**** ما أعظم الإنسان و الحياة ****

قالت مستغانمي في كتابها

إذا صادف الأنسان شيء مفرط في الجمال ... رغب في البكاء


و أقول لكم اليوم بالذات وعيت لأني أشهد شيئاً جميلاً

كم جميل أن تكون من مستقبلي الإنسان عندما يبدأ حياته و تسمع تلك الصرخة تعبيراً عن الترحيب بالحياة و كم رائعة بدايات الحياة
هل شهد أحد من المتزوجين منكم ولادة أحد أبنائه؟؟؟ و هل عرف ساعتها كيف أن الحياة و الإنسان وجهان يستحقان الاحترام و التأمل؟؟ و هل رأى كيف أن الحياة تلج إلينا من تلك الحياة الأم؟؟
و هل عرف قيمة تلك المرأة زوجة و أماً إذا لبات الليل و رعى النهار في محراب عبادتها لولا أن عبادة غير الله شرك به
و هل فكر أحدكم أن حياة الإنسان تستحق الاحترام أكثر ؟؟

حقيقة فرت مني كل تلك الدموع عندما بكت تلك الأم بعد ولادتها للطفل، عادة ما أداري دموعي أمام الناس و لكن هنا وجدت دمعتي تخذلني و فرت مني
و هبشت قلبي تلك الدموع فأحسست لحظتها أنني أدفن وجهي في صدر أمي و أبكي و أقول لها أن تغفر لي كل ذلك العذاب في ولادتي و في بعدي و في تربيتي

أحبك الآن يا أمي أكثر، أحبك يا أبي أكثر
هل كنت احتاج لشهادة ولادة هذا الطفل لأعرف كم أنتما عظيمين
يطغى حضروكما اليوم بالذات
أتصور ضحكة أمي عبر ذلك الهاتف و سؤالها عن حالي و لم أطلت الفترة قبل أن أتصل

أشاهد أبي الآن و هو مستلق على السرير و بقربه إحدى أخواتي الصغار و هو يسألها: ست المدمس قالت ليك شنو؟ ( دعابة تعودنا عليها حتى عندما كبرنا


لكما أدعو الله أن يرحمكما كما ربيتماني صغيرة
و متعكما بالصحة و العافية

و متعنا بحياة ملؤها الاحترام

المتألقة دوما
د.نهى


مرحب بعودتك لتضيئ سماء البورد ياداعاتك

بالرغم من انني مررت بهذا الموقف من قبل بحكم المهنة
الا انني اول مرة استشعر هذه الاحاسيس التي ذكرتها
وهذا يعود لطبيعتك المرهفة وشاعريتك الرقيقة
لك الود والاحترام الكثيرين على هذا الاشعاع السيكوفيزيائي
الذي ذكرنا بما انطمر في اعماقنا من مشاعر
وتاني لك كل الود وعميق الاحترام

جدو


و أنا كذلك مرت علي هذه اللحظات كثيراً
و لكن عندما نتأكل مدرك كنه الأشياء و كيف تبدو


لك التحية

حبيبتي نهى
و الله شعورك لامس عندي نقطة ضعف
كثيرا ما اسعد بها و احبس دموعي عندما ارى امراه حامل
لانني اعلم تمام العلم ما قد يؤول له حالها 
فاجدني استرسل افكاري فيما سوف تعانيه هذه المراة بعد ذلك في ساعات الولاده
و مثلما ذكرت لولا صبر الام و حنيتها على ابنائها لانها تعي تماما انهم فلذة كبدها لما عانت ما عانته في ساعات الوضع لذلك عزيزتي الجنة تحت اقدام الامهات . . .
آه من تلك المشاعر و آه من الآه نفسها
جميل جميل جميل كل ما يتعلق بالام و كفى

الصمت افضل لان كل الكلمات لن توفي الام حقها
و اخاف ان يخونني الكلام في منتصف السطر

لك كل التقدير و لك الدموع السكرية

دموع

dmoo3

نعم تخوننا الكلمات عندما نقف أمام لوحة الحياة

و تخوننا أكثر عند لوحة الأم التي تهب الحياة



لك التحية

و هل فكر أحدكم أن حياة الإنسان تستحق الاحترام أكثر ؟؟

عزيزتى نهى
يالجلال هذه العبارة ويالى بهائها ربما يكون هذا السؤال مدخلا فلسفى
جديرا بالتامل ربما تنطوى داخل هذه العبارة سر سعادة الانسان وشقائه
كم نحن تعساء باهدارنا لقيمة الحياة وكرامة الانسان ربما نحن اقل حصافة وذكاءا من معنى الحياة وعمقها عليه ارى ان الانسان وحياته ركيزتها الاساسية الحب اكسير الحياة لان من كانت حياته خالية من هذه
العاطفة السامية بالضرورة يكون وجدانهم فاقدا لحساسية التقاط جماليات هذه الحياة ومعنى اكتشاف الاخر ذلك الاخر الذى هو تجلى فريد للذات ليس خصما على رصيد هذه الذات فى الحياة عليه لحظة الولادة هى
اولا اعلان لو جود اخر فى حياتنا امتدادا له واثراءا لى عواطفنا الانسانية السليمة التى تنمو وتترعرع فى بيئة خالية من الانانية وحب الذات قائمة على نكران الذات والتضحية والسعادة اللامتناهية بالعطاء للاخرين بكل الحب والاخلاص

دوما نقف في هذه الحياة على المتاعب و المآسي و ننسى أن الله يهبنا أجمل الأشياء


فكر في نعمة الصحة إذا متعك الله بها
و نعمة القدرة على التفكير و التدبير
و فكر أنك في غمرة أحزانك ينتشلك الله منها كما خلقك و لم تكن شيئاً يذكر




لك التحية يا كولا
و متعك بعظيم الصحة و موفور العافية

ما أعظم العظيم يتجلى فى الانسان والحياة
وما أجملك وأنتى ترتقين الى لحظات التكون وتسبحين الله
والجنة تحت أقدام الأمهات
وطبعا مررت بهذه التجربة كأب, ومن الصعب جدا التعبير عن اللحظة ولكنها ثبتت كثيرا من القناعات,خاصة وأننى كنت أحاول أكون أول المستقبلين لكى أعرف نفسى وأرحب بالقادم وأقوم بالواجب, فهاجمنى بالصراخ الذى حز فى نفسى وأنا أحاول أن أشرح له ماهية الحياة, ولحظتها خصنى بنظرة وكانه يقول لقد عانيت كثيرا لكى أصل أليك, فعرفت أنه الوالد ورحت أتوسل رضائه وهو يغمرنى بعواصف من الفرح والحزن والخوف والأمل ويؤشر تجاه أمه ويقول هنا تصنع
المعتقدات ولم أكن شيئا مذكورا, فرفقا بالقوارير
إبتسم بعدها ولنا حوالى ستة سنين قربت كثيرا من وجهات النظر وهو يعلمنى كل يوم عن حقيقة الإنسان والحياة وكيف يزرع الفرح
الدكتورة نها / لامستى منابع الهزيان
الشكر أخطره

دبيب

dabeep

كثيرون من الأباء لا يحتملون صراخ الأطفال

تحية لك أنك أحتملت ذلك

و جيد أن تتعلم الحياة من خلالهم
الحياة بتطوراتها عجيبة و تستدعي أن نقف أمامها

أن تحترم الحياة و تربي أبناءك بطريقة تجعلهم هم يحترمون الحياة
و يعرفون قيمة الإنسان
و قيمة الأم

كثيرون من الأطفال و خاصة الذكور منهم عندما يصلون أعمار معينة قد يتجرأون و يرفعون أصواتهم على أمهاتهم أو يعطون انفسهم سلطة عليها
و ينسون أنها سبب حياتهم


لك التحية