|
أنسراب.. نص كئيب لا تقرأوه حتى لا تكتئبوا
|
يسربلنى ضباب هذه المدينة بطعم الصبار تنسرب روحى هاربة من جسد ماعاد يدندن فيه الشجو الحنين فمنذ وطئت صمت الرحيل لذت فى منفايا المميت وأنكفئت على نيرفانا جراحاتى علّ قناديل عشقى القديم تهاجم روحى المنسربه ومزامير جسدى النحيب
اشراقه فيينا 11/4/2003
|
|
|
|
|
|