الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
السبعون الستغفارية
|
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْبي ومِـنْ زَلَلِـي أَستَغْفِر الله مِنْ قَولي وَمِنْ عَمَلـي أَستَغْفِر الله مِنْ قَـوْلٍ بِـلاََ عَمَـلِ أَستَغْفِر الله مِنْ فِعْـلٍ بِـلاَ وَجَـلِ
أَستغْفِر الله مِنْ وِزْرِي وَمَسْأَلَتِـي أستَغْفِر الله مِنْ خَوفِي ومِنْ خَجلي
أَستَغْفِر الله مِنْ حَولِي وَمِِنْ طَوَليل أَستَغْفِر الله مِنْ سُوئِي وَمِنْ عِلَلـي
أَستَغْفِر الله مِـنْ دُنيَـا تجَاذِبُنِـي وَمِنْ هَوًى مُفْرِطٍ يَأْتِي بِـلاَ مَهـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ نَفْـسٍ مُكَابِـرَةٍ تَوَّاقَةٍ لِبَرِيـقِ الذَّنْـبِ فِـي عَجَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ أَحْـوَالَ حَائِلـةٍ عَنِ الوُصُولِ إِلَى التَّقْوَى إِلَى المْثلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ أَلْحَـاظِ غَفْلَتِنَـا وَمَا جَنَيْنَا مِنَ الأَوْزَارِ فـي الْعَمَـلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّـنْ شَـادَ طَاعَتَـهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ بِالْجَهْـلِ وَالْخَطَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ هّمِّي وَمِنْ عَجَلِـي أَستَغْفِر الله مِـنْ ظَنِّـي وَمُبْتَهلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ عِلْـمٍ بِـلاَ عَمَـلٍ أَستَغْفِر الله مِنْ كِبْـرٍ وَمِـنْ خُيَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ عِـزٍّ وَغَطْرسَـةٍ وَمِنْ وجَاهَـةِ جـاهٍ بَعَّـدَتْ أَمَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ عُسْرٍ وَمِنْ يُسـرٍ وَمِنْ صُدُودِي عَنِ الآيَاتِ فِي الْنُّقُل
أَستَغْفِر الله مِنْ فَقْرِي وَمَيْسَرَتِـي لَقَدْ دَعَانِي غُرُورُ النَّقْـسِ لِلدَّغَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ حُبِّـي لِمَسْأَلَتِـي أَستَغْفِر الله مِنْ حَظِّي وَمِنْ سُبُلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ زُورِي ومِنْ كَذِبِـي أَستَغْفِر الله مِنْ عَهْدِي لِكُـلِّ وَلِـي
أَستَغْفِر الله مِـنْ خِـلٍّ يُصَاحِبُنِـي وَيَـزْدَرِي لِفِعَالِـي إِنْ رأَى خَلَلِـي
أَستَغْفِـر الله مِـنْ حُسَّـادِ مِلَّتِنَـا مِمَّنْ غَوَائِلُهُمْ أَدْهَـى مِـنَ النَّكَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ أَهْـوَاءِ أَنْفُسِنَـا أَستَغْفِر الله مِنْ لَهْوِي وَمِنْ شُغُلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ نَكْثِي لِعَهْـدِ تُقًـى أَستَغْفِر الله مِنْ خِزْيِي وَمِنْ دَجَلِـي أَستَغْفِر الله مِنْ نَمِّي وَمِنْ حَسَـدِي أَستَغْفِر الله مِنْ ظُلْمِي وَمِنْ حِيَلِـي
أَستَغْفِر الله كَمْ مِنْ غِيبَـةٍ بَـدَرَتْ رَأَيْتُهَا حِينَهَا نَوْعـاً مِـنَ الْهَـزَلِ
أَستَغْفِر الله إِذْ أَوْغَلْتُ فِـي زَلَلِـي أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْـبٍ عَلَـيَّ يَلِـي
أَستَغْفِر الله إِنْ أَسْرفْتُ فِي سَفَرِي وَلَـمْ أُراعِ دُرُوبَ الْحَـقِّ بِالنُّـزلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ أَرضٍ عَصِيتُ بِهَا إِنْ كَانَ ذَلكَ فِي حِلِّـي وَمُرْتَحَلِـي
أَستَغْفِر الله مَا سَامَرْتُ فِـي ثِقَـةٍ أَحْبَابَ وَجْدِي فَلَمْ أَقْسُ وَلَـمْ أَمِـلِ
أَستَغْفِر الله مَـا أكْرَمْـتُ ذَا ثِقَـةٍ أَوِ اسْتَقَمْتُ عَلَى التَّقْوَى وَلَمْ أَحُـلِ
أَستَغْفِر الله مَا نَاصَرْتُ حُجَّةَ مَـنْ دَعَا إلَى الله فِي صُبْحٍ هُدَاهُ جَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ عَينٍ نَظَـرْتُ بِهَـا إِلَى سِوَاكُم فَيَا حُزْنِي وَيَـا خَجَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ أُذنٍ سَمِعْـتُ بِهَـا بَعْضَ الْمَحَارِمِ فِيهَا الْهَزْلُ مُتَّكَلَـي
أَستَغْفِر الله مِنْ أَنْفٍ شَمَمْـتُ بِـهِ شَذَى سِوَاكَ كَاَنِّي فِي الْغَرَامِ خَلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ كَـفٍّ لَمَسْـتُ بِـهِ فِي غَفْلَةٍ غَيُّهَا مُسْتَوْجِـب الْعِيَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ خَطْوٍ مَشَيْتُ بِهـا إِلَى الْمَحَارِمِ حَتَّى صَـوّرَتْ أَجَلِـي
أَستَغْفِر الله مِـنْ فَـمٍ نَطَقْـتُ بِـهِ بِغَيرِ ذِكْرِكَ فِي الأَبْكَـارِ وَالأُصَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ جَوْفٍ قَد امْتَـلأتْ مِنَ الْغِذَاءِ بِزَادِ عَـلَّ فِـي النَّهَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ حِسٍّ بِهِ غُرِسَـتْ سُوُ الخَطَايَا وأَضحى مَنْـزِلَ الْعِلَـلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّا جَالَ فِـي خَلَـدِي مِنْ خَاطِرِ الْقَلْبِ أَوْ مِنْ وَهْنَةِ الكَسَلِ
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ شَـابَ مَشْرَبَنَـا مِنْ أَدْمُعٍ ذَرَفَتْ مِنْ أَقْبَـحِ المُقَـل
أَستَغْفِر الله مِمَّـنْ عَـابَ سِيرَتَنَـا وَهْوَ الْجَهُولُ لَدَى الإِفْرَادِ وَالْجُمَـلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ دَاعٍ لِفِتْنَـتِـهِ عَلَى ضَلاَلٍ يَدُسُّ السُّمَّ فِي الْعَسَـلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ حِـبٍّ يُخَذِّلُنِـي وَيَشْتَهِي رُؤْيَتِي فِي الشَّرِّ وَالْوَحَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ خِـلٍّ يُصَاحِبُنِـي عَلَى فُتَاتٍ مِنَ الدُّنْيَـا تَقَـرَّبَ لِـي
أَستَغْفِر الله مِمَّنْ عَـابَ صُحْبَتَنَـا وَاعْتَاضَ عَنْ مُوجِبَاِ الشُّكْرِ بِالمَلَـلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ دَاعٍ يُخَاتِلُنِـي مَا أَقْبَحَ الْوُدَّ إِذُ يُبنَى عَلَـى خَتَـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ خِـلٍّ يُدَاعِبُنِـي وَيَرْتَجِي مَوْئِلاً عِنْـدِي وَمقتَبلِـي
أَستَغْفِر الله مِنْ خَـبٍّ يُصَاحِبُنِـي يُبْدِي الْبَشَاشَةَ غِمْرٍ بِالنِّفَاقِ طُلِـي
أَستَغْفِـر الله حَتَّـى مِـنْ تِلاَوَتِنَـا فَالْقَلْبُ أَقْسَى مِنَ الْجُلْمُودِ وَالْجَبَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ دَهـرٍ بُلِيـتُ بِـهِ فِيهِ التَّقِيُّ غَرِيبُ الأَهْـلِ وَالنُّـزُلِ
أَستَغْفِـر الله مِـنْ طَـاغٍ بِنِقْمَتِـهِ قَدْ صَارَ يَضْرِبُ فِي جفْرٍ وَفِي رَمَلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ ذَنْـبٍ يُلاحِقُنِـي يَكَادُ يَفْتِـكُ بِـي إِنْ رَامَ لَـمْ يَئـلِ
أَستَغْفِر الله مِـنْ جِـمِّ الْكَبَائِـرِ إِذْ حَلَّتْ بِعَبْدٍ يَرُومُ الصِّدْقَ فِي الْعَمَـلِ
أَستَغْفِر الله مِنْ ذَنْـبٍ وَمِـنْ لَمَـمٍ وَمُوبِقَاتِ ذُنُـوبٍ أَحْكَمَـتْ غِيَلِـي
أَستَغْفِـر الله مِـنْ آرَاءَ خَاسِـرَةِ وَمِنْ شَقَاشقِ قَوْلٍ أَكْثَـرَتْ خَطَلِـي
أَستَغْفِر الله إِنْ حَقَّـرْتُ ذَا شَـرَفٍ أَوْ سُمْتُ عَبْداً بِسُوءِ الطَّبْعِ وَالخَبَلِ
أَستَغْفِـر الله إِنْ دَبَّـرْتُ مَثْلَـبَـةً لِعَبْدِ صِدْقٍ بُلـي بِالـزُّورِ وَالثَّمـلِ
أَستَغْفِر الله مَـا نُسِّيـتُ مَكْرُمَـةً لِكَفِّ بَـرًّ عَطَـاهُ فَـاضَ بِالنِّحَـلِ
أَستَغْفِر الله مَا غَرَّرْتُ فِـي عَمَـلٍ فِيه الشَّقَا كَامِنٌ فِي النَّفْسِ وَالْفَشَلِ
أَستَغْفِر الله فِي الإِخْبَـاتِ أَجْمَعِـهِ يَارَبِّ فَاقْبَلْ دُعَاءَ السَّائِـلِ الْوَجِـلِ
رَبَّـاهُ إِنَّ رَجَائِـي فِيـكَ مُتَّصِـلٌ فَبِالرَّجَا فَاقْبَلَنْ مَنْ تَابَ فِي عَجَـلِ
وَلَنْ يَخِيبَ رَجَا مَنْ جَـاءَ مُعْتَـذِراً تَأْبَـى الْمَكَـارِمُ إِلاَّ عِـزَّ مُتَّصِـلِ
لاَتقْصرُنَّ لَـهُ حَبْـلَ الرَّجَـا أَبَـداً يَاغَافِراً عَثَرَاتِ الْخَلْقِ فِي الزَّلَـلِ
قَرعْتُ بَابَ الرَّجَا فِـي الله مُعْتَقِـداً إِدْمَانَ قَرْعِي يُنَادِي بِالْعَطَاالْجَـزلِ
قَرَعْـتُ بَابَـكَ وَالأَبْـوَابُ مُغْلَقَـةٌ وَبَابُ فَضْلِكَ مَفْتُـوحٌ لِكُـلِّ وَلِـي
إنْ جَلَّ ذَنْبِي عَنِ الْغُفْرَانِ لي أَمَـلٌ بِحُسْنِ عَفْوِكَ يَا رَبَّـاهُ تَغْفِـرُ لِـي
إِن آيَسَتْنِي ذُنُوبِـي مِنْـكَ مَغْفِـرَةً فَمَنْ بِعَبْدٍ ضَعِيـفٍ بِالذُّنُـوبِ بُلِـي
وَإِنَّ عَفْـوَكَ يَـا رَبَّـاهُ أَنْـظُـرُهُ أَجَلَّ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاعْفُ يَـا أَمَلِـي
وَمَـا رَجَوتُـكَ جَنَّـاتٍ وَمَنْـزِلَـةً سِوَى رِضَاكَ فَقَدْ طَابَتْ بِهِ نُزُلِـي
يَارَبِّ بِالْمُصْطَفَى الْهَادِي وَعِتْرَتِـهِ اِغْفِرْ ذُنُوبِي وَأَصْلِحْ لي بِهِ عَمَلِـي
لِسَانُ حَضْرتِـكَ الْعَلْيَـاءِ أَسْمِعُـهُ يَقُولُ عَبْدِي لَكَ الْبُشْرَى فَقُمْ وَسَـلِ
حَمَدْتُ رَبِّي عَلَى مَنٍّ عَلـى كَـرَمٍ فَفَضْلُهُ وَسِـعَ الدُّنْيَـا وَلَـمْ يَـزَلِ
أُهْدِي الصَّلاَةَ مَعَ التَّسْلِيمِ فِي ثِقَـةٍ لِخَيـرِ مُسْتَغْفـر فِينَـا إلَـى الأَزَلِ
هُوَ الْمَلاَذُ لَنَـاإِنْ خَـابَ مَوْرِدُنَـا هُوَالرَّجَاءُ لَنَا فِـي الْعَـلِّ وَالنَّهَـلِ
ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَى الزَّهْراءِ مَا غُفِـرَتْ ذُنُوبُ عَبْـدٍ بِطـه سَيِّـدِ الرُّسُـلِ
|
|
|
|
|
|
|
|
|