لا اصدق كم حكينا هنا اشرف كم نسجناهو علي اكفنا كما الحناء كم سهرنا كثيرا على ايقاع الذكرى وكم يكسونا الفرح والحزن معا الفرح باشرف ككائن له حركته الابداعية وانسانيته المتدفقه .. والحزن على فقده وهل سوف نسمع صوته ونقرأهو من جديد شخصيا اعتبرت اشرف صديق دون ان تكون بيننا حركة غير حكاية سمندل عنه او حين نتحدث عن كتاب ما يحضر اشرف في الحكاية دون ان يطرق الباب تدهشني طلته ابتسامته العريضة اجتراع الكاس في سطح احد مباني المغرب وتلك المراة التي باعته ربما في المحطة الاوسطى وتلك التي اشترته ربما بقرين كارت وحينها لم يبالي اين سينام تلك الليلة وفي اي خمارةيؤنس ليله واي مشروب سوف يدثر جوفة ولكنه كان خيار
كان اخر الكتب التي جعلت اشرف الشوش حضورا كتاب ل لوران بارت
وهم العمل السري لم اقرأ فيها شىء ولكنها مولود يعبر عن جيل لم يجد امامه غير الاحباط في زمن اللامعنى ( اللا حسنى) او قل زمن امتداد الفراغ حيث لا تشدنا الجذابية نحوها ولا يقوينا الفضاء اذن اهلا بالتوهان في علاقة الوجد الدائمة اذا كانت المرأة تعرف كيف تسلخ جلدها كحية تنهض على قدمين ولا نستغرب الاتي
وجدة الرباط ذلك السكن الجميل الذي يجمع الحبابيب الاربعة وتكون الحياة هنا نحكي علمنا غياب المستقبل ان نجر الماضي وليس الماضي سوى حكاية التماهي كم انا سعيد ادفع لي ياسمندل من تلك الضحكة مايجعلني افتح حديقة الالفة واغرد كعصفور لايجيد الغناء الا خلسة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة