|
Re: تلويحاتُ الحنينِ ... القاتِلُ والقتيلُ (Re: بله محمد الفاضل)
|
لِوالدَتِنا / فاطمة .. الرَّحمةُ والمغفرةُ ، أسكنها ربِّي فسيحَ جِنانِهِ وألهَمَكُمْ وبقيَّةَ الأهلِ الصَّبرَ والسُّلوانَ وحُسْنَ الْعَزَاءِ ، ويتقَبَّلها بواسع مغفرتِهِ ، وجعلَ قبرَها رَوْضَةً من رياضِ الْجَنَّة وحَفَّهُ بأنوارِ الْفَراديسْ .
وحَسْبُنا قَوْل ربِّنا بأنْ :
( إنَّا للهِ وإنَّا إليْهِ رَاجعون ) .
العزيزُ / بلّه ..
فليُغْدِقْ عليكم اللهُ فُيُوضًا من الصّبرِ والدُّعاءِ لها ، فَكُلُّنا إلى ذاتِ الحُتُوفِ تَسيرُ بنا الهَاماتُ بلا تَوانٍ أوْ جِدال ، ولعلَّها حقيقةُ الْمَوتِ الَّتي لا تَقْبَلُ النّقاش ، وصدقَ ربِّي حينَ قالَ في كِتابِهِ المُحكمِ التَّنزيلْ : ( كُلُّ نفْسٍ ذائقةُ الْمَوْتِ وإنَّما تُوَفُّونَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فقدْ فَازَ ومَا الْحَيَاةُ الدُّنيَا إلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) .
صدقَ اللهُ الْعَظيمْ .
الآية 185 من سُورةِ آلِ عِمْرَانْ .
|
|
|
|
|
|