اسماعين وراق
    اتوقع انك تتابع من الخارج

    اخى محمد الواثق الا تتفق معى فى

    1/حزب الامة يعتمد على التاريخ ولا حاضر له
    2/هيمنة الرجل الواحد
    3/كثير من النظريات تطرح فى القيادة والادارة بشان السودان لاتطبق داخل الحزب نفسة
    4/بالحزب قيادات فذه لاتجد طريقهاحتى للقيادة داخل الحزب مادامت لاترتبط بال المهدى دما ومن برز منهم يرتبط بال المهدى مصاهرة
    5/مايطرح فى عدة مواقع تخص الحزب او منتمين له لايوجدبها جديد فقط التاريخ والصراعات


    وفى الانتظار
                  

03-26-2009, 09:08 AM

Waly Eldin Elfakey
<aWaly Eldin Elfakey
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    Quote: كلام و السلام
    للديمقراطية اسس و مبادي لا يتوفر فيها حد ادني في مقطوعية آل المهدي المسماة زورا و بهتانا حزب سياسي
    لو تقاس الديمقراطية بالاجراءات الشكلية كعقد المؤتمرات مثلا لاصبح الحزب الشيوعي الصيني حزب ديمقراطي من الدرجة الاولى
    و حتى من ناحية الاجراءات البحتة فمحافل حزب الامة لا ترقى لمستوى اكثر من لقاء المريدين بسيدهم. يخطب فيهم بم يشاء و يستعرض امامته و ادعائه و يشير بمن يولى في الصفوف التى تليه و تلى اسرته. من المخلصين و الباهتين الذين لا يجذبون ضوء في وجوده او احد افراد اسرته.
    اي
    The yes men

    والله يا ثروت ما كتبته هو رايك الشخصي ...... وليس هو الحاصل
    ما كتبنه انت هو كلام والسلام
                  

03-26-2009, 08:01 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: amin siddig)
                  

03-26-2009, 10:00 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)
                  

03-27-2009, 02:30 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    الخميس 26 مارس 2009م، 30 ربيع الأول 1430هـ العدد 5655

    رأي


    الديمقراطية في حزب الأمة قلق آني وتعافي استراتيجي


    وضع حزب الامة من خلال مؤتمره السابع سقفا عاليا للممارسة الديمقراطية وذلك باقرار مشروعية التباين
    في التعاطي مع الشأن الداخلي وترشيد الاختلاف والاعتراف بمشروعية التكتلات الداخلية ليست من فرضية انها
    اصبحت واقعا يجب التعايش معه بل لأن مفهوم الديمقراطية والتي تمثل اهم المنطلقات الفكرية المركزية عند
    الحزب تستوجب آفاق الاختلاف والمناقشة في منابره الداخلية بالقدر الذي يفتح الباب امام التكتلات الفكرية
    والافقية القائمة على حيثية الاصلاح الداخلي الذي لا تناقض مع مواقف الحزب السياسية والفكرية ،ولعل قيادة
    الحزب تدرك ان الصراع الداخلي اذا ما ادير وفقا لقواعد الديمقراطية السليمة لن يتأذى منه الحزب لأن
    الديمقراطية هي البوتقة التي تذوب على اعتابها عناصر التمايز والاختلاف واهمال الديمقراطية داخل المؤسسة
    الحزبية السودانية يعد من اهم الاسباب التي قادت للانشطارات التي ميزت تاريخ الممارسة الحزبية عندنا ،لذلك
    اي حزب رشيد تنشد الاستقرار الداخلي لا بد ان يعترف بمبدأ الاختلاف والتباين لمكوناته الداخلية صحيح لا
    يمكن للحزب ان يتحول الى ساحة للاصطراع الداخلي تلهيه عن الاطلاع بدوره على المستوى الوطني فلا بد للاطراف
    الداخلية من الالتزام بقرارات الحزب التي تصدرها المؤسسات بناءا على فرضية النقاش المنهجي على كافة المستويات التنظيمية.
    فبنفس القدر الذي يرعى فيه الحزب التيارات الداخلية وبصون حقوقها بمنحها الحق في التعبير عبر المنابر
    الداخلية فلا بد لهذه التيارات من ان تراعي اقصى درجات الانضباط التنظيمي في التعاطي مع قضايا الحزب
    وقراراته ومواقفه السياسية والفكرية فاذا ما تواطأنا على معادلة تقنن الحق في التعبير الداخلي بالقدر
    الذي لا يجعلنا نتناقض مع هوية الحزب ومرجعيته الفكرية وبالقدر الذي يحقق اعلى درجات التماسك الخارجي
    يمكننا القول إننا قد بدأنا الطريق الصحيح نحو الديمقراطية الحقيقية ويبدو ان حزب الامة قد قطع خطوات من
    خلال تفاعلات المؤتمر الاخير، فبرغم حالة القلق التي تسيطر على الكثير من الحادبين على مستقبل الحزب والذي
    يرونه الآن على اعتاب الانشقاق فالامر لا يعدو اكثر من انه فرز للمواقف بين تيارات الصراع الداخلي وململه
    فرضتها استحقاقات الخيار الديمقراطي في اطار التداول الناعم للسلطة الداخلية .لا نقصد من هذا التناول
    تهميش تداعيات الاحداث داخل الحزب بعد المؤتمر لكن اذا نظرنا بعمق لما يعتمل الآن فهو لا يعدو اكثر من
    انه مظهر من مظاهر الثقافة الديمقراطية الحقيقية فالديمقراطية هي الآلية الوحيدة القادرة على تحويل الوعي
    القائم على عصبية الجهة والقبيلة الى وعي انساني ووطني وهذا المبدأ يتجلى من خلال المقارنة ما بين المؤتمر
    السادس والسابع ،ففي المؤتمر السادس كان الاتهام الذي يلاحق الحزب انه انتصر لتيار جهوي محدد خاصة بعد
    انسحاب الدكتور مادبو الصريح لصالح الراحل الدكتور عبدالنبي على احمد الامين العام السابق وايضا كان
    الحزب متهم بانه انتصر للاسرية داخله حيث كانت الاتهامات تلاحق السيد الامام بانه انتصر لاسرته بتصعيدها في
    صدارة المواقع القيادية وفق معايير غير ديمقراطية لكن الآن تحولت مقاييس التناول لافرازات المؤتمر السابع
    فلا يمكن ان يصنف ما جرى بانه صراع جهوي لأن التيارات التي برزت في الواجهة تتميز بانها تيارات متوازنة
    انشأتها ظروف موضوعية رتبتها مقتضيات الممارسة الديمقراطية الداخلية ولا يمكن لعاقل ان يقذف الحزب بذات
    الاتهامات القديمة فلا يمكن القول ان صعود اسرة المهدي لصدارة الجهاز السياسي بانه غير موضوعي لأن جميع
    المحسوبين على اسرة المهدي صعدوا الآن الى صدارة الجهاز السياسي وفقا لاشتراطات الخيار الديمقراطي فالبتالي
    لا يمكن التبضع في هذه التهم إلا اذا كنا ننشد شيئا آخر غير الموضوعية او نحسدهم على الرمزية الاسرية
    التي ساعدتهم على اجتياز الاختبار الديمقراطي فاذا كنا نؤمن بالديمقراطية حقا فعلينا احترام نتائجها وهذا
    هو الفارق النوعي في التطور الذي يميز بين المؤتمرين الامر الذي اضفى الحيوية على المؤتمر السابع حيث ان
    المؤتمر شكل تطورا آخر يعد مهما في تاريخ الحزب لأن مظاهر سيطرة القيادات التاريخية على مفاصل الحزب قد
    بدأت تتفكك تماما الآن وهذا الامر يفسح المجال امام القوى الحية داخل الحزب ويضعها امام تحدي ما اذا كانت
    قادرةعلى تقديم نموذج عقلاني لمفهوم الحداثة والاصلاح يتجاوز حالة الاحتجاج اليومي فتراجع روح العصبية للجهة
    والقبيلة في الحزب بعد بروز تيارات قومية في مظهرها وتكوينها يعد فرصة امام القوى الحية داخل الحزب للمراهنة
    على تحقيق خيارها التاريخي للاصلاح المؤسسي ويمنحها فرصة ايضا لادارة حوار عقلاني بينها كتيارات تعتمد على كوادر
    لديها رصيد معرفي وخبرات سياسية لا يمكن التقليل منها ولكن الذي ينقصها الآن تحديد اهداف موضوعية وواقعية
    قابلة للتحقق وفقا لمعطيات التكوين الرأسي والقاعدي للحزب الذي يعتمد اساسا على قوى تقليدية تمثل امتداده
    الافقي وقوى حديثة تمثل امتداده الرأسي واكثر العوامل سلبية في محاولات الاصلاح السابقة انها تقوم على الرفض
    والاحتجاج وهي وسائل تعبر عن الانتصار للذات وليس للموضوع كما ان هذه المحاولات اعتمدت على النزوع للانشقاق كوسيلة
    للضغط والابتزاز وبالرغم من ذلك فشلت كل محاولات الخروج على الحزب من هز وحدته وان ادت الى شلل حركته مؤقتا
    لأنها افقدته كوادر حيوية تمكن الحزب من تعويضها لاحقا بفعل تدافع الاحداث على المستوى الداخلي والوطني واذا
    كنا نتطلع لمستقبل مشرق لحزبنا لابد من ان نملك قدرا من الشجاعة يؤهلنا لتوجيه نقد ذاتي لتجربتنا كقطاع
    حديث نبع من صلب الحركة الطلابية ونتفق مع ما ورد في مقال الاستاذة رباح الصادق باجراس ا لحرية الإثنين 32 مارس
    بأن حزب الامة ليس حزبا عقائديا يلعب الطلاب فيها رأس الرمح لكن يلزمنا الاعتراف ان الحركة الطلابية قد لعبت
    دورا محوريا في مرحلة المواجهة مع الانظمة الشمولية ونؤكد كما ورد في ذات المقال ان الحركة الطلابية قد ر فدت
    الحزب بقيادات ظلت فاعلة في ماضيه وحاضره السياسي لكن ما يعيب الحركة الطلابية خاصة جيل التسعينيات (كاتب
    المقال جزء من هذا الجيل) يعيب هذا الجيل انه فشل في تحويل الحركة الطلابية لنموذج تنويري يبشر بالثقافة
    الديمقراطية وترسيخ الوعي المؤسسي الذي ينقل الحزب من حالة الفردانية في التفكير والتنظير التي صنعت بفعل
    تراخي القيادات التاريخية في الحزب عن دورها تاركة عبء الاجتهاد والتنظير للسيد رئيس الحزب وجيلنا قد فشل
    بالاطلاع بهذا الدور رغم الخبرة المعرفية والتأهيل السياسي والفكري الذي توفر له من خلال الصراع مع نظام الانقاذ
    الذي هو الآخر يعتمد على كوادر ذات خبرات نوعية في ادارة العمل السياسي الفكري لكنها انهزمت امام جيل التسعينيات
    الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الممارسة السياسية السودانية واقصد هنا جيل التسعينيات على مستوى التشكيلات
    السياسية المعارضة جميعها وفي حزب الامة رغم اننا كنا نتطلع لأن تكون النموذج التنويري الحقيقي الذي يمثل نواة
    التحديث للحزب إلا اننا لم نتمكن من اداء هذا الدور لأن هذا الجيل تحول الى رصيد سهل في يد القيادات التاريخية
    خاصة صاحبة الامتياز الموروث وقد نجحت تماما في تفكيك وتمزيق هذا الجيل لصالح الحفاظ على مواقعها داخل الحزب
    او لصالح الانتصار لمواقف سياسية متحركة تبددت الآن وتبخرت في الهواء الآن وذات المنهج التفكيكي يعاد انتاجه
    الآن فالحركة الطلابية اصبحت واحدة من الادوات التي يبتز بها الحزب الآن بشحنها وتعبئتها بمواقف خيالية لذات الاهداف
    القديمة وللأسف بعض القيادات في الحزب تعتقد انها صاحبة امتياز موروث لا يمكن التنازل عنه بالديمقراطية او نقيضها
    وهذا التفكير الذاتي وحده يمكن ان يهزم تيارات الاصلاح الحالية ان لم تنجح للموضوعية في تقييم اسس الاختلاف ووفقا
    للاهداف البناءة التي تمكننا من التعاطي مع الشأن الداخلي والخارجي فان لم نتواطأ على اهداف فاعلة فسنغرق في
    خلافات داخلية تقعد حزبنا عن الاطلاع بدوره الفاعل في الساحة السياسية العامة.
    ثمة حقيقة لابد من الوقوف عندها ونحن نتناول تداعيات المؤتمر السابع للحزب وحتى لا نغرق في التعميم الجزافي
    يستلزم علينا اعطاء القاريء الكريم خلفية عن طبيعة التيارات الداخلية للحزب واسباب نشوئها ومنطلقاتها في
    التعاطي مع الشأن الحزبي الداخلي فبرغم التناول الغزير لتداعيات المؤتمر الاخيرة الا ان كثيرا من الكتابات
    تتميز بالانحياز غير الموضوعي ولا تخلو ابدا من نوازع التعصب والتحيز بوعي وبغير وعي الامر الذي يخضع القاريء
    الكريم للتدليس المرتب فالحرب الان به تياران فاعلان (الخط العام) و(تيار التغيير) الخط العام قوامه مجموعة
    مؤثرة من الكوادر الوسيطة والجيل الحديث واغلب قياداته غير معروفة في الذهن العام السوداني ويكاد يخلو من
    القيادات الممتدة للجيل القديم برز هذا التيار بعد انتهاء فعاليات المؤتمر السادس جزاء تداعيات الاحداث
    الداخلية للمؤتمر وقد سيطر الاحباط على معظم انصار هذا التيار حيث كانوايرون ان المؤتمر السادس شكل تراجعاً
    خطيراً في خط الحزب القومي وقد تم اقصاء عناصر هذا التيار لاحقاً من الجهاز التنفيذي بعد ان اقصوا بالخيار
    الديمقراطي عن الجهاز السياسي وما يحسب ايجابياً لهذا التيار انه رغم الاحباط ظل متمسكاً باقصى درجات الانضباط
    التنظيمي ولم يعبر عن رفضه لما يجري في داخل الحزب في منابر التعبير العام وقد كشف التيار عن نفسه بشكل جاء
    اثناء اجتماع الهيئة المركزية الثاني في العام 2007م ومن يومها ظل يعمل في هدوء حتى تمكن من احداث التغيير
    من خلال فعاليات المؤتمر الاخير وهو الآن امام تحدي ترجمة الاهداف والافكار التي ظل ينادي بها الى واقع حي يعايش
    من خلال الاداء عبر مؤسسات الحزب بعد ان تحققت له الغلبة على مستوى الجهاز السياسي وفاز مرشحه الفريق صديق
    بمنصب الامين العام فهو الآن امام تحدي الوفاء للاهداف التي تنشأ لاجلها خاصة وانه قائم على فلسفة بسيطة وهي تشكيل
    مؤسسات الحزب على اسس قومية يجعلها معبرة عن كل التشكيلات المكونة للحزب فاذا كان هذا التيار قد تأذى كثيرا
    من الاقصاء المنظم الذي مورس ضده في الدورة السابقة فنأمل ان ينتصر لتحقيق نقيض هذا التفكير السالب وان يفسح
    المجال للطرف الآخر للمساهمة الايجابية في دفع عجلة الحزب وان يفسح المجال لآفاق المناقشة لكل القضايا المطروحة
    لان أي تفكير خلاف ذلك يعني الانتصار للذات وبالمقابل هدم الاهداف الايجابية واغراق الحزب في صراعات ليست ذات قيمة
    خاصة وان الحزب ينبغي ان يطلع الآن بالدور الابرز لحل ازمات البلاد الحالية والحزب ايضاً مواجهة باستحقاقات العملية
    الانتخابية على المستوى القومي لذلك يحتاج الى مرونة عالية في التعاطي مع شأنه الداخلي تنعكس في اداءه الخارجي.
    أما فيمايتعلق بـ (تيار التغيير) فانه والى ما قبل المؤتمر العام السابع كان هذا التيار يمثل تيار المحافظة في
    الحزب لان هذا التيار يتصدر قيادته مجموعة من القيادات التاريخية التي ظلت مسيطرة على مفاصل الحزب لفترة طويلة
    (الدكتور مادبو «نائب رئيس الحزب ما قبل المؤتمر» - صلاح ابراهيم احمد «مساعد الرئيس» - حامد محمد حامد
    «رئيس المكتب السياسي السابق» - الأستاذ محمد عبد الله الدومه «مساعد الرئيس وابرز مساعدي الامين العام» في الدورة الأولى)
    واغلب اعضاء الجهاز التنفيذي والسياسي السابق ويبدو التحالف بين اعضاء هذا التيار قائم على قاعدة الحفاظ على المصالح
    والامتيازات للبعض وعلى الحفاظ على عناصر المشروعية الرمزية والتاريخية للبعض الآخر ولابد للاشارة ان هذا التيار يعتمد
    على كوادر شبابية تتمتع بحيوية عالية وقدرة على الاضافةالموضوعية اذا ما عبرت عن ذاتها باستقلالية لكن ما يؤخذ على
    هؤلاء الشباب (وجلهم من اعز اصدقائي) انهم اخفوا انفسهم خلف قيادات استهلكت مشروعية الاستمرار والاضافة كما ان هذا
    التيار لم يظهر بمسمى التغيير إلا بعد ان فقد المعركة من خلال الاختيار الديمقراطي فرغم ان هذا الاسم فضفاض وذي مدلول
    براق إلا انه لا يعبر عن مكونات التحالف الحالي لهذا التيار لأن وجود القيادات التقليدية التي تم تجريبها لا يمكن ان
    يعطي المشروعية لهذا المسمى إلا اذا استقلت العناصر الشبابية الفاعلة بتفكيرها وطرحت نفسها وفق أسس اكثر حيوية ويبدو
    ان تيار التغيير ان جازت التسمية يعاني حالة اهتزاز وارتباك بسبب نتائج العملية الديمقراطية الاخيرة لذلك وقع في اخطاء
    فاتورتها ستكون باهظة عليه ان لم يتفاداها فالنزوع للخروج عن خيار الاغلبية يعد مسلك غير حكيم من تيار ينشد التغيير
    وستكون تكلفته السياسية مرهقة والمأخذ الثاني على هذا التيار انه انزلق في متاهات الاحتفاء بكتابات ليست ذات قيمة فكرية
    وغارقة في التردي وعدم الموضوعية وهي قد تخصم من حضوره الداخلي اذا ما تم توظيفها ضده لانها تستهدف رئيس الحزب مباشرة
    مما يفقد تيار التغيير قاعدته الشعبية التي مهما كان لا يمكن ان تنساق وراءه في مواجهة غير مبررة مع الرئيس وان كان معظم
    التصريحات التي ينطق بها قيادات هذا التيار تنفي تماماً خيار الخروج على الرئيس وتحاصر الخلاف في محطة الامين العام لكن
    نأمل ان لا تأخذهم العزة بالاثم ومطامحهم الشخصية على الخروج عن خط الحزب لان هذا التيار اذا ما قنن لوجوده وفق أسس
    موضوعية وتخلص عن عناصر الهزيمة الداخلية سيشكل اضافة حقيقية لمستقبل الحزب لذلك ننصح الاصدقاء في تيار التغيير للتخلي
    عن هامش المغامرة والجنوح للواقعية واقصد العناصر الشابة لقناعتي انهم يمثلون ذخيرة استراتيجية للحزب وذلك بما يتوفر
    لهم من معارف وخبرات سياسية وفكرية عليهم توظيفها في توجيه نقد ذاتي شجاع لتجربتهم نقد يعينهم على استنهاض ذاتهم وفق
    شروط واقعية بعيداً عن الحماسة والتهويش الذي يعد من أهم عناصر الهزيمة في المراحل الماضية.
    نحن الآن في حاجة الى التماسك الداخلي لان ما حدث من تداعيات في المؤتمر السابع يعد انتصار للحزب والديمقراطية يعكس تماماً
    مستوى التحديث الفكري والديمقراطي الذي طرأ على تكوين الحزب الداخلي بحسب شهادة استاذنا الجليل عبد العزيز حسين الصاوي
    في مقاله (بالاحداث 22 مارس) وهي شهادة محل فخر واعتزاز لانها صادرة من رجل عدل ولا تعتورها اية مطاعن لان الرجل وبحكم
    خلفيته الايدلوجية والفكرية لا مصلحة له في تضخيمنا اذن نحن في حاجة ماسة لتفكيك مفاصل العجز في حزبنا من خلال النقد
    الذاتي البناء والافكار الواقعية التي تتلائم مع تكوننا ومحيطنا ونحن الآن في حاجة ماسة لمؤسسات فاعلة قادرة على نقلنا
    من حالة الفردانية التي صنعها سابقاً عجز مؤسساتنا على الاطلاع بدورها لانها قيدت ذاتها بالعجز الذاتي في تكوينها وتركت
    عبء الاجتهاد للسيد رئيس الحزب فقد آن الاوان لتكوين مؤسسات تتكامل في دورها مع الدور الفكري والسياسي الكبير لرئيس
    الحزب وقادرة على الاطلاع بدورها في حضوره وغيابه نحن الآن في حاجة لاعادة انتاج خطابنا السياسي والفكري وفق أسس تجعله
    متلائم مع مستجدات الساحة السياسية على الصعيدين المحلي والدولي. فنحن الآن في حاجة الى مؤسسات قادرة على تحويل الكم
    الجماهيري للحزب الى «كيف فعال» عبر مؤسسات يتناسق دورها على جميع الاصعدة اذا ما انجزنا كل هذه الافكار يمكننا القول
    ان القلق الآني على حاضر حزبنا يمكن ان يتحول الى تعافى استراتيجي يجعلنا قادرين على صناعة مستقبل زاهر للديمقراطية
    في حزبنا ووطننا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    *محامي




    --------------------------------------------------------------------------------

    عبد المطلب عطية الله

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 03-27-2009, 02:44 AM)

                  

03-27-2009, 07:56 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: Abdelrahman Elegeil)

    الاخوه الأعزاء
    التحايا والتقدير
    في البدء اعتقد اننا يجب علينا طرح سؤال مهم قبل تشريح اخطاء وممارسات الاحزاب السياسيه السودانيه بغض النظر عن المواقف الانطباعيه ومجموع التراكمات التاريخيه عبر المشافهه السياسيه .
    الحوار السياسي الموضوعي يبدأ من تحديد هويه ووجهه للمناقشه نفسها وتحديد هدف نهائي يمكن الوصول إليه عبر التحليل وحصيلة المناقشات نفسها
    لا يمكن مناقشة الاحزاب السياسيه بالعمل على تجميع جملة انطباعات شخصيه ومناقشات "خد وهات "
    اعتقد ان التغيير يبدأ من هنا من فتح ابواب ونوافذ لمناقشات موضوعيه وعلميه تهدف للخروج بنتائج وتوصيات .
    في الواقع السياسي السوداني رضينا ام ابينا ما يحتاجه المواطن السوداني هو اعادة صياغه للوعي السياسي السوداني ليتناسب والضرورات الموضوعيه للوضع الراهن .. مناقشات العويل وتحميل المسؤليات وصياغة المسؤليات التاريخيه هي مهمة التاريخ وكتابه في تتبع التراكمات التاريخيه والخروج بحصيلة التجارب واعادة تفنيدها .. لكن الواقع يفرض معالجات وسريعه على كل المحاور ..
    وليكن الحوار الأول هو قراءة في امكانيات التحول الثوري والديمقراطي للاحزاب السياسيه السودانيه .. وتلك مهمة الشبيبه الحزبيه لتلك الاحزاب في ادارك اوجه القصور واعادة الصياغه وتطوير البرامج .
    والحديث هنا وبهذه الصياغات لا يخدم الحوار في جبهة التطوير حتى لحزب الامه ، فتناول حزب الامه من خلال الاطر التاريخيه التي رسمها البوست والتعقيب عليها .. قصور في قراءة الرصيد السياسي والتحليل التاريخي لثقل الجماهير لا بصيغة أداه لردم صناديق الاقتراع واعادات انتاج ازمة الصادق المهدي في الحكم ولكن بمفهومية ان المناخ الديمقراطي رغم حصيلة تجربته اعاد انتاج هذه المنظومات الفكريه والحزبيه بما يتماشى واستيعاب الجماهير لتراكم التجربه التاريخيه للاحزاب السياسيه الموجود على الساحه السياسيه السودانيه ..
    اذا من الواجب علينا وما تقتضيه امانة الطرح والتناول الموضوعي لموضوعات تهم وتخدم مجموع الجماهير السودانيه ان نفصل رؤانا الفكريه في محاور فكريه ونقاش موضوعي يعطي ادوات فهم ولا يعقد من ما هو موجود اصلا ..
    * لنبدأ بقراء شامله لحزب الامه تاريخيا ونعيد القراءات في ذلك من خلال ان ما يحدث اليوم له مدلولاته التاريخيه اي ان الحدث الراهن لا ينفصل من الماضي ... لو وجدنا هذا الرابط ستتضح الكثير من التساؤلات ..
    * لنقيم الخارطه السياسيه للاحزاب السياسيه السودانيه من خلال تعمق في فهم الاطروحات والبرامج القديمه والحديثه لاحزابنا السياسيه وذلك يقود للوصول الى محور التطور والتخلف في التطور السياسي في حزب الامه وغيره من الاحزاب السياسيه الاخرى
    * ولنقيم التطور الداخلي للحزب من هنا سنجد اجابات لجوهر الصراعات الداخليه والتي تؤكد على وجود مقومات تطوير يجب ان لا نردمها باطلاق مسلمات بديهيه او انطباعات ذاتيه ولكن يجب اضاءتها لمنحها فرصة التطور داخل جسد الحزب السياسي .
    * التجربه السياسيه في العمل الجماهيري تختلف عن التجربه السياسيه في الحكم ويجب ايجاد الروابط والسلبيات لهذا القصور في التحليل الاستراتيجي للاحزاب السياسيه عامه واعني هنا الامه والاتحادي تحديدا
    * تجربة القياده هي المفتاح المساعد لفهم التناقضات وتحليلها ..
    * من ثم يمكن طرح السؤال في ضوء المعطيات والنتائج في اعطاء توصيات علميه للتطوير والتحديث ..
    كل ذلك مجرد اقتراح لمسارات لموضوع فتحه مهم والجديه في تناوله اهم والمسؤليه الفكريه تحتم تناوله بعقلانيه وعلميه في الطرح والحوار
    لكم جميعا التقدير
    ومزيد من النقاش الموضوعي لكل مخزونات الإخفاق السياسي في السودان !
    ايمن السر
    "التعديل لزوم اخطاء في الطباعه"

    (عدل بواسطة Aymen Tabir on 03-31-2009, 00:29 AM)

                  

03-27-2009, 07:44 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: Aymen Tabir)

    عبد العزيز حسين الصاوي
    +++ مؤتمر حزب الامه

    INTERESTING احدي الكلمات الانجليزيه التي لايوجد لها مقابل عربي من كلمه واحد ينقل معناها الي ذهن المتلقي كاملا وحتي ان وجد يبقي ناقصا شيئا ما اذا تم يرافقه ادراك للمتعلقات الثقافيه لاي كلمه في اي لغه. المقابل العربي للكلمه الانجليزيه هو " مثير للاهتمام" ولكنها في الواقع تنطوي علي ماهو اكثر من هذا المعني بقليل اي بما يقترب به من معني " مثير للاعجاب " لان من خصائص الثقافة الانجليزيه واسلوب التعبير فيها مايمكن نعته بالمبالغة المعكوسه او العكسيه. عندما يقول البريطاني عنك انك " تقتصد في قول الحقيقه ECONOMICAL WITH THE TRUTH فأن عليك عندئذ ان تشمر عن ساعد العراك والضرب لانه يقصد انك " كاذب "، هذا طبعا إذا لازالت في قلبك بقية حرارة لم تطفئها عهود البهدله وقلة القيمه والحيله التي نعيشها. واذا نوي البريطاني ان يستجيب لطلب منك او خدمه، او بذل اقصي جهد ممكن للاستجابه، فأنه لن يريح بالك مقدما بوعد قاطع لان تعبيره عن قوة الوعد لن يتجاوز القول " سأري مايمكنني فعله I WILL SEE WHAT I CAN DO .
    من هنا فعندما يعبر هذا المقال عن رأيه في مؤتمر حزب الامه بكلمة INTERESTING فأنه يمارس ضربا من المبالغة المعكوسه تخفي في طياتها ايجابية رأي اكثر مما يوحي بها المعني الحرفي للكلمه. مصدرهذا التحايل والتخفي بقايا استنكاف يساري لاشعوري عن الاعتراف بريادية هذه الحزب ( الرجعي اليميني الطائفي حسب لغتنا وفكرنا سابقا لاسيما نحن القوميين بعثيين وناصريين ) في استكشاف دروب المستقبل بالمقارنة للحزب الوحيد الاخر الذي يستحق هذه الصفه وهو الحزب الشيوعي. يستند كاتب المقال في صحة هذا القول الي ارتفاع مستوي الحيويه الداخلية في مؤتمر حزب الامه مقارنا بمؤتمر الشيوعي زاعما ان الخلافات العلنيه الساخنه بعد المؤتمر لن تتجاوز هذا الوصف لانها لن تؤدي الي انشقاق يؤبه له. مزيج وزن الزعيم التاريخي للحزب وبعض التحديث الفكري والديموقراطي الذي طرأ علي تكوينه الداخلي سيتكفلان بذلك. ولكن يبقي الانتباه الي الاطار الذي يأتي فيه هذا الحكم وهو ان العافيه الديموقراطيه، وكذلك الرياده والتحديث، درجات ودرجات محدوده جدا في سودان مابعد السبعينات هذا . قبل ذلك كانت عوامل ومشجعات الرياديه والتحديث في الاحزاب متوفره لان الناس كان لديهم من براح المشاغل والذهن والوعي مايجعلهم مناخا ملائما لذلك اما الان فحدث ولاحرج.
                  

03-27-2009, 10:46 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أساس الدعوه المهدية! (Re: Mohamed Doudi)

    شكرا الاستاذ الصاوى
    كتبت فانصفت بعيدا عن غيره اصحاب الايدوليجيا يمينا ويسارا... مدعى الحداثه قد فاجأئهم حزب الامه بتمرين ديمقراطى لم تشهد به الساحه السودانيه من قبل ....تنافس حقيقى ولوبيات ذات رؤى سياسيه مختلفه تحت عباءه حزب الامه الفكريه...فبدل ان يركل الايجابى من مؤتمر حزب الامه كرصيد قيم للتجربه السياسيه السودانيه..( امكانيه التعايش داخل الحزب الواحد رغم الاراء المختلفه والمنافسه الحاده بين اعضاءه) نرى مثقفاتيه البورد مازالوا على احلامهم القديمه بان يصبحوا على حطام حزب الامه ولذلك كانت معظم مساهماتهم فى هذا المنبر فطيره ,عاطفيه تركن لشخصنه الواقع السياسى والسباب والتهكم الغير مبرر...........

    دودى
                  

03-28-2009, 07:34 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقاط هامة (Re: Aymen Tabir)

    Aymen Tabir
    اولا لك التحية

    Quote: اعتقد ان التغيير يبدأ من هنا من فتح ابواب ونوافذ لمناقشات موضوعيه وعلميه تهدف للخروج بنتائج وتوصيات .


    ان صلاحية حزب الامةاو اى حزب اخر لقيادة السودان ترتكز على عدة نقاط تصب كلها فى المواطن الوطن بعيدا عن المصالح الذاتية فمحور الحديث يدور هل حزب الامة بما يدور فى داخلة يؤهلةلذلك علما بانه لاينكر مكابر تاريخ حزب الامة فى التاريخ السودانى
    ولكن مامضى كانت المرحلة تتطلب ذلك
    المرحلة الحاليةفى ظل تقدم بند الامن والسلام وصراع اراء بين الوحدة والانفصال وتدنى المستوى الرأسى للتعليم والصحة وتدنى مستوى الحياة العامة والهجرة بلا عودة لوطن فقد كثير من مواطنية الدافع الوطنى


    وصراع الحزب نفسةبالداخل هل يؤهلة دون نظرياتلقيادة هذا السودان
                  

03-28-2009, 10:02 PM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقاط هامة (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    الاخ صلاح
    تحايا
    قلت :
    Quote: ان صلاحية حزب الامةاو اى حزب اخر لقيادة السودان ترتكز على عدة نقاط تصب كلها فى المواطن الوطن بعيدا عن المصالح الذاتية فمحور الحديث يدور هل حزب الامة بما يدور فى داخلة يؤهلةلذلك علما بانه لاينكر مكابر تاريخ حزب الامة فى التاريخ السودانى

    ما قصدته هو توزيع الحوار حول هذه النقاط بمنطلق مسؤولية المتناول في الاتيان بمساهمات خارج محاور العرض للبديهيات .. جزء كبير من دوامة الاحباط السياسي مصدرها الاساسي فشل الأحزاب السياسيه في تسويق برامجها السياسيه للتحديث وسط الجماهير المؤيده واستقطاب تاييد قواعد عريضه أخرى للالتفاف حول برامج التحديث .. حديث المصالح الذاتيه يمثل رؤيه مثاليه لتناول ظاهرة الأحزاب السياسيه في السودان او في كل دول العالم الثالث ، إذ ان دراسة الطبيعه الطبقيه والموقف من قضايا الجماهير كلها تخدم رؤى ذاتيه لبرامج تطرحها الاحزاب السياسيه .. ولكن نجاح النظم السياسيه او فشل يقاس في درجة تطور العلاقات السياسيه بين الاحزاب السياسيه والجماهير ودرجات الممارسه الديمقراطيه داخليا وخارجيا اي في العلاقات الخارجيه للحزب مع الجماهير أو الاحزاب السياسيه الأخرى "تطوير التحالفات " او داخليا بمعنى تطوير النظام الداخلي .
    الرصيد التاريخي لحزب الأمه لا يمثل المقياس لصلاحيه او إخفاق في حكم السودان او تقديم برنامج سياسي صالح للمرحله .. الرصيد التاريخي لا يتجاوز حدود ايجاد المسوغات الموضوعيه لفهم الموقف العام في بدايات وتطور الحزب ووضعه من الخارطه السياسيه السودانيه ... الجبهه الأسلاميه منذ تاسيسها في اربعينات القرن الماضي ووصولها إلى الحكم في 1989 وبقاءها حتى الآن من خلا القراءات التاريخيه منطقي ولم ياتي كنبت شيطاني بين يوم وليله ، ولكن هل منح هذا التاريخ القبول التاريخي من قبل الجماهير للالتفاف حول البرنامج السياسي للجبهه الاسلاميه ، وهل نجحت في ايجاد برنامج عمل سياسي يؤهلها خارج اليات القمع للانفراد السياسي والتطور ؟
    ما احاول قوله انه يجب التفريق هنا بين قراءة رصيد التاريخ والممارسه السياسيه والتنبؤات والبرامج الوالقياده والجماهير في محاور مختلفه وتطوير الوعي حولها لاستيعابها اولا . وسواء وقفنا على المكابره سلبا او ايجابا فقراءت التاريخ محايده لا تخضع للمواقف العاطفيه . رصيد حزب الأمه التاريخي لا يمثل رصيد لبرنامج سياسي يواجه التحديات الراهنه .
    الصراع الفكري داخل الاحزاب السياسيه دليل صحه ويدل على انتاج فكري لا يجب التعامل معه على انه ظارهه سلبيه او الخوف منه .. ادارة الصراع الفكري بوعي وعلميه يعيد انتاج خلايا الحزب ويعافي بدنه من التراكمات السلبيه فيصبح اكثر قوه في انتاجه السياسي . يجب ان نوقف فكرة "الاجاويد" في تناول الحزاب السياسيه السودانيه وصراعاتها على سبيل المثال ما دار من صراع داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي في السنوات الماضيه كان من الجديه وتاهله لانتاج اوعيه سياسيه جديده ومسارات مختلفه عن التاريخ السياسي للحزب الاتحادي ، ولكن الصيغ الطائفيه وعشائريه الوعي السياسي داخل الاحزاب السياسيه قاد الى مساومات وتفضيات وتحجيز احبط جدية الصراع واخفق القوى المناديه للتغيير ..
    باختصار يجب ان نمح حزب الامه وغيره من الاحزاب السياسيه الاخرى الفرصه كامله في حسم صراعاتها الفكريه ومن ثم نفكر في منتوجات التتغيير التي تفرزها هذه الصراعات وعلى اساس التحديث الناتج سنصل بسهوله الى صلاحيتها او عدم صلاحيتها لحكم السودان .
    كما قلت :
    Quote: المرحلة الحاليةفى ظل تقدم بند الامن والسلام وصراع اراء بين الوحدة والانفصال وتدنى المستوى الرأسى للتعليم والصحة وتدنى مستوى الحياة العامة والهجرة بلا عودة لوطن فقد كثير من مواطنية الدافع الوطنى
    وصراع الحزب نفسةبالداخل هل يؤهلة دون نظرياتلقيادة هذا السودان

    الاجنده السياسيه للراهن لا تحكم صلاحية او عدم صلاحية الحزب للحكم ما يحكم ذلك هو تطور الحزب في استيعاب المعطيات وتقديم برامج سياسيه تفهمها الجماهير وتلتف حولها للخروج من نفق هذه الازمات .. سيكون من الاجحاد تماما تحميل حزب الامه مسئولية التعامل مع رصيد التدمير الذي ابدعته الجبهه الإسلاميه حتى ولو افترضنا ان حزب الامه مسؤول عن جزء من ذلك (مجرد افتراض) اعتقد ان المحور هنا هو برنامج حزب الامه لتغيير هذا الواقع وتطوير الصراع السياسي بين كل الاحزاب السياسيه لتقديم برامج تتماشى وخطورة الازمات التي طرحت .. اذن المناخ الديمقراطي هو الضمان الوحيد لمعالجة هذه الازمات .. ومع وجود الجبهه الاسلاميه في الحكم لن يتوفر مناخ كهذا . اذن من البديهي والراهن الان قيام جبهه سياسيه عريضه تضم الاحزاب السياسيه والمنظمات الجماهيريه ومنظمات المجتمع المدني في ايجاد هذه التمناخ وتوفيره لتتم معالجة هذه الازمات في مناخ معافى ولا اعتقد ان شخص ما سياتي ليقول ان توفيرلا هكذامناخ هي مسؤولية حزب الامه او غيره من الاحزاب السياسيه الأخرى . يجب ان نعي تماما الضرورات التاريخيه والتعامل معها في اطار خطواتها الزمنيه المنطقيه اي خطوه بخطوه .
    لن يتم معالجة ازمات تاريخيه كدارفور او الاقليات واعادة تقسيم الثروه ونشر العداله الاجتماعيه وقضايا الاقتصاد والتنميه والتعليم وغيرها الا من خلال برنامج سياسي قومي تصدره الاحزاب والمنظمات السياسيه ويلتف حوله الجماهير .. في ظرف ديمقراطي يتيح المعالجه العقلانيه والمنطقيه لهكذا ازمات .
    اختلف معك في الدافع الوطني .. واعول على الجماهير في احداث التغيير .. اذا لم تنج الاحزاب السياسيه في كسر حاجز عزلتها السياسيه وسط جماهيرها وتمليكها برامجها الحزبيه وزيادة توعيتها وتعبئتها سياسيا سيظل الطريق طويلا ومحفوفا بالكثير من القناب الزمنيه الموقوته وكل واحده منها كفيله بتدمير ما تبقى فوق خراب الجبهه الراهن .. يجب ان نعيد للجماهير ايمانها بالممارسات الديمقراطيه وتطوير وعيها الحزبي وتمليكها "مانفستو" مهامها السياسيه في الراهن والمستقبلي بلغه واضحه . وتلك مسئولية كل الاحزاب دون تقديم روشتات سريعه في الصلاحيه وعدمها وعلى راسها حزب الامه . ويبقى اخيرا ان الخيار للجماهير .
    لك التقدير
    ايمن السر !
                  

03-29-2009, 03:38 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقاط هامة (Re: Aymen Tabir)

    Quote: لك التقدير
    ايمن السر !
                  

03-29-2009, 08:18 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقاط هامة (Re: Mohamed Doudi)


    الاخ ايمن
    تحايا


    Quote: جزء كبير من دوامة الاحباط السياسي مصدرها الاساسي فشل الأحزاب السياسيه في تسويق برامجها السياسيه للتحديث وسط الجماهير المؤيده واستقطاب تاييد قواعد عريضه أخرى للالتفاف حول برامج التحديث .. حديث المصالح الذاتيه يمثل رؤيه مثاليه لتناول ظاهرة الأحزاب السياسيه


    انت تتحدث بشكل عام وانا اخص حزب الامةلوضوح ماتقوله خلال مؤتمرة السابع انظر لهذه الاسماء

    1السيد الامام الصادق المهدى
    2السيده حفية مامؤن شريف حرم الامام
    3الامير عبدالرحمن الصادق المهدى
    4الباشمهندس صديق الصادق المهدى
    5 الدكتوره رندا الصادق المهدى
    6 الدكتوره مريم الصادق المهدى
    7 الاستاذه زينب الصادق المهدى
    8 الاستاذه رباح الصادق المهدى
    9 سعادتو محمد احمد الصادق المهدى
    10 الشيخ محجوب زوج السيده انعام عبدالرحمن المهدى
    السيده انعام عبدالرحمن المهدى
    11 الاستاذ امام الحلو زوج رندا الصادق
    12 الدكتور عبدالرحمن الغالى زوج رباح الصادق
    13 الاستاذ الواثق البرير زوج زينب الصادق

    هل تتوقع من حزب هذه قيادته( فقط العائلة ) ان يكون له القدرة على قيادة بلد وفى هذه الحالة سوف يتحول الى مملكة ولو وجدوا لذلك سبيلا لفعلوها

    انا استغرب ممن يتشدقون باننا حزب امة اين اليموقراطية التى ينادى بها الحزب لتكون واين واين واين


    هذا كلة يقودنا الى سوال كبير


    هذا حال حزب واحد فقط وله قاعده قديمة لا ادرى عنها اليوم مابال الاحزاب الاخرى

    ويكون السوال هل السودان يصلح ان تتم قيادته بواسطة احزاب بهذا المستوى من الديمقراطية كما يقولون


    Quote: لن يتم معالجة ازمات تاريخيه كدارفور او الاقليات واعادة تقسيم الثروه ونشر العداله الاجتماعيه وقضايا الاقتصاد والتنميه والتعليم وغيرها الا من خلال برنامج سياسي قومي تصدره الاحزاب والمنظمات السياسيه ويلتف حوله الجماهير




    ويبقى اخيرا ان الخيار للجماهير .
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

03-30-2009, 06:59 AM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقاط هامة (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    ???????????????
                  

03-31-2009, 01:55 PM

صلاح الدين عبدالله محمد
<aصلاح الدين عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقاط هامة (Re: صلاح الدين عبدالله محمد)

    صراع يدور بين اهل الحزب انفسهم
    كل بفكرة
    البعض يؤيد مايدور ويهتف بالاسياد واى كلام غير كلامهم غير مقبول
    لا ادرى هل بتفكير ام الية وميكانيكية الولاء
    البعض يرفض داخليا ويستسلم للواقع
    البعض يتمرد على الواقع بانفصال عن الحزب او تكوين جبهات تحت مسميات مختلفة
    والبعض يثور من الداخل ولدية امل فى ان ينصلح الحال ولا ارعرف هل لدية سبيل لذلك؟؟؟؟؟


    وبين هذا وذاك تذوب وتتحلل مفاهيم وتاريخ
    تاريخ على صفحات الاعلام وواقع تاريخى اسود




    اشفق على جدى الجالس هناك ببقية عمره
    ولايرضى كلام فى سيده
    ومستعد لان يلحس تراب قدمى سيده

    ولكن عزائى انه يجلس فى انتظار مفارقة الدنيا
    بعد ان فارقت رجليةالحركة على الارض
    وبصر اضخم عدسات لاتعيدة
    والحديث معه تحتاج ان تسمع المارى بالشارع ماتقوله له


    وعجبى للشباب المندفع خلف سيدى
    هل ورث من اهلة ان يكون تابع



    تابع دون تفكير حتى ولو بداخله كحد ادنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de