|
Re: رد الجواب على إنشاء المصنع الوطني لإنتاج الأحزاب (Re: ودقاسم)
|
الاخ ود قاسم
تحية طيبة
يؤسفني كثيرا ان كان رد فعلك علي تعقيبي علي مساهمتك ؛ فيه شي من الانفعال ؛ اتضح في حردك لذلك البوست ؛ ومواصلة النقاش هنا .. وانا في الحقيقة لا مانع عندي اطلاقا ان اناقش مع شخصك الكيم ؛ ومع كل المهتمين بمستقبل الوطن ؛ تحت اي بوست ؛ سواء ابتدرته انت ام انا ام غيرنا من الاخوة والاخوات
احب هنا ان اؤكد لك ؛ ان ردي عليك لم يكن غرضه كما تبدي لك ؛ اني اهدف الي طردك من بيتي ؛ والبيت - المنبر هو في الحقيقة بيت كل الشعب السوداني ؛ او هكذا افهم ان مؤسسه قد اراده ؛ كما اني مهتم بكل الاراء ؛ وليس تلك فقط التي تؤيدني ؛ وفي الحقيقة انا لم اقل اطلاقا انك تتكلم خارج الموضوع ؛ وانما قلت اننا ننظر للامر من زاويتين مختلفتين ؛ وهذا حق ؛ وان بوستك السابق وهذا الان ؛ يثبتان ذلك ؛ فانت تنظر من ناحية العمل في الاحزاب القديمة ؛ وتطويرها ؛ وتعتبر ان البعد عنها والاتيان بالجديد من الاحزاب ؛ او الدعوة له ؛ هو تشتيت للجهود ؛ وانا اري ان تشتيت الجهود يتم بالضبط عندما نصرف طاقاتنا في تلك الاحزاب ؛ والتي لا اري البتة انها ليبرالية كما تري ؛ كما اري انها احزاب يمينية وتقليدية ؛ وليست وسطية او يسارالوسط ؛ وهذا كله يوضح اننا ننظر من زاويتين مختلفتين تماما ح قد يكونا راجعتان لتجربتنا المختلفة ؛ او مزاجنا المختلف ؛ او رؤانا المختلفة للامور ؛ واختلاف الاراء وزوايا النظر من طبائع الاشياء
ارجو مرة اخري ان تراجع ردي ؛ والذي تفضلت بنقله هنا ؛ ولو صفت القلوب لتاكدت ان نيتي فيه ؛ كانت غير ما ذهبت اليه ؛ وانا ساواصل النقاش معك هنا ؛ بناءا علي ما قلته فيه باختصار ؛ ومقاربة لما اتيت به انت من تقصيلات هنا وفي غيرها من البوستات
اخلص من هذا ؛ انني لم اقصد اطلاقا ان اعاملك كاستاذ الانشاء ؛ وما ينبغي لي ؛ فانت وكل من في البورد انا اعامله كاستاذ لي ؛ واحاول ان اتعلم من الجميع ؛ بل ولقد تعلمت الكثير منكم ؛ واذا كان ردي المختصر هو ما حملك علي ان تذهب هذا المذهب في التفكير ؛ فانا اعتذر واوضح ان الوقت للكتابة والرد اسرقه سرقة ؛ ولو لاحظت فانه في اللحظة التي كتبت لك فيها ؛ فقد كنت مستعجلا ورددت للجميع باسلوب البرقيات ؛ وكان احري بالاخ عادل امين ان يتحسس ؛ فقد كان ردي له الاكثر قصرا ؛ ولكن حاشاي ان اتعمد الجلافة او طرد احد او معاملته بفوقية ؛ وخصوصا ممن احترم رايهم كشخصك ؛ وفي كل حال بعد ذا كله ؛ لك اعتذاري لما احسسته من اسف ؛ ولك العتبي حتي ترضي
عادل
|
|
|
|
|
|
|
|
|