|
Re: موقع جريدة الصحافة (Re: Faisal Salih)
|
الله يديك العافية يا أستاذ فيصل
نسأل الله أن يوفق السودانيين..
لقد وجدت هذا العمود للأستاذة لبنى وأحببت أن أشرك فيه قراء بوستك هذا.. لكن سمعت أن الصحيفة تواجهها مشكلة الإسم وملكية الإسم..
==============
كلام رجال
وهل تُسبى النساء ..؟ (النساء لا يُقتلن .. انما يُتخذن سبابا) .. والى هنا انتهى حواري مع الشاب ذي اللحية الطويلة والجلباب القصير الذي ينتمى لاحدى الجماعات الاسلامية التكفيرية السبع بالسودان . وكان الشاب الذي يتردد على بعض مقار الصحف، يتهم كل المجتمع بالكفر ، ويدلي بآراء تضرب كفيك عجبا لها .. دون ان تدري اهو مخبول ام انك المذهول .
وصف كل الجالسين امامه بالكفر .. ولسوء الحظ او لحسنه لا ادري، ان منطق هذه الجماعات انه كلما بعُد الشخص عن الاسلام ، كلما ساهم ذلك في تحريم دمه .. وليس العكس .. فالبوذي مثلا دمه اكثر حرمة من الكتابي .. والكتابي أ أمن على دمه من الذي ينطق بالشهادتين وهو كافر .. ولهذا توقفت كثيرا لدى القائمة ذات التسعة اشخاص المهدرة دماؤهم، والتي اصدرتها الجماعة التي تسمي نفسها (جماعة المسلمين)، وهى جماعة لها جناح مسلح يستهدف الأمن والسلام الاجتماعي للمدنيين .
توقفت لدى القائمة التي تبدأ بالشيخ ابوقرون ، ولا اذكر بمن تنتهي ـ أظنه مولانا محمد فريد أو محمد سر الختم ـ لاسأل هل رتبت الجماعة التكفيرية مستهدفيها التسعة حسب تدينهم تنازليا ؟ .. ثم ما تصنيف الاسماء الواردة في الملاحق، والتي اضافت الاستاذين غازي سليمان وكمال الجزولي ؟ .
التأمل في القائمة التي بادرت الزميلة «الانباء» شبه الحكومية بنشرها، يشئ بالكثير .. خصوصا وان السيد وزير الداخلية اللواء عبد الرحيم محمد حسين، لم يعلق (شفاهة) حتى الآن .. كما لم تتخذ اجراءات أمنية تحوطية لحماية المواطنين المستهدفين ، اتكالا على بلاغ تم تدوينه، واجراءات قضائىة لا يعلم الله متى تبتدئ او تنتهي .
ثمان الجماعة كانت لها سابقة عملية في الاعتداء على احدى المناسبات الاجتماعية، ولم تتخذ حيالها اجراءات. لهذا ليس غريبا أن يتطور الأمر سراعا الى اهدار الدماء .. ونسأل الله السلامة ان لا يتطور الى التنفيذ، ونسأل الله ان لا تصدر قائمة تحل سبى النساء .. وضمهن لما ملكت ايمانهم والجواري.. وترصد لذلك جائزة مالية .. كمان .
التوافق مطلوب ولا احد يستطيع ان يحقق الاجماع
|
|
|
|
|
|
|
|
|