|
منوت الأعور
|
أن يخوض المرء تجربة (العور) أو (العمى~) حتى و لو كان ذلك لمدة نصف يوم ، أو ساعات ، لهو الواقع الذي تعيشه شريحة (مقدرة) من البشرية .. و لكم هو مفيد لنا -نحن المبصرين- إلى حين ، أن نتعلم من تجارب الآخرين
و الذي دعاني إلى كتابة هذا البوست هو تجربتي (الحالية) مع (العور) حيث إنني أصبت مساء الأمس بالتهاب في عيني اليمنى ، و ذهبت اليوم (الجمعة) إلى طبيب العيون ، و الذي قرر (تغطية) العين اليمنى بعصابة سميكه ، طلب مني عدم إزاحتها حتي صباح السبت ، و ها أنا أكتب عن هذه التجربة (القاسية) و التي جعلتني أتصدق بمبلغ أكثر من عشر دولارات لبعض الذين أصيبوا بالعمى ، وهم مقتادون بواسطة أحد أقربائهم ، طالبين المال ، و مانحين المتصدق (مناديل) ورق
خلاصة التجربة ، علمتني بأن نكون أكثر اهتماماً بهؤلاء المعاقين حولنا ، فربما نكون - يوماً- أحدهم
منوت المناصر للمعاقين
و معذرة إذا كانت هناك أخطاء مطبعيه ، لأنني اليوم أعور
|
|
|
|
|
|
|
|
|