|
Re: استنفار عالمي بسبب مرض رئوي غامض (Re: هدهد)
|
وفاة شخصين آخرين في كندا بفيروس "سارس" هونج كونج من أكثر المناطق التي تضررت بالفيروس الجديد
قال مسؤولون في كندا انه توفي شخصان آخران بفيروس الالتهاب الرئوي الحاد المعروف اختصارا باسم سارس.
وبهذا يرتفع عدد الأشخاص الذين توفوا بهذا المرض إلى ستة في كندا، الأمر الذي يجعل كندا اكثر الدول تأثرا بالفيروس خارج آسيا.
من ناحية أخرى، أدت المخاوف من انتشار سريع للفيروس بوزارة الخارجية الأمريكية إلى تقديم عرض برحلات جوية مجانية للدبلوماسيين الأمريكيين غير الأساسيين وعائلاتهم في الصين وهونغ كونغ.
جاء هذا الاعلان في اعقاب وضع طائرة ركاب تحت الحجر الصحي في أحد مطارات ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد أن اشتكى اربعة من ركاب الطائرة من أعراض تشبه مرض الالتهاب الرئوي الحاد الذي يتسبب فيه الفيروس القاتل الذي انتشر مؤخرا في عدد من الدول.
ويأتي هذا وسط تحذيرات لخبراء من أن المرض الذي قتل حتى الآن اثنين وستين شخصا واصاب بالعدوي قرابة 1800 آخرين قد يكون معديا بشكل اكبر مما كان يتصور من قبل.
وقال متحدث باسم مطار سان خوزيه الدولي لوكالة رويترز إنه تم التحفظ على الطائرة القادمة من طوكيو وركابها في المطار بعد ان اشتكي اثنان من الركاب واثنان من طاقم الطائرة من انهم ليسوا بحالة صحية طيبة.
ويأتي الاعلان عن هذا الحادث بينما تكافح العديد من الدول حاليا للسيطرة على المرض الذي بات يعرف باسم داء الرئة الحاد "سارس".
ففي هونج كونج التي تضررت بشدة من المرض أقيمت معسكرات حجر صحي في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.
وفي مطار سنغافورة تقوم ممرضات بمراقبة الركاب بحثا عن أي اعراض للمرض، وقد تم ارسال سبعة ركاب الى المستشفى بعد الاشتباه في اصابتهم بالمرض.
وكان معتقدا في اول انتشار للمرض انه ينتقل عن طريق المخالطة عن قرب الا ان خبيرا بمنظمة الصحة العالمية اشار الى انه ليس من الضروري أن يكون الأمر هكذا.
واشار الخبير الدولي الى ان معظم الاصابات نتجت عن مخالطة عن قرب إلا ان هناك حالات اخرى لم يستدل على كيفية انتقال العدوى فيها.
وأكد الخبير على ان قوة عدوى هذا الفيروس تتجاوز فيروس الايبولا القاتل.
تزايد الإصابات
وقد تم اكتشاف المزيد من حالات الإصابة في عدة دول آخرها هونج كونج حيث اعلن عن ظهور 75 حالة إصابة جديدة ليصل بذلك عدد الحالات المصابة المسجلة الى 685 فضلا عن 16 آخرين لقوا حتفهم من جراء الاصابة بالفيروس.
كما سجلت اصابات في كل من استراليا واندونيسيا وماليزيا وسنغافورة.
ويعتقد أن الفيروس بدأ انتشاره في الصين قبل ان ينتقل منها الى الدول المذكورة ودول أخرى كفيتنام وتايوان وفرنسا والمانيا وكندا.
وكانت السلطات الفرنسية هي احدث من وجه النصيحة لمواطنيها بعدم السفر لهونج كونج.
كما نصحت دول اخرى كالولايات المتحدة وكندا وايرلندا واستراليا رعاياها بعدم السفر او اعادة النظر في سفرهم للمناطق المصابة.
وتوصلت الاختبارات التي اجرتها المعامل الصحية في كل من الولايات المتحدة وفرنسا الى نتائج مماثلة فيما يتعلق بتحديد هوية هذا الفيروس حيث توصلت الى نفس عائلة الفيروس المسبب لنزلات البرد العادية.
وتشير منظمة الصحة العالمية الى انه تم السيطرة بنجاح على المرض في كل من كندا وفيتنام وسنغافورة بينما ما زالت هناك مخاوف من استمرار انتشاره في مناطق أخرى على رأسها هونج كونج واقليم جواندونج جنوبي الصين.
|
|
|
|
|
|
|
|
|