|
Re: إما التفكيك الرضائي.. وإما الهجمة الشاملة (Re: Yasir Elsharif)
|
اخى ياسر اي ثورة تقوم تنتجها بيئة محددة ، لا يمكن الحكم عليها في سياق زمنى مختلف ، اظن هذا ماتريده انت ان يتفق الناس عليه . ليكون مدخل للحديث عن الشريعة وسياقها التأريخى. ................................ العلاقات التى حللتها القاعدة علاقات لا يمكن لمسها ،ولكن ظلم المستعمر اصاب الناس في معايشهم وحياتهم في عهد المهدية لذلك وجدت نجاحا وقبولا عاما. ..................... انت نفسك اذا مستك ما مس الناس في عهد المهدى من مظالم لخرجت تطلب الحق ، الخروج في ذلك الزمان كان له سلوك وشكل محدد ، الان الخروج ليس بالضرورة ان يكون بنفس الشكل. بمعنى هناك ضوابط للخروج في كل زمان . ........................... الحديث عن المجتمع كان عبوديا هذا غير سليم ،بل قد يثير بعض الكراهية في نفسيات غير ناضجة ، نعم الرق كان موجود ولكنه كان شيئا في ذلك الزمان عاديا ، لم يتقبله الناس والمجتمع السودانى ، فلا تلقي باللوم عليهم، هو الان تأريخ ليس الا. وان حدثت حوادث الان تمثلها فيجب معالجتها ،لا ان تتحول لثقافة كراهية. واظنك تعرف ان مثل سيرتها يجب التعامل معها بدقة ووعي كبيرين ، وانت تعرف ماذا ينتج عن الحديث العمومى هذا في مجتمعات بسطاء. .......................... وجود حاكم اجنبي لا تقبله الشعوب ولا الاديان ولا اي عقل بشري ، ولا يجوز ان يحكم مسلم غير مسلم. ............................. التوظيف من قبل الخليفة هو كلام لاكل العقول ،الظلم يولد الثورة وان كان الحاكم مسلما، الظروف توجب الاجتهاد باستصحاب السلم كافة. ...............................
|
|
|
|
|
|
|
|
|