الاخ نصار تحية طيبة لو تابعت برنامج المشكاة فى الفضائية السوداتية الكئيبة الذى كان يدور حول الصحافة السودانية كنت لمست بنفسك البؤس الذى يعانى منه الاعلام والاعلاميين ومستوى الركاكة التى تطرح به قضايا الوطن والمواطنين اذا كنا نريد ان نتحدث عن وعى شعب نسبة الامية فيه كبيرة تصبح الصحف لا معنى لها ولكن الراديو والتلفزيون هما الاخطر والانقاذ تعرف ذلك لذلك صعبت اقتناء الاطباق اللاقطة "الدشات "على المواطنين ت وتركتهم فى مواجهة التلفزيون السودانى او الفضائية لتمارس عليهم غسيل دماغ مستمر ثانيا من حسن حظ الشعب السودانى ان الفضائية السودانية نفسها كانت تغطى اشياء اشبه بالفضيحة وتبثها على العالم دون وعى وبذلك اسهمت فى حصار النظام واظهار صورته القبيحة وسوقية القائمين على امره لكل العالم وبعدهم تماما عن الاسلام والاخلاق ايضا،ايام الانشطار النووى الذى حدث له وكم سببت لنا من حرج عندما نجلس مع اخوانا العرب فى حديث ذو شجون يا اخ نصار هذه الانظمة الشمولية واوزارها فى زمن العولمة تصبح كفرعون وقلة عقله تسير عارية وتريد من العالم يراها فى ابهى ثياب والاعلاميين اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وانساقوا وراء هذه النظام يحيكون له ثياب الوهم عليهم ان يحملو اوزار هذا النظام وجرائمه التى ارتكبها فى حق الشعب السودانى الطيب، والتى تمتد بين دراين ****************** ماذا ينفع الانسان اذا ربح العالم وخسر نفسه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست