|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
فوق يانسمه يارايقه معزره فانا احاول ان اكتب فقد اعتزل اهل الكتابه هذه الديار وانه زمننا نحن ( الرجرجه) لكي نكتب اشياء ليس لها معني .. شعرت مره بالنقص والاقصاء فكتبت
i'm someone like you!
I live where the majority lives I fear to speak out I may get shot in the head! Many nights, I sat alone fearing for tomorrow not to come. Why every night sounds very obnoxious to me? Perhaps, many don't look like me. I’m no one This is how they see me among the ones Just no one Isn’t interesting to be no one where the majorities of ones live? Isn’t a great story to be told to other ones about no one living among the ones! Just living there, is a dream for anyone. Dream that dare you to dream more about it! Once I was one Living among other ones I dreamed about leaving to the dreamland I didn’t know that I would be no one! I didn’t know that I wouldn’t be able to even say I'm no one! Years later! The story heard and seen by all the (ones) A man was known as (no one ) shot in the head. Why that for? Ohh for nothing ,he just stood and said (I’m someone like you) …
Muhib 2004!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Muhib)
|
تماضر! بدا كنداء لذوي القلوب ال"عامرة"!
محب هذه قطعة تدعو للتأمل... وعقلي -المجنون هذا- لا يفتأ يقرأ ما نكتبه وغربتنا ترقص كالبهلوان في خلفية المسرح!!
أكاد أراها منشورة في إحدي نشرات "الهجرة القسرية" أو ماشابه ذلك! ألم تحاول؟ (!If u have not, I encourage u to) يا لعمق الكلمات! !It is so expressive إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Abureesh)
|
شكرا ايمان انه السودان وحبي له هذا يوم ان قررت ترك السودان ....اقول
Home!
I’m deciding to go a way! I’m leaving my home I’m leaving my family Kids and wife Simply I’m leaving my wallet as well! Wouldn’t be good for homeless having a wallet Kids and wife! The day has ended and a night comes. I’m already out breathing my suffering. I walked I stopped somewhere and spent a night hugging nobody, but my arms. Another night comes! Another storm announced! This night is promising for young couples! I left my weight and stood to go to no where! I need an address to go to. I wished if I could have forgotten that I did have one.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
دعوني اكتب بعض ملاحظات عن علاقتي بالكتابة
نشرت اول مرة في الصحف والمجلات السودانية قبل اكثر من ربع قرن اكتب الشعر والنقد والقصة واليوميات
لكثير من الكتاب طقس للكتابة فمثلا هناك من لا يكتبون الا بقلم الحبر السائل او يتعطرون مثلا قبل الكتابة
ليس لي طقس للكتابة ولا اكتب مرة واحدة بل اراجع ما كتبته مرات ومرات
وقد استفدت جدا من معرفتي بالمقاربات الحديثة في النقد وخاصة في الشعر والقصة
احرص دوما على ان يكون بحوزتي قلم وورقة لاسجل فيها ما يهبط على من كلام فبدايات الكتابة اشبه بالوحي فلو لم تكتبها فستخسرها و لن تجد الا الرماد
الكتابة كما قال احد الكتاب تتحقق بشيئين :الموهبة والعمل والعمل هو القراءة والمشاهدة ونمشي لي قدام في اننظار شهادات الكتاب والكاتبات
ارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: osama elkhawad)
|
ليه الواحد بيكتب ؟؟؟ السؤال ده ياتماضر ما سأله زول فلسفي لكين الفلسفة ما بتخاتاهو ... لحسن الحظ حا أجاوب ليك بخليط من الفلسفة وعلم اللغة.... الواحد لمن يكتب أول حاجة بيعمل حاجتين بدون قصده....الحاجة الاولي أنو أول مايمسك القلم بيخرج من اللغة .. يعني النضم وقف.. طيب لمن يقيف النضم في حاجة تانية ودي الفلسفية ياتماضر أعملي حسابك شديد وركزي معاي ....لكين قبل ده خليني أحكي ليك قصة سقراط ..شيخنا ده قال أنو في مصر وبالذات في طيبة القريبة لينا دي في الاله ثيوث والجماعة الزمان كانوا بيأمنوا ايمان قاطع أنو الاله ده هو الاخترع الارقام والحساب والهندسة والفلك وفوق ذلك الكتابة وكانوا بيقولو ليها القراماتا...الملك ثاموث مشى ليهو وقال ليهو وريني فائدة كل علم ...بدأ يتكلم معاهو ..لكين لمن وصل للكتابة الاله ثيوث قال ليهو ياملكي النظام ده بيخلي ناسك المصريين ديل أكثر حكمة وكمان ابقو ليك شبكة ماتعرف أولها من اخرها ..وذاكرتهم تقوى وتحت تحت كده حايجاوزوك شنو ليك .. الكتابة اللي أنا اخترعتها دي هي في الاساس فارماكون ..يعني ياتماضر تعطي السم بيد والترياق بيد أخرى..
من تجربتي الخاصة في كتابة شبه المجمل التي نشرت في سوريا قررت أن أسقط الصفات من الشعر ...هذا الكلام لم يكن قرارا بل تجربة يوما بيوم في أمر الكتابة.. ولكن منذ( مشهدان ومشهدي)_ويا عثمان حامد لو عندك النص أرجو وصله لي شاكرا جدا- دخلت عندي طريقة جديدة في الكتابة متأثرة جدا برولان بارت لكن تأخذ توطينها الخاص ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
الاخت العزيزه تماضر تحياتي ان تحدثنا عن الكتابة , فلا بد لنا من الحديث عن قراءه وان تحدثنا عن الكتابة , لا بد ان نتحدث عن لغه وان تحدثنا عن لغة يبدأ الحديث عن الكلام فهي شبكة معقده اسهل منها الكلام في الصمت تبدأ الفكره بالتفريق بين اللغة والكلام , اللغة نظام متكامل من نحو وصرف واستعاره وكنايه .. الخ , يمكن للجميع الالمام بقوانين هذا النظام وتفاصيله ولكن الجميع يستخدمه ايضا علي نحو مغاير .. كلعبة الشطرنج يتوفر الجميع علي المعرفة اللازمه بقواعدها ولكن احد اللاعبين يهزم الاخر في ثلاث نقلات , اذن فالمعرفه بقواعد النظام هي غير ( فعالية ) استخدام هذا النظام . لذلك ان تحدثنا عن لغة نتحدث عن ( كلام ) والكلام هو فعالية استخدام اللغة بهذا المعني تكون الكتابة كلاما , اي فعاليه استخدام اللغة .. اذن الكلام هنا لايقف كنقيض للكتابه . ولكن هل اللغة صوت , ام حرف ؟؟ لا شك ان الانسان قد تحدث اولا ثم كتب لاحقا .. فهل الكتابة مجرد محاولة تقليد للصوت ؟ الكثير من الناس يعتقدون ان الحرف - الكتابة , ظل وتقليد للصوت وان المعاني تكمن في هذه الاصوات التي تم تمثيلها في نظام ( حروفي ) متكامل لاجل الكتابة , واستدعاء المعاني هو مجرد استدعاء لهذه الاصوات المخزونة في الذاكرة والتي نرضعها مع حليب الام ونتحدث عن لغة الام .. باقتراب - كهذا - من اللغة , تصير الكتابة استدعاء لذاكرة وتنويع عليها . ثم نأتي لفكرة الارتباط بين الصوت والمعني فانا اقول بالعربيه : ش . ج . ر . ه مجموعة اصوات تقابلها صورة لشئ يتكون من جذور وفروع واوراق , الشجره التي نعرفها جميعا . ولكن بلغة اخري اقول : t.r.e.e بالانجليزيه لتعني نفس الفكرة ايضا .. يذهب علماء اللغة الي ان الارتباط بين ما نصدره من اصوات والفكرة التي تتوارد لذهننا , هذا الارتباط اعتباطي جدا. بهذا فان فكرة ارتباط الصوت بالمعني مسألة تنبني علي صدفة محضه ويجب الا نبحث عن معاني اللغة في هذا الارتباط . ويشيرون الي ان اللغة مثل ( الذره ) قابلة للانشطار الي اشاره تحوي الدال والمدلول والارتباط بينهما . الكتابة حقل من الاشارات والدوال والمدلولات , وهي تشفير ايضا و ( كودات ) وهذا يحيلنا الي حقل القراءه , هل هي مجرد انتقال عفوي من الدال الي المدلول ؟ فان كنا في المسرح نقوم بتشفير النص المكتوب مستخدمين كل ادوات العرض المتوفره لتحويله الي نص بصري , فان المشاهد يقوم بفك هذه الشفرات للانفتاح علي عالم العرض , ولان الانتقال بين هذه الشفرات لا يتم دائما بسهولة , فان البعض يحتاج لمشاهدة العرض اكثر من مره مثلا .. وقد يقوم المخرج بتوفير بعض المفاتيح , في شكل جملة اخراجيه مثلا , لا تشرح النص ولكنها تكون بمثابة اقتراح لتحديد الزاويه التي يمكن الاقتراب منها , والمدارس المسرحية والاخراجية تختلف في ذلك . وهي عملية تحتاج الي مران ودربه وخلفيه في التعامل مع هذه الكودات او الشفرات . ذات الامر ينطبق علي فعل القراءة كفعاليه لفك الشفرات , ومدارس الكتابة تختلف في ذلك , فبعض النصوص لا تحتاج منا غير ( المورد ) او اي معجم اخر لفك طلاسم النص . في مثل هذه النصوص يمكننا التحدث عن سهولة الانتقال من الدال الي المدلول والي حقل الدلالات بكامله . في مثل هذا النص ( المقروء ) نتحدث اساسا عن فكرة ( اللذه ) واللذة متوفره للجميع ولا تحتاج منا الي مجهود خارق للحصول عليها . لانها تلعب علي خبراتنا المختزنه , علي تاريخنا ووعينا غير المتقطع , علي مألوفنا علي وجه العموم وتعرفنا علي انفسنا وعلي الاخر .. ولكن هل يكون التعرف بهذه المجانيه ؟؟ نوع اخر من النصوص ( متعذر علي القراءة ) هو نص للنشوة وهو المسافة التي نقطعها للانفتاح علي مجهولنا , ما لا تشرحه القواميس , علي غربة لا نكون فيها علي درجة من التأكد من اي شئ .. اذن ليس هنالك كتابة واحده , بل كتابات وهنالك قراءات ولغة وكلام ودعوت تماضر لانتاج الكلام علي الكلام والكتابة , لا اعرفها , وحتي كاتب المراثي حين يقف علي راس الميت , لا يرمي الي تعديد ماثره , ولكن لاستعراض هذا البهاء في خطبة الموت وكأنه يقول انظروا الي هذه المرثية الجميلة واستمتعوا بها في حضرة هذا الموت العابر فالكتابة تضخم لل (ego ) فهل ابرئ نفسي من التلوث بها؟
لكم ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
الكتــــــابة علي تندة لـــــــــوري
" كتبت أعمالي في كل مكان " مثلا بعض من صفحا ت من " الوجود والعدم " علي تلة صغيرة في " البرفيس " حين كنت في رحلة علي الدراجة مع سيمون ، وبوست ، كنت أول من وصل ، فجلست علي الأرض في ظل بعض الصخور وبدأت اكتب ثم وصل الأثنان وجلسا قربي بينما وأصلت الكتابة . من الواضح إني كتبت الكثير من المقاهي مثلا لأجزاء كثيرة من رواية " وقف التنفيذ " وكتاب " الوجود والعدم " كتبت في مقاهي " لاكوبول ولاثروا موسكيترز ولافلور " ولكن منذ العام 45/1946 حين أقمت مع أمي في 42 شارع بونابرت ثم بعد عام 1962 في بوليفار راسبيل ، كنت أكتب غالبا في مكتبتي ، كذلك كتبت أثناء السفر ..." هكذا تحدث الفيلسوف الأديب " جان بول سارتر " عن بعض عاداته في الكتابة حين حاوره " ميشيل كونتا " وقد نشرت دار شرقيات للنشر والتوزيع هذا الحوار الممتع في كتاب بعنوان " صورة شخصية في السبعينات " بترجمة من الأستاذ " أحمد عمر شاهين " ألتقطت هذا الحديث عن الكتابة لهذا الفيلسوف الكبير الذي راهن علي الأدب كوسيلة لإيصال أفكاره حول الوجود والعدم والذي يعتبر الكتابة من أهم شروط وجوده " لقد أردت أن اكتب عن العالم وعن نفسي وذلك ما فعلته ، أردت أن يقرأني الآخرون ، وقد حدث ، وحين يقرأ كاتب علي نطاق واسع تأتي الشهرة ، وأتت الشهرة ، هذه هي الحياة التي حلمت بها وأنا ولد ، وهكذا حققت تلك الحياة ..ولكن هناك شي آخر ..لست متأكدا ما هو .." علي كل هاهو "جان بول سارتر " يعلن أنه يكتب في أي مكان ، خارج ما يسمي بطقوس الكتابة ، الكتابة تلك العملية المعقدة والذي ينظر إليها البعض باعتبارها نوعا، نوعا من الجنون نوعا من ذلك الانفلات ، وبرغم كل ذلك تحتاج هذه العملية نوع من الالتزام والانضباط ولكن قد تتمرد تلك الرغبة – رغبة الكتابة أو سمها " شهوة " علي قيود المكان والزمان ، أن تلك التلة الصغيرة في " البرفيس " والتي حرضت " جان بول سارتر " علي الكتابة تقذف بي إلي مشهد أعتبر نفسي من المحظوظين إذ أنني حظيت بمشاهدته ، صيف أمدرماني وليل له مع النسائم ابتهاج صيف 1986 ، في حي بانت حيث كنت اسكن ومعي الأصدقاء السماني لوال وعبد الله حسب الرسول المعروف بي " الشماسي " وكان الصديق عمر الطيب الدوش ضيفنا الدائم ، في تلك الليلة القمراء كان عمر الدوش يتألف مع انفلاته حين داهمته القصيدة ، كان خارج المنزل ، وفي طريقنا إليه وفي ميدان بانت ، جلس عمر الدوش بالقرب من تلة رمل علي طرف سوق بانت أمام أحد الدكاكين التي كانت تحت الصيانة ، جلس عمر الدوش منتميا إلي ضوء القمر الساطع وباصابعه بدأ يمسح علي الرمل كتلاميذ الأولية وليس الابتدائية حين يتعلمون كتابة الحروف علي الرمل وبأصابع مرتعشة كتب علي الرمل : سحابات الهمو ياليل بكت بين السكات والقول ولم أملك أنا إلا ارتعاشي الحميم تجاه هذا المدخل الشعري النقي والصافي . ومن حسن الحظ أن جيوبي لا تعدم الورقة والقلم ، فهاهو عمر الدوش يكتب باصابعه علي الرمل وأنا أنقل ما يكتبه علي الورقة المزحومة بكتابات أخرى غير مترابطة وباقات النجوم الجن يعزن في المطر فاتن عزاك رجعن يتدفق الشعر علي ذلك الرمل وأنا ألاحق الكلمات قبل أن تمسحها يد عمر الدوش بتلقائية غريبة كي ينتقل اصبعه السبابة المرتعش بفعل هذا الثقل الجمالي الحميم إلي دفقة أخري من الشعر . وشوق رؤياك رزاز صفق علي خطوة بنات سجعن ألم اقل لكم أنني في تلك الليلة الصيفية المقمرة ، ليلة من تلك الليالي الامدرمانية – أنني كنت متحالفا مع الحظ ، كي اشهد ميلاد هذه القصيدة الجميلة والتي تغني بها مصطفي سيد أحمد كعادته دائما وهو ينحاز إلي الشعر الجميل . أخبرني صديقي القاص الممتع أحمد المصطفي الحاج في حوار معه في برنامج " فضاءات " لإذاعة البرنامج الثاني ، أنه كتب قصته " الكترابة " علي الأطراف الفارغة من جريدة يومية ، وعلي ضوء القمر ، حدثني العم الأستاذ بدرالدين محد عبد الرحيم والد زوجتي عن أن الشاعر عبد المنعم عبد الحي كتب قصيدة " أنا امدرمان " وهو في خندق أثناء حرب 1948 ولي شخصيا تجربة غريبة مع تجربة أحبها جدا ، كنت مضطرا لجلوس ممل في أحد اجتماعات أمانة المسرح ، كان الحديث مكررا وكنت أتجدل بين انتباهي وسرحاني ودون أن أشعر انحزت إلي موجة خصوصية في داخلي ووجدتني أكتب وبتدفق غريب علي الورقة التي أمامي مين علم الوردة احتضانا للندي مين علم السحب الرحيل عبر المدى مين علم الخطوة الحنين والمشاوير السدى مين علمك أنتي العذوبة وسكنك ف الأوردة وهكذا خرجت بي تلك القصيدة من القصيرة الكثيفة من ذلك الملل والتكرار. ذكرني حديث " جان بول سارتر " عن الأماكن التي كتب فيها بطرفة بطلها صديقي الشاعر محمد محي الدين ، في بداية الثمانينات، دخل المعهد العالي للموسيقي والمسرح احد أولئك المتباهين بحالة كونهم كتابا ، وكان المعهد وقتها يضم بين طلابه عددا لا يستهان به من الكتاب في مختلف ضروب الأدب دون أن يحسوا أن ممارستهم الكتابة تمنحهم أي نوع من التميز والتمايز بين الطلاب ، جاء هذا المتباهي المتضخم الذات إلي معهد الموسيقي والمسرح وقد داهم عوالم محمد محي الدين البسيطة والتلقائية بزخم من تلك الأحاديث والبطولات التي هو مركزها ويبدو أن محمد محي الدين قرر أن يمنح هذا المتضخم درسا من خلال " مقلب " طريف ، فقد أتفق هذا المتضخم مع محمد محي الدين أنه سيطلب في اجتماع الجمعية العمومية للطلاب أن يمنح الطلاب الذين يمارسون الكتابة غرفا خاصة وذلك لأن ممارسة الكتابة تحتاج إلي عزلة و...إلخ وحرض محمد محي الدين ذلك المتضخم علي تقديم هذا الاقتراح وأنه سيمنح الاقتراح تثنيته. في اجتماع الجمعية العمومية ، رفع ذلك المتضخم اصبعه طالبا الحديث وبطريقة لزجة وعبر لغة مقعرة جدا قدم ذلك الاقتراح ، ولم يثني محمد محي الدين الاقتراح الذي قوبل من الجمعية العمومية بعاصفة من الضحك. وحين أنتهي الاجتماع ، جاء ذلك المتضخم إلي محمد محي الدين مشهرا غضبه قائلا : " ليه يا محمد ما ثنيت الاقتراح ؟ " فرد عليه محمد محي الدين : " أنت مخستك ، أنا بكتب في أي حتة ، في تندة لوري أنا بكتب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Yahya Fadlalla)
|
قبل ان اعود واشكر من ساهم هنا..من الاصدقاء الافاضل
ارجو ان اضيف هذا البوست الذى رايت انه يثرى روح السؤال.. بما يحمل بين جوانحه من اطياف الاجابة
أفضل أعمالي-- من "1" الى "13"
وساعمل على نقله الواحد تلو الاخر ان قبل سمبتبكو حتى نحصل على بوست واحد دسم..بجميع الانفعالات..الابداعيه
لا انسى ان اشكر..يحى العوض واسامه الخواض والفكى لاستجابتهم..لدعوتى الداخليه لهم
ولا اريد ان افقد فرصتى فى القول اننى اتطلع للمزيد..ومن جميع الالوان الفنيه..والاجيال....مثل ابو جهينه.. عادل امين..وذى رين..وميرفت..وعبد الله جعفر وحسام هلالى..والقائمة المعطره..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
تماضر :
الكتابه وما أدراكَ ما الكتابه: ذلكم الهاجس الحبيب، الرضى القابع في بطون القلق رقيبا متربصابالشرود والتراخي ..
إليكِ وإلى ضيوف هذا البوست النور :
ذات الحلم =========
ما ضرَّ إن خفنا قليلا ثم عدنا..؟ لاقت العين هواها ثم أرضعناكِ ثدي زكاة ذاك العيدْ على نحوٍ من الحب الذي ينمو كبيرا دون أن ينجو من التدليل! طلعتُ إليكِ من سَفَرٍ لجاه الحلم, أو فوضى لذات الحلم وإن عُدنا, فمن بابٍ توضأ من مياهِ الطَلقِ ندخلكم.. ونرضى قبلة في الخَدْ !!
كما وعدت .. أواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
الأخت تماضر كل سنة و انت طيبة أعشق القراءة و الكتابة منذ صغري أول محاولة للكتابة كانت ذات صيف في قريتي بالشمال و أنا طالب في الوسطى كتبت خطابا لفتاة أبثها نجواى ، و أصف لها القرية بنيلها و نخيلها و حصاد التمر و الزراعة عندما عدت لعطبرة ، قالت لي : يا ريت يخلوني أمشي معاكم في الأجازة الجاية عرفت حينها أنني قد وصفت لها القرية بصورة أعجبتها ، في حين أن الحياة في القرية لا شك ستكون قاسية بالنسبة لفتاة لم تغادر المدينة في حياتها. منذئذ ، و أنا أكتب كل صغيرة و كبيرة في حياتي كان القلة من أصدقائي يطلعون على ما أكتب أول محاولة خرجت للنور كانت أيام عيد العلم ، ألفت مسرحية و قامت طالبات الثانوية بتمثيلها و نالت المسرحية الجائزة الأولى. لم أكن متواجدا لحضور المسرحية ، و لكن عنتدما أخبروني بأنها فازت و نجحت ، و أن نقاشا كثيرا دار حول أحداثها ، حينها أدركت أن الكتابة في أي مضمار هي مسئولية كبيرة و جبارة الآن عندما أكتب ، لا أدري كيف أكتب ، أنطلق دونما توقف ، و لا أحب أن أراجع أو أقرأ ما قرأت الا ان كان هناك تعليق أو مداخلة أكتب بصدق و أنا حزين ، تأتيني الفكرة و أنا ممسك بالقلم و الورقة ، ثم أتجه للكمبيوتر بعد سطر أو سطرين لا زال القلم هو سيد الموقف عندي أرتاح كثيرا بعد أن أكمل موضوعا
و ياله من موضوع يا تماضر تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: ابو جهينة)
|
تعرف يا ابوجهينه انا عرفتك؟؟
متذكره المسرحيه تماما..كانت مدهشة..خصوصا الحوار..لا اذكر ان الحركة كانت ذات مدلول خارق ولكن النص المكتوب..طغى على كل شىء..وقد جاء الاداء ذكيا ورائعا...
اذن هذا انت يا ابا جهينه..
وانا التى تكاد لا تتجازو..الا كلمة تكتبها...وارى فيك كاتبا فذا...
شكرا لتعريفنا بك..
وحتكتب مسرح تانى..وحتشوف...هههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: فضيلي جماع)
|
عندما نكتب .. نحاول ان نغرس فى الزمن وجونا .. هل نستطيع .. بل هل نكتفى .. والكتابة باى قلم كان.. سائلا ام جرافايت .. تبقى موحية وشاهدة علينا .. ضدنا ومعنا .. كيف كان.. محاولة توطين المستحيل والتماهى فيه ثم الكتابة عنه .. من وصل ؟ من يصل؟ اليست اسماء الله الحسنى 99.. وكما قيل اذا عرفنا السر الاعظم وصلنا الى الخلود .. لكننا فى مساحة الشهقة ما بين الارض والسماء قبل ان ينفلق النوى .. هنا نتنزل ونكتب هل افدت ؟ لا ادرى .. لكنىىاكتب لاحيا شاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Ash)
|
قتلنى ذات مرة نص واحيانى مرة اخرى نص مختلف .. الاول كان مخادعا والثانى كان جزءامن حضورى تلك اللحظة واشتهائى .. فلت من النص الاول قبل هنيهات لكننى تفخخت به حتى اننى لم اعرف مسار بوصلتى فلت وكم كانت رحلة فى مسارب بعيدة لم اصل الى شواطئها حتى الان .. من يعيدنى الى مدينة البقعة .. من يعيد الى ضفتى النيل .. من يعيدنى الى هوية وتنفسى الذاهب . شاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل سنه وانت طيبه ياتماضر (Re: shiry)
|
وانت طيبه يا من ترفلين فى كل ازمان الكتابه..
اخدى لفتك فى البورد وعيدى على الشباب..وتعالى لى راجعه هنا..لو تكرمت ..واكتبى عن "زمن الكتابة" عندك.. لك الشكر
اشراقه مصطفى انا فى الانتظار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
الكتابه... وانا ابن تسعة اعوام اصابتنى غيره مفاجئه من اخوتى واخواتى فكلهم يكتب ..ثلاثه شعر...و اثنان خواطر وقصه قصيره....اعلنت وادمع تملأ عيني اننى قادر على الكتابه شجعتنى امى واحضرت الاوراق والقلم...بحنو لطيف حفزنى الاخوه/ات الكبار...وبمكر طفولى قهقه الاصغر سنآ .. و...بدأت بالعنوان اسميتها "الطيور الحزينه" ..ثوان مرت ..دقائق...ساعات..سنوات...و لا زال نصي او عنوانى ينتظر ان اكمله.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Yasir Elsharif)
|
سلامات يا شباب
كل سنة وانتو طيبين
ودعوة رائعة من الأستاذة تماضر شيخ الدين والاروع مبدعات بلادي كل الحب لكم ..
مراويد
Quote: "الطيور الحزينه" ..ثوان مرت ..دقائق...ساعات..سنوات...و لا زال نصي او عنوانى ينتظر ان اكمله..... |
اعرف الاف النصوص التي ما زالت مسمرة هنالك بين لافتة البراءة والرحيل كل الاصدقاء تركوها مصلوبة وهاجروا الي مدن غريبة عنهم ليس بها اية لافتات سوي الموت والغربة ... حتي انهم لم يمتلكوا الفرصة الكافية لمعرفة لماذا صلبت عناوينهم .... لم ياخذوا الفرصة لاكتشاف فشلهم حتي او نجاخهم
ولكن عزاؤنا الوحيد ان هنالك من استطاع الصمود واعطي نفسه الفرصة واكتشف ذاته ...
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: humida)
|
ابراهيم حموده..
المشاء..والحرفيه عبد اللطيف على الفكى..وفلسفة الكتابة وماهيتها محب..والعمل نفسه ايمان..والتحريض يحى فضل الله..والطقس..الزمكانى للكتابه شاك..وانفعالات الكتابة حميد..والصدمه ابوامنه..المدير الادارى ههه رحمابى...والنص ابوجهينه....والتجربه النصيه اش..والانفعال..برضو خالد الايوبى...وذاكرة الكاتب
والمنتظرين..فضيلى جماع..وميرفت وشيرى..ومجلاء وفاضلابى..والمجهول الجايى من جيهاتكم
وكل "افضل اعمال" سمبتيكو..النص والحميميه بينو وبين "خالقو"
تعرفو انه تشكيلتكم دى..انا دايره افتنكم فى بعض..وتشوفو مداخلكم المختلفه دى ممكن ..تودينالحقايق..موضوعيه ..مشتركه عن الكتابة..
بتجو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
احم..احم....
حاولت الهروب..آثرت اللواذ بالصمت الا ان طريقة تماضر في دفعك للمشاركة هي أقرب الى أسلوب "المديدة حرقتني"!! ان لذت بالصمت قال عنك رفاق الملعب: نذل و جبان، فلا تملك الا الخيار الصعب..النزول الى الساحة! ثم ان الأماجد ابراهيم حمودة ,اسامة الخواض ويحيى فضل الله وكثيرون وكثيرات لم يتركوا ثغرة "افضفض" من خلالها.. وأمري الى الله. تحضرني هنامقولة شهيرة أظنها ل"جان أنوي"الذي يقول: (الفن ضرورة قصوى، وآه لو أعلم لماذا!!) ولعل الكتابة بأنماطها المختلفة ما خرجت عن منطق القوانين المعقدة للعبة الفن..وأخص هنا (حتى لا أقع في فوضى التعميم) الكتابة الابداعية..وأحسب أن صاحبة "المديدة" كانت تعنيها دون شك وهي تدعونا الى المشاركة.
أحسب أن الكتابة كانت ولا تزال احدى أهم محاولات الانسان الجادة في توثيق علاقته بالوجود. وعلى الرغم من أنها جاءت في عصور متأخرة قياسا الى مساحة وكم التاريخ البشري، الا انها ظلت أنجع الوسائل للتدوين. وحين نتحدث عن الكتابة كهاجس ابداعي فاننا لسنا نتحدث بالضرورة عن تدوين الثقافة الشفاهية والمنطوق اليومي. نحن هنا أمام حالة خاصة، وهي ما يمكن أن أسميه محاولة اخراج الكائن والمتخيل في حياتنا اليومية واعادة انتاجه بصورة مختلفة. هنا تصبح عملية الابتكار والتحايل الابداعي-ان صح التعبير- القاسم المشترك لفسيفساء الكتابة. بمعنى آخر أن الكتابة كحالة من حالات الابداع -ولكي تنجز مشروعا متقدما من حيث الابتكار والتفرد- لابد أن تجدف ضد النمطي والعادي في الحياة اليومية. ولكي تحدث النقلة النوعية والتطور في المقال عند أي كاتب كان لابد من توفر عوامل كثيرة..يأتي على رأسها: الموهبة،والاضطلاع والممارسة الى حد الهوس اليومي..وكل هذه تكسب مشروعيتها من معايشة ايقاع الحياة والتجارب اليومية على صعيد الفرد والجماعة!
كلمة أخيرة..نحن نكتب لأننانزعم أن تحويل الخاص في داخلنايأخذ شكل المغامرة والخصوصية ونحن ننقله الى تجربة تصبح ملكا مشاعا.
هل قلت ما يفيد؟ :كاني أرى صاحبة "المديدة" ترسم ابتسامة ساخرة وهي تقول: مش بطال!! والعيد مبروك!
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: shiry)
|
متوكل توم؟؟
يا عيب الشوم...
وانت بتستاذن للدخول لى دارك...
نحن الضيوف وانت رب المنزل....ادخل
شيرى ..حبيبتى التواضع جميل..لكن للدرجه دى بكون..شىء تانى..
انا حسه خاته اصبعى بين سنونى وبقول ليك "تعالى"... يا صاحبة القلم المشاكس..ادخلى
عبد الله جعفر...العبور من هنا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Tumadir)
|
بجي عما قريب ..عندما الملم نفسي ..بجي عندما ينتهي الشتاء ..تعرفي ياتماضر مره كنت بشاهده في التلفاز وكانت المصادفه ان تكون الذكري الخمسون لقيام دوله اسرائيل ..قلت ..اواه تقدم كبده علي (رضي الله عنه) في كل طبق مع السلطه ..تعرفي ياتماضر كنت باكتب في قصيده ومن دون مقدمات انقطعت التيار وانقطع معه فكرتي بان اكون شاعر سوداني ..تعرفي ياتماضر شعراء السودان ديل مبدعيين عدييل رغم القطوعات ..رغم الجلاد _ينجلدوا يسجنوا ويتفكوا تاني ويغردوا ويعملوا الفرح فينا ..تماضر اكييد بجي تاني ..غريبه التيار لم ينقطع !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اسبوع ابو امنه: دعوه للكتاب..للكتابه..عن زمن الكتابه (Re: Muhib)
|
شكرا ست البيت استاذة تماضر .. مداخلة .. سألنا – سمؤال ابوسن وانا – الشاعر محمد سبيل في الحوار الذي اجريناه معه بمدينة ابوظبي عن محدودية انتشاره في في السودان وتوسع رقعة شهرته خارجه . بعد خروجه ..اسهب كثيرا عن احتكار الساحة وتمهيدها لليساريين وعرج للمردود التهكمي للمواطن السوداني تجاه الكاتب او الشاعر (ده عامل فيها شاعر) وهي حرب بارده شظاياها ترهب المنتوج من ساحة النشر.. زمياً هنا لا يسعني المجال لتفنيت التهمة الاولي –احتكار اليسار- فقد تغير مفهوم اليسار وتشقق . تعدد اليسار وانتج الشق مدارس مختلفة كما ظهرت ليبراليات بعضها متجذر وله دور ملموس في الساحة الادبية وليبراليات اخرى مهمتها (ستر) تهمة اليسارية بغضاء فضفاض يتشقق باللمس الشقي او حتى اللمس الخفيف . يأتي التبرير الثاني بتهمة المواطن السوداني بالتهكم ليصبح (وتد) في خيال الشاعر او الكاتب . فمن الجراءة بمكان اطلاق سراح اعمال ادبية حبيسة في ظل واقع اجتماعي تهكمي – هذا لا يعني التشهير بالمواطن السوداني وشهره كضد للمنتج من الفنون- فهذا المواطن نفسه له رموز لا يعترف بها فحسب بل يمجدها ، لكنه يتوقف طويلاً عند تجارب التجريب والتجديد .. اتوقف هنا لضيق الزمن واعود لاحقاً
| |
|
|
|
|
|
|
|