|
Re: مسؤولية النقـد بين (الجـبهة) وخصـومها (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
A part from an article by eltayeb zeinalabdain rayaam.net May 21st, 2003 والسؤال الصعب الذى ينبغى الاجابة عليه هو: كيف للعالمين العربى والاسلامى الخروج من حالة الضعف الى القوة، ومن حالة الفرقة والتمزق الى التوحد والتضامن، ومن حالة الاستبداد الى الحرية والديمقراطية؟ وكيف تكون مواجهة الولايات المتحدة المنتفشة بقوتها العسكرية والاقتصادية وسيطرتها القطبية على العالم ونحن فى حالة من الضعف المزرى؟ هل تسأل التنظيمات الاسلامية التى تقف من وراء تلك الهجمات نفسها هذا السؤال الصعب أم أن لها أسئلة أخرى؟ وأياً كانت أسئلتها فيبدو أنها تجد الاجابة عليها فى هذه الهجمات الانتحارية التى تستهدف بها المنشآت والمواطنين الأمريكيين والغربيين والتى تكلفها عددا من أرواح عناصرها وملاحقة قياداتها فى كل مكان، ولعلها تظن أن تلك الهجمات ستغير معادلة القوى غير المتوازنة بين أمريكا والعالم الاسلامى.
ولا أشك فى أن معظم الشباب الذى ينضوى تحت لواء تلك الجماعات يؤمن بقضية يشاركه فيها سواد المسلمين وهى عدم العدالة فى النظام العالمى الجديد الذى تهيمن عليه أمريكا والذى يستهدف المسلمين فى المقام الأول تحت مسمى صدام الحضارات، وأن هؤلاء الشباب يتمتعون بحس دينى ووطنى مرهف جعلهم يضحون بأرواحهم وحرياتهم ورفاهيتهم من أجل التصدى لهذه الهيمنة الأمريكية الظالمة ولتلك العدالة المختلة فى الشرعية الدولية. ولكن موافقتهم فى أصل القضية وحسن الظن باخلاصهم وتضحيتهم لا يعفيهم من العواقب الوخيمة التى ترتبت على أعمالهم وكانت فى جملتها فى مصلحة العدو الذى يحاربونه رغم ما ألحقوه به من ضربات موجعة لم تحقق شيئا سوى تحطيم بعض المنشآت المعمارية وقتل عدد من المدنيين الأبرياء. ولو تجاوزنا الحكم الدينى فى ترويع وقتل الأبرياء من المدنيين لننظر فى حصيلة تلك الهجمات الانتحارية ونتائجها السياسية الواقعية لوجدنا أن العواقب الوخيمة التى ترتبت عليها كانت مزيدا من الاضعاف للمسلمين، والملاحقة للحركات الاسلامية ومناشطها السياسية والخيرية، والابتزاز للدول الاسلامية لتسير فى ركاب السياسة الأمريكية، والتجاهل للقضايا الاسلامية الحيوية فى فلسطين وكشمير والفلبين والشيشان وغيرها.. لقد استطاعت أمريكا فى السنتين الماضيتين بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر أن تغزو أفغانستان وتقيم فيه حكومة طائعة لها، وأن تغزو العراق وتسيطر على موارده وادارته، وأن تؤسس وجودا عسكريا فى كل دول الخليج، وأن تهدد كلاً من سوريا وايران بضربات عسكرية ان لم تنصاعا للتوجيهات الأمريكية، وأن تبتز كل الدول العربية والاسلامية بمشاركتها فى حرب الارهاب كما تعرّفه هى وتحدد كيفية التصدى له فى المناهج التعليمية والمناشط الخيرية والمعاملات المالية ونشاط حركات المقاومة ضد الاحتلال، وأن تطالب هذه الدول باصلاحات سياسية حسب رؤيتها، وتسعى لتحقيق تسوية غير عادلة فى نزاع الشرق الأوسط وفقا للرؤية الاسرائيلية... الخ. هل يمكن أن تكون هذه النتائج الخطيرة فى مصلحة المسلمين؟ أو فى مصلحة التنظيمات الاسلامية التى تقوم بتلك الهجمات الانتحارية؟ أو فى مصلحة تغيير الأنظمة المستبدة الخائرة فى المنطقة؟ لقد بدأت الهرولة المتسارعة لارضاء الولايات المتحدة حتى على حساب الثوابت المتفق عليها فى القدس وفلسطين وعودة اللاجئين وتحرير الأراضى المحتلة! لقد دفعت هذه النتائج الوخيمة بعض المراقبين للقول بأن هذه الهجمات الانتحارية هى من فعل عملاء للأمريكان لأنها حققت لهم كل تلك المكاسب التى كانوا يتطلعون لها! لا أجد دليلا ملموسا يؤيد هذا الظن الشاطح، ولا أتهم هؤلاء الشباب فى نياتهم أو اخلاصهم، ولكنى أتهمهم بالتطرف فى حماستهم وأفعالهم دون حساب للنتائج الواقعية المترتبة عليها مما يدخل فى باب الغباء السياسى غالى الثمن
/font> the news in English
Arrival of first US military plane since 1993
--------------------------------------------------------------------------------
[ Latest News From Sudan At Sudan.Net ]
--------------------------------------------------------------------------------
News Article by IRIN posted on May 21, 2003 at 09:59:19: EST (-5 GMT)
Arrival of first US military plane since 1993
NAIROBI, May 21, 2003 (IRIN) -- A US military aircraft has landed in Sudan for the first time in 10 years, according to the US anti-terror task force operating in the Horn of Africa.
In a statement, received by IRIN on Wednesday, the Combined Joint Task Force-Horn of Africa (CJTF-HOA) said the C130 Hercules plane, on a logistics support mission, landed in Khartoum on 17 May.
It was met by Sudanese military officers and a US defence liaison officer in Khartoum, Colonel Dennis Giddens.
"The opportunity for CJTF-HOA personnel to visit Sudan highlights progress toward improving the overall relationship between the US and Sudan," the statement said.
It quoted Giddens as saying there had been "important changes" in ties between the two countries. He recalled that a year ago, Sudan had invited the US to open its military liaison office in Khartoum.
"Lately, Sudan has also been proactive in the war against terrorism, working to deny terrorists safe havens and means to operate," Giddens said.
"I am very proud of our accomplishments with the government here," he added. "Landing here today is symbolic because what pushed our two countries apart 10 years ago is now pulling us together, and that is the war against terrorism."
Sudanese Army Captain Hidar Mohammed Ahmed Mokhtar, of the ministry of defence protocol, described the event as "an important part of history".
|
|
|
|
|
|
|
|
|