|
Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم (Re: sheba)
|
مع تعاطفي الشديد مع الرائع التربال حميد وتفهمي لكل ما كتبتم إلا أن الذي استوقفني حقيقة هو وصول مثل هذه الظاهرة وغيرها من ظواهر يعف اللسنان عن ذكرها إلى مجتمعنا وماهي أسباب ذلك ؟ وماهو الموقف من مثل هذا المحتال ؟ ومن منظور آخر أيضا شخص مريض بالصداع في حالته الأولى ولا يملك ثمن مخفف الآلام أو يعاني من فشل كلوي في بعض حالاته كما ذكر والدولة نفضت يدها من علاج الناس بل وفرضت عليه رسوم فوق الطاقة ؟ فماذا يفعل ؟ ليس أمامه سوى أحد طريقين إما أن يتسول بشرف وكرامة إن كان في التسول شرف أو كرامة ، بغض النظر عن المصدر افراد خيريين إن بقي معهم شيء أو جمعيات خيرية إن وجدت لأن معظم الجمعيات الموجود مرهون عملها بخدمة قضايا التنظيم . أو الطريق الآخر وهو طريق النصب والاحتيال والسرقة كان الحرامية الكبار خلوا فيها باقي . الظاهرة في حد ذاتها في رأيي تستحق ا لدراسة وغيرها كثير من الظواهر التي أفرزتها أزماتنا المتلاحقة والتي تمسك برقاب بعضها البعض . وبالمرة شوفوا معاكم الزواج السري والزواج العرفي وزواج المتعة وكل هذه الظواهر التي كنا نشاهدها في المسلسلات المصرية فأصبحت الآن واقعا أفرزه نظام الهوس الديني . وكثيرا ما كنت أتساءل هل الأكرم للطالبة الجامعية أن تجدع كتابها وتجلس في بيت أبوها إلى أن تتوفر الامكانيات المادية لتعليمها أو يغوروا الجماعة ديل وترجع لنا مجانية التعليم مرة ثانية أم أكرم لها أن تكون زوجة ثالثة لواحد لحيم دهين وزواج عرفي في السر مقابل تكملة تعليمها الجامعي ، والآن أطرح نفس التساؤل هل كان الأكرم لهذا الأخ المحتال أن يحمل معاناته ويصبر على أمراضه وأوهامه إلى أن يقضي به الله أمرا كان مفعولا أم يلجأ للاحتيال لكي يتلقى ا لعلاج ؟ والتحية لكم جميعا وللرائع حميد الذي دائما ما يتردد صوته في أذني وهو يردد: أركز أركز ما تجيب رخوة الججر الأسود ماهو البروه وماها مكاوي الكعبة تجيها حين يتكرفس توب التقوى والمشروع الديني الخالص ما محتاج لدراسة جدوى
|
|
|
|
|
|
|
|
|