|
|
 Re: براءة سعد الدين ابراهيم (Re: الكيك)
|
الزغاريد تدوي في محكمة النقض..بعد براءة سعد الدين إبراهيم
مدير مركز ابن خلدون : الحمد لله.. شكرا لقضائنا الشامخ
أسافر للعلاج.. وأعود لأقضي باقي حياتي في مصر
متابعة عاطف أبو الخير
أسدلت محكمة النقض الستار علي قضية مركز ابن خلدون بعد عامين ونصف العام من تداولها في ساحات محاكم أمن الدولة العليا بالقاهرة.
قضت المحكمة أمس برئاسة المستشار فتحي خليفة "حضوريا" ببراءة د. سعد الدين محمد ابراهيم استاذ علم الاجتماع بالجامعة الامريكية ومدير مركز ابن خلدون ونادية محمد عبدالنور محاسبة بالمركز ومحمد حسانين عمارة مساعد شرطة بمركز شرطة منوف.
كما قضت بحبس ماجدة ابراهيم البيه موظفة بمجلس مدينة منوف 6 أشهر وايقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات.
حكم البراءة
عقب النطق بالحكم التقت "الجمهورية" ب د. سعد الدين ابراهيم قال سوف اسافر للخارج لاجراء بعض الفحوصات الطبية وللعلاج واعود لاقضي باقي حياتي في مصر وراح يردد "الحمد لله" "الحمد لله" علي الحكم بالبراءة من قمة القضاء المصري الشامخ.
اضاف ان قرار فتح المركز واستئناف نشاطه يتخذه الامناء والباحثون والاصدقاء بالداخل والخارج.
قال: انني لا أحمل أية ضغينة لأحد رغم المعاناة التي مررت بها ومرت بها أسرتي علي مدي 3 سنوات .
أكد انه لم تحدث أية ضغوط خارجية أو تدخل من جهات أجنبية لصالح القضية.. والفضل يرجع إلي نزاهة القضاء المصري.. بدليل ان محكمة النقض نقضت حكمي الادانة الصادرين ضدي مرتين مما يؤكد عدالة ونزاهة القضاء المصري.
استطرد أنه خلال فترة حبسي زارني أكثر من 18 سفيراً من المجموعة الأوروبية وان السفير الأمريكي لم يزرني سوي مرة واحدة بالإضافة إلي العديد من أمناء مركز ابن خلدون.. كما لم يزرني أحد من السفراء العرب أو الشخصيات العامة العربية.
أكد ان حكم النقض بالبراءة.. يعد نصراً كبيراً للمثقفين.
من ناحية أخري.. رحب السفير الأمريكي بالقاهرة ديفيد وولش بحكم محكمة النقض الصادر ببراءة سعد الدين إبراهيم.
قال -في بيان وزعته السفارة أمس:- اننا سعداء ان هذه المحاكمة الطويلة قد انتهت واصبح د.سعد الدين إبراهيم حراً يمارس عمله وينال الرعاية الطبية التي يحتاجها.. ولقد تابعت حكومتي القضية منذ بدايتها.. وحكم النقض هذا يظهر السبب في وراء احترام الناس لهذه الهيئة القضائية.
* اضافت ماجدة البيه.. كنت خائفة من الاحكام السابقة رغم ثقتي الكبيرة في محكمة النقض.. وعقب صدور الحكم اتصلت بزوجي الذي يعمل اخصائيا اجتماعيا بأحد المعاهد الازهرية بمنوف كما اتصلت بابنائي الثلاثة.. وراحت تردد في ابتسامة عريضة "الحمد لله.. الحمد لله".. سوف احضر أي مؤتمرات او اجتماعات يعدها الدكتور سعد.
* وقالت نادية عبدالنور أنا سعيدة بالحكم.. اخيرا ستري عيني النوم فالقضية كانت كابوسا يطاردني كل لحظة وخصوصا بعدما قضيت 14 شهرا بين جدران السجن.
* محمد حسانين: دموعي دموع الفرحة.. وسعيد بالحكم لعودتي لعملي بوزارة الداخلية مرفوع الرأس بين زملائي بعدما انصفتني منصة العدالة بالنقض.
* واضافت راندا ابنة د. سعد ابراهيم انا فرحانة جدا ان أعلي محكمة في مصر برأت والدي ولا استطيع التعبير عن فرحتي.. وان البراءة هي اكبر رد لاعتبار والدي.
في التاسعة صباح أمس اكتظت طرقات وساحة المحكمة بالعديد من اقارب واصدقاء المتهمين ومندوبي وكالات الانباء العالمية والمحلية والعديد من الصحفيين ومصوري الصحف الاجنبية والمحلية.. جاءوا وعيونهم شاخصة نحو المتهمين الاربعة الذين جلسوا علي المقعد الامامي امام منصة العدالة وقد انتابتهم حالة من القلق قبل النطق بالحكم.. ثم اعتلت هيئة المحكمة التي تضم 9 مستشارين منصة العدالة وتلا رئيس المحكمة الحكم لتدوي الزغاريد في القاعة.
ووقائع القضية
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد احالت المتهمين وعددهم 28 متهما الي محكمة امن الدولة العليا خلال يونيه 2000 لاتهامهم بالنصب علي الاتحاد الاوروبي واصدار شيكات بمبالغ وهمية وايداع قيمتها في الحساب الشخصي للدكتور سعد الدين ابراهيم واثبتوا بيانات ومعلومات غير صحيحة في ميزانية المركز كما حصلوا علي 261 الف يورو من الاتحاد الاوروبي مقابل اذاعة بيانات كاذبة وشائعات مغرضة من شأنها اضعاف هيبة الدولة بالخارج.. وتزوير البطاقات الانتخابية.
قضت محكمة أمن الدولة العليا في 21 مايو 2001 بمعاقبة د. ابراهيم بالسجن 7 سنوات ونادية عبدالنور وخالد فياض واسامة هاشم ومروة زكي بالحبس سنتين مع الشغل ومحمد حسانين وماجدة البيه بالاشغال الشاقة 3 سنوات عن تهمة الرشوة وبالحبس سنتين عن تهمتي التزوير والحصول علي خاتم شعار الجمهورية.
كما عاقبت باقي المتهمين بالحبس سنة وأمرت بايقاف تنفيذ العقوبة.
وبالطعن علي الاحكام امام محكمة النقض.. قضت بإعادة المحاكمة امام دائرة اخري.
وفي 30 يوليه 2002 قضت محكمة أمن الدولة العليا للمرة الثانية بمعاقبة سعد الدين ابراهيم بالسجن 7 سنوات ونادية عبدالنور بالحبس سنتين مع الشغل ومحمد حسانين وماجدة البيه بالاشغال الشاقة 3 سنوات.. ومعاقبة باقي المتهمين ال 24 بعقوبات تتراوح بين سنتين وسنة واحدة مع الايقاف.
طعن المتهمون الاربعة للمرة الثانية علي الاحكام الصادرة ضدهم امام محكمة النقض فقضت بنقض الحكم وتصدت المحكمة لنظر القضية من جديد.يعتبر حكم محكمة النقض الصادر أمس حكما نهائيا ولايجوز الطعن عليه.
صدر الحكم برئاسة المستشار فتحي خليفة وعضوية المستشارين جابر عبدالتواب وأمين عبدالعليم وعمر بريك وعبدالتواب ابوطالب وفؤاد سيد ومحمد السعيد ونافع فرغلي ومحمد متولي بأمانة سر محمد علي وهشام نبوي.
الصفحة السابقة
الصفحة الرئيسية
`
< big>
بيان الخصوصية Powered by :
جميع الحقوق محفوظة لدار التحرير للطبع والنشر ©
E-mail:[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست