شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 05:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2003, 07:25 AM

sheba
<asheba
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1874

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم


    شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم
    Quote:
    نقلا عن صحيفة الاضواء السودانية الالكترونية الثلاثاء 16/9/2003
    تحت عنوان حميد: من سرق هويته!!؟
    اعداد هدى ابراهيم محمد خير



    ربما بدأوا لنا يرفلون في عالم مخملي بعد ان سطعوا نجوماً سامقة تضىء دنياواتنا بانتاجهم الادبي والقصصي والشعري والغنائي غير ان الصورة نراها من الجانب الذي يلينا فقط وفي الجانب الآخر الذي لا ندركه من حياتهم صور انسانية ربما تكون مأساوية ومفارقات قد تتعلق بحياتهم الخاصة او ابداعاتهم ونتاجهم الفكري والذي كثيراً ما يكون هدفاً للتغول على ملكيته وقد يتعدى الامر الى ماهو اكثر جرأة من ذلك بانتحال شخصياتهم وهذا ما تعرض له مبدعنا الشاعر محمد الحسن سالم حميد من قبل شخص لا نجزم بسلامة قواه العقلية او اختلالها بهدف لفت الانتباه والخطو بهالة اجتماعية زائفة او الابتزاز المادي.
    «الاضواء» وقفت على تفاصيل الحكاية من خلال افادات الشاعر محمد الحسن سالم حميد والضحايا ومحاضر البلاغات بقسم شرطة حلة كوكو وتحليل نفسي لدوافع انتحال الشخصية والابعاد القانونية لجريمة الانتحال فالى مضابط الحلقة الاولى من التحقيق..


    الشبه والانتحال


    المنتحل قريب الشبه من الشاعر محمد الحسن سالم حميد ولكنه يميل الى القصر كان يعلل لضحاياه ذلك بعامل الغربة وما تحدثه من تغيير، دائم الظهور بالزي البلدي (جلابية، عمامة، وشال) يرتديها بطريقة حميد المعروفة، يحافظ على العمة قدر الامكان لانه اصلع، ويرتدي نظارة سوداء تغطي نصف وجهه، يحفظ الكثير من شعر حميد ولكنه قليل مقارنة بمن يحفظون الاغلبية، هو صاحب لهجة شايقية بحتة تدعوك لتصديقه، يختار ضحاياه بعناية فائقة ولايدخل ابناء نوري في دائرة احتياله، يقدم نفسه بانه الشاعر حميد، صدقه معظم الناس رغم السلوك الذي اشمأز منه الضحايا، بعدها يبدأ في الابتزاز المادي مرة تلو اخرى، وبالتالي تبدأ الشكوك ومن ثم المقارنة بينه وبين حميد الاصل الذي يجهله الناس ولا يعرفون من ملامحه شيئاً الا الجانب الاصيل الذي عرفوه به من خلال اشعاره، صوته يختلف تماماً عن صوت حميد الذي حفظوه من خلال أشرطة الكاسيت، مشى بين الناس بهذا الاسم واختار معظم ضحاياه من طبقة الاطباء لانه يعاني من مغص كلوي سببه حصوة في الكلية فكان لا بد له من العلاج واقصر الطرق لذلك المتاجرة بمرضه.


    ضحايا المحتال


    د. انس حمدان: طبيب صيدلي له قصة مع هذا المنتحل لشخصية «حميد» واطلق عليه اسم «حميد التجاري» يروي حكايته بمرارة وتأسف على حالة المدعي قائلاً:
    في يوم ما واثناء وجودي بالصيدلية وبعد الواحدة ظهراً جاءني شخص «صاحب الملامح المذكورة من قبل» حاجته كانت لمهدىء الصداع وبدأت بيننا «ونسة» كالتي تحدث عادة في تعاملنا مع المرضى واثناءها بدأ يتفوه بمفردات القصد منها استدراجي لسؤال معين اوجهه له وقد افلح فكان يردد «عذبونا.. وما دايرين يخلونا في حالنا.. وهكذا» وجاء سؤالي الذي ينتظره «الحاصل شنو ان شاء الله مافي عوجة» بمعنى ان الونسة اخذت الطابع الانساني فبدأ يروي لي قصته مع الامن ورجالاته على اساس انه الشاعر «محمد الحسن سالم حميد» وبتضخم هذا الاسم في الذاكرة الابداعية عندي جددنا السلام فيما بيننا وكانت الحفاوة من جانبنا.
    بعدها بدأ في التردد على الصيدلية بصورة دائمة وبدأ في ابتزازي بحجج تتعلق بموقفه من الحكومة وكنت ادفع راضياً مرضياً بعد ذلك تأتي مرحلة الانكسار المفتعل عنده ويبدأ في الاعتذار ولأخفف عنه يكون ردي «يا استاذ دي ما عشانك.. دي عشان نورا وطيبة وعم عبد الرحيم».
    بدأت افقد الدهشة بحميد الذي صورته من خلال اشعاره على انه شخصية خرافية وساورني الشك في هذا الذي امامي لاني وجدت نفسي احفظ اكثر منه، ولانه ذات مرة واثناء وجوده معي بدأت في قراءة قصيدته «طيبة» بانفعالية وحماس..
    كل ما تباعد بينا عوارض كل ما هواك يا طيبة مكني
    فجاءني تساؤله الذي غرس في داخلي دهشة وحيرة لا حد لهما «دي بتاعت القدال.. موش كده؟؟» اخذت في ترتيب افكاري بحساب كل المواقف التي بيننا اعلم ان حميد الاصل لا يمكن ان يحفظ كل اشعاره ولكنه لا يمكن ان ينسى «طيبة مصطفى» في النهاية توصلت لخلاصة مؤسفة وهي اذا كان هذا الشخص هو حميد فعلاً فأبداً «ما حبابو» ولا مرحباً به بابتزاله هذا وعدم النبل الذي يعيش فيه اما اذا لم يكن هذا الرجل هو حميد ومجرد شخص ينتحل شخصية الشاعر وبغض النظر عن الاسباب والدوافع فلا شك في انه مأزوم يعاني من مشكلة ما وبرز الجانب العاطفي عندي والآن وبعد معرفتي للحقيقة اذا جمعتني الصدفة به مجدداً فلن اتعامل معه بحدة وعدوانية لانه في نظري مريض..
    لاحظت اختلاف صوته وطريقة الاداء في طرح الشعر عن ما اسمعه في اشرطة الكاسيت فقال «عندما اقرأ بهذه الطريقة لابد ان اكون في «مزاجية خاصة»، وكلما حاولنا الترتيب لجلسة استماع يراوغ ويتعذر باسباب او يعجزنا بطلبات معينة.
    اختفى بطريقة غريبة جاء لزيارتي في الصيدلية ولم يجدني ووجد احد العمال ورد له رداً فيه نوع من الجدية والحسم ولعل هذا غرس في نفسه نوعاً من المخاوف من ما جعله يفضل الانصراف وعدم العودة مجدداً.
    هذا الذي يحدث ماهو الا نتاج لجو الحريات المخنوق وحرية التعبير والتي تكتم بقرار سياسي لان المصالح تعرض هذه الحرية للخسران المبين، فحميد هذا الذي يطوع المفردة الدارجة كيفما يريد ليصوغها درراً تحكي مشاعرنا لماذا نجهله ولا نعرفه؟ لماذا هو محظور في المنتديات واجهزة الاعلام؟ لماذا لانحمل صورته الحقيقية في دواخلنا كما نحمل اشعاره وكتاباته؟!! فلو استمر الحال هكذا فسنشهد العديد من حالات الانتحال والاحتيال كهذه.


    فحوصات مجانية


    اما الدكتور عبد الرحمن ابارو وزميله وهما بمستشفى ابن اسيناء فيقولان:
    معرفتنا لهذا الشخص جاءت عن طريق د. معاوية من قسم المسالك البولية لانه مريض بالحصوة في الكلية جاء التعريف بيننا باعتبار انه الشاعر المعروف وكم كان الترحاب من جانبنا لاننا لا نمتلك اي خلفية عن شكل الشاعر الحقيقي، وتم اجراء كل الفحوصات اللازمة له مجاناً سواء كانت موجات صوتية او صور اشعة.. وجاءنا غداً وطلبنا منه قراءة اي قصيدة فقرأ لنا شيئاً حقيقة لم يعجبنا وهي المرة الاولى التي نسمع فيها شعراً لحميد لا يعجبنا لمعرفتنا بان الشاعر الاصل قضى فترة دراسية بمدينة عطبرة سألناه عن اسرة معروفة بها واي شخص كان بعطبرة في يوم ما يعرف هذه الاسرة لانها من الاسر العريقة جداً ولكنه لم يتعرف عليها.
    الملاحظ انه يحفظ لحميد فعلاً لكنه لم يوفق معنا حيث بدأت الشكوك تنتابنا ولكنها ما تزال تكمن في موضع الاحتمالية لم تتعده وايضاً لاحظنا انه يميل بالشبه لحميد من خلال صوره التي تظهر احياناً في الصحف ولان شكل الشاعر بعيد عن اذهان الناس ومعظمهم لا يعرفون التفاصيل الدقيقة لوجه حميد سهل هذا عليه ولكنه ابداً لم يقترب من ابناء منطقة نوري موطن الشاعر حتى لا تظهر حقيقته. والطريقة التي يتحدث بها لهجة شايقية بحتة غير مفتعلة ويبدع في الزي البلدي الذي يرتديه وخاصة العمة فهو يحافظ عليها تاماً حتى عند اجراء الفحوصات مما شد انتباهنا.
    ما حسم الامر عندما طلب من احدنا نقوداً بحجة انه ليلة الامس قضاها بالسجن وتعرض للضرب فاعطيناه ما اراد وذهب.
    بعدها ابداً لم يأتنا برغم وجود مواعيد بيننا لتكملة الاجراءات الخاصة به وربما أن كثرة اسئلتنا اثارت فيه نوعاً من القلق والخوف ولكن ذلك لم يظهر عليه بل كان متماسكاً.


    الشك واليقين


    انور وبشير ومنتصر على الرغم من علاقتهم بنوري واهلها لم يساعدهم ذلك في معرفة حقيقته وان صارحوه بان هذا الشكل الذي نراك فيه يختلف عن شكل حميد الذي رايناه عام 79 وكانت الغربة هي «الحيطة القصيرة» التي يرجع لها هذه الملاحظات، قالوا:
    «لم تخنه الذاكرة في اي مقطع شعر طلب منه بل كل بيت قرأه علينا زادنا سروراً لاننا وجهاً لوجه امام القامة حميد» عرفناه عن طريق بشير الذي تعرف عليه بالصدفة على انه الشاعر «حميد» فكان الاعجاب ومن ثم الترحاب وجدنا منه قضاء الليلة معنا بالسجانة وفيها امطرنا وابلاً من شعر حميد الا ان طريقة الاداء تختلف رغم احتياطاته ليبعد المقارنة بين الصوتين، لم يفشل في اي سؤال وجهناه له عن حميد او شعره او نوري او اهلها فكان كل رد من ردوده يؤكد لنا انه حميد بل ليزيدنا تأكيداً حكى لنا قصته مع الشاعر العراقي مظفر النواب وكيف انه جاء السودان بحثاً عنه حتى وجده بل وقضى معه ليالي في الخرطوم بحري.. واخبرنا بانه قد قام بتسجيل حلقة اذاعية في برنامج «اقبل الليل»..
    وكجزء من انبهارنا ولنتأكد بان هذه الليلة لم تكن حلماً جميلاً مر بثلاثتنا طلبنا منه توقيعات وفعل ذلك كانه حميد فعلاً.
    ثم تحدث لنا عن لحظة ميلاد القصيدة عنده وعبر عن ذلك بالفاظ مجنونة جنون فكرته التي حاكها وعاشها بل عبر بصورة غير اخلاقية تمس اصول وثوابت لدينا، ولكن المدقق كان يلاح انه يرمي لشيء اكبر من خلال تكراره لمقولة انه مصاب بالفشل الكلوي في اشارة الى ضرورة الوقوف معه ودعمه مادياً كما تبين بالفعل انه احتال على آخرين رغم محاولاته بان يكون زاهداً في المال كما حميد ولكنه يفشل اذ لا يستطيع الاستمرار في الكذب وادعاء العصامية.
    «انور» يقول: وجهت له سؤالاً مباشراً بان حميد الذي رأيته عام 79 يختلف عنك ولكنه لم يهتز أو يرتبك بل كانت ردوده شبه مقنعة ولا تدعو للشكك.
    «منتصر» صاحب التوقيع المزيف قال: دهشتي به اعمت بصيرتي عن كل ما هو مشين واكتفيت بفرحة لقائي بحميد.
    «بشير» يقول: رب ضارة نافعة رغم ابتزازه الا ان هذه القصة كلها كانت مدخلاً لمعرفتي بحميد الحقيقي.


    القبض علي المنتحل


    د. «م . ح» طبيب عمومي بمستشفى ام درمان: قصته مشابهة لسابقاتها ولكنه الوحيد الذي سعى لمعرفة الحقيقة، لم تقعده الشكوك ورفض الاستسلام ولم يجد امامه الا رجال الشرطة ليكونوا له سنداً اذ يقول:
    جاءني زميلي يشاورني في حالة يعاني صاحبها من ذبحة صدرية فذهبنا لاجراء فحوصات جديدة للمريض للتأكد من حقيقة مرضه. انا لم أار حميد من قبل ابداً ورغم اني اكاد اعرفه من خلال احرفه وان لم اكن احفظ شعره كاملاً فاني احفظ 89% منه ذهبت لنوري من قبل بل وذهبت لمنزل الشاعر وقتها كان غير موجود حتى الصور التي كانت تنشر له من حين لآخر لم اركز عليها يوماً بل اكون ملهوفاً على القصيدة، انا نشأت ومعي الكثير من اشعاره، ذهبت لمريض واردت ان اسمع منه تاريخ المرض فابتدرني انه «حميد» وكأنه قرأ عشقي للشاعر في وجهي ورغبته الا يعرف الناس انه هو.. انبهاري بلقائه كان عظيماً وعدته باني لن اخبر احداًوتعاملي معه سيكون كمريض مع مراعاة الشخصية الخاصة عندي فعملنا له رسم قلب وكانت النتيجة نظيفة وللتأكد اكثر ذهبنا لمستوصف الطابية لفحص انزيمات القلب وايضاً كانت نظيفة، حقيقة لم نتوقف عند مسألة النقود ابداً فتعاملنا مع المريض يقوم على الانسانية ناهيك عندما يكون المريض هو «حميد».
    اثناء حديثه معي دائماً ما يدخل لي شيئاً من اشعار حميد كأنه يريد ان يؤكد لي حقيقته المزيفة ولاني احفظ، كثيراً ما ابادله ذلك وكنت الاكثر حفظاً ولم يكن ذلك مدعاة للشك، سألته مرة عن معاني الفاظ ذكرها في قصائده وتعابير لم افهمها فاخبرني بالقصد منها وعندما اخبرته باني ذهبت لمنزله سألني عن شىء في المنزل وكان يصف لي ذلك وصفاً دقيقاً.
    كنت الاحظ انه غير متماسك مما جعلني اراقبه دائماً، عدم العصامية الموجودة فيه، اثارت فيّ اشمئزازاً، حميد الاسطورة التي عشتها طوال عمري لا يمكن ان تكون بهذا المستوى فتمنيت في دواخلي لو اني لم التقه، بعد ذلك اتفقت معه على عمل فحوصات كاملة وحددنا معه موعداً.. بعدها حكيت لزملائي كل ما حدث وبمدى استيائي من هذا الحميد فنبهني زملائي بانه يوجد شخص يدعي انه حميد يكثر وجوده في المستشفيات ويحاول الاستفادة من هذا الاسم فذهبت لشرطة المستشفى مباشرة واخبرتهم بكل ما عندي ولكنه لا يفوق حد الظن وطلبت منهم عمل اللازم عند حضوره، ولكنه لم يأت وتخلف عن مواعيده يومين اثنين وجاءني بعد ذلك استأذنت لصلاة المغرب ووجدتها سانحة فذهبت للشرطة واتفقنا بالقيام بتمثيلية توصلنا للقسم من غير ان يعرف اني وراء ذلك وفعلناها وظهرت ابداعات رجال الشرطة وعندها ظهر عليه الخوف وطلب مني ألا أطور الموضوع اكثر من ذلك وعندما ايقن انه لا مفر اجرى اتصالاً هاتفياً مع احد الاشخاص ذكر له بانه «فلان» من غير ان يذكر اسم حميد وسألته عن ذلك فأجابنى بانه اسم متعارف عليه بينهم وبدأ فى الارتباك وطلب مني تغيير الاسم الموجود فى الفايل والذى كان باسم «محمد الحسن سالم حميد» ووصلنا لقسم شرطة ام درمان وسردت للضابط كل التفاصيل التى مررت بها وهذا ما لم يتوقعه مني وجاءني صوته حزيناً «يعني الموضوع دا كلو عاملو انت .. كتر خيرك» مما جعلنى احس بالذنب بعدها حولنا للقسم الاوسط لتبعية المستشفى له وخلال المشوار بدأ يترجَّانى بانه مريض ويحاول استدرار عطفي بل وحاول اغرائي بانه كان ينوي احضار خمسين شريطاً لحميد حتى يعدل من موقفي وكل أعذاره كانت عبارة عن احتيال جديد ودخلنا لوكيل النيابة وعنفته على فعلته التي ادخلته في هذه الورطة فنكر انه في ورطة وبدأنا في اجراءات فتح البلاغ وكتبت العريضة وقدمتها وعندما جاء دوره أعطى وكيل النيابة اسمه الحقيقي. واضاف ببرود انه «رجل أمن» ودخلنا الى باب انتحال شخصية الموظف العام وتم حبسه في ذلك اليوم وعند ذهابي في اليوم التالي الى القسم وجدته قد اطلق سراحه بضمانة احد الاشخاص. انا متأكد بأن حميد يبعد تماماً عن هذه النقائص والاضطرابات الفكرية وبعده عن الناس ادى لمثل هذه الأفاعيل.
    .......................................

    ................................................


                  

العنوان الكاتب Date
شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم sheba09-23-03, 07:25 AM
  Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم السمندل09-23-03, 08:58 AM
    Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم nadus200009-23-03, 09:58 AM
  Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم mutwakil toum09-23-03, 09:29 AM
  Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم sheba09-23-03, 06:48 PM
    Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم ABU QUSAI09-24-03, 09:43 AM
  Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم sheba09-25-03, 07:19 AM
  Re: شخص ينتحل شخصية الشاعر محمد الحسن حميد فى الخرطوم Elmosley09-25-03, 01:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de