|
تناقضات الحكومة توحد المعارضة
|
اتفاق القاهرة بين زعماء المعارضة الكبار له اكثر من مؤشر قبل زيارة جون قرنق لامريكا . اولا الاتفاق تم فى مصر وهى دولة مجاورة لها اهميتها الاستراتيجية لاى اتفاق يجمع عليه سودانيون . النقطة الثانية ان جون قرنق وحد القيادات الشمالية خلفه قبل مقابلته المهمة للمسؤولين الامريكان قبل تحديد الوسطاء لاتفاق السلام المتوقع صدوره فى اى لحظة من الوسطاء والادارة الامريكية فى جانب الطرف الاخر ..الحومة ..تخبط فى كل الاتجاهات وتردد وخلاف ينذر بانشقاق فى الحزب الحاكم وهذا يتضح من كلام عمر البشير الايجابي فى ختام اجتماعتهم بعد ثلاث ايام فقط من رفض الحكومة لوفدى حزب الامة والتجمع من حضور محادثات مشاكوس جاء بيان الحزب الحاكم بالانفتاح على الاحزاب الاخرى والتسليم بمبدا التغيير السلمى للسلطة عن طريق صندوق الانتخابات .التناقض الاخر لاول مرة الحكومة تشرك التيارات الاخرى فى مشكلة داخلية مثل قضية دارفور وهذا التنازل دليل فشل النظام فى حل المشكلة واراد اشراك الاحزاب الاخرى المشكلة الثالثة الصراع داخل النظام والشكلة التى حدثت فى القصر الجمهورى والتى طرد بموجبها صلاح احمد محمد صالح من القصر وتربص الجبهجية به لعدم رضاهم عنه لانه فى مكان خطير وليس منهم هى حديث الخرطوم اليوم خاصة عدم وقوف الرئيس معه ومساندته له خلقت الكثير من القيل والقال
|
|
|
|
|
|