|
Re: في البحث عن الحكمــــــه , بقلم الشاعر عالم عباس محمد نور (Re: ZARIA)
|
من الحقائق الغريبة، والملفتة للنظر، هي أن حكومة الإنقاذ هذه هي أكثر الحكومات في تاريخ السودان أتاحت مناصب قيادية ( وزارية وما شابهها ) لأبناء دارفور, عدداً ونوعا.ً فلأول مرة يصل إلى رتبة فريق أول في الجيش السوداني، أحد أبناء دارفور, واكثر من ضابط لرتبة فريق. وللمرة الأولى أيضاً, يصل اثنان من أبنائها، واحداً إثر الآخر، إلى رئاسة هيئة أركان الجيش. وللمرة الأولى في التاريخ يتولى أحد أبناء دارفور, ولو لوقتٍ قصير, إحدى وزارات السيادة ( الدفاع ). كما توزع العديد منهم في وزارات مختلفة، على مر عهد الإنقاذ، ابتداء من عضو بمجلس قيادة الثورة، إلى مستشار الرئيس، إلى وزارات التعليم والتجارة والتعاون الدولي والسياحة ووزير دولة في الخارجية ورئاسة المجلس الوطني ونائب لرئيس المجلس ورئاسة العديد من لجانه وحكاماً للولايات، وذلك في عهد الإنقاذ، قبل وبعد انشقاقه. تلك المناصب، وعلى نحو غير مسبوق، لم تتيسر لهم على تعاقب الحكومات منذ الاستقلال،! إن كانت حالات الاستوزار تلك، والمناصب هي المعنى لاقتسام السلطة, فقد فازت دارفور حقاً بنصيب أوفى, وأكثر من أي وقت مضى. وإذا كان الأمر كذلك، فتمردهم على حكومة الإنقاذ هو الجحود عينه.
مقال جدير بالمطالعه ويحوى اشياء لايعلمها سوى القليل لك التحيه الاستاذ الشاعر عالم عباس محمد نور
|
|
![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|