دأب الدجالين والمنافقين فيما يسمى بالانقاذيون على الغدر والخيانة طول عمر تاريخهم السياسي في السودان ... ابتدأ من جبهة الميثاق الإسلامي وانتهاء بالمؤتمر الشعبي.... ودائما أسال نفسي لماذا يغير هؤلاء اسماهم باستمرار دون تغيير المحتوى... هل لهم علاقة بفصيلة الحرباء... أم إنهم أولاد زنا .... عجيب أمر هؤلاء ... وهذا ليس بالمهم....
سبب المقدمة هو أن الدجالين أرسلوا دكتور أحمد بابكرأحمد نهار(وزير التربية والتعليم – حزب أمة – جناح مبارك الفاضل) قبل أيام إلى ولاية شمال دارفور بهدف التفاوض مع الثوار.... حيث جرى بعض الاتصالات وهنا اعتقد على عثمان طه ومن لف لفهم ان الثوار سوف ينامون على عسل المفاوضات المزعومة ورسلوا دكتور نافع على نافع ورئيس جهاز أمن الدولة صلاح قوش الى الفاشر بغرض وضع خطة محكمة لضرب ثوار دارفور على حين غرة .... وخيل ليهم شياطينهم بانهم سوف ينتصرون في هذه المعركة الخاسرة ... واعدو العدة ..... وكنا نعلم علم اليقين بانهم كانوا يدبرون لمصيبة كبرى ولم تغيب أعييننا عنهم لان تاريخهم يقول إنهم غدارون احذرهم .... ولم يخيبوا املنا فيهم لقد قاموا بالمطلوب وبالسيناريو المتوقع منهم وهذه هي المرة الثانية التي ترسل الحكومة وفد للتفاوض ثم ترسل الجيش وراءهم.... هذا يدل على سوء النية وسوء طبع عند هؤلاء
المهم هو منذ أحداث الفاشر ومليط هاجوا وماجوا وصرخوا لكن صرخاتهم لم تهز حتى جنبات وادي مليط .... ناهيك أن يهز شعرة من راس اصغر ثائر من ثوار دارفور ....
لقد عسكر كل من الجلادين نافع على نافع وصلاح قوش في الفاشر منذ أكثر من أسبوعين وكنا نرصد تحركاتهم لحظة بلحظة ..... ونقول لهم شكرا جزيلا على العطاء السخي لأهلنا في دارفور بان دفعتم ملايين الدينارات لشرائهم لكن على ما يبدوا كان مردوده عكسيا لكم .... هل نتوقع من البشير إقالتكم كما فعل مع صديقه ورفيق السلاح اللواء إبراهيم سليمان ..... عموما حددتم ساعة صفر للهجوم وعلمنا بذلك واعددنا العدة لاستقبالكم وأرجو أن يكون الاستقبال قدر المقام يا دكتور نافع على نافع ويا صلاح قوش .... تصرخون وتولولون وتبكون على الهوى العذري... وحسب علمي لا يبكي على الحب إلا النساء.... وألان سوف تنوحون على حظكم العاثر مع ثوار دارفور ....
قصفتكم القرى الآمنة والفرقان والآبار يوم الجمعة (24/5/2003م) وانتم تعلمون ونحن نعلم إنهم أبرياء لا حولة ولا قوة لهم ... ونحملكم المسئولية كاملة دون نقصان في هذا العمل الإجرامي ضد المواطنين الأبرياء .... وعندما وصلت عصابتكم تخوم بامشي حيث كان اللقاء وأي لقاء كان الترحيب حارا حرارة الجو هذه الأيام .... قوام عصابتكم حوالي ثلاثمائة ونيف من جنود العصابة والجنجويد مع عتادهم وعدتهم الجديدة .... وارد الخارج ..... استمرت المعركة من صباح السبت حوالي التاسعة تقريبا إلى السابعة مساءا .... حيث تمايزت الصفوف .... وبان من هم الرجال ومن هم أشباه الرجال .... لماذا هربوا من ساحة الوغى .... قتلاكم سبعة وخمسون ... وتم الاستيلاء على سبعة من عرباتكم المجهزة ... أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات ... وخرائط وخطط يا لكم من خطط .... خطط لا يضعها من كان في الرابعة من مرحلة الأساس .... ناهيك عن أنها من عند الدكتور السفاح خبير بيوت الأشباه نافع على نافع ومهندس أساليب التعذيب صلاح قوش الذي يبحث عن نائبه المفقود كما يقولون ...وتم تدمير دبابتكم الاثنين الباقية ... والآن ..... يجب أن تعلموا إننا عقدنا العزم على مواصلة هذا العمل إلى إن يتحقق الهدف وهو إزاحة الدجالين والمنافقين من سدة الحكم في السودان وان تخاذل بقية المعارضة متذرعة بأوهام اتفاقية السلام المزعومة... كما نعلم الأجندة الخفية من وراء اجتماع القاهرة والتي نعتبرها عار على المعارضة السودانية بالخارج ... وعن هذا الموضوع لنا عودة بالتفصيل لما يطبخ خلف الكواليس في كل من القاهرة وطرابلس .... كما نعلم الأسباب الحقيقية لهرولة الرئيس المصري المتورط في دار فور بمواد كيماوية وطائرات ونحن نملك أدلة دامغة على ذلك حيث تم الاستيلاء من مطار الفاشر (25/4/2003م) على أسلحة كيماوية مصرية الصنع كما وان ثلاثة من الطائرات المدمرة كانت مصرية وقتل طيار مصري .... ونقول للمصريين لقد وصلت هذه المواد إلى جهات دولية مهتمة بحقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة ذات الشأن ... واخيرا ليعلم الجميع أن الثورة مستمرة مهما تخاذل المتخاذلون .... ووحدة السودان فوق أي اعتبارات اخرى وان تاجر الدجالين بها وغدا لناظره قريب ... والتحية لكل الشرفاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
BousH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست