الأحباب الاعزاء
أكثر ما ساءنى ان يكون هنالك من يطلق الكلم على عواهنه ويلقى بالتهم جزافا .. فنحن عندما نتحدث كمسلمين لابد ان يكون ديدننا هو التأصيل واعادة كل تصرف فى كل حادث الى مرجعية دينية حتى نبرأ الى الله وحتى لا نكون غوغاء رجرجة نعمل وفق اهواءنا التى يمكن ان تتغير بين عشية وضحاها ولكن هنالك من يحلو له ان يلقى التهم الجاهزة علينا بأننا من يبعث الهوس الدينى وارى انه قد جانبهم الصواب كثيرا وانا شخصيا ساستمر بارجاع كل شىء الى اصله من الدين حتى لا اقول كلمة بلا معنى ..
بالامس القريب شهدنا على قنوات التلفاز كيف ان المسجد عاد لدوره الريادى فى العراق واليكم هذا الخبر:
في ظل غياب الجيش والشرطة العراقيين عن مدينة الموصل، كانت المساجد هي المؤسسة الوحيدة التي تحركت لوقف حالة الفوضى والنهب والسلب غير المسبوقة التي تتعرض لها المدينة.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية الفضائية نقلا عن مراسلها في الموصل "وضاح خنفر" قوله الجمعة 11-4-2003: إن مساجد المدينة تحركت دون أي تخطيط إبان أعمال السلب والفوضى التي تتعرض لها المدينة، وشكلت ما يشبه اللجان الشعبية في كل منطقة والتي قامت بوقف كل عمليات النهب والسرقة.
كيف تصفون ذلك ؟؟
هل هو هوس دينى ايضاً ؟؟؟
ان كان كذلك فالف اهلا بالهوس الدينى الذى يراعى حرمة الناس ودماءهم وممتلكاتهم ويحافظ عليها وليهنأ غيرنا بما هم فيه..