|
التجمع الوطني المعارض يودع اشتراطاته لدخول سوق المبادرات
|
نفي وجود اتصالات مع مبادري الداخل
التجمع الوطني المعارض يودع اشتراطاته لدخول سوق المبادرات
الخرطوم: القاهرة: الاضواء
اشاح التجمع الوطني المعارض الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني بوجهه عن سوق المبادرات التي يكتظ بها المشهد السياسي السوداني واكد في اول تعليق له علي تزاحم الساحة الداخلية والتفاف القوي المعارضة حول اكثر من منبر وان التجمع اعتمد علي الحل السياسي السلمي المتفاوض عليه كوسيلة لتسوية النزاع السوداني ونفي الناطق الرسمي باسم التجمع حاتم السر علي تلقيهم اشارات من متزعمي مبادرتي لجنة العشرة وملتقي السلام.. واكد ان التجمع المعارض لن يتزحزح عن موقفه الثابت والرافض لاي مبادرة لا تنهض علي معالجة المشكلة السودانية علي نحو شامل . وتأكيد ارساء الحكم الديمقراطي التعددي، بجانب حتمية التزامها المبادرة بكافة مواثيق حقوق الانسان الدولية فضلا عن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان وقال السر ان تحالف المعارضة يرفض علي نحو قاطع كافة المبادرات التي تقودها المجموعات غير المحاديدة والتابعة للنظام بوصفها محاولات للترويج للحكومة واحكام سيطرتها مع التظاهر بالموافقة علي اجراءات هامشية للرأي الاخر واكد الناطق باسم التجمع ان التحالف المعارض سيظل مفتوح الذهن لاي طرح يهدف الي التوصل لحل سياسي شامل ينهي الحرب ويعيد الديمقراطية ولكنه غير ملزم بالدخول في حوار مع الحكومة مالم تنفذ التدابير الخاصة بتهيأة المناخ، واكد ان الحل السياسي الشامل وفقا لرؤية التجمع ينهض علي الدخول في حوار مباشر بين الحكومة والتحالف المعارض تحت رعاية دولية او اقليمية توفر الضمانات اللازمة لانفاذه يبحث فيها الطرفان كافة القضايا الجوهرية وصولا لاتفاق سياسي يفضي بنهاياته لتشكيل حكومة قومية انتقالية تشارك فيها كل القوي السياسية ويكون من بين مهامها انفاذ الترتيبات الدستورية والعسكرية والامنية المتفق عليها بجانب الاشراف علي الاستفتاء حول تقرير المصير وعقد المؤتمر القومي الدستوري والانتخابات ا لعامة بالبلاد ودعا التجمع الحكومة للاعتراف بقومية المشكل السوداني وعدم احتماله لتجزئة بما يتطلب اشراك كافة القوي السيايسة في عملية السلام وسحب اعتراضهما علي ايجاد مقعد في مفاوضات الايقاد.
|
|
|
|
|
|