اليوم وفى الظهيرة تماماً خرجت من البيت لفترة خمسة دقائق لا أكثر ولمن جيت راجع لقيت ماجدة (شريكة درب الحياة اليوماتى) منشرحة فى محادثة تلفونية وزاد إنشراحها مع دخولى الصالون وبفضول منى بديت أركِّز مع المحادثه وردود ماجدة ماجدة: أهو زاتو جا، حأديك ليهو المتحدث: نُقط نُقط نُقط ماجدة: لا ما حأقول ليهو إنتى منو، نخليهو براهو يعرفك ناولتنى السماعة والفضول يقتلنى منعمشوف: آلو معاك منعم جاء صوت من الطرف الآخر يدندن بلحن ما غريب على، وبدأ يغنى
يا زهرة آه .. يا زهرة آه تطرح غيوم الشوق تئن تشرق تموت ريح خيل كلمة تناهد فى الشفاه
منعمشوف: آلو منو معاى (بقيت أرجف وأسأل فى نفسى معقول تكون هى، وأسأل فى ماجدة: دى منو، وتهز ماجدة راسها بالرفض) والصوت مواصل فى الغناء، أحاول أغنى معاها ألقى صوتى مافى، وهى مستمرة
وتهز بسيمة الصُح مع لوب الجروف تغرز ضريعات الحروف يكشف مراح الأمسيات تتمطق الأرض العروق والأغنيات الشروق الأرض والحب والمطر الأرض والحب والمطر يا زهرة آه .. يا زهرة آه
بلعت آخر ما تبقى لى ريق وسألتها: آمال النور وضحك الجميع بامستردام وباريس إلا أنا، بكيت وقعدت فى الواطة لانو كرعى ما شالنى، معقول يا آمال بعد سبعة سنين أسمع صوتِك حى ومباشرة فى أضانى يردد الأغنية البتوجِّعنى لمن تغنيها مع مصطفى دويتو، لا لا لا ما بصدق، انا بقيت ما قدر المفاجآت دى، كبرت فى هذى البلاد الذهللة ألف عام
وبعد استعادة التوازن والمطايبات والمباركات والضحك سألتنى منكم بالإسم، تماضر، الوافر والصادق. وهى مشتاقة تنضم معاكم وحتكون بين لندن وباريس لإسبوع وبعدها ستغادر للخرطوم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة