|
الترابي من الأفضل أن أذهب، وأترك مكاني للأجيال الجديدة
|
Quote: حسن الترابي يؤكد عدم الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة 11/04/2009 17:58 (توقيت غرينتش)
أكد حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض انه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2010.
وقال الترابي في مؤتمر صحافي عقده السبت في مقر حزبه في الخرطوم إن من الأفضل أن أذهب، وأترك مكاني للأجيال الجديدة على حد تعبيره.
وأعلنت اللجنة الانتخابية السودانية الجمعة أنها ستنظم في فبراير/شباط 2010 أول انتخابات عامة في البلاد منذ 24 عاما، سيتم خلالها انتخاب رئيس للبلاد ورئيس المنطقة الجنوبية التي تتمتع بحكم ذاتي، والبرلمان وبرلمان جنوب السودان وكذلك الحكام المحليين
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي من الأفضل أن أذهب، وأترك مكاني للأجيال الجديدة (Re: محمد الامين محمد)
|
أعلن المؤتمر الوطني السوداني رفضه القاطع لطرح الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي الداعي لتشكيل حكومة انتقالية واصفا الطرح بأنه محاولة جديدة من الدكتور الترابي لتغيير النظام بعد فشل مخطط المحكمة الجنائية الدولية الذي دعمه الترابي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.
ووصف الدكتور محمد مندور المهدي أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني طرح زعيم المؤتمر الشعبي بأنه يمثل إلقاء جديد لحجر في زخم السياسة السودانية بهدف تغيير النظام بوسيلة أخرى مشيرا إلى أن المؤتمر الشعبي هو الحزب الوحيد الذي دعا لعودة الاستعمار الحديث للسودان عبر المحكمة الجنائية الدولية التي افشل مخططها الرفض المحلى والدولي الذي ووجه به قرارها بحق رئيس الجمهورية.
وأكد مندور أن اجل الأجهزة الحكم وفقا للدستور واتفاق السلام يحدده شريكي اتفاقية نيفاشا للسلام بالحوار والتنسيق المشترك.
وأكد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني أن اجل البرلمان ووفقا للدستور ينتهي العام القادم وقال "إننا لكل ذلك نعتبر أن طرح المؤتمر الشعبي مرفوض وان اجل الحكومة القائمة لا ينتهي إلا بنهاية الانتخابات المقررة".
واعتبر مندور الأسباب التي ساقتها المفوضية القومية للانتخابات لتمديد الانتخابات موضوعية وتجد التقدير من الحزب.
ورغم ذلك أكد المهدي أن المؤتمر الوطني على استعداده للتفاوض مع المؤتمر الشعبي باعتبار أن موقف وآراء زعيمه لا ترضى جل قواعد الحزب.
على صعيد مختلف أعلن الأمين السياسي للمؤتمر الوطني عن ترحيب الحزب بالجهود المصرية الرامية لتوحيد الموقف التفاوضي للحركات المتمردة بدارفور لخوض عملية التفاوض بالدوحة.
وأشار إلى أن زيارة وفد الحكومة إلى فرنسا رغم مواقفها السالبة تجاه السودان تهدف لاطلاع الجانب الفرنسي على مواقف السودان في القضايا المطروحة والحقائق الموضوعية المتعلقة بها لتتخذ بعد ذلك ما تراه باعتبار أن فرنسا احدي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي سيعاد لها دون شك قرار محكمة الجنايات الدولية.
وأكد أن الوفد لا يحمل أي تغييرات أو تنازلات عن المواقف المعلنة على حساب سيادة السودان أو مقدرة الدولة على إدارة الأمور على الأرض مشيرا إلى أن الوفد للحوار دون شروط مسبقة وانه سيتم بندية تامة يحتفظ فيها السودان بحقه في الاستقرار والأمن مبينا أن ذات المبادئ يقوم عليها الحوار مع الإدارة الأميركية
| |
|
|
|
|
|
|
|