الأخ وليم اندريا
سلام يا صديقي
منذ فترة طويلة حالوت أنزل هذا الكلام في بوست منفصل
لأسباب كثيرة لم يتم ذلك ، اسمح لي ان أنزله هنا كمشاركة تصب في نفس
الموضوع ، ولكنها لا تحاوب عن أسئلتك، والتي نتمني أن نسمع لها اجبابة سريعة ، لك الشكر
بتعرف إني من أجلك مشيت مشيت مشوار سنين وسنين
… كوهمٍ معلق على صهوة سرابٍ وجل الخطى .. تترآى له الأحلام .. فيرتد البصر مكذبا رؤيته .. فيرسل عنقه الي فضاء مجهول .. وتلك السحب بوشاحها الناصع .. تتهادى غير عابئة ( تمر ) الهوينا .. لتحيل حلمه الوردي .. الي وهم معلقٍ على أرجوحة الظن واليقين .. وهل العبرة بالخواتيم .. فيصرخ بملء الحسرة
( مشيت في الليل إلي الغربة على الكلمات ودمع العين )
.. فكلما أنبتنا خطوة وليدة تجلّت لنا معالم الطريق .. فنستبين .. أي عشق هذا الذي نحمل .. وبإعتراف عابراً لكل المدارات .. فندرك أي حلم نادرٍ وكنزٍ بين أيدينا قد خلفناه وراءنا .. فيزداد الصراخ
( وعشقتك لما فارقتك .. حروف تتغني بيك حنين)
.. ولكن .. ها هي الأيام تتناسل على مهد الخطى .. وتترعرع على بساط المشـاوير.. فتحله الي كائـن أنثوي ( اكتظت ) جنباته بحنين دافق .. وما فتئت عجلة الأيام تدور بليلها الظالم لتطحنه بقضبانها .. فيتوكأ بوشاح العزلة أكثر .. وأكثر .. حدّق من خلال ثقب سحري عله يلتمس وميض أمل بلقاء الأحبه .. وكأسه مترعة بدمع العين
( ودارت دورة الأيام ونحن مع الزمـن أغـراب )
( متين تتـحقق اللقيا ومتيـن يتقابلـوا الأحبـاب )
( شربنا دموعنا ما روينـا حملنا الشوق ملانا عذاب )
.. هذى القلوب التي تحتمي بأضلع حانية .. تنضح بمحبة كبيرة .. تضخ أنهاراً من حنان يتجذّر في أعماق أعماقنا.. كي تؤرق شجرة وريفة نستظل بها جميعاً .. من هوجة الزيف والخداع .. الي سمو إنسانية معافاه
( محبة كتيرة في قلبي ودعوة تمجد الإنسان )
رحمابي