|
Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم (Re: sheba)
|
يقول محمد الحسن حميد اذكر ان مصطفى سيد احمد قد احضر شريطا عليه قصيدتى – الضو وجهجهة التساب – واداره الشريط فجاء الصوت هكذا -: ..ديك كورتن فى الدشى غبشى مشكنة .. فما كان من مصطفى الا ان صاح فى وجهى
ليه كورتن ؟ لفتن مالها يا شايقى يا مطرطش ... وكان بعد ذلك ان ركن الشريط ولم يهدأ باله الا بعد ان طمأنته انها لفتن وستظل كذلك وليست كورتن… . اها ارتحت
وبعدها انطلقنا فى ذم الشعراء والكتاب اللذين يخجلون من نوار البرسيم والويكة البالغ الروعة فيغنون للياسمين الذى لم يرونه اصلا . ومن هنا يتضح ان مصطفى كان واعيا ومدركا لمصدر النص .
واذكر وايضاً اصراره على كلمة .. (عنب ).. فى رائعة بشرى الفاضل .. "حلوة عينيك.زى صحابى " .. -زى عنب طول معتق فى الخوابى – وباءت محاولاتى معه بالفشل لتغير كلمة .. ( عنب) .. الى ..( تمر ).. برغم استنجادى بالشاعر اسماعيل حسن حين يقول : .. (ريقن يمة زى خمر التمور المن زمن طامرنو فى جوف الخوابى ).. واننا نزرع التمر ونخفضه الى خمر او عرقى ولا نزرع العنب بل نراه فى الاسواق بعد كل هذه المرافعة عن التمر الا انه لجمنى هاشاً هذه المرة قائلا :- لو اسماعيل حسن كان عاش فى روسيا لامن عرس منها زى بشرى الفاضل كان قال اكثر من عنب , فشيل عليك تمرك آ الشايقى فسكت انا بعد ان ادركت عمق عناده فهو مصطفى لا يصطفى نصا مالم يقنعه النص ودائما ما كان يردد ان النص الجيد لا يحتاج الى عناء فى التلحين او الغناء
كل الرائعون
وهذا هو حميد كما نعرفه
كل الود
(عدل بواسطة sheba on 09-23-2003, 07:34 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
|