دفء ودهشة، هكذا السوداني. فهو أما مندهش للدفء، أو دافئ بالاندهاش. وكذا أنت يا بكري كما يقول عنك ود العجمي: سوداني أصيل. وقصة محمد أخيكم مع الراوي لها دلالات عميقة تشير إلى أن تطور تقنيات الاتصال من حولنا بدأت تحدث تحولات حذرية في حياتنا العامة والخاصة. وذلك بأن العام أصبح يتخصص والخاص يتعمم، وبين هذا الوضع Hوذاك تتغير مفاهيمنا للمكان والزمان، ولمفهوم الوطن نفسه. كثيرون منا يجدون السودان في هذا المنبر في منافيهم أكثر مما يجده السوادنيون المنفيون داخل وطنهم. أليس هذا مدعاة للتأمل؟ الشكر لك يا بكري على إطلاعنا على هذه الرسالة "الخاصة" المعممة، وعلى ارتياد آفاق جديدة ومعاني جديدة للوطن معنا عن طريق هذه التكنولوجيا الساحرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة