تأكدت تماما وأنا أتابع جماعات النهب والسلب العراقية أن التتار كان يقف متفرجا على جحافل التتار العراقى التى تنهب كنوز العراق من دوائر حكومية وجامعات وبنوك وأيقنت أن التتار فى سابق الزمان والأوان كان تلميذا للتتار العراقى هذه الأيام تأكدت أن الذى حرق مكتبة بغداد وتراثها أيام الغزو التتارى هو التتار العراقى أو التتار الأسيوى بالتعاون مع أشاوس التتار العراقى يا ألله لقد نهب كل شيء ابتداء من الكراسى الى السجلات والموثقات أو المواثيق والأوراق الثبوتية وأجهزة الكمبيوتر والمكيفات والثلاجات ولم يرحموا حتى البنوك لم يكتفى متطرفي التتار العراقى على أمور السلب والنهب ولكنهم وصلوا لحد التخريب وحرق الوزارات والبنوك والدواوين الحكومية وتركها كومة مشتعلة تصفى بعدها الرماد والدخان هكذا التاريخ يعيد نفسه وتحرق بغداد فى القرن الواحد والعشرين والعالم يتفرج فى شاشات التلفاز ولا منقذ أو معين كما حرقت فى عهد التتار والمغول الذين ملأوا نهرى دجلة والفرات بالكتب والتراث العراقى والعربى وغطوا سطحى النهرين بها حتى جعلوها معبرا وجسرا يعبروا عليه للضفة الأخرى لشاطئى النهرين نهبت العراق وتراثها ومتاحفها وثقافتها على مرأى ومشهد من العالم وكأنه فيلم أكشن أمريكى لا نملك حياله إلا انتظار النهاية المأساوية والمستقبل الغامض فى توجس وقلق لا أدرى الى أين تسير العراق وفى أى محطة تسترد عافيتها وتعود كما عهدناها منبع الحضارة وبها بغداد عاصمة الرشيد ومهددة أمن اسرائيل هل الأمريكان هم المحرضون أم الغياب الأمنى هو السبب والحافز أو الفقر واحتياج الجماهير العراقية هو الوازع الأول والمشجع على السرقة والنهب والسلب يارب استر على عراقنا الحبيبة واحمى بغداد عاصمة العباس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة